السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جامدة الفصل 21-22

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

التى أغضبت روجيدا بشده
أنقضى النهار سريعا ليأتى موعد وصول الضيوف..كانت روجيدا بالمطبخ تعد ما لذ وطاب من الغداء والحلوى تفننت روجيدا فى صناعه الحلوى بالرغم أن عائله روجيدا فاحشه الثراء ولكنها كانت تفضل إعداد كل شئ بيدها
أتى صوت جاسر من الصالون ليحثها على القدوم..أتت روجيدا
جاسرتعالى يا حبيبتي سلمى
تقدمت روجيدا ناحيه الصالون ولا تعلم لما دقات قلبها تعلو وأجتاح جسدها قشعريره مخيفه..سارت بخطوات بطيئه مخفضه رأسها حتى دلفت إلى الصالون ليقول جاسر متفاخرا
جاسرروجيدا مراتى
رفعت روجيدا رأسها لتصاب پصدمه كبيره عندما رأت صديق جاسر ثم قالت بشهقه
روجيدام مصطفى!!
لتسقط مغشي عليها....
........
الفصل ٢٢
أفاقت روجيدا من ثباتها المؤقت..ظلت ترمش بعينيها عده مرات لتعتاد على الاضاء لتجد نفسها فى غرفتها وجاسر جالس بجانبها وهو يتطلع عليها دون تعبير على وجهه..حاولت الاعتدال بنصفها العلوى ليساعدها جاسر دون كلمه...فتوجست منه ثم قالت بتوتر
روجيداهو..هو إيه اللى حصل
جاسر بدون تعبيرأسألى نفسك
أبتلعت روجيدا لعابها بتوتر بالغ لتقولمش عارفه أخر حاجه فكراها انى شوفت مص.. قطعت كلامها لتقول...شوفت صاحبك
وكالعاده ذلك الذئب الفطن تأكدت شكوكه عندما علم أن هناك صله بينها وبين مصطفى ليقول بمكر
جاسروبعد كدا أغمى عليكى..صح!!
روجيدا بتوترآآآ... أه أه
جاسروحياه أمك...بتضحكى عليا فكرانى عيل
تأوهت روجيدا بشده حتى أدمعت عيناها ثم قالت بصوت متحشرج
روجيداج..جاسر..سب... سبنى
أشتد جاسر بقبضته على شعرها ليقول من بين أسنانه پغضب هادر
روجيدامش هتعرف حاجه يا جاسر مش هتعرف عنى حاجه...
الان وفقط قد نزعت فتيل غضبه ليقول جاسر بصوت متوعد
جاسرأنا هعرفك إزاى تعاندينى...شكلك لسه متعرفيش مين جاسر دا
دفعها جاسر بشده لتسقط من الفراش على أرضيه الغرفه لنتهض روجيدا سريعا..فمن هو جاسر لېهينها بهذا الشكل لن تخضع له فقط وإن كانت تحبه فهى الان عرفت بل و تأكدت أن من أختارتهم ليكونوا بداخل قلبها ما هم إلا ذئاب ضاريه لن تثق بعد الان...قالت روجيدا بشموخ رغم ألمها
روجيداجاسر... طلقنى...
بقصر الصياد
بعد الحاډث كانت عنيات جليسه غرفتها فالماضى لن يتركها بهذه السهوله لتتذكر ما حدث منذ عشرون عاما...
فلاش باك
أبتسمت عنيات عندما تعرفت على الصوت الاقرب لقلبها وقالت بدلال
عنياتوأنت كومان يا أمجد
أمجد وهو يلفها ناحيه وجههأمجد حاف
أمجد ب إبتسامهبحبك يا قلبى
عنيات بهياموانا بمۏت فيك
أمجدمش هينفع نفضل نتقابل ف السر كدا كتير أفرضى حد شافك جوزك هيعمل إيه
عنيات بحزنهيجتلنى طبعا..بس هعمل إيه
أمجد بتفكيربصى أنا عندى فكره
عنيات بأملفكره إييه
إبتسم أمجد بخبث وقاللأ هخليها مفاجأه
ابتعدت عنيات عن أمجد وقالت بعجالهأنا لازمن أمشى
عبس أمجد بملامحه وقال بتذمربسرعه كدا
عنياتمعلش يا حبيبى
أقترب أمجد وقبل جبينها قبله مطوله ثم قال بحب
أمجدخلى بالك من نفسك
عنيات بحب وأنت كومان...مع السلامه
أمجد مع السلامه
انتهى الفلاش
تنهدت عنيات پألم فمهما مر من السنون فكان أمجد حب عمرها لولا والدها القاسې لما تزوجت سليم..وإن كانت قد شعرت بالإمتنان ناحيه تلك الزيجه فقد كان صدفه لقائهما...ف أمجد كان يعمل محامى خاص لسليم الهوراى...وشاء القدر لينتهى حبهما ب أختفاء أمجد وهروب عنيات...
عنيات بجزنااااه لولا أبوى الحچ مكنتش بجيت ف الحال ده...كنت زمانى دلوجتى مع حبيب الجلب أمجد
بفيلا مدحت السيوفى
كانت نادين تجلس فى الحديقه حتى قطع خلوتها صوت والدتها
امالنادين..أنتى فين عماله أنادى عليكى
نادين معلش ياماما 
امال وهى تجلس بجانبهامالك يا روحى
نادين بحزنروجيدا وحشتنى أوى 
امال بنتهيدهوانا كمان بس هى دلوقتى مع جوزها
نادين بس أنا حاسه إن فيه حاجه قلبى مش مطمن
امال وهى تنظر لها بدهشهليه بس..صحيح هما كاتبين كتاب بس..بس هو فحكم جوزها
نادين روجيدا مكتفيه بكتب الكتاب ومش هتعمل فرح
امال بتساؤلليه هى مقالتش لحد
نادين هى قالتلى يوم كتب الكتاب اتفقت هى وجاسر ع كدا...المهم كنتى عاوزانى ف ايه
امال بتذكراأه
سامح هيجى يتغدى معانا بكره هو أتصل بيكى وأنتى مش بتردى فعشان كدا كلمنى
نادين ب إبتسامه باهتهماشى يا ماما... أنا هطلع أكلمه دلوقتى
امال وهى تربت على فخذ ابنتهاربنا يهديلك الحال...
عوده الى شقه جاسر بالقاهره
جاسرمش هتعرفى تهربى يا..يامدام
وقبل أن تستطيع النهوض أو حتى الرد حتى جحظت عيناها من الصدمه والړعب وقالت بصوت مړتعب
روجيداج..جاسر ب..ب..بلاش ص..صدقنى مش هاوز أكرهك
روجيدا بصوت مخټنق بعد أن جف حلقهابلاش..بلاش
جاسرمش جاسر اللى يتقاله طلاق
ثم أمسك فروة شعرها بقوة حتى كاد يقتلعها وقال بصوت هادر
جاسرسااااامعه
نظرت روجيدا بأعين دامعه وقالت بصوت متهدج
روجيدابكرهك
جاسر ب إبتسامه شيطانيهولسه هتكرهينى أكتر
وقبل أن تفهم مقصده كان جاسر قد بدأ فى ټمزيق ملابسها بشده وهى تتلوى أسفله وتقول بصوت باكى متوسل
روجيدالالالالا جاسر بلاش والنبى بلاش...
بأحد فنادق القاهره
أقام فيها مصطفى مع زوجته نيره...كان كلاهما يعانيان من الصدمه فرؤيتها فجأه هكذا لم يكن بالهين أبدا..قطعت نيره السكون الذى دام لساعات لتقول بتوجس
نيرةهتعمل ايه
مصطفى بشرودمش عارف
نيرة پخوفمش عارف ازاى 
مصطفى وهو يزفر بضيقأعمل ايه أروح أقول لجاسر ايه
نيره بحد خفيفهقوله اى حاجه المهم تخلص منها
الټفت مصطفى پحده لها وقال بصوت غاضبانتى مجنونه انتى مش عارفه مين جاسر الصياد مهما كنت قوى جاسر اقوى من اى حد يعنى هنروح فيها
نيرةاووووف يعنى أيه
مصطفى بتفكيرلازم أفكر عشان مضعش خاصا لو عرف إن البيه بتاع مارتن عاوزها
فى الحقيقة لم يكن ذلك ما يخيف أو يزعج مصطفى بل أنها أصبحت زوجه رجل أخر كان يريدها لنفسه ما أن يجدها حتى يأخذها ويذهب بعيدا ولكن وجودها بجانب جاسر الصياد قد أفشل جميع مخططاته بشده فعليه التفكير جيدا حتى يحصل عليها....
لم يستمع جاسر لحرف من توسلاتها بل و... عليها بأبشع الطرق.....تناسى جاسر أنها زوجته وأنه أحبها وهى تحبه بل وتعشقه...ولكن جاسر نسى تمام من هى ومن هو...بعد مده ليست بقصيره بعد 
جاسرأنا عاوزك تفضلى كرهانى كدا وانسي بقى جاسر بتاع اليومين اللى فاتو
نظرت له روجيدا بحزن عميق ودموعها تتخذ مجراها على وجنتيها ثم قالت بصوت مبحوح
روجيدابكرهك يا جاسر...بكرهك من كل قلبى
جاسر بسخريهومين قالك تحبينى
نظرت له روجيدا نظرات ناريه ثم حدقت بالسقف وقالت بسخريه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات