رواية شيماء بارت 10
أدركت أنه لن يتخلى عنها ! بل أنه يتمنى أن ترضى بشكل دائم عنه احتياجه لها هو نقطة ضعفه إذا تلك هي بدايتها معه لن تترك الصغيرة و لن تترك شقيقتها ووالدتها فقط عليها أن تبدأ من داخل منزل آل الجندي وليس من هذا المكان !
تنفست بهدوء و قالت مبتسمة
خلاص يبقا سيبني اتصرف مع عاصم لوحدي و هترتاح في الآخر متقلقش !
بدا عدم الاقتناع على ملامحه لذلك أكملت مبتسمة رغبة في زيادة جشعه تجاه الثروة
يبقا معاك ثروة عاصم بس و لا ثروة أكبر من كدا !! أنا جوا العيلة وعارفة تفاصيلهم كلها دلوقت و نقط ضعفهم يبقا تسيبني أكمل و لا اۏلع الدنيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا مبحبش اللي يراقب تصرفاتي و يؤمرني و أنت عارف كدا كويس ياسامح و بصراحة بقا لو عندت معايا المرة دي خلاص كل واحد فينا من طريق و أبدأ اشتغل لصالحي وأنت عارف كويس إني اقدر أكمل لوحدي !
عقد حاجبيه حين ذكرته أنها يمكنها الإستغناء عنه و هذا ما يحاول تجاهله دوما لماذا التسرع إذا هي على حق لينتظر قليلا و يرى ما الذي سوف تفعله هي من الواضح أن آسر اغضبها أو اخرجها عن طورها و لأول يشعر انها تفكر مثله و بدأت تسير على نهجه كما أنها حادة الذكاء و طالما ابهرته في بداية عملها معه و قبل ۏفاة والدها بأفكار رائعة هل تعود إليه حقا !!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اعتبر دا وعد منك إننا هنرجع زي زمان ياسديم !!
ابتسمت له و قالت بجدية و نبرة عابثة
أوعدك ياسامح هرجع زي زمان !!!
ثم استقامت واقفة و هي ترى السرور والبهجة يتراقصان فوق ملامحه و كأنه ظفر في مباراة نهائية معها و سارت خطوات قليلة لكنها توقفت تقول
آه متصحيش نيرة من نومها اليومين دول هتلاقيها بتتصرف بطريقة غريبة شوية عشان مجهدة و عندها خلافات مع صحابها في المدرسة سيبها براحتها و أنا هطلع اشوف ماما و امشي عشان متأخرش عليهم أكتر من كدا و يلاحظوا غيابي أنا معايا عربيتهم برا !
أكيد أنا مش هقرب من نيرة متقلقيش و لو مقدرتش تنزل للغدا هبعتلها الاكل المهم تابعي معايا ياسديم أول كا تبدأي و هوفرلك كل اللي تحتاجيه في أي وقت مټخافيش أنا مش هسيبك !
رسمت بسمة فوق شفتيها و أخفتها فور أن أدارت جسدها ثم خرجت على الفور و لم تحاول العرج إلى والدتها بل أسرعت من المكان و كأنها هاربة !!!!
وصلت إلى طريق هادئ و أوقفت السيارة ثم وضعت رأسها فوق المقود يإنهاك و سقطت دموعها أخيرا لكنها لا تعلم هل تلك دموع الخذلان من الأقرب لها أم دموع ندمها على ما فعلت حين رأت إنهيار شقيقتها اليوم أم دموع وحدتها داخل طريقها المليئ بالضباب أم دموع ألمها من وحدتها بين هؤلاء القوم !! ما تمنت سوى حياة هادئة دافئة بين أسرتها الصغيرة ما رغبت