رواية بعشقك طامعة 16-
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بحنق قائله
بسبب الحاج ضياء...أكيد هيرفض...يجوز بنته لابن غريمه عمه يحيي.
وضعت وديعه يدها علي خديها قائله
وبصراحه بقا...أنا نفسي تعملوا ايه حاجه ...تخلي بابا ميرفضش.
لمعت برأس قمر فكرة خبيثه فقالت
لقيتها...همس توقف جوازها بشادي...لغايه ما شادي يلاقي طريقه ويقنع عم ضياء.
هتفت همس بحنق قائله
لا طبعا...افرضي معرفش...جوازتي تبوظ... ده أنا بعد الأيام والليالي علشان أتجوز ...ده أنا ما صدقت طلبني.
انتي ليه أنانيه يا همس
نظرت قمر الي همس بلوم وعتاب وقالت
مټخافيش يا وديعه...همس زى الشطور هتعمل اللي قلنا عليه...والا هي عارفه...أنا ممكن أوقف جوازتها هي كمان.
نفخت همس بشده قائله
طيب ماشي هحاول...قوليلي بقا يا قمر...طالما شاكه في غيث...هتعملي ايه معاه
ضحكت وديعه وبشده قائله
هقولها انا...انتي يا قمر ي أوختي...زودي جرعه الحنان شويه...هتلاقيه ذاب في هواكي...انما قناع البرود ده ي ختاااي..ممكن يكلم أم ولاء المحاميه شخصيا.
لا والله...علي أساس انتي قاعده معانا...وعارفه اني مصدرة الوش الخشب...بت يا وديعه ...انتي عرفتي الكلام ده منين.
قهقهت همس من الضحك وقالت
أكيد من رويتر...قصدي حمزة...الواد ده خفيف خالص...مش تقيل كده زى شادي وغيث.
أشارت وديعه بأصبعها في وجه همس تحذرها بمرح قائله
ما أسمحش لحد أنه يتكلم عن حمزيكا...لااا حمزيكا ايه...ده حمزتي لوحدي.
أنا قلت من الأول انك سخنه...الحب ۏلع في الدرة يا بنتي...وانتي مش كوز دره ...انتي كوز بطاطا مشوى.
هتفت همس باستمتاع قائله
لا يا قمرى...انتي اللي كوز بطاطا...وبرتقاني كمان...حلاوتك يا برتقان.
تذكرت وديعه أمرا فسألت قمر وقالت
اللي قوليله يا قمر...غيث لسه فاكر انك شبه البرتقانه.
غيثو عمره ما ينسي حاجه بينا أبدا.
وضعت همس يدها علي وجهها بسخريه قائله
أومال شادي مش فاكر الواد حازم لما عاكسني ليه
رقصت وديعه حاجبيها لهمس قائله
وربنا فاكر...ولوولا ان غيث هو اللي عطاله العلقھ...كان فات شادي مكسحه.
ضحكت قمر وبشده قائله
ايه رأيك يا بت يا همس تقوم ترقصيلنا شويه
أوامرك مطاعه يا قمر الزمان
وانقضت الليله بين الثلاث فتيات ما بين ضحك ومرح كأن من أنجبتهم الثلاثه هي امرأه واحده وليسوا اثنتان متناقضتان في الطباع والأخلاق والتصرفات...ومن شده مرحهم معا وتعالي ضحكاتهم...ناموا سويا في غرفه واحده وعلي فراش واحد محتضنين بعضهم...ولما تأخرت قمر ذهبا غيث ليرجعها الي غرفتها...ولكن سمعتهم بثينه...وأخبرته انهم ناموا سويا...وطلبت منه أن يتركها معهم هذه الليله.