الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 10

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يوما في المال و السلطان و لكنها داخل دائرة الشك دوما كما يراها هذا المتعجرف مجرد محتالة تتلاعب بمن حولها و كأنها لا تملك مشاعر !
ضحكت بين بكائها حين أتى ذكر المشاعر والدتها كانت تعلم !!!! أين مشاعر أمومتها إذا ! لقد تركتها داخل طريق مظلم مليئ بالذئاب و فرت هاربة ! كيف فعلت هذا بها !!! كيف استطاعت أن تتخلى عنها هكذا ! أجهشت بالبكاء و انتفض جسدها بقوة و تشتت عقلها تماما لكنها لن تتخلى عن الصغيرة وتتركها بين أنياب خالها السامة ! ما ذنب تلك البريئة و ماذنب شقيقتها هو ذنبها لقد تركت حالها داخل الظلام الحالك و استسلمت لرغبة سامح منذ أعوام سواء هي أو أمها لن تترك غيرها يدفع ثمن خطأ لم يرتكبه !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وضعت يدها فوق قلادتها التي تحيط عنقها و همست پألم 
قولي أعمل إيه بدل ماتلوم عليا اتصرف من دماغي واخبي عليه و اكمل مع سامح و لا كفاية كدا وألحق نيرة وابعد عن كل دا !!!
أدهشها تفكيرها الغريب ومخاوفها التي تسيطر عليها لازالت تتجسد أمامها نظراته التائهة بالصباح و كأنها أعلنت مسؤليتها الكاملة عنه و عن عائلته دون شعور منها لن تخفي اعجابها بمحبته تجاه عائلته ودفاعه عنها لكنها أيضا شبه تتورط بمرور الأيام معه ومع أسرار عائلته الغريبة !!! 
رفعت يديها ووضعتها فوق وجهها و أخذت تتنفس ببطء إلى أن هدأت تماما و قررت مواصلة ما بدأته منذ قليل مع سامح و لن تتركه تلك المرة إلا بالقضاء على أثره قادت السيارة إلى شركة آل الجندي و اتجهت إلى مكتب سليم مباشرة !!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طرقت الباب ثم دلفت فور أن أذن لها و ابتسمت بهدوء تقول فور أن دلفت 
ممكن آخد من وقتك ش .آآ
قطعت كلماتها حين وجدته يجلس فوق المقعد المقابل له فوق منضدة الاجتماعات الصغيرة بينما وقف سليم و اتجه إليها يقول ببهجة واضحة 
دا الوقت كله ملكك ! إيه النور دا !!!
ابتسمت له بهدوء و رفعت خصلاتها خلف أذنها بتوتر طفيف ثم أردفت 
أنا كنت جاية أقولك إني فاضية النهاردة لو حابين تنزلوا !
كان وجهها واضح عليه الإرهاق بشكل ملحوظ و عينيها التي تحاول تهريبها منه تكاد تتحدث و تقول أنها لم تكف عن البكاء منذ الصباح مما دفعه إلى التساؤل بدهشة 
أنت بخير كنت معيطة ياسديم !!
هزت رأسها بالسلب و قالت بهدوء متعمدة تجاهل عينيه الثابتة فوقها بالرغم أنها تتحدث إلى سليم إلا أنها تشعر بعينيه وكأنها تخترق عظامها و ما زاد الأمر سوء حين وقف و اتجه إليهما فور سماعه تعليق ابن عمه عن حالتها 
لا أنا بس منمتش حلو امبارح عشان كدا قولت اعدي عليك دلوقت واروح بعدها !
أجابها برفض قاطع 
لا طبعا مننزلش و أنت مجهدة أوي كدا تعالي اروحك و النزول يوم تاني عادي يكون كمان يوسف رجع من بورسعيد !
تنهدت و أردفت مبتسمة 
زي ما تشوف أنا همشي !
استدارت و تركته تتحرك إلى الخارج وكاد يتجه خلفها لكن قال آسر رابتا فوق كتفه 
استنى أنت أنا هشوفها !
حدق به سليم بارتياب لكنه تجاهل نظراته واتجه خلفها بخطوات مسرعة و دلف خلفها إلى المصعد قبل أن يغلق بابه عليها !
عقدت حاجبيها و رفعت وجهها الذابل تنظر إليه بدهشة خاصة حين قال بهدوء 
مالك

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات