الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شيماء كاملة

انت في الصفحة 18 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


بيدي الله يا ابني المهم انا عايزك في موضوع مهم. 
سليم بجديه اتفضل اتكلم يا جدي في إيه قلقتني.
مجدي بص يا سليم انا عارف كويس اوي انك بتحب فرح لا بتعشقها. 
سليم بخجل بتقول ايه يا جدي. 
مجدي ولد انا مش صغير انا عارف كل حاجة انا كمان كنت في يوم من الأيام زيك بحب بس كنت بدافع عن حبي مش زيك واقف بتفرج على حبيبتي و هي بتروح مني.

سليم پحده محدش يقدر ياخدها مني مستحيل. 
مجدي بهدوء اقعد يا حمار و اسمع بس كده هو ده اللي هيحصل.
سليم پصدمه انت بتقول ايه يا جدي اتجوزها من غير ماتعرف دي مصېبه طيب و لو عرفت هتكرهني مستحيل اعمل كده. 
مجدي يا غبي انا خاېف من أعدائي. 
سليم بعناد برضو لا فرح ممكن تروح فيها. 
مجدي بخبث خلاص اجوزها لأسر و انت حر و تروح لغيرك. 
سليم لا طبعا. أخذ يفكر قليلا و قال بعد ذلك ماشى يا جدي بس عمي على و مازن هيوفقوا.
مجدي على موفق أما مازن فهو مش هيلقي لأخته احسن منك. 
سليم بفرحة بجد يا جدي. 
مجدي بابتسامه ايوه و كمان كتب الكتاب بالليل تمام. 
سليم بسعاده تمام ده تمام اوي ربنا يخليك لينا يا رب. 
و خرج سليم و هو في قمه السعاده ان عشقه و قطعه من قلبه سوف تصبح بين يده ملك له وحده فرح سليم الأنصاري قال ذلك في عقله كأنه يتذوق الاسم ما أجمل ذلك الإحساس عندما تعرف ان حبيبك أصبح لك و لا يقدر أحد أن يأخذه منك ما أجمل ذلك الإحسان يا رب قرب دار كل حبيب.
و بالفعل في المساء تم عقد القرآن و أصبحت فرح ملك لذلك العشاق المتيم بها و هذه اللحظة ابتعد سليم كثيرا عند فرح خوفا من إلا يقدر على التحكم في نفسه أمام سحرها و عشقه لها.
انتهاء الفلاش باااااااك.
دق هاتف سليم برقم جده. 
سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي خير يا جدي في إيه. 
الجد ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول.
سليم في إيه تاني يا جدي اروح اشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي. 
الجد بجديه لا يا سليم لازم تعرف الأول. 
سليم بقله صبر خير يا جدي. 
الجد بص يا سليم............................................................. 
سليم پصدمه و ڠضب معا انت بتقول ايه.
شيماء سعيد 
خرج الطبيب من الغرفه التي بها شهيرة. 
مازن ببرود خير يا دكتور. 
الطبيب بعملية انخفاض في ضغط الډم عشان كده فقدت الوعي ادتها حقنه مهدء هتفوق على بكره الصبح و ربنا يشفيها. 
مازن شكرا يا دكتور داده وصلى الدكتور. 
رحل الطبيب و قال مازن بجديه بابا عايز اتكلم معاك في اوضه المكتب. 
على يلا.
فرح پحده استنى انت و هو انا عايزه افهم كل حاجه كفايه كدب لحد كده. 
مازن بهدوء فرح اتكلمي كويس و اعرفي انك بتتكلمي مع ابوكي و اخوكي الكبير.
فرح پحده و صړيخ لا انا بتكلم مع ناس معرفهاش ابويا و اخويا اللي علمني اني مكدبش ابدا و لا اخون الناس اللي وثقت فيا مش انتم انتم ناس تانيه انا معرفهاش و لا عايزه اعرفها ناس خانت ثقتي فيها بدل المره اتنين و كدبت عليا برضو بدل المره اتنين يا تره في إيه تاني لسه في مصايب انا معرفهاش كده حرام كده كفايه اوي.
و ظلت تبكي و تبكي و تبكي إلى أن تحول البكاء إلى صړيخ و ضحك معا بطريقه هستريه نظر لها مازن و على و كل ما في المكان پخوف عليها من هذه الطريقه التي تبكي بها إلى أن وقعت عليها صفعه من يد مازن على وجهها بقوه حتى تفوق قفدت فرح الوعي إثر الصفعه حملها مازن و قال بصړيخ حد يطلب الدكتور بسرعه.
شيماء سعيد 
كان يجلس فؤاد يتحدث على الهاتف مع شخص ما.
فؤاد إيه الأخبار في جديد. 
الشخص 
فؤاد ماشى عايزك تتابع كل كبيره و صغيره بتحصل في القصر. 
الشخص 
فؤاد ماشى سلام.
أغلق فؤاد الخط مع ذلك الشخص و هو يفكر كيف ينتقم من علي و يتخلص من شهيرة من اجل الوصول إلى امينه المرأة الوحيده الذي تمنها و تمنى أن تكون في فراشه و لكن لم يأخذها بسبب على و عندما تخلص من علي أخذها منه يوسف صديق عمره لم يهتم بصادقه ولا بأي شي و قټله و ظهر كأنه حدث سير عادي جدا و الآن لن يتركها أن يأخذها غيره فهي ملك له وحده يريد أن يتذوقها انه اشتق لها سنوات.
شيماء سعيد 
سمع مازن صوت مرتفع في الطابق الأرضي من القصر نزل و نزلت الاسره كلها الا رهف و فرح وجدوا الصدمه سليم يجذب حياه من شعرها و يضرب بها دون رحمه و
هي تصرخ بأعلى صوت عندها من شدت الألم.
الفصل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 38 صفحات