رواية مميزة القصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثامن ..
أرتسم على ثغر الشاب تلك الأبتسامه السمجة المستفزه والتى يكرهها الجد عثمان بشدة ثم قال ببروده المعتاد وهو يومأ برأسه متفاخرا
حلوة أبن ناجية دى .. خليها بقى فى بالك عشان أنا هفضل أبن ناجية بس لحد ما أجيب حقها .. متفقين يا عثمان بيه !..
أندفع الجد فى أتجاه الشاب وقام بسحبه من تلابيب قميصه وهو يقول بعصبيه
أتسعت أبتسامه الشاب الصفراء ثم قال مغيظا وهو يمسح بيده فوق ذراع الجد ليزيد من أستفزازه
تؤ تؤ .. كده غلط على صحتك .. أهدى لحسن يجرالك حاجة .. وأنت عارف أنا بخاف عليك قد أيه .. خلى العصبيه دى لحد تانى غيرى ..
دفعه الجد بكل ما أوتى من قوة ليبعده عن وجهه ثم قال وهو يعيد هندام ملابسه
تحرك الشاب نحو الأريكه القديمه وجلس فوقها ثم قال بلا مبالاة ونبرة حاقدة وهو ينظر إلى المكان حوله بنظرات متمعنه
رمقه الجد بنظرة مشمئزة ثم أستدار بجسده نحو الباب وقد قرر إنهاء تلك المقابلة فالهدف منها قد تم وأبلغه ما كان يريد بوضوح أوقفه صوت الشاب القوى يقول بنبرة متوعدة لا تحمل المزاح
أرتبكت ملامح الجد لثانية واحدة ولكن سرعان ما تمالك نفسه بعدها وأستدار ببطء ينظر نحو الشاب الواقف خلفه من فوق كتفه ثم قال بحزم
لو مراد حصله حاجه تانى بسببك أنا اللى هقفلك مش حد تانى ..
أنهى ما يريد قوله ثم تحرك بشموخه المعتاد نحو الخارج وهو يفكر بقلق في جملة الشاب الأخيرة وما سيليها من توابع أذا صدق فى تهديده .
أومات الممرضه برأسها أيجابا ثم قالت وهى تشير برأسها نحو الخارج
دكتورة ليلى قاعدة فى الجنينه بره من ساعة ما المړيض اللى وصل فى حاډثه الطريق أتوفى ..
زفر بأرتياح ثم تمتم لها شاكرا وعينيه تتوجه تلقائيا إلى الخارج