الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 16-

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت اعمل اللي الحاج غالب مقدرش يعمله السنين اللي فاتت.
اغتاظ ضياء منه وقال
ما تخليك محضر خير...عمال كل اما يجيلك فرصه في كلام عن السنين اللي فاتت تتكلم وتأخد راحتك...وبعدين جدك لما حاسبني قلتله كله كان في وجودك حفيدك.
غيث پغضب
وطبعا الحاج غالب بدل ما يروح يسأل بنته رجعتي ليه لجوزك الخاېن...جاي يسألني انا...انا بقا معنديش اجابه لاسألتك يا حج...تقدر تسأل عمتي.
غالب بحزن
وتفتكر ما سألتهاش...سألتها طبعا...قالتلي انها معندهاش استعداد تخسر جوزها بعد عشرة العمر دي...حتي لو هتخسره علشانا...يالا عليه العوض ومنه العوض.
ابتسم ضياء ابتسامه نصر وقال
شفتوا بقا انا مليش ذنب يا جماعه...ياريتك مش كل مرة تحطوني كمشكله ما بينكم...عن اذنكم انا مروح لان ساميه وحشتني قوى....واعتبروني عريس جديد وفي شهر عسله.
خرج ضياء وتركهم في المكتب وما ان جاء غيث يتحدث حتي اشار له غالب بالصمت وخرجوا من حجرة ضياء ليستكملا كلامهم في حجرة غالب ...بعث شادي همس الي غرفه غيث حتي تبقي مع قمر بعد استدعاء جده له في غرفته...دلف شادي عند جده وقال
انتوا عملتوا ايه...ده عدي عليا في اوضتي وكانت همس بتشاكلني...اما باصص لها باشمئزاز وقالي متروحش البيت بدرى انت واختك النهارده.
ابتسم غيث بسخريه وقال
ابوك شرب الطعم...وعرف ان امك بتحبه قوى...وباعتنا علشانه...لا وايه هتخليه يبيع غصون...يالا خليهم يبيعوا بعض...يمكن اقدر اشفي غليل السنين منهم.
ذغر غالب الي غيث بعينيه لانه مهما ان كان فهو يتحدث عن والد شادي ثم قال بقوة
غيث ...ما تخليش غل السنين يعميك...احنا قلنا هنأخد حقنا بالقانون وبس...وانت يا شادي انا عارف ان الموقف بالنسبه لك صعب...بس انت عرفت ابوك عمل ايه فينا زمان.
ارتسمت علي شادي ملامح الاستياء وقال بصوت مبحوح
عندك حق يا جدي...هو لو كان اب بصحيح...كان خاف ان عمايله دي تنقلب علينا في الاخر...بس زى ما امي قالت لولا ساتر ربنا...كان زمانا الوقتي وراه وضايعين.
غيث بسخريه
ده علي اساس انك ما مشتش وراه...واخدت قمر عندك...واوهمتها انك غلطت معاها...وانا اللي شايل هم الليله السوده دي لحد دلوقتي.
غالب پعنف
غيث...شادي ملوش ذنب...انا اللي خليته ينفذ كلام ضياء...علشان ضياء ميشكش فيه...وبعدين احمد ربنا ان شادي اللي عمل كده...تخيل لو واحد تاني كان نفذ وبحرفيه.
شادي بړعب
اقسملك يا غيث...انا ما لمستها...انا بس ورتها حاجات خليتها تكون متأكده...بس تاني يوم امي كشفتلها السر...وعلشان كده رضت تتجوزك.
زفر غيث بحنق وقال
رضت تتجوزني علشاني اهبل...ومش هأخد بالي...والبيه المحترم جدك كان عايزني اكمل في لعبه الهبل...ولما رفضت وظهرت نفسي...الهانم سخرت مني وڠضبت وأظهرت ليا انها مبتحبنيش.
تنهد غالب بحزن وقال
قمر بتحبك يا غيث...البت بعد ما سافرت فضلت تفكر فيك ليل نهار ...وتسألني هترجع امتي...بس حقك عليا كنت مفكر ان ده تعود منها مش اكتر.
نهض غيث وقال
ياريت متبقاش تحكم بعقلك...فكر فينا ولو لمرة واحده...او كنت سيبنا نفكر لنفسنا...ادي اخرة تفكيرك شوف وصلتنا لفين...عن اذنك...اروح اصلح اللي انت غلط فيه زمان.
رجع غيث الي غرفته ليجد همس وقمر يبدو عليهم انهم يخططان لامر هاما ...افاق من حديثهم علي دلوف شادي وراءه والتي اول ما رأته قمر حتي اشاحت بوجهها الي الجانب الاخر ...ايضا الامر سبب له احراجا شديدا...والتي اخرجته من هذا الموقف المحرج هي همس حينما هبت واقفه تأخذه من يديه موجهه حديثها الي قمر انها سوف تتناول الغذاء مع شادي وستتأخر وستعود ليلا...ما ان رأي غيث حاله شادي وهمس وهما مترابطين ببعضهم حتي نشبت نيران الغيرة في جسده منهم...عرض علي قمر ان يعزمها علي الغذاء مثلهم...ولكن اتاه ردها باردا وثقيلا علي قلبه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات