رواية فاطمة الفصول الاخيرة
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
مش هتسمعي كلام بابي
بابي لازم يحترم اصدقائي ومايدخلش بيتي وبينهم وبعدين سيفا ده كويس اوي لم أطفال تنمرو عليا هنا فى النادي هو اللى وقف جنبي وبعد الاطفال الوحشين عني
همست فيروز بقلق وهى تجلس فى مستوي طفلتها تنمر فى أطفال بيتنمرو على بعض وعرفتي منين ان ده تنمر
اجابت ببراءة سيفا قلي ده تنمر وهم واحشين وبقينا اصدقاء .
نظرت لزوجها بتسأل مين سيفا
همس نديم پغضب سفيان ابن تيام النحاس
شهقت فيروز پصدمه ونظرت لطفلتها پخوف ضمتها لصدرها بحنان وظلت تمسد على خصلاتها برفق ثم حملتها بين ذراعيها لتعود الى حيث تجلس العائله ولم تترك طفلتها تبتعد عنها شعر نديم بمدا الخۏف الذي انتاب زوجته وتجددت الذكريات الاليمه من جديد ...
استقبله نديم بترحاب ولكن اندهش عندما راءه محامي شاب فى مقتبل العمر
اهلا وسهلا اتفضل
صافحه الشاب وعرفه بهويته سيف سامي
اتفضل اسرتيح بس بصراحه ماتوقعتش ان ليلى بتدرب فى مكتب محامي شاب
ابتسم سيف وهو يتحدث بجديه الانسه ليلى بتدرب فى مكتب جدي وأنا ماسك المكتب بدال جدي وفعلا المكتب كبير وله اسمه ووزنه طبعا وأنا معروف باسم جدي فى المكتب
ابتسم سيف وهز راسه مؤكدا لحديث نديم بالفعل سبق وقابلت حضرتك بس من سنين أنا اسمي سفيان النحاس وسيف ده اسم شهرتي وأنا بحبه جدي هو اللى سماني بيه سيف سامي
اختفت ابتسامته وشعر بالضيق وهمس مرحبا به بصوت خاڤت
استرد سيف انفاسه بهدوء ثم تحدث عن سبب زيارته أنا كان نفسي اتعرف على حضرتك من زمان والحمد لله جت الفرصه وانا هنا عشان طالب ايد الانسه ليلى بنت حضرتك واوعدك ان هصونها واحافظ عليها واللى تؤمر بيه هنفذه أنا عندي 26 سنه والحمدالله بشتغل محامي وماسك مكتب جدي وعندى شقتي الخاصه بعيدا عن بيت والدتي واخواتي وأنا حاليا عايش مع جدي والد والدتي وبحب ليلى وعايز اتجوزها
أتت فيروز وليلى على صوت نديم القوي لتقف ليلى امام والدها والدموع تنساب من بحور عينيها وهى تنظر لحبيبها الذي تعرض للاهانه على يد والدها ثم نظرت لوالدها وهى تهمس بحزن ليه
لېصرخ نديم بوجهه هي الاخري وانتي مافيش تدريب تاني كلها سنتين وتخلصي جامعتك ركزي الأحسن فيها وتنسي خالص ان ممكن اوافق على ارتباطك بالشخص ده
وقف سيف ينظر له بعدم فهم وهو يتسأل لما الرفض بهذه القسۏه
ارتمت ليلى باحضان والدتها التى لم تعى بما يحدث الان وغادر سيف الفلا وترك قلبه خلفه والقى نظره اخيره على محبوبته التى لم تكف عن البكاء بين احضان والدتها غادر المكان منفطر القلب ومحطم الفؤاد ...
الحب الحقيقي لم ينتهي بعد ..
فقلوب المحبين لم ولن تكف عن النبض من اجل عاشقا سكن القلب دون قيود او شروط .
وتستمر حكايا القلوب تبض بقوه لكي تظهر للنور وتظل تبحث عن نصف قلبلك الاخر الذي يكمل قلبك وتتوحد قلوبكم وارواحكم معا وتنعمو بالحياه الابدايه الحياه التى لم يسكنها حزنا قطا تلك هي حياة العاشقين .
الى لقاء اخر
ليلى حلم العمر
بقلم فاطمه الالفي ..