الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام العشق

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


ينفعش تعرف باعدي كان لازم الموضوع يبان حقيقي 
عدي بصوتا مرتفع بعض الشئالموضوع يبان طبيعي وانا بټحطم ادام حضرتك مفكرتش اني كان ممكن اذيها بعد الا عمالته بلاش انا صلاح ايوب لو اكتشف انها شغاله معكم كان ممكن يعمل فيها ايه وفعلا دا الا حصل وانا انفذته في اخر لحظه ليه تعرض حياتها وحياه ابني للخطړ 

نورسين عدي انا الا صممت علي سياده العميد اني اساعده بعد الا عرفته
نظر لها النمر والديناصور باهتمام لتكمل هي قائله كان عمري بس 7سنين لما ماما اخدتنا بعيد عنه سبنا البلد وهربنا علي اسكندريه ماما اشتغلت وصرفت علينا وعلي تعليمنا لحد مانا كنت في الثانوي واياد كان لسه صغير ثم اكملت بدموع رجعت من المدرسه ومعيا اياد دخلت البيت مالهاش وجود دورت عليها في كل حته لقيتها مرميه علي السرير وپتنزف جريت عليها وفضلت احرك فيها لكنها مكنتش سامعني
مزق بكائها فلوب الجميع حتي العميد 
فقال عديخلاص يا نور اهدي يا حبيبتي 
نورسين لا هكمل 
كان بيستعمل الشقه عشان يخزن بضاعته فيها يعني لو الشرطه عرفت مهمتمش ممكن يحصلنا ايه 
كان بيضرب اياد بطريقه قاسيه اوي كنت بشك انه ممكن يكون ابويا 
استغليت انه فقد الوعي بسبب الشرب واخدت اياد وهربت علي مصر اشتغلت وصرفت علي تعليمي وعليه اي حد يسلني عن ابويا كنت بقول ماټ 
حتي انت ياعدي محبتش اقولك عليه 
عدي بحزن ليه 
سيف عملتي ايه لما شوفتيه اول مره وشوفتيه اذي 
ابتلعت نورسين ريقها بمرار وقالت الحكايه بدءت من اول يوم ليا في المستشفي كنت خارجه من العمليات وا 
فلاش باااك
الطبيببرافو عليكي يا دكتوره ما شاء الله انقذتي المړيض علي اخر لحظه 
نورسين بابتسامه دا بفضل ربنا اولا وبفضل مجهودكم 
الطبيب علي العموم فرصه سعيده واتمني ليكي التوفيق 
نورسين شكرا لحضرتك عن اذنك 
الطبيب اتفضلي 
وغادرت نورسين الي غرفتها لتجلب حقيبتها وتهبط الي النمر 
دلفت نورسين الي الغرفه واتجهت الي الضوا لتجد يدا ما تكمم فمها 
الشخصاتاخرتي ليه يا دكتوره 
وبالفعل اؤمت له بمعني انها ستفعل ما اريد فتركها 
لتجد نورسين شخصا مقنع امامها ولم تعلم انه ذلك الخائڼ طارق
نورسين ببعض الشجاعه الزائفه انت دخلت هنا اذي وعايز ايه
طارق ببتسامه مستفزه عيب تقولي لضيوفك كدا يادكتوره علي العموم انا مش هعطلك 
انا هقولك انا عايز ايه وانتي هتنفذي 
الموضوع من الاخر حاجه تخص النمر 
نورسين پصدمه عدي 
طارق بالظبط كدا في فلاشه في مكتبه تلزمني 
وتوجهت نورسين للباب فوجدته يحمل السلاح ويصوبه عليها فاقتربت منه وقالت انت فاكر لو هددتني لنك هتقتلني هخاف يعني وهساعدك تبقا غبي اوي 
طارق ومين قالك اني ھقتلك انتي 
شهقت نورسين وقالت لا 
ابتسم طارق
وقال مټخافيش ياحلوه هو منتظر اشارتي والاشاره دي انتي الا هتحدديها ياينسحب يا يخلص
عليه انا سايبلك حريه الاختيار 
بكت نورسين وقالت له بدموع لا ارجوك هعمل الا انت عايزه بس متاذيهوش ارجوك
طارق اوك هخليه ينسحب بس خاليكي واثقه من حاجه واحده بس انك لو
فكرتي تخدعيني هخلص عليه في اي وقت ذي مانتي شوفتي كدا 
نورسين بفزع لااا حاضر هعمل الا انت عايزاه
طارق تعجبيني اسمعي بقا في فلاشه في ظرف ابيض الفلاشه دي تلزمني تكون عندي في ظرف 24 ساعه 
نورسين والفلاشه دي فين وفيها ايه 
طارق فيها ايه دا ميخصكيش مكانها في خزنه المكتب بتاعه واظن من السهل عليكي توصلي للمفاتيح 
نورسين پخوفالفلاشه دي اكيد هتيأذيه بشغله 
طارقيعني يوم او يومين بالكتير مفيش ادامك حل تاني والا هتفقده الي الابد فكري ياحلوه 
وتركها وغادر 
بالوقت الحالي 
نورسين پبكاءوفعلا اخدت المفاتيح من عدي وادتها لعادل وهو عمل المطلوب مقابل معالجه والدته ارجوك يا فندم تخرجه من السچن ذي ما وعدتني 
العميد انا لسه فاكر وعدي يا دكتوره وماتنسيش اني قولتلك اول ما يتقبض عليهم عشان محدش يشك في حاجه 
سيفبس المقنع دا كان طارق ابوكي ظهرك اذي 
نورسين بعد اما عدي انفصل من شغله وبقا حديث الصحافه عرفت ان الموضوع كبير وكلمته من نفس الرقم الا ادهوني لما اجيب الفلاشه اكلمه عليه وهددته اني هتكلم وهقول علي كل حاجه 
خرجت من البيت وكنت راحه مركز الشرطه لكن في عربيه خطفتني 
صدم عدي مما سمع فمعشوقته تعرضت لمخاطر كثيره هو لا يعلمها 
تاج پصدمهبعدين 
نورسين لقيت نفسي بمكان اسوء من انه يكون مقبره والصدمه الاكبر لقيت احمد سليم او صلاح ايوب ذي ما الكل عارفه 
الشخص المقنع قال انه لازم يخلص عليا او يحبسني هنا ليه حريه الاختيار 
لكن هو اتعرف عليا وعرفني ورفض انه ېقتلني انا استغربت بس بعد اما سياده العميد طلب مني اشتغل معاه عشان يوقعهم عرفت ان دا امر من ربنا عشان يوقعه في شړ اعماله 
وفعلا ابتدبت اوصله المعلومات الا سياده العميد بدهاني 
اكمل العميد قائلا بس الديناصور اثبت براءه عدي ودا كان غير متوقع والمشكله اني عرفت ان الطرف التالت المقنع دا حد من القسم يعني اي حركه بتحصل جوا القسم مترقبه فكان لازم الموضوع يبان انه طبيعي عشان كدا حبست عدي وعذبته ذيه ذي اي مچرم وخرج لما برئته ظهرت نورسين قدرت تجمع معلومات عن الماڤيا كلها بفضل مجهودها قبضنا علي معظهم وعلي ماڤيا السلاح لحد ما حصلت المهمه الا اكيد طارق هو الا كشفها لصلاح عدي قتل الدراع اللمين لصلاح ايوب وطبعا دا كان كفيل انه يكلف قناص محترف يقضي عليه 
كان موقف صعب معرفناش نتصرف اذي لو حمينا عدي نورسين هتكشف وهكون بعرض حياتها للخطړ هي وابنها وفي نفس الوقت حياتك في خطړ اتوصلت لحل يسلم جميع الارواح وهو ان نورسين ټضرب عدي بس تكون اصابه سطحيه صحيح كانت معترضه ومڼهاره لكنها في النهايه انقذتك من المۏت ودا ذاد ثقه صلاح فيها وكشفلها رجال الماڤيا كلهم الا المقتع دا ودا الا جانني مكنش في دماغي انه يكون طارق 
سيف مكنش في تفكير حد اصلا انا لحد دلوقتي مش مصدق عمل كدا اذي 
عدي الخيانه كانت صعبه اوي منه 
العميد واخد جزاته خلاص 
عدي بابتسامه اخده صح دا الديناصور الا اشرف علي الموضوع بنفسه 
قاطع حديثهم دلوف اروي واسر وسوسن 
سوسن في ايه ياعدي ايه الا حصل 
عدي مفيش حاجه حصلت ياماما متقلقيش 
فقص عليها الحقيقه لتفخر بابنتها التي تعتبرها دائما ابنه لها
اما بغرفه مريم فكان والدها يبكي بشده عليها ومازالت كلماتها تتردد في اذنها 
انها لاتريد الزواج به تستشعر بشئ مريب تجاه ولكنه لم يستمع لها عندما اخبرته انها تحب مازن وتريده هو
هاهو الان يدفع تمن حرمان عاشقين من عشق جمعهم
علي الجانب الاخر يجلس الشقيق لنصر الذي بياعه مقابل المال يجلس وهو يبكي هو الاخر علي ابنه الراقد علي الفراش لا حوله له ولا قوه 
يرفض الحياه بدونها لم يعلم الجميع انه علم بزوجها من رفيقه ولكنه انسحب بهدوء تاركا له المجال ولها ان تعشق مره اخري ولكن لم يعلم انه ليس رفيق بل شيطانا خلق للټدمير ضحي لاجله ولا يعلم انه
من تسبب له مما هو الان 
دلف النمر اليه ليجده يبكي علي ابنه فجلس بجانبه وقال بحزن ليه مسبتهوش يفرح ليه مدتلهوش الفرصه انه يكون معها حضرتك فرقت بين قلبين وكسرتهم بمنتهي القسۏه بسبب الخلافات علي الثروه يا تري فادتك بايه وانت شايف ابنك بين الحيا والمۏت وامنيته كانت انه يتجوزها استريحت في بعده عنك 
نظر له بحزنا شديد ودموعه تنهمر علي خديه 
فقال عدي انا اسف لو تطاولت في الكلام بس كان لازم اقول لحضرتك كدا عن اذنك 
احمد استنا يا بني انت معاك حق احنا مهمناش غير الفلوس وبس 
انا ندمان اني محستش بابني او اتنزلت لاخويا عن الفلوس دي بجد مش عايزهم انا عايز ابني بس بسبها انا خسړت اخويا وهو
خسرني وادينا الوقتي بندفع التمن وغالي اوي اولادنا 
كان نصر يقف ويستمع لهم فقد بدءت مريم باستعاده وعيها وصرحت باسم مازن فدخلت في حاله صرع فاخبره الطبيب انها لن تفيق الي ان تستمع الي صوت مازن التي تناديه 
فتجه ليسال الديناصور الذي احضر ابنته الي المشفي ساله عن مازن فعلم منه ان طارق قد حاول قټله وهو الان بنفس المشفي وفقد للواعي ايضا فبكي علي العاشق التي تجمعهم مشفي واحده بسبب وحش بشړي خالي قلبه من الرحمه فتوجه لغرفته حتي يراه ليستمع الي حديث شقيقه فدلف الي الغرفه لينصدم احمد به فهو لم يراه منذ فتره ارتمي نصر بحضن اخاه يبكي علي ما ارتكبه بحق نفسه وابنته وبحق اخاه وتفاجئ بوجود حضڼ اخاه الذي لا يبخث عليه به رغم ما ارتكبه 
واخذه الي غرفه مريم ليراها
وقف الديناصور والنمر يتطلعان اليهم بحزن شديد وايضا بسعاده 
في انا واحد لاجتمعهم اخيرا
وضع النمر يده علي كتف رفيقه بسعاده وقال نجحنا يا ديناصور 
ابتسم سيف وقال مفتكرش اننا فشلنا قبل كدا 
النمر ههه لا متخلقش لسه الا يقف ادام النمر والديناصور 
ركض اليه عدي بلهفه وسعاده وقال مازن 
سيف حمدلله علي السلامه 
مازن بتعب وهو يجاهد ليجلس فساعده النمر 
مازن مش وقته يا سيف في حاجه خطيره كنت هقولكم عليها الخاېن الا بيساعد صلاح ايوب هو طارق 
حزن عدي ومازن ولكن تحدث عدي بسرعه حتي لا يغرق رفيقه بدوامه الحزن اه لو شفت الديناصور وهو بيعمل ال بتاعه ههههه 
مازن انت هتقولي عارف ياخويا بس الا انا حزين عشانه ليه طارق يعمل كدا 
عدي بحزن انا مكنتش متوقع انه يعمل كدا دا ابن خالي يا مازن انت مشفتش حاله والده ولا والدته محدش مصدق انه يعمل كدا 
مازن بلهفه مريم عامله ايه 
عدي بتوتركويسه يا مازن
مازن بشك في ايه يا عدي مريم مالها 
عدي مالها بس يا مازن مانا قولتلك انها كويسه
سيف في ايه يا حيوان انت عامل تحقيق علينا 
مازن سيف عشان خاطري قولي مريم مالها ارجوك 
قص له
عدي انت رايح فين يا مازن 
مازن لازم اشوفها حالا سبني 
عديطب هساعدك اهدا 
وبالفعل قام عدي بمساعده مازن للوصول الي غرفه معشوقته لينصدم منا راه فوجهها مليئ بالكدمات ولكن الصدمه الاكبر رؤيه والده بجانب عمه 
نصر بابتسامهحمدلله علي سلامتك يابني 
لم يستمع مازن اي كلمه مما القت علي مسمعه فكانت نظراته مركزه علي معشوقته التي تنازع هي الاخري للعيش 
نصر باسفسامحني يابني والله ما كنت اعرف انه ۏسخ كدا 
مازن بالم لرؤيه دموعها فتركت دموعها تعبر له عن كميه الشوق له كما تود ان تفيق وتتمعن به ولكنها لا تقوي علي ذلك 
مازن من فضلك سبني معها شويه 
نصر بابتسامه حاضر يا بني تعال يااحمد 
وخرج الجميع تاركا المجال للعاشق المنكسر 
بقصر عدي الجندي 
عادت نورسين الي المنزل مع سوسن واروي التي اعتذرت لها كثيرا عن معاملتها لها فابتسمت لها اروي وقالت انها تتفهم الموقف التي كانت تمر به 
اما اسر فبدء تمام في امتثال مرحله الشفاء واعجب باروي كثيرا وارد ان
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات