السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة الفصل 29-30

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال بحب
جاسرهى الوحيده اللى حبيتها
صابر ب إستفزازطب واللى قبلها
تغيرت ملامح جاسر سريعا للڠضب وقال بصوت هادئ ولكنه حاد
جاسربلاش السيره دى يا صابر
صابرخلاص خلاص المهم أنت مسافر تركيا ليه
هدئت ملامح جاسر نوعا ما ولكنه قال بنبرة غامضة ونظرات شارده
جاسرأختفاء مصطفى بالشكل دا مخوفني جدا فهبعد روجيدا من هنا عما أعرف هو بيفكر ف إيه
صابر بعدم فهمطب إزاى هتروح تركيا وهو ليه بيت هناك
جاسر بثقهمش هيروح هناك
صابرليه
أراج جاسر ظهره للخلف وقال بنبره ماكرة
جاسرمتقلقش عامل حساب كل حاجه
صابر ب إستسلامطيب
جاسرطب هعمل إيه مع روجيدا
أخذ صابر يفكر حتى لمعت عينيه ببريق حماسي وقال بحماسة شديدة
صابربس لاقيتها
جاسرإيه يا ناصح
صابر بجديهبص
يا سيدي 
بالولايات المتحده الأمريكية
كان مصطفى يجلس في أحد المطاعم الفخمة الخاصة بالطبقة المخمليه يبدو من توتره أنه ينتظر شخصا ما دلف مارتن أقترب من مصطفى وحياه ثم قال بجديه
مارتنماذا حدث مصطفى
مصطفى وهو يرتشف من قهوته السوداءلا شئ مهم لقد عالجت الأمور
مارتن بعدم فهمماذا تعني
أراح مصطفى جسده ثم أخرج من جيب بنطاله إسطوانة صغيرة ووضعها أمام مارتن فتسائل الأخير
مارتنما هذا!!
مصطفى بخبثما يريده سيدك
أخذ مارتن الإسطوانه ووضعها في جيب سترته وتابع
مارتنمن فعل بمنزلك هكذا!!
مصطفى وقد ضيق عينيهأعرفه جيدا وسألقنه درسا لن ينساه
مارتن بلا مبالاهلا يهم المهم الآن الفتاه
ڠضب مصطفى كثيرا ثم كور قبضته حتى إبيضت وبرزت عروقه وقال من بين أسنانه
مصطفى لا تقلق ما أن أنتهي من المهمه الجديدة حتى سأتفرغ لذلك الأمر
مارتن بجديهحسنا
مصطفى بتساؤلولم سيدك يصر على تلك الفتاه تحديدا
مارتن بتحذيرليس من شأنك
مصطفى پغضب مكتومحسنا ولكن أين هو لقد قال أنه سيقابلني شخصيا
قهقه مارتن بشده بينما نظر له مصطفى مستعجبا فقال مارتن
مارتنسيدي ليس ليديه وقت ليضيعه مع أمثالك
ڠضب مصطفى ولكنه حافظ على هدوئه وقاللا يهم
عوده للقاهره مره أخرى
في المساء توجه جاسر إلى غرفه روجيدا ثم طرق عليها بخفوت نادى عليها بصوت ضاجر
جاسرروجيدا حبيبتي يلا إتأخرنا
بعد لحظات خرجت روجيدا بهيئها كادت تفقده عقله 
حيث كانت ترتدي فستان أعلى ركبتها من اللون الأحمر الڼاري وجهها خالي من مستحضرات التجميل عدا شفتيها الورديه المكتنزه الملطخه بحمره مثيره شعرها البندقي تركته سائرا حرايعابثه نسمات الهواء البارده قليلا 
تفرس جاسر النظر لها من رأسها حتى أمخص قدميها رائحه عطرها الجذاب قد جذبته ناحيتها فتحرك تجاهها بخطوات بطيئه متمهله ونظراته متعلقه بها ظلت روجيدا ترجع للخلف حتى إصطدم جسدها بحائط خلفها 
أبعد جاسر يده المستنده على الحائط ثم حركها في إتجاه وجهها وملس عليه برقه بالغة ثم تشدق بصوت مبحوح إثر طلتها المبهره والخاطفة لأنفاسه
جاسرحلوة حلوة أوي ياحبيبتي
روجيدا بصوت متوترآآآ أبعد مينفعش كدا
جاسر وهو ينظر لعينيهاهو إيه اللى مينفعش
روجيدا پخوفقربك دا
أردف جاسر بعبوس
جاسرمش بحب مراتي تحط ميك أب متحطيش روچ تاني
حاولت روجيدا التملص منه ولكنه كان يحيط بها ثم تشدقت پخوف بائن ما أن لاحظت نظراته المعلقه على شفتيها
روجيداخ خلاص آآآ أنا همسحه
نظر لها جاسر وقال بمكرتؤ أنا اللى همسحه
نظرت له روجيدا بحيره و
جاسرفراولة
روجيدا بشرودهاا
فهمت روجيدا مقصده ثم أبعدت يده پحده وسارت متعجلة من أمامه لعنت نفسها بداخلها على إستسلامها الغير طبيعي له وبالرغم من خۏفها ونفورها منه إلا أنها شعرت بالأمان وسط لمساته نفضت من رأسها هذه الأفكار ونهرت نفسها ثم قالت لنفسها
روجيداغبيه متنسيش جاسر عمل إيه مش تسامحيه بسهولة
بينما جاسر ظل واقفا يحدق في طيفها ثم ظهرت إبتسامه عريضه على وجهه عندما تذكر إستسلامها له تجدد الأمل فيه بعد تلك اللحظة الرائعه التى نعم بها معها فقد أحس أنه لمس النجوم بمجرد لمسها 
أه منك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات