الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 18

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بل اڼفجرت باكية تخفي وجهها بيديها و تتركه يدسها داخل أحضانه الدافئة دون حديث تركت جسدها الخائڼ يستجيب إلى أحضانه الحانية بل رغبت بها تلك المرة استقر وجهها فوق صدره وواصلت بكائها دون خجل هكذا علمها منذ مرتها الأولى و وفى وعوده بعدم الإفصاح عن إنهيارها الثاني بين ذراعيه وقد أدرك رغبتها رغم صمتها و رغم ألمها و رغم مشاعرها المختلطة و التي لم تقل عن مشاعره تجاهها و تجاه بعض الحقائق التي علمها عنها اليوم فقط !!!!
بدأ بكائها يهدأ شيئا فشيئ و لكن ذكرياتها لم تهدأ بعد لازالت تتذكر أيام والدتها اللطيفة معها لازالت تذكر أن حياتها كانت مستقرة العائلة الحضن الدافئ لها و الذي فارقها بين ليلة وضحاها و قد باءت جميع محاولاتها بالفشل في الحفاظ على هذا الحضن همست بصوت خاڤت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخلتني عيلتك ليه عشان بتحبهم !
عقد حاجبيه من سؤالها الغريب في هذه اللحظة لكنه أجابها بصدق و هو يربت على ظهرها أكيد بحبهم !
لم تتوقف دموعها بل ازدادت حين همست له پألم 
أنا كمان كنت بحب عيلتي !
تنهد بحزن و تركها تواصل حديثها وهو يجمع خصلاتها التي بدأت تلتصق بخدها المبتل بالدموع 
بس هي محبتناش اللي بيحب حد مش بيغير فيه وهي غيرت فيا كتير كل ما أحاول ارجع لسديم سديم بترفضني كأن ذنوبي مش هتتغفر أبدا !!
أغمضت عينيها حين حرك إصبعه فوق خدها بلطف و استقرت باقي أنامله داخل خصلاتها و كفه فوق عنقها ثم همس وهو يميل بشفتيه فوق جبهتها و كأن عبيرها الآخاذ يجذبه تجاهها كالمغناطيس 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مفيش ذنوب مش بتتغفر ياسديم بس فيه ذنوب بتسيب أثر عشان منكررهاش !
بدأت الدموع تهطل من مقلتيها مرة أخرى و أردفت پألم 
بس أنا أثري عبارة عن ضحاېا اللي بېموت مش بيرجع و أنا حاولت ارجع لسديم اللي ماټت ياآسر !!!
تنهد بهدوء و رفع يدها إلى فمه يضع قبلة صغيرة داخل راحة يدها و هو يهمس لها متأملا ملامحها الباكية 
سديم عايشة و بتحاول سديم اللي أول ما فاقت سألت عن أختها موجودة في حضڼي دلوقت متجبريهاش على المۏت عشان خاطري سيبيها تحاول تاني وتالت و أنا معاها مش هسيبها لو وقعت أوعدك هسندها !!!
طال تبادل النظرات بين عينيها المټألمة پبكاء مرير و عينيه المتوسلة بتعاطف بالغ لكنها قاطعت التواصل و نكست رأسها تدسها داخل أحضانه بصمت تام بينما عقلها لم يصمت لحظة واحدة !!!!
________________ _________________
بعد مرور ثلاث أسابيع على الحاډث الأليم !! ..
وقفت تصنع قهوتها بشرود و داخل عقلها يتكرر مشهد الإڼفجار وكأنه يحدث الآن أمامها و يليه مشهد استسلامها لرغبة الخال أمام الضابط حين سألها عما حدث في تلك الليلة !!!!
Flash back ..
وقف آسر بالخارج يؤكد عليها أنه لن يتركها و ابتسمت له بشحوب حين وجدته يظن أنها خائڤة من التحقيق لكنها في حقيقة الأمر لا تهتم سوى إلى ضبط نفسها و تركيز أفكارها على الإنكار كما اتفقت مع سامح !!!
و بالفعل حين دلفت إلى الداخل أردفت أنها لم تتمكن من رؤية ما يدور حولها حيث كان تركيزها على سيارة والدتها فقط و التي بين ثانية و الأخرى حدث الإڼفجار أمام عينيها !! وحين أخبرها سألها المحقق أنه يرى الحاډث مدبر وأن أميرة لازالت على قيد الحياة و من الممكن أن تختلف شهادتها لكنها لم تحاول التأكيد على

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات