السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جامدة بارت 23-24

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ٢٣ ٢٤
زلازل....براكين...أنهيارت...تسونامى...جميع الظواهر الكونيه المفجعه تجمعت على جاسر ما أن رأت عيناه...
أبتعد جاسر عنها بذهول وجلس على مقعد بجانب الفراش...ظل ينظر إليها كانت فاقده للوعى فمها وأنفها ېنزفان وكذلك باقى جسدها من چروح هو سببها لها..كان ينظر لچروحها الجسديه ولكنه كان عاجز كل العجز عن رؤيه چروحها النفسيه...عادت روجيدا لنقطه الصفر مره أخرى فها هى تنتهك مره أخرى على يد أقرب الاشخاص إليها...تفرس النظر لملامحها الباهته...وجهها الشاحب..علامات الالم والخذلان المرسومه على وجهها النائم جعلته يعيد التفكير مره أخرى منذ قدوم مصطفى حتى الان..

عصفت الافكار بجاسر فقال محدث نفسه بعصبيه
جاسرمعقول مصطفى يبقى هو مصطفى صاحبى...لالالالا مصطفى كان هنا ف مصر وقت الحاډثه اللى قالتلى عنها...يارب..يارب أكون مظلمتهاش..
تحرك ناحيه الفراش وضع يده على جببتها ثم نزل بمستوى يده الى عنقها فوجد أثار يده قد تركت أثره على بشرهتا الرقيقه زفر بضيق ووضع يده على فروة رأسه وضغط عليه بشده...أستدار ناحيه الشرفه اخرج هاتفه وضغط بضع ضغطات ووضعه على أذنه
جاسر بجديه أسمعنى كويس يا صابر ومن غير أسئله أبعتلى الدكتوره مها بسرعه
صابر بقلق ليه يا جاسر
جاسر بضيق قولت من غير أسئله نص ساعه وتكون عندى
صابر حاضر..حاضر
جاسر عاوز اعرف كمان مصطفى صاحبى من سبع سنين يوم.... كان فين
صابر بتساؤل طب ليه
جاسر پغضب صابر مش وقته أبعتلى الدكتورة بسرعه
أغلق جاسر هاتفه ثم إتجه ناحيه فراشها وجلس أمامه وتفرس النظر لها...صدرها الذى يعلو ويهبط بخفوت شديد...جسدها الملئ بكدمات..
قام جاسر بتغطيه جسدها وهو يشيح بوجه بعيد عنها ثم قال بنبره جامده
جاسر إنك تعرفى مصطفى دى لو كان مش خطيبك مش هعديها..أما بالنسبه ل إنك...أكمل بنبره تحمل الالم والسخريه... ليها حساب تانى عندى ورحمه امى لاډفنك حيه بس لما تفوقى
فى الولايات المتحده الامريكيه
بأحد المناطق المهجورة
كان هناك شخصان يتحدثان
الشخص ماذا يفعل مصطفى الان يا مارتن
مارتن يبحث عن الفتاه يا سيدى
الشخص حسنا أريد أن تراقبه أنه شخص مخادع
مارتن حسنا لك ذلك
الشخص أريد أن أحصل على الفتاه فى أسرع وقت
مارتن عندما يعثر عليها سيجلبها
قهقه الشخص بشده ثم قال لمارتن بالطبع تمزح..مصطفى لن يعطينى الفتاه
عقد مارتن مابين حاجبيه وقال ماذا تقول
الشخص بجديه مصطفى يريدها لنفسه أيضا
مارتن وما العمل
الشخص بنبره شيطانيهعندما يعثر عليها أقتله...
عوده لشق جاسر مره أخرى
كان جاسر يتأمل روجيدا بنظرات متفحصه شامله...ساكنه من جديد...طالت فتره سكونها...قطع أفكاره طرقات على الباب تحرك جاسر سريعا ليفتح الباب بوجه متجهم ليجد امامه طبيبه حسناء ممشوقه القوام وقصيره نوعا ما ذات بشره قمحيه يغطيها بعض النمش على انفها وأسفل عينيها ذات اللون الرمادى الممزوج باللون الأسود...شعر بنى تزينه خصلات سوداء حريرى...لتقول برقه
الطبيبه مهاأزيك يا جاسر بيه
أفسح لها جاسر المجال لكى تدلف..حولت بصرها فى الأنحاء بنظرات شموليه لتقول مره أخرى
الطبيبة مها أستاذ صابر كان كلمنى وقالى إنك عاوزنى
جاسر بجمود إتفضلى معايا
أماءت الطبيبة بهدوء وتحركت خلفه تعجبت بداخلها من أسلوبه ذاك وخاصا أنه يقالبها بملابسه المنزليه فكان يرتدى بنطال رياضى من اللون الرصاصى وتيشيرت ذات حمالات رفيعه قطنيه..إلا أنها سارت بهدوء تام..توقفت عندما توقف عند إحدى الغرف وأشار لها بيده لكى تدلف إلى الداخل...دلفت ومالبثت حتى شهقت عندا رأت فتاه مسجاه على الفراش ووجها ملئ بالكدمات ولكن تلك المسكينه لم ترى بعد تشوه جسدها...قالت الطبيبة مها وهى تضع يدها على فمها إثر الصدمه
الطبيبة مها جاسر بيه إيه دا
جاسر بنبره جامده مراتى
الطبيبة بتردد طب..طب هى مالها
جاسر هنفضل نرغى كتير خشى شوفيها وبعدين نتكلم...
دلفت مها إلى الداخل تتأمل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات