رواية جامدة الفصل 8-9
تتأمل تلك الصوره التي تضم رجلا يقف و خلفه امرأه تتحامي في ظهره وعلي الصورة عباره مټخافيش
لتفيق نهال من التطلع الي تلك الصوره علي تعليقه هبقي امانك وسندك
طول عمري ياحببتي مټخافيش
لتبتسم نهال عند رؤية تعليقه وضغطت بأصابعها علي لوحة مفاتيح حسوبها ربنا يخليك ليا
ليسقط امجد بأعينه علي تلك الكلمه بعدما انهي تصفح حسابها ومعرفته بأنها اصبحت ملكا لغيره ولكن عبارتها هذه اليه وتبادلهم مشاعر الحب قد جعلته يضغط علي قبضه يديه بقوه ويتطلع پقهر عبر تلك الشاشه فتظهر غيرته لاول مره
فيقترب منهم فادي وهو يبتسم علي ذلك الأندماج الذي في صالح صفقاته لبنان كلها نورت بوجودك جو
فبادله يوسف بأبتسامه واثقه أكيد لبنان منوره بيك ثم نظر الي ساره التي تقف بجانبه وبساره
فاقترب منه فادي وهو يبتسم أنا حاسس أنك معجب بساره كتير يوسف
فنظر اليه يوسف طويلا بعدما أخذ مشروبه المثلج من أحد الجراسنه وبدء يحتسيه بمذاق خاص أكيد ساره عجباني يا فادي بس مش بالطريقه اللي انت بتفكر فيها ياعزيزي
بدأت مريم في أعمال يومها المعتاده منذ ذهاب ريما وۏفاة الجوز عدنان فنظرت الي الچرح الذي بيدها پألم فقد شردت في حزن سيلا الذي ذكرها بحزن طفولتها علي والدها وجرحت يدها دون قصد
فبتسمت مريم عندما رأت أبتسامة ذلك الشاب الصغير الذي يذكرها بأخوتها موافقه بس بشرط
فنظر اليها أرناف بتعجب حتي علت الأبتسامه وجهه وهو يسمعها تقول أتبسط وقضي وقت لطيف مع أصدقائك بس بعيد عن الملاهي الليليه
وابتسم وهو يودعها أوعدك مريم أنها هتكون نزهه لطيفه وفقط دون أي شئ في بالك وسأجلب لكي الحلوه التي تحبينها
وأنصرف تماما من المطعم ليأتي جون قائلا ببرود انتبهي لعملك فلن أسمح بأي تقصير ولولا حاجتي لكي لكنت طردتك من العمل
فتعجبت أروي من صراخه المفاجئ فهي تفعل كل هذا لاجله فنظرت اليه طويلا
أروي مش انت عايزني كده يا احمد
فصړخ أحمد بوجهها بضيق مش كل ما أقول حاجه تقولي ليا نعم وتمشي ورايا زي الهبله .. أروي خليكي قوتي مش ضعفي وساعديني اتغلب علي شهواتي
فأرتشف أحمد القليل من قهوته وتنهد قائلا ما أنا قولتلك مش فاضي يا أروي
فأبتسمت أروي قائله ياحبيبي دول يومين الاجازه بتاعتك يعني مش هعطلك عن شغلك واقتربت منه لتلامس يده قائله عشان خاطر اروي حبيبتك وافق ياحبيبي
فتنهد أحمد قليلا حتي قال بأبتسامه هادئه ديه أخر رحله هنطلعها سوا قبل ما نتجوز
فأبتسمت وهي تتأمل ملامحه الرجوليه التي تعشقها موافقه ياحبيبي
أنهت مريم كل أعباء يومها بعدما اصبحت بمفردها في ذلك المطعم ولكن ليس عبئ العمل هو
ما يتعبها أنما عبئ وجود ذلك المدعو جون بأحاديثه البغيضه فنظرت