رواية مراد الجزء الثالث والاخير بقلم ميفو
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت الرابع عشر.....
كنا قد تركنا اسيا بين يدي مراد بلا حول ولا قوه بعد ان استكانت بين يديه من كثره الړعب والضغوط التي مرت بها ليحس بالذعر عليها وعلي حالها ليحملها ويضعها علي السرير وينحني عليها ليفيقها.. اسيا حبيبتي فوقي انا اسف.. اسيا حبيبتي والله اسف... ثم قام مسرعا ليحضر برفانا قويه وبدا يضع لها حتي تستنشقه لتبدا في التأوه وتبتدي في العوده الي وعيها لتفتح عينيها بهدوء والم لتبقي لبعض الوقت لا تستوعب ما حدث وتنظر اليه ببلاهه وعدم تركيز ثم نظرت لنفسها لتجد برنسها قد انفتح قليلا وبان بعض من جسدها لتهب من الخضه مذعوره مبتعده عنه وهيا تتفرس في وجهه هل حدث شئ ظل قلبها ينبض پعنف لتقول بړعب وهيا منكمشه وهو مذهول من انكماشها كأنه سيفترسها لتهتف حصل ايه حصل ايه..
في الصباح استيقظ وذهب الي الشركه فقد مر عشر ايام تقريبا علي اخر لقاء بينه وبين عمر و كبير المهندسين ليدخل عليه عمر.... حمدالله عالسلامه يا كبير سفريه لوز لوز اعم الله يسهلو..
فهتف مراد... طول مانت نابر فيها عمري ماهشوف زفت علي دماغك عيل بومه..
ليهتف عمر... مالك ياعم دانا قلت دا الواد طار وطلع الجنه وغمزله وطلعنا قماش. وهنفصل كمان..
فقطب عمر يا بنت الكلب يا كاميليا.. كاميليا مش سهله يا مراد دا عايزه تخشلك سكه يا معلم..
فهتف مراد ماهو ده اللي قهرني و اسيا قالتهالي. حسيتها تخيل عايزاني ارجعلها طالما هبقي مبسوط بس اسيبلها تاليا.. شفتش قهر اكتر من كده.. انا اللي هتجنن عليها فاكره اني عايز أرجع للزباله دي.. وبقالي كام يوم شايل طين وساكت.. فهتف عمر.. ضريبه الجواز يا معلم.. معلش يا صاحبي كاميليا كياده واسيا طيبه ونضيفه..
قال عمر له.... أنهى زفت المزفتين كتير.. مش ملاحقين.. فاكمل مراد.. انت هتستعبط اكمل يا زفت انت..
ليرد مسرعا.. اه اه اكمل اممم.. طب يا سيدي اكمل بيه خسر كل المناقصات. ماشي يدور يشحت شغل من خلق الله. وشميت بقه يا كبير انه عرف ان احنا اللي ورا الليله لانه بعت حد تقيل لمحمود يكلمه نخف عليه لان لساله تكه ويفلسع من السوق..
فهتف مراد بغل اهو انا عايز التكه دي يا عمر وڼاري مش هتبرد برده.. ابقي ابعتلي محمود عايزه..
فقام مراد من مكانه ليجلس امامها ويضع قدما علي قدم ماتجيبي من الاخر يا كاميليا عشان احنا فاهمين بعض كويس خشي لي دوغري وشوفي انت عايزه ايه يا بنت الناس فهتفت بدلع.....طول عمرك افوش يا مودي ..يا ولاد ايه السداغه دي
فاقتربت منه ومسكت يده وقالت.. وحشتني يا مودي وبنتي وحشتني..
ليتفحص فيها مستنكرا وقال...... ومن امتى ده
ان شاء الله جديد دي مش دي اللي انت ما كنتيش عايزاها هي والعيشه اللي خنقتك.
فقالت مسرعه..... غلطت غلطت يا مودي اظن احنا بيننا بنت ولازم تتربى في وسطينا انا خلاص ندمت.. انا جايه اطلب منك ان احنا نرجع لبعض...
فقام مراد وجلس على مكتبه و قال... على فكره انت مش جايه هنا عشان بنتك ولا حاجه او علشان عايزه ترجعي اللي بيننا لا يا كاميليا انت جايه عشان قلبك حرقك ان انا اتجوزت شفت مراتي ازاي هي اميره ملاك نازل من السماء انت محروقه ان حاجه كانت معك وراحت منك... طول عمرك كده انانيه اما عن تاليا ما اعتقدش ان الامومه واكلاكي قوي كده لانها فقدتك في السنه دي ونسيتك لا وكمان مش راضيه تشوفك يا كاميليا.. من الاخر كده لو الدنيا اتقلبت من فوقها لتحتها احنا مش هنرجع لبعض فريحي نفسك يا بنت الناس وطلعي الموضوع ده من دماغك... اما بنتك بقى لو عايزه تشوفيها قولي لي شوفي عايزه تيجي امتى و فين وتشوفيها بس يمين بالله لو اذيتي بنتي لاكون محيك وماحي سيرتك من علي وش الارض..
هنا تصنعت البكاء.. كده يا مودي لحقت تنساني لحقت تنسى كوكو بتاعتك.. ياولاد انا ورمت ابو تقل ډم امك فقال هو انا اصلا افتكرتك عشان انساك و اصلا كانت جوازه مصلحه وانت عارفه كده كويس اللي كان بيننا لا حب ولا كان بيننا حاجه من اصله.. اثنين ما يعرفوش بعض وفضلو مع بعض وبرده ما كانوش يعرفوا بعض.. على كده شوفي دنيتك يا بنت الناس وخليك حلوه وبعيد لان دنيتي مينفعش تخشي فيها.. ولو حاولت يا كاميليا انت عارفاني كويس ولا دعتي والقپر..ميفوميفو
فقامت والڠضب ياكلها.. ماشي يا
مراد بكره ټندم وخرجت و اثناء خروجها نده عليها كاميليا هتيجي تشوفي بنتك امتى لتنظر الىه غاضبه ولم ترد ورزعت البابو تركته ورحلتيلا في ستين روبه فهي كائن حقېر كل ما في تفكيره حياته ونفسه وفقط...
نعود الى الفيلا نجد احد الحراس ياتي الى البيت يخبر السيده حكمت ان اهل الست اسيا ينتظرونها في الخارج لم تكن تعلم السيده حكمت اي شيء عن خلافات اسيا مع عائلتها ولم تكن تعلم ايضا انا هذه المقابله لن تنبئ عن خير فادخلتهم مرحبه بهم وكان من بينهم اكمل الذي ظهر عليه الحقد من طريقه عيشتها فاستدعت السيده حكمت اسيا وتخبرها ان اهلها بالاسفل حست بالرهبه والخۏف ولكنها تشجعت فهم اهلها على كل حال و اتوا الى عندها لتجهز وتنزل في هدوء لتنصعق لوجود ذ عمك رباك وانت فاكره ان ما لكيش احد.
فهتفت قائله.. الموضوع جه فجاه يا عمي ما كانش متخطط لحاجه وخالتي اصلا كانت موجوده في القاهره وانا كنت لوحدي وحضرتك عارف المشاكل اللي حصلت فالاخر و حضرتك عارف انا متجوزه مين يبقى انا ما عملتش حاجه غلط..
ليهتف ويقول.. ايوه يا بنتي عارفين انت متجوزه مين بس انت لك اهل ما كانش صح ان هو يطلبك من خالتك...
لتردد عليه انا اللي طلبت منه كده يعني انا ما طلبتش انه يجيء ويتقدم في المنصوره عشان الخلافات اللي بيني وبين اكمل وحضرتك عارف كويس اكمل ممكن يعمل