رواية شيماء بارت 19
لو سليم دخل عليك بيهاا كنت هتوافق !!!! هتقبل بالجوازة دي ياأمجد
عقد أمجد حاجبيه من إتهام شقيقه المبطن و لكنه قال بعقلانية محاولا تهدئته
يارأفت أنا كل قصدي إننا منعرفش ظروفهم إيه يعني البنت دي هي نفسها اللي لحقتني من الأزمة و أنقذت ابنك مرتين ولو كانت نيتها شړ مكنتش هتعترف لابنك يوسف وتمشي و تسيب المكان كله ده غير إنها صارحت عاصم نفسه بحقيقتها !!!
تفاقم الڠضب داخله و صاح پغضب و هو يتلفت حوله
انتوا عاوزين تجننوني !!!! طيب بللااش فكرتوا في عاصم !!! إحنا حتى منعرفش البنت دي قالتله إيه خلاه ياخد بنته و يمشي !!! عاوزينه يعيش مع اللي نصبت عليه في بيت واحد !!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هز رأفت رأسه عدة مرات بالإيجاب و أردف بامتعاض وهو يتحرك تجاهه باستسلام
تمام كلكم شايفين إن اللي حصل حصل و مرحبين بيها في العيلة مش كدا !
وقف ينظر إليه لحظات و سرعان ما اكتسبت نبرته التحدي السافر له وهو يقول
مراتك المصون بقاا فين دلوقت !!
عقد حاجبيه و تبادل النظرات مع سليم ثم أجاب زافرا أنفاسه بملل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سأله مباشرة و قد اتسمت نبرته بالسخرية
ومجتش معاك ليه مكسوفة مننا مثلا !! والله أزعل منها دا إحنا حتى أهل ! و لا يمكن حضرتك قررت تعمل روزاليا جديدة في العيلة تمشي بمزاجها و تلف على الكل !!!!
أدرك أنه أصاب هدفه حين رأى نيران غضبه تتراقص داخل عيني ابنه الذي سرعان ما سيطر على إنفعالات جسده كابحا جماح غضبه بصعوبة قائلا بهدوء ظاهري
أنا قولت أبلغكم إن مراتي هتيجي تعيش معايا هنا و لازم أمشي دلوقت ياريت لما أجي يكون الاجتماع دا خلص !!!
غادر المنزل مسرعا وصعد سيارته متحركا بها وشياطين غضبه تلاحقه حيث تمكن والده من طعن نقطة ضعفه ببراعة ألا وهي صناعة نسخة جديدة من قصة روزالياوعاصم و رغم أنه يعلم أن زواجها منها على الأوراق فقط وقد عاونه الحظ وحدث الأمر سريعا و مفاجئا لأجل إنقاذ شقيقتها لكنه يعلم أيضا أنه يميل إليها كل الميل رغم رفض العقل و المنطق والعائلة اجتماعه بها لكن لقلبه رأي آخر و لن يقاوم رغبته تلك المرة بل سوف يقتنص فرصته معها و حين وصلت أفكاره إلى هنا غير مساره وتوجه إلى منزلها !!!