الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روعة الفصل 2

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ب صوت عال ثم صعد الدرج..دلف إلى غرفة صغيرته و وضعها ب جانبها على الفراش المقابل لفراش الصغيرة ودثرها جيدا..أزال ب يده بضع خصلات هاربة من جديلتها عن عينيها..ثم إنخفض ب جزعه ولثم جبينها ب قوة وكأنه يوشمها ب اسمه ثم إرتفع مرة أخرى قبل أن يرمقهما ب نظرة مطولة ودلف خارج الغرفة...
هبط الدرج وهو يدلك عيناه ب إرهاق وجلس ب جانب والدته التي ربتت على ظهره وقالت ب حنو
جعان يا حبيبي!..أعملك عشا
وضع يده على يد المقعد ثم قال ب تعب لا يا أمي..أنا لسه راجع من عشا عمل...
وصمت ليستشعر نظرات والدته تخترقه ف فتح عيناه وإلتفت إليها وكما توقع كانت تنظر إليه ب خبث..ف تأفف ب ضيق ثم قال ب نفاذ صبر
بصي يا ماما..أنا قابلت روجيدا صدفة وحصلت كام حاجة كدا
وإيه هي الكام حاجة دي!
أشاح جاسر ب يده ثم قال هتعرفيها بكرة ف صفحة الفضايح...
إرتفع حاجبيها ب ذهول وألجم لسانها هول ما نطق ولكنه أكمل حديثه دون أن يعبأ ب ذهولها
و جلنار شبطت فيها ف جبتها معايا وهى مرتضش تزعل بنتها
إبتسمت فاطمة وقالت ب براءة مصطنعة ااااه..قولتلي..فيها الخير روجيدا..هي هتقعد كام يوم!
نهض جاس ثم تشدق وهو يتحرك إلى الأعلى
معرفش..وقت أما تحب ترجع هبقى أرجعها...
ثم أكمل صعوده تحت أنظار والدته والتي أخذت تدعوا لهما ب صلاح الحال...
هنسى أي وعد وعدته إني هبعد عنك..حتى لو على مۏتي يا فراولتي...
نهضت بسنت ب كسل وأخذت حماما سريع ثم أبدلت ثيابها..أمسكت هاتفها وإتصلت ب مراد..ليأتيها الرد بعد بضع ثوان
صباح الخير يا أنسة بسنت
ردت بسنت ب خفوت صباح النور يا مستر مراد...
أخذت نفسا عميق ثم قالت ب حرج
أسفة لو كنت إتصلت بدري كدا
جاءها صوت مراد الهادئ لا أبدا..أنا صاحي من زمان وطالع ع الشركة
تنحنت بسنت وقالت أنا حبيت أعتذر عن اللي حصل إمبارح..بجد أسفة...
سمعت قهقة مراد تحترق أذنها لتعقد حاجبيها ب تعجب..ثم سمعت صوته يقول ب مرح
متعتذريش يا أنسة بسنت..هو دا جاسر الصياد..أنا عارفه وكنت متوقع منه حاجة زي دي..بصراحة لو مكنش عمل كدا..كنت هحس إن فيه حاجة غلط...
إزداد إنعقاد حاجبي بسنت وقبل أن تتفوه ب حرف أكمل مراد حديثه
المهم..أنا هستناكي ف الشركة..أكيد مش النهاردة يعني..بس هستناكي تستأنفي الشغل ف فرع القاهرة
ردت عليه ب ذهول عفوي إيه دا بجد!..أنا فكرت إنك مش هتبقى طايق تشوف وشي
تشدق هو ب رزانة وليه مبقاش طايقك!!..أنتي معملتيش حاجة..وقولتلك أنا عارف جاسر وعارف إن لسه الموضوع مخلصش ودا مش ذنبك...
صمت قليلا وكذلك هي ليتابع حديثه
مش هنتكلم ف الموضوع دا كتير..أكيد هكون أكتر من سعيد لما تستأنفي الشغل معايا..و وقت أما تكوني جاهزة..أنا هكون ف إنتظارك...
ردت ب إمتنان حقيقي بجد مش عارفة أقولك إيه!..أنا متشكرة جدا
متشكرنيش..دا شرف ليا إنك تشتغلي معايا
بجد مرسيه...
ساد الصمت لعدة لحظات قبل أن يقول مراد ب إعتذار
معلش أنا مضطر أقفل دلوقتي يا أنسة بسنت..ف إنتظارك...
ثم أغلق بعدما بادلته التحية..ليجد من تتعلق ب عنقه من الخلف وتتساءل ب دلال
ف إنتظار مين يا سيادة المدير...
بسنت..البنت اللي قابتلها لما كانت بتاخد منحة ف

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات