الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 14

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجات كتير...بس انت حتي ما حاولتش...ومتقولش علشان عرفت اني كنت مرتبطه بشادي.
مسكها من كلتا يديها ورفعهم الي فمه ليلثمهم قائلا بحنان وحب
انتي عندك حق...غلطه وندمان عليها يا قمر الزمان...تسمح قمر الزمان تلتمسلي الاعذار وتسامحني...تعب قلبي كثيرا وهو يلتمس العذر منها.
ابتسمت قمر ابتسامه خفيفه ونظرت حولها لتجد حمزة ووديعه يبتسمان ويتراقصان كانهم يمسكون جيتارا يعزفون علي كلام غيث فخجلت كثيرا.
نظرت له قمر بخجل لتلفت انتباه بوجود حمزة ووديعه حولهم تنتظر منه ماذا ستكون رده فعله امامهم...الذي سرعان ما بصق بوجههم بمرح واخذها ورحل وهو يتراقص من الفرحه معها.
اخذها وذهب الي مكان هادئ بعيدا عن الصخب ليحاول تقريب المسافه بينهم فهتف بنعومه قائلا
ايه رأيك في المكان ده يا قمر...ويا ترى لسه فاكراها...ولا نسيتيه...علي أساس انك مش بتنسي حاجه من الماضي...مش هو ده جزء من الماضي
نظرت قمر حولها متعجبه وتذكرت انه أول مكان قادها غيث له وهي بالعاشرة من عمرها عندما طلب منه والداها أن يأتي بها من الدرس وطلبت عدم العوده سريعا الي المنزل حتي لا يتسني لها رؤيه والداتها حيث في كل مرة تقوم بتوبيخها علي عدم اهتمام بمظهرها حيث كانت تفكر بدراستها فقط ولا تهتم بمظهرها...شهقت قمر بفرحه وقالت
المكان ده جميل جدا...أنا بعشقه...وفاكره ان ده أول مكان خرجنا فيه سوا...وفاكرة تفاصيل اليوم كله وعصير البرتقان اللي صممت تشربه ليا.
تعالت ضحكات غيث وهو يهز برأسه يمينا ويسارا قائلا
مش ممكن يا قمر...انت عمرك ما حبيتي البرتقان رغم انك أحلي برتقانه شفتها في حياتي...متستغربيش...انتي لما اتولدتي وشفتك...قلت عمو نديم خلف برتقانه.
زمت قمر شفتيها بزعل مصظنع وقالت
كده يا غيث...أنا برتقانه...مش فاهمه اشمعني البرتقان اللي بتشبهني بيه...للدرجه دي بتحب البرتقان...مبتحسش ساعات انه طعمه لاذع
مده يده ليتلمس احدي خصلات شعرها ويلفها علي اصبعه وهو ينظر لها قائلا
بالنسبه للطعم...مسيره أحربه...أما بقا درجه حبي للبرتقان...واصله معايا للعشق...وكفايه لون شعرك اللي بيسحرني
ارتبكت قمر من تلميحاته وابتلعت ريقها قائله
متزعلش مني يا غيث...أنا كتير ببقا قاسيه عليكي...وردودي بتبقا بارده...بس صدقني مش ذنبي...أنا مش بحب أزعلك مني...وأوعدك في أقرب فرصه هعوضك عن كل اللي حصل بينا.
ابتسم غيث وهو يربت علي خديها بحنان قائلا
أعتبر ده وعد منك
هزت قمر رأسها بسعاده قائله
وعد.
شارده في كيفيه تنفيذ هذا الوعد بينهم
أما عن همس وشادي الذي رفض حضور الحفله في المصنع واعدا همس أن يأخذها في مكان أخر ليستمعا سويا بعيدا عن التوتر ليحظوا بجو رومانسي...نظر اليها منبهرا وهو يقول
مش بزمتك كده أحسن من الحفله بتاعت المصنع اللي أنا حاسس انها هتقلب بغم...وأهو أديني بعوضك عن رفضي لخروجك معايا زمان ...ولا لسه زعلانه
ابتسمت همس بمرح وقالت
عفونا عنك...طول ما انت بتعوضني كده...أنا لا يمكن أزعل منك أبدا...وبعدين أنا مش بحب الحفلات الرسميه... لو ديسكو يبقا ماشي.
جحظت عيني شادي وهتف پغضب قائلا
لا يا ما ما ده كان زمان...اللي حصل يوم خطوبتنا ده لو اتكرر تاني...انسي ان يبقي اسمك همس...أنا يومها مرضتش أتكلم...مع انك بهدلتينا بعمايلك وكفايه أم الفستان اللي كنتي لابسها ومانعه اني أشوفه قبلها
أشاحت همس بوجهها الي الجانب الأخر قائله
منعتك انك تشوفه...علي أساس ايه ان شاء الله...طلبت وأنا رفضت...لا طبعا...انت محسستنيش باهتمامك الا لما عرفت ان حازم راجع ولا ايه ...مش صح كلامي
أمسك وجهها لتنظر له وهو يقول بحب
غلط...طول عمرك بتفكر غلط...وعلشان توصلي ليا عملتي حاجات غلط...وأنا فضلت ماسك نفسي عنك...وأقول مسيرها تعقل...وانتي عنيده واللي في دماغك في دماغك.
هتفت همس بحزن قائله
مكنتش هقدر أستحمل أشوفك مع غيرى...أنا بحبك من

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات