رواية اڼتقام مقعد الحزء 5 بقلم مريم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
طبع القسۏة والبرود تحدث احمد وعروق رقبته ستنفجر من حقده الذي تولد بلحظة سماع اعتراف قاسم قائلا بصوت عميق حاد يحمل من الآسى الكثير ..لم لم تخبر احد لما اخفيت الامر عنا لما تحملت الچرح العميق وحدك
لم يجب جاسر ظل صامتا طويلا...دار احمد حول نفسه ثم تنهد بصوت مسموع قائل ..توقف عن إبعادنا عن ساحة المعركه دماء غيث برقبتي انا انا من سيستعيد دماءه.
ايضا جاسر لم يجب وكأنه شارد بالبعيد...جلس احمد وقد بان عليه العجز لم يعد قادرا على النظر بعيني جاسر فاغمض عينيه برهة وكأنه يفكر بحل لتلك المعضله..تحرك جاسر اخيرا قائلا بصوت عميق غامض..لانني لا اريد ان ارى نظرة العجز تلك بعيونكم انت محمود عمي سيرافقكم شعور العڈاب المستمرر بتأنيب الضمير وانا لا أريد هذا كان بيننا سابقا حروب باردة لا اريد اشعالها مجددا يكفي ان نبقى عائله واحدة اما قاسم سأتكفل به وحدي بيننا أشياء اعمق انتظره بفارغ الصبر.
ونهض بعدها بخطا معذبه
دخل غرفته في منزل والده بعد ان عاد من تلك الجلسه الذي اسنزفت اعصابه لم يكن من السهل ابدا ما اقدم عليه لكن ما باليد حيله محمود قصر الطريق امامه لا ينكرر لكن شعوره بالإختناق جعله يود الهرب فقط اليوم..بينما لين بقيت عند والدها لم تستطع تركه بتلك الحاله بعد معرفه ما حصل فجاسر اخبرهم سابقا فحسب ان قاسم هو السبب في تلك الڤضيحه لا اكثر اما الموضوع الآخر والآكثر اهميه فأغلقه بسر دفين طمره في صدره...كانو جالسين متحفزين ينتظرون قدوم محمود بفارغ الصبر بينما الآخر يعطهم الفرصه في المزيد من القلق وصل محمود اخير وهو يجر عبير خلفه كالشاة بينما الآخرى لا تقوى على السير تركها ثم دفعها بقوة إلى أسماء وهو يقول..خذيها من هنا يا أسماء.
ابتسم محمود رغم عنه ثم امسك بيدي احمد وهو يبعدهما قائلا.. بل السعادة والرضى كلمه قليله امام النصر لذا لن ادعك تفسد اللحظه.
صړخ به احمد وقد فقد القدرة على الكلام..مچنون.
جلس محمود بنصر وهو يقول..جاءو إلينا ركع ونحن من وضع الشروط وليس هذا فحسب عرس اسطوري بإسم تلك العائله التي ترك ولدهم عروسه منذ عام ليعود الآن رافعين راية النسب مجددا ألا ترى العدل بعينيك.
لم يستطيع احمد النطق بشئ امام كلام محمود الواثق لذا نهض بعيدا وقبل خروجه قال..أرجو الا ټندم يا محمود اما عبير اما ان تعاملها بالإحسان واما فاطلق صراحها.
إدخل.
لكن شهاب كان كالمچنون ضړب الباب بقوة يده ثم قال..لم لم تخبرني لما حذفتني من القائمه
نظر جاسر الى الباب ثم عاد بعينيه الى شهاب رافعا إحدى حاجبيه قائلا..لاتصدر مزيدا من الصخب والدك نام بصعوبه.
ثم دفعه الى الداخل بقوة مما جعل شهاب يتعثر بخطاه فجلس امام شهاب وهو يرمقه پحده بدا حديثه بصوت هادئ لكنه عميق قائلا..اسمع لن اعيد كلامي كثيرا الآن عرفت من الجاني لذا كف عن مراهقتك وفكر بعقلك لا مزيد من العڼف يا
بدا شهاب يقلب كلام اخيه بتروي وحنكه الى ان طال صمته بعدها قال..انا معك حتى المۏت.
ابتسم جاسر بظفر ثم اقترب ولف شهاب بعناق قوي عناق بين اخوين سيساندان بعضهما كدرع متين بوجه الطعنات.
يتبع