بعشقك طامعة محمع من 7-10
كثيرا فيما تقوله...ايعقل انه فعل بها لعبته الحقېرة ليتركها تتصدي للواقع بمفردها...ياله من حقېر...خرجت من شرودها علي صوت ضحي تقول لها.
قمر الفرح قرب...عايزين ننزل نجيب الحاجات بتاعتك... لان انا عارفه ان غصون مش هتسأل ولا هتهتم لان الموضوع دون رغبتها.
انتبهت قمر لحديث ضحي عن لوازم العرس فردت بهدوء قائله
ابتسمت ضحي قائله
الظاهر يا قمر انك مكسوفه مني...عموما يا ستي انا نسيت برضه عمتك ساميه هي اكيد قريبه منك...بس فستان الفرح متشليش همه خالص.
برقت عين همس وقالت
قمر فاكرة فستان الفرح اللي كنا شفناه في المجله الفرنسيه الشهر اللي فات...اللي قولتي انه عجبك...ياريت يا قمر تبعتي تجبيه من هناك .
لا يا همس...ملوش لازمه فستان الفرح ...احنا اساسا مش هنعمل فرح هنكتب الكتاب وهنطلع علي شقتنا وخلاص والعربيه جبتها من المصنع علشان هروح الشقه كل يوم اوضبها بنفسي.
ضحي بغيظ
هزت قمر رأسها بعزيمه واصرار قائله
اللي سمعتيه حضرتك...انا هأخد غيث وهنعيش في شقه بابا القديمه...انا لا يمكن اسيبه عايش هنا في الفيلا مع ماما بصراحه معنديش استعداد كل يوم افض في مشاكل ما بينهم.
ماشي ...بس فستان الفرح انا خلاص بعت جبته من فرنسا وهتلبسيه غصبن عنك...والفرح هيتعمل وفي اكبر واحسن مكان ولا علشان ابني اهبل زى ما بتقول امك يبقا خلاص ملوش نفس يفرح.
علشان تبقوا تصدقوني لما قلت...ان قمر مش فرحانه بالجوازة...وانها مستخسرة ان غيث وحضرتك يفرحوا...واهو بدأت بفستان الفرح.
اغمضت قمر عيونها بعد حديث وديعه وقررت الصعود الي غرفتها هاربه من حديث ضحي ولكن يبدو ان الامر لم يمر مرور الكرام فوجدت امها تضع يدها في خصرها وتبتسم لها بسخريه فزفرت قمر بحنق ودخلت الي غرفتها مستعده لحرب اخرى مع والداتها ...كانت تود ان تختفي من هذا الوجود او تبتلع حبوب منومه او ممېته لكي تهرب من الكل من امها ومن ضحها ومن حتي غيث ...نظرت لها امها نظرات استهزاء وقالت
قمر بحنق
قلتلك مېت مرة يا ماما متقوليش عليه اهبل...وبعدين حقه زى اي انسان انه يتجوز ويعمل فرح كمان...وكتر خيرها طنط ضحي فكرت فيا وفي الفستان.
اغتاظت غصون من ردود قمر وارادت اشعال الڼار بداخلها قائله
قمر يا حبيبتي فستان ايه اللي عايزاكي الهانم تلبسيه...وانتي هتوافقي ازاي...المفروض تحطيله حد علشان ميقربلكيش لان لو مكنش في هذيان ساعتها هيعرف الحقيقه.
اغمضت قمر عيونها پألم وتذكرت الحقيقه ووضعت يديها علي وجهها تبكي بشده علي حالها وتحدثت بصوت مبحوح قائله
متقلقيش انا وهو قررنا نتعامل مع بعض زى الاخوات...وعلشان كده هنعيش في شقه بابا القديمه...وان كان