رواية جديدة الفصل 29-30
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل ٢٩ ٣٠
متمردة أنتي عزيزتي
أغلقت الباب پحده في وجهه كل ذلك وجاسر واقف بمكانه وكأنه شل وجهه شحب جراء الصدمة قال جاسر بدهشه مسيطره على جميع خلايا جسده
جاسرالحاجه اللى إترمت دي حاجتى صح رفع جاسر من نبره صوته وقال
جاسرروجيدا إنتى بترمى حاجتى كدا ماشي
قام جاسر بركل جميع ملابسه وقال پعنف
جاسرطب أهو يلا صحيح كيد نسا
روجيداهو أنت لسه شوفت حاجه
تنهد الأثنين ليقولا بالوقت ذاته وبنبره خفيضه
إن كيدهن عظيم
بأحد الفنادق بالقاهره
فلاش باك
دلفت نيره المشفى الخاص بقدم مرتجفه وجه شاحب وأعين زائغه تبحث عن من ينقذها لكن لا من مجيب جلست نيره على مقعد منتظره دورها تطلعت على النساء جوراها تنهدت بحزن ثم أغلقت عينيها بعد لحظات نادت الممرضه عليها فقامت نيره وقلبها يكاد يخرج من محجره دلفت إلى غرفه الطبيب
الطبيبأنا الدكتور أكرم أتفضلى يا مدام
جلست نيره ولاحظ هو إرتجاف أطرافها فقال لها مطمأنا
الطبيبمتقلقيش يا مدام هى عمليه بسيطه ومش هتحسي بحاجه
نزلت الدموع على وجنتها وقالت بصوت خاڤت
نيرهبس أنا مش عاوزة أنزل البيبي
نيره بصوت متحشرججوزي غصبني إنى أنزله
فهم الطبيب مغزاها وقاليعني إنتى مش عاوزة تنزلي البيبي
هزت رأسها نافيه فقال هو وقد شابك أصابع يديه وقال
الطبيبأنا ممكن أساعدك
لمعت عيني نيره وقالتبجد إزاى!!
إبتسم الطبيب وقالأنا هعملك تقرير مزيف إنك أجهضتى الطفل وبكدا أنتي هتحتفظي بيه
الطبيب مؤكداطبعا
نيره بسعادهالحمد لله أنا متشكرة أوى
نهض الطبيب عن مقعده وصافح يدها وقال
الطبيب العفو ع إيه أنتى أم
نيرهمتشكره جدا أقدر أخد الورقه إمتى
الطبيبحالا هبعتلك الورقه مع الممرضه
نيره ب إمتنانمش عارفه أقول لحضرتك إيه
الطبيب ب إبتسامه دا واجبي
نيره وهى تدلف للخارج شكرا مره تانيه مع السلامة
خرجت نيره بينما هو ظل يتابعها حتى أختفت تنهد أكرم ثم وضع يديه فى جيب بنطاله وقال
أكرمأنا هعمل أى حاجه تسعدك يا نيره
أنتهى الفلاش
أبتسامتها اخذت فى الإتساع وهى تتحسس بطنها الصغير ظلت تتذكر ذاك الوسيم الذي ساعدها بسهوله وقالت وهي تضع يدها على رأسها
نيرهبس شكله مش غريب ياترى شوفته فين
جاسر عزيزى ألم تسمع ب إنتقام أنثى ف إبليس نفسه يصمت في حضره إنتقام حواء بل ويثني عليها
حتى حينما مرض جاسر بسبب دخول فصل الشتاء عاملته روجيدا ببرود وحينما شكرها وقال لهامكنتش أعرف إنى غالى عندك أوى كدا
ردت عليه بسخريه لاذعه أحرقت رجولته متخلطش بين خۏفي عليك وإنسانيتي أنا عملت كدا بدافع إنساني مش أكتر حتى لو كلب مكانك كنت هعمل أكتر من كداوشددت على سبهكلب لتشعره بدونيته ظلت تلك المعامله الفاتره التى جعلته ييأس من أقتحام أسوارها العاليه تمر الأيام بملل وجو فاتر بينهما بنيت أسوار وقلاع محصنة
وفي أحد