رواية بعشقك طامعة 14
وأنا صغيرة..لا وكمان كنت رايحه تخطب أختي...وانا ولا في دماغك مشاعرى ولا أحساسي.
ابتسم شادي قائلا
طب ولو قلتلك اني من زمان وأنا بحبك أضعاف ما بتحبيني...هتصدقيني
ردت بنبره عاشقه
هصدقك...لأني بحبك أوى...ومستعده أدافع عن أي كلمه بتقولها...
ابتسم لها شادي بعشق واعدا اياه بعينيه أن يعطيها كل ما يملكه قلبه من حب وحنان
...كيف له أن يأتي بها لهذا المكان وجدته يغمز لها قائلا
ايه رأيك في مفاجأتي يا ديعا...بزمتك مش حلوة ومجنونه يا قوطه...طب تعرفي أنا كنت حابب أخدك الملاهي...بس يا خسارة زمانها قفلت.
أخر حاجه أتوقعها في حياتي اني أدخل ديسكو...ده لو شادي وبابا عرفوا هيقطعوني...كانت الملاهي أرحم...علي الأقل هصوت هناك...مش لما أروح البيت ويضربوني.
نظر لها حمزة بضيق قائلا
مش مسموح لحد بلمسك...الدنيا مش سايبه يا وديعه...وانتي مش صغيرة...علشان تسمحي ليهم يمدوا ايدهم عليكي...لو انتي مش عارفه تقفي ليهم قوليلي وأنا هحل ليكي المشكله دي.
ويا تري هيبقي بصفتك ايه يا دكتور حمزة...أووووه نسيت...اني اعتبرتك أخويا...بس أخويا هيقف قدام أخويا وهو بيعاقبني...تيجي ازاي دي يا دكتور... ممكن تكون صديقي
علم حمزة أنها تتلاعب بيه فسحبها الي ساحه الرقص يتمايلون علي أنغام موسيقي هادئه يسحبها من خصرها ويضمها اليه بكل رشاقه ليميل بجانب أذنها هامسا بنعومه ليخترق مشاعرها قائلا
بالرغم انها كلماته ألهبت حواسها حيث كانت اعترافا منه انها خاصته الا انها أرادت المرح معه فهي تعشق المرواغه به فهتفت وهي تمط كتفيها قائله
عض حمزة علي شفتيه من الغيظ قائلا لها
بقي كده يا وديعه...جدك اللي بيقول كده...طب ممكن سيادتك تسمحيلي اني أقولها ليكي أنا كمان...ما أنا من العيله برضه...ولا هتكسرى بخاطرى
طبعا يا دكتور...حضرتك تؤمر...ده أقل واجب أعمله معاك وانتي بتعالجني.
وضع حمزة يده علي شعره مشددا عليه من الغيظ وأخذها ليرجعها الي أهلها حتي لا تزيد من مرواغتها له.
في صباح اليوم التالي استيقظ غيث من نومه وابدل ملابسه ذاهبا الي المصنع لمفاجأة ضياء بالعقد بين همس وشادي...وهذا طبقا للاتفاق بين شادي وغيث...جلس غيث خلف مكتبه الوثير واستمع الي دقات الباب ليسمح بالطارق بالدخول ...دخل شادي برفقه ضياء...ارتسم علي شادي ملامح الدهشه المصطنعه قائلا بمكر
اومال فين هموسه حبيبه قلبي...مش المفروض تحضر الاتفاق ده...علشان تمضي علي العقد...انا خليتها تنام امبارح بعد ما بلغتنا...لتكون الكسلانه لسه نايمه.
نظر له غيث نظرات خبيثه من اسفل نظارته الطبيه ولم يرد عليه ليغتاظ ضياء من عدم رده فيقول
قال يعني هي كسلانه لوحدها...ما جمع الا وفق...ما انت كمان زيها...لولايا انا مكنتش افتكرت الميعاد...وبعدين عادي ما ممكن تمضي في البيت وخلاص.
ارتفعت انظار غيث اليه باستهزاء ...وهاتف عمه يحيي ليحضر...دلف يحيي لينظر اليه ضياء في ڠضب ونظرات تحمل الكره لتدخله في مثل هذا الشأن...فاراد شادي ان يهدأ الوضع قائلا
انا دلوقتي عرفت همس مجتش ليه...طبعا حضرتك يا عمي