الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جامدة الفصل 21-22

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت ذات ذوق رفيع والوان مبهجه تجمع مابين الاخضر العشبى والليمونى والاثاث من اللون الفضى والابيض ذا طابع حديث كما انها واسعه بدرجه مرعبه تحتوى على صالون كبير وغرفه أستقبال ومطبخ واسع من الطراز الإيطالى وممر له درجات قليله يؤدى الى خمس غرف غرفه كبيره ملحق بها مرحاض خاص بها لا يقل مساحه عن باقى أجزاء الشقه وأربع غرف صغيره نسبيا ملحق بهم أيضا مرحاض...
أما عن أهل روجيدا فقد أوفى جاسر بوعده وقام بحجز طائرته الخاصه لكى يعودوا الى الولايات المتحده فى سريه كما طلبت
مرت ثلاث أيام ظلت تتردد ممرضه لكى تهتم بروجيدا وجاسر يهتم بأعماله ولم ينسى محبوبته فكان لها النصيب الاعظم من الاهتمام
جاسرروجيدا أنا جيت
ركضت روجيدا وقالت ب إبتسامهأخيرا أنا قربت أزهق
قهقه جاسر وقالطيب ياستى أنا عاوز أكل ھموت من الجوع
أمسكت روجيدا يده وسحبته خلفهاتعالى انا لسه حاطه الاكل ع السفره ومستنياك
جاسر بمزاحسيدى يا سيدى بتتصرفى ولا أكنك ست بيت بجد
عبست روجيدا بوجها وقالت بتذمروهو أنا مش ست بيت ولا إيه مش طول الفتره اللى فاتت وأنت بتاكل من إيدى
جاسر بمكروأنا أقول الاكل طعمه بيحلو ليه دا أنا فكرته من الممرضه
لكزته بشده فى ذراعه وهى تقول پغضبأتلم يا جاسر 
جاسر وهو ينظر لهاطيب ياست روجيدا
بأحد الفنادق بشرم الشيخ
جلست نيره تبكى بشده لما أصابها وكلما نظرت لذلك الشئ الموضوع جانبها تبكى بشده ظلت تنظر له ثم أمسكته بيدها وقالت بين شهقاتها
نيرهليه كدا مصطفى لو عرف ھيموتنى
تذكرت مصطفى عندما نهاها عن الحمل...نعم أمسكت الأختبار الذى دل بالإيجاب...حدثت نفسها
نيرة بعزممش هخلى مصطفى يعرف دلوقتى خالص أيوة مش هعرفه أنا مش هتخلى عنك...
قالتها وهى تتحسس بطنها الصغير
دخل مصطفى فجأه فقامت بتخبأه الجهاز أسفل وسادتها...توترت نيرة كثيرا ولكن مصطفى كان شاردا فلم يلحظ ما بيدها لتسأله بتوجس
نيرةم مصطفى مالك
لم يرد مصطفى عليها لتنهض هى عن الفراش وتتجه إليه ثم سألته مجددا
نيرةمصطفى أنا بكلمك
أنتبه مصطفى عليها ورد بجمودمفيش
أمسكت نيرة يده وقالتلأ فيه
عودة مره أخرى لشقه جاسر بالقاهره
جلسا على الاريكه أمام التلفاز لمشاهده فيلم ليقول جاسر
جاسر بتذكرأه نسيت أقولك فى واحد صاحبى ومراته جايين بكره
روجيدا ب إستغرابليه
جاسر بنبره عاديهشغل كنت مأجله بسبب اللى حصل و هو جاى عشان نخلصه
روجيدا وهى تمئ برأسهاماشى 
جاسرهما جايين ع الغدا إعملى حسابهم معانا
روجيداطيب
نامت روجيدا وهى تتابع الفيلم...أنتهى الفيلم بينما تمطع جاسر وهو يتجه ببصره ناحيه روجيدا وقال بنعاس
جاسرروجيدا يل....
قطع حديثه عندما وجدها تغط فى نوم عميق إبتسم جاسر وقام بحملها ناحيه غرفتها ووضعها فى الفراش...كاد أن يذهب ولكنه تفاجأ بها تمسك يده وقالت بنعاس
روجيداخليك هنا نام معايا..
كان جاسر يعلم أنها ليست بوعيها ولكنه كان سعيدا جدا....
فى صباح اليوم التالى تفاجأت روجيدا بوضعهم ولكنها عندما نظرت لجاسر وجدته نائم بهدوء تأملت ملامحه لتجدها جذابه...فشعره مشعث بطريقه عشوائيه ولكنها أحتفظت بوسامته...فتح جاسر عينيه فجأه ليجدها تحدق به فقال بخبث
جاسريا صباح الناس اللى بتبحلق
روجيدا ب إرتباكص صباح الخير
جاسر بمكركنت بتبصى عليا ليه
روجيدا بخجل يوووه قوم بقى أنت أصلا إيه اللى نيمك هنا
رفع جاسر حاجبه ثم قال بشئ من المكرأنتى اللى قولتيلى تعالى نام جمبى
روجيدا بدهشهأنا
جاسر أه أنتى أومال أمى
روجيداطب قوم بقى
جاسرحاضر
وقبل أن ينهض أقترب بخبث ثم خطڤ زهره من بستان وجنتها الورديه ثم نهض وتوجه إلى المرحاض
بينما روجيدا ظلت مشدوهه مما حدث تحسست وجنتها بخجل ثم أردفت ب إبتسامه
روجيدامچنون
تناولا فطورهما بسعاده فكان جاسر يلقى النكات والمزحات..وطبعا لم تخلو من مغازلات جاسر الجريئه وبعض الحركات

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات