بعشقك طامعة محمع من 7-10
ورايا...وهتجوز همس لابن اختها الصايع....لا وايه جدك موافق...علشان هو اللي اختار لقمر .
نظر له شادي بعدم فهم كأنه لم يسمع ما قاله والده او بالاحرى رفض عقله الباطن تصديق ما سمعه فرد بتوجس قائلا
هتجوز همس لمين...لابن اختها يعني كلام همس ليا الصبح كان حقيقي مش موضوع بتثير غيرتي...علي چثتي لو ده حصل....وربنا لاقطع رجله.
ايوة كده ...انت لازم تتحرك المرة دي واسرع من المرة اللي قبلها...لازم بنت من بنات غازى يكونوا تحت اديدنا...ويكون اختيار البت نفسها
شادي بخبث
لازم طبعا وخصوصا البت دي...لان البت دي مش سهله زى اختها...دي بت حويطه ومكارة وكل حاجه بتروح تقولها لجدها ...بس ھتموت وأبصلها.
قالتله علي ايه بالظبط...لتكون قمر حكيتلها علي اللي حصل بينكم...بس امك عرفت قمر ان ده ملعوب ...طب هي قمر صدقتها...ولا لا.
شادي بسخريه وهو يغادر مكتب والده
ومين قالك انه كان ملعوب...مش يمكن عملتها بجد...ركز وانت تعرف الحقيقه يا والدي هتلاقي قمر متلخبطه ومتأكده اني عملتها فيها...سلام يا والدي.
بعشقك_طامعه
الفصل_التامن
بعد خروج قمر من حجرة مكتب غيث لم تعد قادرة علي المكوث بالشركه وقت اطول فعزمت امرها علي مغادرة الشركه بمفردها وبعد محاولات مريرة من السائق الخاص لاستقلالها الي البيت والعوده لاخذ غيث مرة اخرى الا انها رفضت واصرت علي خروج سيارة لها خاصه من المصنع لتقودها بمفردها ...كل هذا تحت انظار غيث الذي كان يراها من نافذه غرفه مكتبه لم يستطع الهبوط اليها والمغادرة معها...رجعت قمر الي القصر بعد فترة طويله كأنها لم تكن تقود السيارة بل كانت تحزف علي الاقدام لتوقيفها السيارة في مكان هادئ للبكاء علي حالها...دلفت من باب الفيلا لتجد وديعه تدلف في نفس الوقت ...قابلتها وديعه مقابله بارده وهي تقول
نظرت لها قمر نظرة لوم وعتاب ولم تعيرها اهتمام ودخلت الي الفيلا لتجد ضحي تنتظرها في بهو الفيلا لتبتسم لها ولكن سرعان ما تحولت هذه الابتسامه الي قلق عندما لم تجد غيث برفقتها فتسائلت بقلق
احتارت قمر كيف ترد عليها وتوضح لها لماذا هي وغيث لما يرجعوا معانا وبعد تفكير قالت
غيث السواق هيجيبوا في ميعاده...اصل انا عربيتي مركونه في جراج المصنع بقالها فترة ...فقلت ارجع بيها علشان الفترة الجايه هحتاجها كتير.
هتحتاجيها الفترة الجايه...هتحتاجيها في ايه...ااااه عروسه بقي واكيد علشان فستان الفرح اول حاجه طبعا ولوازم الجواز ...طب وتتعبي نفسك ليه
نظرت وديعه لقمر بسخريه وتحدثه قائله بفظاظه
قمر مش باين عليها يا انطي انها عروسه...ولا فرحانه بفرحها ...اعتقد انها هتحتاج العربيه في مشاوير تانيه مش علشان الفرح...الفرح ده اخر حاجه هتفكر فيها.
استوقف قمر كلام وديعه وتسائلت فيما بينها لما وديعه تتحامل عليها بهذه الطريقه فردت عليها قائله
يعني ايه مشاوير تانيه يا وديعه...قصدك ايه...وضحي كلامك لو سمحتي...أنا مبحبش الغموض وطريقه المراوغه دي...من امتي وانتي بتكلميني كده
فهمت ضحي ما تعنيه وديعه فردت عنها قائله
ايه يا وديعه هي دي كلمه مبروك لبنت خالك...ليه بتكلميها كده...مكنتش اتوقع انك تكون كده يا وديعه...احنا كلنا هنا بنحلف بأدبك وأخلاقك.
اعجبت قمر بموقف ضحي ومدافعتها عنها وعن تلميحات وديعه لها حتي ولو كانت وديعه محقه وتمنت في تلك اللحظه ان تكون ضحي هي أمها فردت قائله
سيبيها يا طنط...انا عارفه ان وديعه متقصدش حاجه وحشه...هي بس خاېفه علي غيث مني...مټخافيش يا وديعه...انا يمكن وافقت عليه بسرعه بس ده علشانه وعلشاني.
جحظت عين ضحي قائله
هو مش حمزة ده دكتور وفاهم...واكيد فهمك يا وديعه ان جواز قمر من غيث مفيش منه مشكله...ليه بقا خاېفه علي غيث بالطريقه دي.
فهمت وديعه في هذه اللحظه ان الكل اختار ان يكون في صف قمر والكل يدافع عنها فتحدثت بحزن قائله
خاېفه تكون قمر مبتحبوش...وده هيرجعه لنقطه الصفر...اصلا قمر متستاهلش غيث...لان قمر قبل ما غيث ينزل مصر كانت شبه مخطوبه لشادي.
كانت همس تهبط الدرج واستمعت الي حديث وديعه لتسرع نحوها قائله بحنق
يخربيت ام النكد بتاعك...الصبح طنط بثينه قالتلك وفهمتك ان غيث هو اللي اختار قمر...وبعدين اخوكي بنفسه وضحلك ان اللي كان بينه وبين قمر مش حب .
انتفضت قمر عند سماعها لحديث همس كأن همس كانت تريد ان توصل هذا الكلام الي قمر وشردت