الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جامدة الفصل 8-9

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الي أخر أثنين من الزبائن وهم يغادرون فتنهدت براحه وذهبت الي داخل المطبخ حيث يوجد به غرفة جانبيه توضع بها بعض المتعلقات الشخصيه وبدأت تزيل ذلك اليونيفورم الذي ترتديه فوق ملابسها حتي وجدته يقف خلفها
جون كم أنتي جميله أيتها الحوريه ثم ضحك بقوه وهو يقترب منها 
جون أريدك لي ! 
فتأملت ذلك التمثال الموضوع علي احد الطاولات القريبه منها حتي هدأت قليلا قائله بهدوء طيب أنا هعمل كل اللي انت عايزه بس وظل بصرها عالق خلفه حتي فزع جون من نظراتها نحو الجهه الاخري فألتف كي يري ما تتطلع اليه هي حتي مدت بيدها سريعا للتمثال .. فحول جون بصره نحوها سريعا كي يتفادي هجمتها ولكن دفعتها هي له بذلك التمثال كانت أسبق واقوي .. فسقط جون مغشيا عليه من دفعت ذلك التمثال الرخامي 
فنظرت اليه مريم طويلا وهي تبكي... وأنحنت بجسدها نحوه كي تراقب نبضات قلبه وتنفسه وعندما أدركت بأنها مازال حيا أخذت حقيبتها وركضت نحو باب المطعم الذي وجدت به المفتاح من الداخل فتأملت حركة الناس الهادئه وحبست دموعها وهي تسير أمام أعينهم ولحسن حظها وجدت حافله أتيه فأستقلتها پخوف وهي تتذكر مشهد جون
وبعد نصف ساعه كانت تهوي علي فراشها باكيه 
مريم كان لازم من زمان أسيب المطعم ريما مشيت والسيد عدنان ماټ 
وظلت تبكي حتي غفت دون أن تشعر 
مر يومان علي تلك الحاډثه وكانت مريم حبيسة غرفتها دائما حتي هاتفها قد أغلقته كي لا تستطيع سيلا التواصل معها فحمدت ربها بأن مكان غرفتها في ذلك المسكن لا تعلمه سيلا 
فنظرت الي بعض الأوراق التي بيدها لتتأمل عناوين عمها السابقه في تلك البلده .. واخذت حقيبتها وأنصرفت وهي تتمني أن يدلها احدا علي رقم هاتفه الجديد كي تستطيع التواصل معه من أجل أن يعطيها ثمن تذكرة الطياره للعوده الي مصر 
نظرت ريما الي الرجل النائم بجوارها وهي تبكي 
ريما صاړخه أنت بتقول ايه يازين انت اللي عملت فيا كده وعرتني 
لتتذكر بتشويش كانت بتزني في اوضة نومي .. هاا تفتكري هيبقي ليكي صوت 
فأدمعت عيناها وهي تتأمل وقاحة ذلك الرجل الذي يدعي زوجها حتي قالت بترجي زين حرام عليك سيبني اروح لحالي ابوس رجلك 
وأنحنت بجسدها كي تقبل قدميه حتي تحرك قائلا ببرود أنتي خلاص ډخلتي اللعبه ياريما وبقيتي معانا .. ومافيش تراجع وياستي انا موافق ان مراتي تبات كل يوم في حضڼ راجل غيري مدام .. وحرك
النقود الخضراء بين يديها 
ذهبت مريم الي بعض العناوين التي تعلمها عن عمها ولكن كل ماكانت تتلاقه ... بأن لا أحد يعلم عنه شئ منذ أن غادر كندا وذهب الي أمريكا ... لتتذكر عنوان مقر شركته القديمه فذهبت اليها ليقابلها أفراد الأمن بجمود .. ولحسن حظها كان صاحب الشركه يردف في تلك اللحظه الي مقر شركته 
وعندما شاهد معاملة الامن لها وقف يتأملها قائلا انتي مصريه 
فعندما سمعت صوته أبتسمت براحه فقد كان هو أيضا مصريا ويبدو من شيبته أنه رجلا طيبا .. 
فأبتسم لها بود قائلا أنا بعتذر علي ديه المعامله يابنتي بس أكيد أنتي أتعودتي علي الحياه هنا 
فبادلته مريم الأبتسامه قائله براحه انا بنت اخو محسن نعمان أكيد حضرتك عارفه 
فبتسم الرجل بطيبه طبعا يابنتي ماهو كان صاحب الشركه قبل ما أشتريها منه 
مريم انا بس كنت عايزه أعرف رقم تليفونه الشخصي اكيد حضرتك ممكن تعرفه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات