رواية مميزة القصل الثامن
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وروحه .
تابعا بعدها السير بصمت وكلا منهما سارح فى أفكاره تنهدت أسيا بحيرة وهى تعيد فى ذاكرتها دعاء زوجة عبد الله لهم منذ قليل لماذا خفق قلبها بشدة عند سماعها تلك الكلمات المجاملة ربما لأن الحقيقه التى لا تجرؤ على قولها بصوت عال هى أنها أيضا تمنت ذلك طفل صغير منه هو يحمل ملامحه وطباعه كاملة نظراته وقوته حنانه ورزانته تعقله وشجاعته هل لذلك تفسير ما ! نعم هناك تفسير هذا ما هتف به قلبها ولدهشتها أيده عقلها عندما ذكرها بكلمات ليلى توقفت عن السير وأستدارت تنظر إليه بذهول الحب هو الأمان يكفى أن تشعر بوجوده ليتحول خۏفها لأمن مثلما شعرت اليوم على ظهر فرسه ومن قبلها عند أحتجازها داخل الغرفة المظلمه !! أن تحب كل ما له علاقة به وتخشى عليه مثلما شعرت بالذعر على جواده وانطلقت تنقذه فقط من أجله دون التفكير فى سلامتها الشخصية !! أن تحفظ ملامحه عن ظهر قلب أغمضت عينيها بترقب فقفز وجهه أمامها فى الحال بكل ملامحه كأنها تراه !! فتحت عينيها پصدمة يالله أنها حقا واقعه فى حبه وبقوة دون مقدمات صدمها ذلك الأكتشاف حتى أنها وجدت نفسها تركض من أمامه متجهه إلى المنزل حتى تختبئ منه وبه أندهش مراد من رد فعلها الغير متوقع ومفهوم وركض خلفها ليلحق بها وهو يهتف أسمها بقلق وعند مدخل القصر أصطدمت أسيا بليلى التى كانت تركض هاربة هى الأخرى وعيونها تلمع بالدموع أستوقفتها أسيا تسألها بقلق
ليلى !!! حصل حاجه !..
لم تنتظر إجابتها فقد ظهر خلفها كرم وجواره فتاة شديده الحسن تتأبط ذراعه دون أهتمام بنظرات أسيا ومراد المستنكرة .