الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة القصل ااثامن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عدنان اشتقت لمطبخي وكعكاتي الشهيه 
فضحكت سيلا وهي تتأمل والدها حتي قالت بسعاده كنتي جميله في عرس ريما يامريم .. حقا تشبهين الملائكه 
مريم بسعاده اكيد المطعم بقي وحشوا اووي 
ليسمعوا صوته وهو ېصرخ بأسم مريم مريم تعالي هنا 
وهبطت دموعها وهي تتأمل كل جزء فيه بندم دلوقتي جيه وقت ان الكتاب يتقفل .. وكل صفحه جواه لازم تتنسي .. عشان وقبل ان تكمل بقية حديثها الذي تخاطب به صورته شهقت بقوه وهي تقول عشان انا دلوقتي هبقي ملك لانسان تاني وهبلي قلبه قبل اسمه ولازم احافظ عليه واخلق الحب اللي ماټ جوايا عشانه ... طارق ملهوش ذنب في حياتي اللي فاتت ولا حبي المجهول .. انا نفسي اعترفله بكل حاجه بس خاېفه ابني بنا حواجز مقدرش اهدمها بعدين 
واغلقت حسوبها الشخصي بعدما حذفت كل شئ يتعلق بأمجد وبحبها السري
حتي سمعت رنين هاتفها ليأتي صوته الحنون كلها ساعات بسيطه وهتبقي مراتي كان نفسي النهارده يبقي فرحنا بس هصبر وكفايه ان اسمك هيبقي مرتبط بأسمي وهقدر اقولك كل اللي نفسي فيه يا زوجتي 
فأدمعت عيناها وهي تحادثه بخجل 
نهال وانا عندي كلام كتير عايزه اقولهولك ياطارق بس صبرنا كتير مش هنصبر الكام ساعه دول 
فأبتسم وهو يحادثها قائلا بحبك بحبك اووي يانهال 
واغلق بهاتفه بعدما بث شوقه وحبه لها ... حتي ابتسمت وهي تتمتم هدايا ربنا ديما بتسعدنا بعد ما بنظن ان الدنيا حرمتنا من اللي كنا بنتمناه .. 
أردف امجد اليه ليراهه منهمك في النظر بحسوبه حتي قال وهو يقترب من مكتبه اللي يشوفك هنا في الشركه ويشوفك بره الشغل يقول شتان بين يوسف ادور اللي كل همه شغله وبس ويوسف ادور اللي اهم حاجه عنده انه يتبسط ويعيش حياته 
فأشاح يوسف بوجهه عن حسوبها بأستقراطيه حتي اعتدل في جلسته قائلا الشغل شغل ياصديقي .. بس الحياه حياه برضوه وانا بحب الاتنين الشغل والحياه 
فأبتسم امجد وهو يري حديثه العملي ونظرته في الحياه هتسافر لبنان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات