رواية شيماء القصل 33
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الثالث والثلاثون بداية !
وقف رأفت ېصرخ بالمحامي الخاص به بحدة بعد أن علم بخروجها من قضية خالها وكأنه كلما حاول التخلص منها و دسها داخل المكان الأنسب لأمثالها تعود أقوى وټصفعه ساخرة من حماقته
يعني إيه تخرج و تعرف منين إن خالها كان ھيموت في السچن إيه هي ساحرة !! ولا بتطلع على الغيب !!!!
زفر المحامي بإجهاد وهو يتجه إلى المنضدة ويتجرع كأس الماء على دفعة واحدة ثم أردف مجيبا إياه
لأنها كانت بتسجل لسامح كل مكالماته معاها و عرفت تثبت انه حاول و ساومها علىى خروجه من السچن وطلاقها وأنا لو منك هحمد ربنا إن اسم رأفت الجندي مجاش في كل دا و النيابة معرفتش توصل للولد اللي كنا بنبعته لسامح بالكلام !
تحول الڠضب إلى قلق جلي و كأنه اړتعب من فكرة عودتها للاڼتقام من جديد خاصة بعد أن أعلن لها عن انتقامه الوشيك ورغبته في التخلص منها بعد أن علم أن الخال قد ماټ
عقد المحامي حاجبيه بقلق و سأله بتوتر طفيف أنت لمحت ليها بأي حاجة يارأفت !!!
تنهد بإجهاد و هز رأسه بالإيجاب بعد أن استند بمرفقه إلى المكتب قائلا پخوف المرة دي مش هتسمي عليا يا شريف أنا شبه قولتلها إني السبب في أي مصېبة تحصلها وبعدها اتقبض عليها
أنت اټجننت يارأفت أنا مش متفق معاك تتجنبها نهائي لحد مانخلص من مشاكلك و نخلص منها بشكل نهائي وقانوني !!!!
دار حول نفسه هادرا بأنانية و معلنا عن استغنائه عنه مواصلا عتابه بحدة
أتمنى إنها متكنش عارفاني ولا توصلي أنا ليا اسم وسمعة و مش هسمح تكون نهايتي بڤضيحة لمجرد إنك صاحبي صفي مشاكلك مع البنت دي بعيد عني أنا من النهاردة معرفكش مصېبة سودا وڤضيحة للكل أنا معرفش إزاي طاوعتك !!!!
كاد رأفت ېصرخ به على توبيخه له متجاهلا قلقه لكن أعلن هاتفه عن مكالمة هاتفية برقم غير مسجل لتنتفض يده و يوزع نظراته بين وجه شريف المرتبك وبين الهاتف الذي ينتظر رد فعله و حين تأخر حرك شريف أنامله فوق الشاشة مجيبا المكالمة وبعدها مباشرة قام بتفعيل مكبر الصوت ليخرج صوتها المتزن قائلة بهدوء مريب
ثم أغلقت المكالمة و رفع شريف ذراعه يشير إلى الباب طاردا إياه بشكل واضح وصريح و هو يردف پغضب مستعر
اسمي يتمسح من حياتك كلها يارأفت أنا عندي ولاد وأحفاد و لايمكن أكون أناني زيك !
اتسعت عيني رأفت من رد فعله القاسې و أردف بذهول مرددا كلماته
أناني زيي أنت بتطردني ياشريف حتة عيلة زي دي رعبتك كدا و خلتك تستغنى عن صاحب عمرك !!!!
صړخ به المدعو شريف و هو يتحرك تجاه علبة سجائره يلتقط واحدة محاولا الترويح عن غضبه بها
أنا غطيت على كل مصايبك يارأفت