رواية روعة الفصل 2
باريس...
وتصدقي طلعت مين!
ضحكت وأكملت أخت مرات جاسر الصياد
عقد حاجبيه وتساءل عرفتي منين!
وقالت أخباركوا مغرقة السوشيال ميديا...
ضحك مراد ب صخب وقال
هما لحقوا!!..يا ترى جاسر عمل إيه!
ملناش دعوة عمل إيه..المهم أنت هتعمل إيه!
تساءل ب خفوت أعمل إيه ف إيه
هكمل شغلي معاها..هي ملهاش دعوة ب اللي بيني وبين جاسر الصياد..ولا جاسر الصياد له دعوة بيها وبشغلي..أظن جوزها هو اللي من حقه يعترض...
يا حبيبي مش قصدي..بس إحنا كنا قفلنا ع صفحة جاسر الصياد
ف رد عليها ب قوة ولسه هتفضل مقفولة يا دينا..أنا سبق وعرفتك إن روجيدا هتكون ف العشا وأنتي معارتضيش..ف مش هنحكي ف الموضوع دا كتير...
حاولت الإعتراض والحديث إلا أنه أشار ب يده أن تصمت وقال ب صرامة نازعا يدها عن عنقه وإستقام واقفا
ثم تحرك من أمامها عدة خطوات..ف تهدل كتفيها ب يأس..تخشى دلوف جاسر الصياد أو كل ما له علاقة به أن يفسد عليها حياتها التي بدأت ب الإستقرار حديثا..أغمضت عيناها لتشعر ب شفتيه على وجنتها ثم همس ب عذوبة
ربت على وجنتها ب رقة وقال ب حنو
لما أرجع هنبقى نتكلم ف الموضوع دا..المهم حضريلي عشا حلو..عشان مزاجي يبقى حلو وأعرف أسمعك...
ثم تركها ورحل..لتجد الإبتسامة تشق وجهها ب سعادة حاسدة نفسها على تلك الحياه الرائعة التي تحياها..لربما أخطأت كثيرا وتخطئ أكثر ولكنها تحاول إصلاح نفسها ب شتى الطرق وحبيبها مراد يساعدها ب صدرا رحب..تنهد ب حب ثم بدأت في إعداد نفسها والبيت من أجل عشاء رائع لتحظى ب ليلة أكثر روعة...
برضو عمل اللي ف دماغه...
ثم نهضت عن الفراش وأخذت تتطلع إلى الغرفة الخاصة ب صغيرتها وعلى وجهها إبتسامة..لا تنكر شعورها ب هذا الدفء الرائع الذي إنتابها في ظل عودتها إلى القصر...
هيييه..أخيرا أنتي صحيتي يا مامي...
توجهت إليها روجيدا ثم حملتها وقبلتها قائلة ب حنو
أه يا قلبي صحيت
أدارت الصغيرة يدها حول عنق والدتها وقالت ب براءة تعرفي يا مامي إني فرحانة أوي عشان جيتي معانا هنا...
وأنا كمان مبسوطة عشان جيت...
أخذت نفسا عميق ثم تساءلت
هى الساعة كام!...
رفعت الصغيرة أصابعها أمام وجه والدتها وقالت
طنط كريمة قالتلي إنها عشرة...
صدمت روجيدا أنها نامت كل ذلك الوقت بل لم تشعر كيف صعدت إلى هنا..أخر ما تتذكره أنها نامت في السيارة..أخمدت تفكيرها وتساءلت
أومال فين بابي!
ردت الصغيرة وهى ترفع منكبيها لسه مش صحي
عقدت ما بين حاجبيها وهتفت جاسر عمره ما إتأخر ف نومه كدا...
خطړ ب بالها أنه قد يكون مريض..ف أصيبت ب التوتر وهتفت ب هدوء خائڤ
طيب يا روحي أنتي فطرتي!...
أومأت الصغيرة ب رأسها ف تشدقت روجيدا
طب يا