رواية شيماء بارت 16
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عشان نعرف نتكلم في موضوع روزاليا دا بس حبيت اسألك عن صلة البتاع دا بيك اللي تخليه بيتكلم و أنت و أختك عادي كدا منغير أي حدود !
وفجأة احتدت نظراته التي عادت إليها و عادت عقدة حاجبيه و قد تلاشى التوتر من ملامحه و حل محله الإنفعال الشديد وكأنه يحاسبها على صلتها بصديقها ! خرج حديثها بشكل عفوي و قالت پغضب
كرر كلماتها بإنفعال و قد فاض الكيل به ليقول پغضب
حياااتك الشخصية !! عندي أنا بتبقا كلها خصوصيات لكن مع الأخ كريم كل الكلام الجامد والشعارات بتختفي و يظهر الوش الحنين و الأسرار والهمسات واللمسات كلها !!!
دي حاجة تخصني لوحدي و بعد إذنك عندي مشوار مهم !
بدأت يده تترك رسغها و سار بأنامله برقة فوق ماظهر من ذراعها و لسوء حظها أنها كانت ترتدي قطعة قطنية ذات حمالات عريضة أظهرت ذراعيها و نحرها الناعم بشكل مبهر للأعين نكست رأسها و أغمضت عينيها حين اندفعت الډماء فجأة داخل أوردتها و اقشعر بدنها من فعلته و قد ارتفع مؤشر خۏفها من هذه اللحظة بشكل مبالغ به قررت كسر حاجز الصمت حين اقترب بوجهه منها و قد قرأت ما هو على وشك فعله لتهمس بحدة واضحة
دفعت جسده بعيدا عنها بقوة مفاجأة و لكنه عاد مرة أخرى و أمسك يديها التي استقرت فوق صدره حين حاولت إبعاده عنها و أجاب بإصرار محدقا بعينيها التائهة
تنهدت أغمضت عينيها ثم فتحتها بإنهاك وهمست له باستسلام
عايز توصل لإيه ياآسر
كعادته خرجت كلماته الصريحة لإنهاء هذا النقاش و لصډمتها أيضا لتتسع عينيها و تخترق كلماته أذنيها وهو يهمس أمام شفتيها بخفوت و لطف
لقلبك ياسديم !
وللقلب
دروب مظلمة لا تخضع إلى ترميم العقل و لا ترغب في أضواء وصخب قوانين وقواعد الاختيار لكنها ترغب في إنارة مصباح من أحببنا ليرشدنا داخل الطريق و لندرك حينها أن هذا هو القانون الوحيد الذي خضعنا له بطواعية تامة إنه قانون المصباح المضئ داخل الطريق المعتم وأنا لم يدهشني القانون قدر دهشتي من حامل المصباح !!!!