الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ايمن الجزء الرابع

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

دى انت متعرفش انا مين 
ليقترب ايمن من المكتب وهو يقول پحقد وكره واضح
انت قزر يا شهاوى قزر ....و النهارده نهايتك 
لينظر له الشهاوى پغضب وهو يقف على قدميه يقول بعظمه 
انت مين علشان تكلمنى انا بالشكل ده انت مجرد اداه بتحكم بيها بفلوسى .
ليضحك ايمن بصوت عالى وهو يقول 
انت الى مين .... انا مالك مجموعه الكاشف ... وكمان مالك مجموعه الشهاوى 
واقترب منه ليقول فى أذنه 
وانت ولا حاجه
ثم يضغط زر جانبى 
ليحضر امن المجموعه و يمسكون بالشهاوى 
نظر ايمن له بانتصار وهو يجلس على الكرسى الفخم خلف المكتب وقال 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ارموه بره
ليسحب رجال الامن الشهاوى الى الخارج بصوره مهينه وهو يقول بصوت عالى 
كل ده بتاعى ..كله باسمى ... انا الشهاوى مفيش حد يقدر يقف قصادى .
كان يستمع الى صوته وهو يبتعد ويخفض ثم وقف لينظر من النافذه الزجاجية الكبيره الى الشارع الكبير ... وهو يشعر الان انه قد اخذ بثاره كمالا .
عاد من افكاره على صوت مهيره تقول 
انت عارف انا عمرى مشتغلت .. وسفيان ملوش فى شغل بابا ... وبصراحه انت اولى بكل دول .. انت اتحرمت من كل ده طول سنين عمرك .
ليبتسم لها .. كم هى بريئه وطاهره من الداخل 
امسك يدها ليقبلها وهو يقول 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصى انا عندى شركتى الى بصراحه مش هقدر اسيبها انا بنتها بتعب وجهد .. لو انت موافقه نبيع الشركه والفلوس تتوزع علينا بالشرع ... والقصر ده بتاعك اعملى فيه ال. انت عيزاه 
لتجيبه بعد ثوانى من التفكير 
انا معنديش مشكله فى بيع المجموعه بس الاقصر انت ليك نصيب فيه ...ولازم 
ليضع يده على فمها يسكتها وهو يقول 
القصر بتاعك وانا هتنازلك عن نصيبى فيه ومش عايز جدال فى الموضوع ده .. والمجموعه انا هتصرف واشوف شارى كويس 
وانحنى يقبل يدها مره اخرى حين دلف سفيان الى الغرفه ليرى ذلك المشهد ليقترب سريعا منهم ويمسك ايمن من ملابسه خلف راسه ...وهو يقول 
انت بتعمل ايه مع مراتى فى اوضه النوم .
ليضحك ايمن بصوت عالى وهو يقول 
ايه المسكه دى يا سفيان انت ماسك حرامى .. وبعدين دى اختى يا جدع 
لتشهق مهيره بصوت عالى وهى تقول 
فى ايه بس سفيان .. انت ماسكه كده ليه 
ليقول لهم پغضب مصتنع 
ليقول ايمن سريعا 
فى ابه بس يا معلم حنفى .. دى اختى يا ابنى .. اهدى يا ابن حميدو .
لتضحك مهيره بصوت عالى .. كم هى سعيده الان ولا تتمنى شيء اخر ليترك سفيان ملابس ايمن وهو يقول 
خلاص تنزل المر دى علشان بس مهيره ضحكت ....
وضړب كتف ايمن بقوه ليتاوه بشده وهو يقول 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بس لو اتكررت تانى متلومش غير نفسك .
وامسك مهيره من كتفها وقال 
يلا يا حياتى كلهم بيسالوا عليكى بره
.... الفصل الحادى والثاني والعشرون
لم يحتمل البقاء عند اخته اكثر من ذلك ... اراد ان يفهم كل شيء يريد ان يطمئن قلبه عليها 
جالسا امام زين يقص عليه كل ما حدث ... كان يستمع اليه بتركيز شديد وبعد ان قص عليه كل ما يعرف ظل زين صامت لبعض الوقت ... ثم قال 
حاول تعرفلى اسمه حسان ايه ... ولو تعرف تجبلى صوره ليه ... وانا هجبلك قراره.
كان ينتظر الغد بقلق وخوف ... وحين ذهب الى الشركه تاكدت شكوكه وظنونه ... كانت شاحبه متوتره غير مركزه بالمره ... وهو حاول بكل الطرق ان يخفف عنها حمل العمل وانتهى اليوم والحمد لله ليخرج خلفها ويتكرر المشهد من جديد ... ليخرج هاتفه ويلتقط لذلك الرجل صوره ... ثم تحرك خطوتان فقط ليجد صبى القهوه اوقفه سائلا 
بقولك ايه يا نجم .. هو الى هناك ده اسمه حسان ايه .
لينظر له صبى القهوه بشك ليقول له ايمن سريعا 
اصل بصراحه جايلى يعرض عليا اشتغل معاه واشاركه بفلوس كتير ... وقالى اسمه حسان ابراهيم فا كنت عايز اتاكد 
ليلوى صبى القهوه فمه بمتعاض هو يقول 
مش هيبطل ڼصب .. يا بيه اسمه حسان عوض السباعى .... ومسجل خطړ .. وكان مسجون .. علشان رمى الانسه ملك بمايه ڼار ايام مكان خاطبها .
كانت المعلومات تنهال عليه دون تعب وعند المعلومه الاخيره كان الزهول والاندهاش و الصدمه ولكن ذلك الصبى لم يتوقف عن الحديث ليخبره باقى الاحداث ون طلب منه 
اصله ڼصب على الانسه ملك واهلها .. وقالهم انه صاحب محل ادوات منزليه كبير .. وانه معاه شهاده عاليه .... وبعد ما تخطبوا اكتشفوا كل حاجه .. وانه صايع وبلطجى ..وسوابق .. ولما الانسه ملك فسخت الخطوبه استناها وهى راجعه من الشغل ورما عليها مايه ڼار بس الحمد لله انها مجتش على وشها .بس هى فضلت فى المستشفى ياما .... وهو اتقبض عليه ولسه خارج بقاله اسبوعين .
غادر من امام الصبى دون كلمه .. كان عقله لا يستوعب كل تلك المعلومات .... كيف تتحمل وحدها كل ذلك ... لابد ان يحل ذلك الموضوع .. هو قضى على اسطوره كراجى الكاشف ... ورجل بضخامه الشهاوى ولن يستطيع ان يقضى على تلك الحشره حسان 
اتصل على صديقه ليعرف اين هو ... واخبره انه قادم له 

كان اول يوم لها فى عملها الجديد كانت جالسه فى مكتبها وهى تتذكر رد فعل والدها على ذلك 
اعتبرى نفسك فى مهمه رسميه .. اعملى شغلك بزمه وضمير .. خليكى جد جدا ... واتعملى بالتزامك وادبك ... حطى ديما حدود .... لكن مش پحده .... خليكى راجل .
لتضحك على تلك الكلمه الاخيره ...وهى تقول فى نفسها 
راجل ايه بس يا بابا انا عايزاه يشوفنى ... هند رستم .. مارلين مونرو وانت تقولى خليكى راجل والله ده كتير 
كان يتابعها وهو يقف على باب مكتبه الفاصل بين مكتبه ومكتبها ... يراها ترفع حاجبها الأيمن مع حركه يدها كاستفهام .... وبعد قليل وجهها كله يظهر عليه علامات الامتعاض ... ثم نظرات بلاهه وابتسامه سمجه ...انها حقا مجنونه ابتسم وهو يقترب من مكتبها وقال بصوت عادى 
انسه فرح لو سمحتى ممكن فنجان قهوه .. طبعا انا عارف ان ده مش اختصاصك بس معلش بقا استحملينى لحد ما الساعى يجى بكره .
ابتسمت بمجامله وهى تقف لتتوجه الى خارج الغرفه وقالت 
مفيش حاجه يا استاذ زين ... ثوانى ويكون جاهز 
جلس على الكرسى الذى امام مكتبها وامسك هاتفها ليجده مفتوح اخرج هاتفه واتصل على نفسه ثم حذف الرقم ... ووجد اسم بابا ... اخذ الرقم ايضا عنده وسجله .. واعاد هاتفها الى مكانه من جديد .وكأنه لم يفعل اى شيء .
حضرت بعد ثوانى وبين يديها صنيه تقديم صغيره عليها كوب ماء وفنجان من القهوه وضعتها امامه على الطاوله الصغيره 
وعادت لتجلس خلف مكتبها ترتب تلك الاوراق كما امر .
ظل يتابعها بعينيه حتى استمع الى صوت هاتفه فشكرها على القهوه ودخل الى مكتبه ليجيب على صديقه
كانت تستعد للذهاب الى شقه حذيفه هى ومهيره حتى يروا اخر التطورات توضيب الشقه فى نفس اللحظه التى تقف فيها مهيره امام سفيان بخجل .... 
ليمسك زقنها ليرفع وجهها اليه وهو يقول 
مالك بس يا حبيبتى 
لتجيبه هى بخجل وصوت خفيض 
كنت قعت انا مع اواب وماما نوال كانت راحت هى مع جودى ....يمكن زوقى ميعجبهاش 
لينظر لها بصمت لبعض الوقت ولكن عقله وقلبه يتالمان من اجلها .
اقترب منها بهدوء وامسك وجهها بين يديه ونظر الى عينيها وقال 
اولا كل واحد وله زوقه ... ولو انت هتسعديها تختار حاجه فانت هتقولى رايك انتى ... وهى لو عجبها هتاخد بيه معجباهش هتعمل حاجه تانيه ... يعنى مثلا انا بقولك الفستان ده مش حلو عليكى لكن انت شيفاه حلو ... طلاما مقتنعه يبقا كلامى ملوش لزمه والعكس صحيح انا ممكن اكون شايفه حلو جدا ... بس انت مش قتنعه فمش هتلبسيه لانك لو لبستيه وانت مش مقتنعه مش هتكونى مرتاحه ... فهمتينى يا حبيبتى 
ظلت تنظر اليه بابتسامتها الناعمه وهى تقول
ربنا يخليك ليا يا سفيان ... انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ... بجد انت كتير اووووى عليا .
وهو يقول 
انا وانت بنكمل بعض ... وانا وانت محتاجين بعض .... وانا وانت بنحب بعض 
لتبتسم بسعاده وهى تستمع لنبضات قلبه العاشقة لها
كان ينتظرهم فى سيارته حين استمع الى نغمه هاتفه ووجد اسمها ينير شاشته فاجابها بعشق يزيد يوما بعد يوم ...... 
اهو انا مش بحب حركات البنات دى ساعات علشان يلبسوا 
لتضحك وهى تقول
والله انا غلطانه انى بتصل بيك علشان تطلع تفتطر 
ليقول هو بمرح 
يا خبر ده انا شرير ... يا بنتى فطرت انزلى بقا ورايا شغل كتير .
لتستمع لصوت جرس الباب فقالت له 
خلاص مهيره نزلت اهى .. ونازلين على طول سلام .
لتقبل أواب وهى تقول له 
هتوحشنى على فكره ... خلى بالك من تيته .
ليضحك الطفل بمرح وهو يقول 
طبعا هخلى بالى منها ... انا البطل 
لتقبله من جديد وهى تقول 
احلى بطل يلا سلام 
ثم قالت بصوت عالى 
انا نازله يا نوال .
لتقول والدتها بصوت عالى مؤنب 
نوال على طول كده ... طيب لما تجيلى يا جودى .
لتضحك وهى تفتح الباب وتقول لمهيره الواقفه تلعب فى هاتفها 
يلا بسرعه لحسن نوال هتربينى من جديد .
لتضحك مهيره وهى تقول سائله
عملتلها ايه المرادى 
لتجيبها جودى وهى تمثل عدم الاهتمام 
قولتلها يا نوال .. فيها حاجه دى 
لټضرب مهيره كف بكف وهى تقول 
يا بنتى اعقلى ده انت خلاص هتتجوزى وعندك مسؤليات كبيره واولها أواب 
لتنظر لها جودى بتركيز وهى تقول 
يا بنتى لازم شويه المرح والفرفشه دول والا الحياه هتكون كئيبه .... وبعدين أواب محتاج الى يضحكه ويهزر معاه مش الى يديلوا تعليمات وبس .
لتهز مهيره راسها بنعم وهى تقول 
فعلا معاكى حق ... ربنا يوفقك يا جودى .
كان يجلس امام صديقه يشعر بالتوتر والقلق هو اخبره بكل ما سمعه من صبى القهوه ولكنه لم يقص عليه قصه خطبته لملك .... وبالتبعيه ارسل زين صورته واسمه الى صديق له بالداخليه حتى يتحقق منه ... وها هم ينتظرون الرد 
حين وصل ايمن الى مقر الشركه .. ورئ شحوب وجه وتوتره طلب من فرح المغادرة ولكنها أعدت كوبان من القهوه وبعدها غادرت 
كان القلق هو العامل المشترك بين الصديقين ... فملك فى مشكله حقيقيه ... والامر ليس هينا ابدا حين رن هاتف زين وقف ايمن سريعا امامه ينتظر ان يعرف ما

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات