رواية جديدة القصل ااثامن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بكره مش كده
فعاد يوسف للنظر في حسوبه قائلا بكره علي طياره الساعه 2 الضهر
فجلس امجد علي احد المقاعد المقابله له صحيح عاملت ايه مع البنت المصريه اللي عايز تضمها للقايمه وفقت علي عرضك في الشغل
فتنهد يوسف قليلا قبل ان يغلق حسوبه الشخصي انسي الموضوع ده خلاص
فنظر اليه امجد طويلا حتي قال وهو سعيد رفضت اكيد مش قولتلك البنت ديه هتثبتلك انها مش زي اي حد .. ماهو مش معقول
فتطلع اليه امجد طويلا قبل ان يقول بلاش نحكم علي الناس من بعيد ومحدش فينا يعرف اسباب التاني اللي بتضطره ان يعمل حاجه غيره بيبص ليها علي انها متنفعش
فأبتسم امجد وهو يتأمل حديثه الساذج والطيب في الزمن ده ليه رب ديما بيحميه متقلقش وابسط مثال انها رفضت مساعدتك وهربت من فخك ياسواق يوسف ادور
فضحك يوسف وهو يتذكر كذبته حتي عدل من هندام رابطة عنقه كويس ان الموضوع فشل .. اصل مكنتش هستحمل دور السواق ده كتير
ليرتخي يوسف بجسده وهو يفتح حسوبه كي يكمل متابعه بعض الصور ناظرا الي اخته بسعاده علي موقع التواصل الاجتماعي في عقد قرانها انتي جميله اووي يانهال
وجاء بأعينه عند احد الصور التي قد وضعها اخاه علي صفحته الخاصه وتضمهم جميعا فأغلق حسوبه بقوه وهو مازال يشعر بكرهه سنين من ذلك الاب الذي حرمه من حنانه
لترد بسعاده وهي تعلم بأن المتصله لانا التي بتأكيد قد أصرت علي والدتها بأن تهاتفها
مريم حبيبتي الحلوه لانا أخبارها ايه
لتسمع صوت سيلا الباكي وشهقاتها
سيلا مريم .. أبي قد تعب قلبه فجأه وانا معه الأن في المشفي بمفردي فجون لم يأتي من رحلته بعد ..أذهبي أرجوكي الي لانا فهي بمفردها في المنزل
لتتمايل في حركتها تلك المرأه التي تتسطح بجانبه فينهض من جانبها حتي تفيق هي
صوفيا شو حبيبي لسا بدري علي ميعاد رحلتك
فيبتسم يوسف وهو يتجه ناحية حمامه قائلا كملي نومك انتي حبيبتي انا لسا ورايا شوية
حاجات هخلصها قبل ميعاد السفر