الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية اسر القصل 23

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث والعشرون سيئة ! 
وقفت داخل غرفة نومها تعقد ذراعيها أسفل صدرها بهدوء تحدق به بنظرات مترقبة تنتظر رد فعله على رفضها الصريح أمام ابن عمه أن يتطلع على أمر يخصها و قد أعلنت أن الهدية بالفعل من المدعو سامح لكنها تخصها و هذا تعليل غير كافي لفعلتها أما عنه كان يحدق بها محاولا انتقاء الكلمات حتى لا يتسبب بطعڼة جديدة لها وإن كانت دون قصد لذلك أغمض عينيه و أطلق الهواء من رئتيه يردف بوجوم متذكرا منع سرها عنه و خص سليم فقط برؤيته يؤلمه شعور هجرها له 
ليه سليم 
رفعت حاجبها الأيسر بتعجب و صمتت تنتنظر تفسيره ليلبي لها رغبتها قائلا بحدة ملوحا لها بالهاتف الذي أغلقته بسرعة قبل أن يلتقطه من يدها بالخارج 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سامح باعتلك دا هدية و حضرتك واقفة يتتفرجي عليها مع سليم براا حطي نفسك مكاني وقوليلي هتفسريها إزاي !!
اتسعت حدقتيها و تحركت عينيها التي كانت ترتكز فوق الهاتف ثم توجهت إليه تردف بحدة مماثلة و نبرة متهكمة 
والله !! يعني مينفعش اقف مع سليم و حضرتك مسموح ليك تقعد من امبارح برا و تكمل يومك مع فريدة بتاعتك بعد ما عملتلي فيها مقموص وزعلان !!!
ضيق عينيه و مال قليلا تجاهها يسألها بهدوء مريب و قد حل عقدة حاجبية و ارتخت ملامحه نوعا ما 
وأنت مهتمة عرفتي منين إني كملت يومي مع فريدة !
ظهر الڠضب فوق ملامحها و عقدت حاجبيها تسأله مستنكرة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يعني كملت يومك معاهااا فعلا !!!! و امبارح اختفيت معاها !!!!! هات اللي في إيدك دا خليني أمشي من وشك عشان مرتكبش جناية فيك أنت و هي !!!
وضع الهاتف بجيب بنطاله قاطعا المسافة الصغيرة بينهما بخطوة واحدة و احتلت يده خصرها متعمدا جذبها إليه عنوة تزامنا مع ارتسام بسمته العابثة فوق ثغره رغم تزاحم أفكاره و انزعاجه منها لكنها تجذبه إليها دون مجهود بشكل أو بآخر تأسره بعفويتها و خروجها عن طور البرمجة العقلية والمنطقية دون شعورها سارت عينيه المجهدة فوق ملامحها المتمردة الغاضبة و ثورة عينيها الآن تتناقض مع رفضها له المستمر علق مبتسما قبل أن يراودها الندم على رد فعلها العفوي الڤاضح 
و ترتكبي جناية ليه في واحد مش فارق معاك وعايزة تسيبيه !
ازدردت رمقها بتوتر طفيف من تسرعها بالحديث و تبدلت ملامحها المنفعلة بأخرى مصډومة من اعترافها العفوي الڤاضح لسبب انزعاجها من تواجد أخرى معه لم تحاول دفعه بعيدا عنها حيث 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات