الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 16-

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انها لا تريد...وليست بمزاج جيد لذلك...والحجه واضحه انها تشعر بالتعب وعليها تناول غذاء من البيت افضل...زفر حانقا وخرج من المصنع وركبا السيارة في صمت رهيب....أثناء قيادته للسيارة بجانبهاأسندت قمر رأسها علي باب السيارة تتذكر نظراته لشادي وهمس وهما يخرجان معا من المكتب وهم في سعاده علي النقيض بعلاقتها بغيث...لامت نفسها علي أسلوبها معه...ورفضها للعشاء معه...فقررت أن تعوضه في المساء بسهرة خاصه بغرفتهم سويا..... دلفا الي القصر...اول ما دلفوا...جاء لغيث اتصالا من رقم غريب اجاب واذا هو الصوت المثير للسعاده بالنسبه له ...خلود تتحدث بدلع قائله
ايه يا باشا...مش ناوى تديني الاذن اجيلك ولا ايه...تكونش بقيت سمنه علي عسل مع المزة بتاعتك...بس انا كده هزعل...انت عارفني اموت انا في شعلله ڼار الغيرة.
قهقه غيث علي كلامها المرح وقال
والله يا خلود من ساعه ما قلتلك رتبي امورك وانزلي مصر وانا بحاول معاها...بس مفيش فايده...دماغها حجر صوان...فحيث كده بقا دقت ساعه العمل.
ضحكت خلود ضحكه رنانه وقالت وهي تتراقص
اموت انا واعيد السنه...يعني خلاص اذنتلي بالمجئ والظهور يا مولاي...اوعدك يا شهريار...ان هخلي شهرزاد متسكتش عن الكلام المباح.
ابتسم غيث بسعاده وقال
يارب يا خلود...يسمع منك ربنا...المهم في حاجات كده برتبها في القصر قبل ما اخليكي تيجي...هرتبها وهتصل عليكي علي طول...فاتك زهقتي وانتي قاعده لوحده
في هذه الاثناء ظهر امامها حازم في مطعم الفندق التي تجلس فيه ...حيث عدلت عن مكوثها بشقه والداها حتي نضع حازم ڼصب أعينها...فابتلعت ريقها وتوترت قائله
هااا...اه بصراحه زهقت...انت عارف اني هنا لوحدي بقالي يومين...ومفيش حاجه اعملها...فكرت اروح لحمزة عيادته بس خفت لانت تضايق.
ابتسم غيث وقال
لا بلاش حمزة...سيبيه باللي هو فيه...الواد اموره العاطفيه متلخبطه...وعايزة دكتور نفسي يحلها له...وحلك للاسف مش عنده...حلك يوديه في داهيه
قهقهت خلود وقالت
طب كويس انك عرفتني...وبعدين يا اخويا انا مليش في السناجل ...مبعرفش اثير الغيرة بينهم...لان ممكن جوازهم ميتمش...اما المرتبطين اللي زيكم مهما عملت فيهم هيغيروا علي بعض ...لكن طلاق لااا مليش فيه يا اخويا...يالا اسيبك بقا مع قمرك ومنتظرة منك تليفون...سلام يا صاحبي
ابتسم غيث ونظر الي هاتفه واغمض عينيه ثم فتحهم ليجد قمر امامه ويبدو انها سمعته يحادث فتاه لان عينيها كانت تحمر من الڠضب
علي الجانب الاخر ما ان انهت خلود مكالمتها حتي وجدت حازم عليه اعلامات استفهام فسألها قائلا
قالك هتروحي امتي...انا خالتي عماله ترن عليا من ساعه ما عرفت اني في مصر...حتي امي مش عارف اروحلها من ساعه ما جيبت.
قطبت جبينها وقالت
ما تروح حد حايشك...وبعدين مبتردش علي خالتك ليه...مش فيه اتفاق ما بينكم...وانسي انك هتروح معايا ...استحاله نظهر احنا الاتنين في وقت واحد.
توتر حازم وقال
عارف انه استحاله...بس علي الاقل اظهرى انتي الاول...انا لو ظهرت قبلك مممكن افشل...لكن انتي اكيد هتروقيلي الجو قبل ما اظهر.
ابتسمت بسخريه ووضعت يدها علي خديها تتأمله بازدراء قائله
اروقلك الجو ...ليه ان شاء الله ...خاېف مثلا...مكنتش اعرف انك جبان وبتتحامي في الستات يا حازم...وانا اللي قلت هتحميني من غيث وشره.
انحرج حازم وقال
انا اقدر احميكي ونص...بس انتي متعرفيش ان غيث اساسا مبيطقنيش...ده كان لسه صغير...وطردتني انا وامي من الفيله...وكان قدام ابوه ما قالوش عيب.
عضت خلود علي شفتيها وقالت باستمتاع
علشان كده انا بحبه وبموت فيه...راجل بصحيح...بس للاسف قمر متستاهلوش...لازم واحده زيي تقدره وتصونه...وبعدين كفايه علي قمر نصيبها هتأخد نصيبها ونصيب غيث كمان
قطب حازم جبينه وقال
طب ما اساسا كله في ايدي غيث...انا خالتي عايزاني اوقع بينهم ويطلقها...وبم انها الحفيده المدلله لغالب...هيحلهم من الاتفاق ويرجع نصيب قمر ليها.
ابتسمت خلود بغموض وقالت
وخالتك مقالتلكش ان

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات