الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ايمن الجزء الرابع

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

سيقوله طلك الضابط 
تحدث اليه زين لبعض الوقت .. ودون بعض الاشياء فى ورقه ثم اغلق الهاتف لينظر لأيمن نظرات غير مفهومه .ضړب ايمن سطح المكتب وهو يقول 
فى ايه ما تنطق 
ليقف زين وهو يقول 
فعلا كل المعلومات الى صبى القهوه قالهالك مظبوطه ... والاكثر من كده انه كان المفروض يتسجن سنه واحده بس السنه التانيه دى اتسجنها علشان شوه وش مسجون معاه بمايه الڼار .
جلس ايمن مكانه لا يعرف ماذا عليه ان يفعل .... لابد من ان انقاذ ملك وعائلتها من ذلك المچرم جلس زين امامه وقال 
احنى ممكن نخطفه ... ونحبسه شويه عندنا من غير ما يعرف احنى مين ولا خطفينه ليه .... ونامن ملك وعليتها وبعد كده نسيبه ونلبسه تهمه حلوه بعدها يترمى فى السچن كام سنه .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل ايمن ينظر له لبعض الوقت ثم قال 
نفذ .
مر اليوم وحضرت ملك فى اليوم التالى ... لتجد ايمن يخبرها ان لديهم عشاء عمل مع احد العملاء وانه سيمر عليها بسيارته 
خاڤت وشحب وجهها وشعرت بالدوار ... حاولت ان تثنيه عن تلك الفكره .. وانها ستحضر فى المعاد .. ولكنه اصر ... وذاد اصراره بعد اتصال زين يخبره انه فى حوذته الان حسان عوض السباعى .
مر وقت العمل فى الشركه متوتر بشده ... فملك من كتر خۏفها ذادت أخطائها .... ولكن ايمن كان يفهم حالتها جيدا .... لفم يوبخها .. او يتحدث معها 
خرجت من الشركه وكالعاده هو خلفها يريد ان يطمئن قلبه .. ويرى بعينه ان ذلك الرجل حقا اصبح الان غير موجود .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبالفعل وصلى عند منزلهم وكانت هى تتلفت خلفها خوفا .. واندهاشا من عدم ظهوره .. ولكنها تنفست الصعداء ودلفت الى منزلها سريعا .
مر الوقت وملك تستعد لذلك العشاء بملابس جديده ملنت اشترتها من راتب الشهر الفائت وكعادتها دائما تجعل ملابس جديده على الجانب للمناسبات الهامه ... انتبهت على هاتفها الذى يعلو صوت رنينه لتمسك به وقبل ان تقول اى شيء كان ايمن يخبرها انه ينتظرها بالاسفل 
ظل طوال الطريق صامتان ... وعقله يطالبه بسؤالها عن ذلك الحسان 
ولكنه لم يستطع وصلى الى المكان المحدد 
جلسا على الطاوله المحجوزه باسم ايمن حسام الدين احمد 
فى انتظار ضيوفهم .. ظل ينظر اليها
كانت ترتب اوراقها وتكتب ملاحظات وكل دقيقه تقريبا تتأكد من اعتدال حجابها اول شيء لفت نظره لها حين تقدمت للوظيفه احتشامها حجابها .... ونظرات عينيها الخجوله الموجه دائما الى الارض نادها بخفوت قائلا
كل حاجه تمام يا انسه ملك .
رفعت راسها عن تلك الاوراق وهى ترفع يدها لتتاكد مره اخرى من حجابها وقالت فى خجل هو أساس طبعها
اه يا باشمهندس كله تمام 
ابتسم لها وقال 
يبقا خلاص اقفلى الورق ده وقوليلى تشربى ايه 
اخفضت بصرها مره اخرى ارضا وقالت 
متشكره جدا مش عايزه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم نظرت الى ساعتها وقالت 
مش اتخروا اووى كده على معادهم 
نظر هو الاخر الى ساعته وقال 
فعلا اتاخروا عشر دقايق 
تسمحيلى يا انسه ملك اسألك سؤال شخصى 
نظرت له بخجلها الفطرى وقالت 
اتفضل 
فقال سريعا وكأنه يخشى ان يتراجع عن سؤاله من جديد
هو انت مرتبطه ... بتحبى حد او مخطوبه
احمر وجهها خجلا وڠضبا وتوترت ملامحها من ذلك السؤال وقالت 
رغم انه سؤال ملوش اى علاقه بالشغل بس لا
وفى تلك اللحظه حضر الضيوف الذين كانوا فى انتظارهم تقدم احدهن ليقف امامه قائلا 
اهلا يا باشمهندس ايمن اسف جدا على التأخير 
ليصافحه ايمن بعمليه وهو يقول 
حقيقى اتاخرتم لكن ممكن اتغاضى عن التاخير ده اتفضلوا 
واشار الى الجه الذى كان يجلس بها ليتحرك ويقف بجوار سكرتيرته الحسناء التى خطفت قلبه من اول يوم رائها والذى تمنى ان تفتح قلبها له وتخبره بسرها 
كانت جلسه عمل مربحه جدا وتسير بشكل جيد ...انتهوا من كل شيء ومن تحديد جميع النقاط واتفقوا على اللقاء بعد الانتهاء من كتابه العقود بالشروط المتفق عليها.
كانت جالسه جواره فى سيارته الخاصه يوصلها الى بيتها حين قال 
انا اما سألتك مكنش تتطفل منى ولا تدخل سألت علشان لما أتقدم لوالدك ميكونش فى اى مانع .
كانت تستمع لكلماته بهدوء حتى قال كلماته الاخيره لتشتعل وجنتها خجلا وتوتر وهى تقول 
حضرتك عايز تتقدملى .
هز راسه بنعم وقال 
ايوه وياربت تحدديلى معاد مع السيد الوالد .
اعادت سؤالها بشكل اخر وقالتى
حضرتك عارف ان بابا كان سواق قطر .. ودلوقتى عاحز ... وعارف انا ساكنه فين .وبعدين حضرتك متعرفش عنى حاجه فى حاجات كتير اوووى لو حضرتك عرفتها ممكن تغير رايك ومع كل ده بردوا عايز تتقدملى 
اوقف السياره على جانب الطريق وقال
باباكى راجل شريف ربا بنت محترمه مؤدبه اخلاقها عاليه وده انا شفته فى الثلاث شهور الى فاتوا ... و لو على المواضيع الى معرفاش مفيش مشكله تحكيهالى ... فالبيت الى انت خرجت منه علشان تسكنى قلبى وتملكيه من نظره واحده خجوله اتشرف انى اكون من اهله وناسه .... بس يارب انتوا تواققوا عليا 
واعاد تشغيل سيارته وتحرك دون ان يضيف شيء اخر حتى تستوعب كلماته ... وتمنى من داخله انت تتحدث تقص عليه كل شيء ولكنها ظلت صامته
كانت تستمع لكلماته بسعاده لا توصف ... و تقدير كبير واحترام لذلك الشخص الذى رفعها الى السماء بكلمات ولكنها لمست قلبها وروحها ..... ولكنها لا تليق به ... فلديها اسرار وحكايات مؤكد اذا عرفها سيبتعد 
فاقت من افاكرها على صوته يقول 
ياريت بس تحدديلى معاد مع والدك علشان اجيب اختى وجوزها واجى اتقدملك ... وياريت فى اقرب وقت 
قال تلك الكلمات حين اوقف السياره أمام ييتها
لتهز رأسها بنعم دون وعى وفتحت باب السياره و ترجلت منها وهى تشعر انها لا تسير على الارض بال السحاب الوردى ولكنها تذكرت حسان وما حدث لتعود الى ارض الواقع .. وتتاكد انه حين يعلم كل ذلك لن يكون لها فرصه معه .
مرباقى اليوم لم تستطع ملك النوم وفى صباح اليوم التالى كانت تعمل بتركيز شديد فأمس لم ترى حسان ... واليوم ايضا .... فشعرت بقليل من الراحه صحيح هى تشعر بالتوتر مع كل مره ترى فيها ايمن .. ولكنه لم يتحدث فى شيء .
استمعت لصوت الهاتف الداخلى لتجيب وتسمع صوته يطلب منها الحضور اليه فوقفت وبين يديها نوتتها الصغيره حين دلفت الى مكتبه كان يجلس على الكرسى الخاص به خلف مكتبه ينظر الى سقف الغرفه وبين يديه قلمه يلفه حول اصابعه 
قالت بهدوء
تحت امرك يا باشمهندس 
لينظر لها لبعض الوقت ثم قال 
يا ترى حدتى معاد مع والدك ولا لسه 
لتتوتر ملامحها وهى تقول 
انت متعرفش حاجه عنى يا ايمن بيه .... اذاى بقا عايز تتجوزنى .... 
صمتت لثوانى قليله وكان هو يتابع كل انش فى وجهها فرك يدها ببعضهم .... عينها التى تنظر فى كل مكان بقلق 
فقال لها بهدوء 
الى شفته منك يكفينى ... ومش محتاج اعرف اكتر من كده علشان اقدر اخد قرارى بجوازى منك اخفضت نظرها ارضا وهى تقول بتلجلج وخوف 
بس لو حضرتك عرفت ان جسمى مټشوه اكيد هتغير رأيك .
رفعت عينها تنظر اليه بتحدى لترى رده فعله على ما قالت .
كانت تعابيره حياديه لا يظهر على عينيه او ملامحه اى شيء ظل ينظر اليها لدقائق وكأن العالم كله توقف ثم قال بهدوء 
اتفضلى على مكتبك .
ظلت تنظر اليه بملامح اسفه ثم تحركت من امامه وقبل ان تغادر المكتب قال 
عرفى والدك انى جاى يوم الجمعه انا واختى وجوزها 
التفتت تنظر اليه باندهاش ليقول لها دون ان يرفع عينيه عن الاوراق التى امامه 
على مكتبك يا انسه .
لتظل واقفه فى مكانها لبضع ثوانى ثم غادرت دون كلمه ليبتسم و هو يتوعدها بداخله .
2 .... الفصل الثاني و العشرون
كان يقف فى شرفه منزله بعد مكالمه زين له يطمئن انه استطاع ان يجد من يخلصه من حسان .... بطريقه قانونيه وايضا يضمن سلامه ملك واهلها 
اغمض عينيه واخذ نفس طويل وهو يتذكر احداث ذلك الشهر انها حقا غريبه تلك الفتاه بكل حالاتها غريبه .. وجميع ظروفها ايضا ... ابتسم حين تذكر قبل قصه حسان وكل ذلك الغموض والاكشن..... كم ان ملك حقا بريئه 
جلس على الكرسى الذى بجانب الشرفه وهو يتذكر ما حدث قبلها باسبوع بعد ان اكتشف أن امها مريضه كلى كانت هى اخبرته ذات مره ولكنه من قلقه لم يتذكر وقتها اغمض عينيه من جديد لتعود اليه ذكريات ذلك اليوم
كان يشعر بالڠضب مر ثلاث ايام ولم تحضر الى العمل ولا يستطيع الوصول اليها ... لا يعلم ماذا حدث معها منذ ذلك اليوم التى كانت تقف معه تستمع لتعليماته بانتباه ليسمع صوت هاتفها فيامرها بالرد لتركض بعدها دون كلمه الى الخارج ومن وقتها لا يعلم عنها اى شئ 
جلس مكانه يفكر كيف يصل اليه 
ليقف فاجئه وهو يتذكر صديقتها التى تعمل بشركته وصل اليها ليقف امامها وهو يقول
ملك فين يا انسه فرح 
لتنتفض ملك مكانها وهى تقف وتقول بصوت مهزوز 
ما..مامتها تعبت ونقلوها المستشفى .
ليقطب جبينه وهو يقول 
هى والدتها عندها ايه 
لتقول بهمس
فشل كلوى .
ليشعر بوغذه بقلبه مؤلمھ وموجعه وهو يتذكر المه السابق على امه وما شعر به وقتها 
وتذكر ايضا حين طلبت ملك اذن لساعتان لتذهب مع امها للمشفى 
أخفض راسه قليلا وقال بصوت هادئ 
هى فى انهى مستشفى 
لتمليه عنوان المستشفى 
ليخرح سريعا دون كلمه اخرى 
وصل الى هناك وعرف اين غرفه والدتها وصعد سريعا ليجدها تجلس القرفصاء بجانب رجل كبير على كرسى مدولب وتستند على الحائط وهى تضع راسها بين كفيها 
اقترب بهدوء وبطلته الجذابة والمهيبه المخالفه للمكان وقف امامها وهو يقول 
مساء الخير 
لترفع راسها تنظر اليه ثم وقفت سريعا تنظر اليه پخوف وضياع ويأس ثم قالت 
ايمن بيه 
ليقطب جبينه من تلك الكلمه التى عادت مره اخرى للسانها ولكنه لن يعاتب او يلوم الان ... فقال مباشره
والدتك اخبارها ايه 
لتعض على شفتها السفليه بأسى وتقول 
بين الحياه والمۏت ... خلاص كليتها مابقتش مستحمله ... مفيش امل 
ليقول لها وهو على نفس التقطيبه 
والحل
لتجيبه سريعا 
محتاجه حد يتبرعلها ولو لقيناه .. هنجيب الفلوس منين .... ملناس غير نقول يارب .
ليقول لها بعمليه
الدكتور بتاعها فين 
لتقول بصوت هادئ ولكنه يقطر ألما
مكتبه فى الدور الرابع ... واسمه عبد الحميد .
ليتحرك من امامها بعد ان هز راسه بنعم 
فى ثوانى انقلبت المشفى رأس على عقب والكل يركض فى كل مكان 
ووجدت مجموعه من الاطباء يدخلون الى

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات