رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
كام
اجابها عزت علي الفور دون تردد
8 مليون والا هكون مبلغ داغر بكل حاجه
قاطعته شهيره پحده بينما تتطلع خلفها حتي تطمئن من ان طاهر لايزال نائما
هو مليون واحد مفيش غيره وقبل ما تهددني بداغر خاف منه انت الاول لانك لو انت مش خاېف منه كنت قولتله اول ما شوفت التحاليل لكن انت عارف كويس ان رجلك هاتيجي في الموضوع فاهدي كده و بكره المليون جنيه هتوصلك
كلمت ماما فطيمه و اطمنت انها وصلت بالسلامه !
اجابها بينما يغلق هاتفه و يضعه في جيب سترته
اها وصلت امبارح بليل
عقدت داليدا حاجبيها قائله بحزن
مش فاهمه ليه اصرت تسافر السعوديه و تروح تعيش مع اونكل مؤمن هناك
من بعد ۏفاة بابا و هي كان نفسها تسافر تعيش مع خالي مؤمن في السعوديه علشان هو عايش لوحده و متجوزش بس اللي كان بيمنعها انها خاېفه تسبني لوحدي بس بعد ما اتجوزت و اطمنت علينا قررت تسافر
ليكمل بصوت مشاكس مغري بالقرب من اذنها مغيرا الموضوع
علي فكره الطايره فيها اوضة نوم صغيره ما تيجي اكلك فيها
لا طبعا انت عايزنا نتفضح قدام طقم طايرتك و زكي والحرس اللي في الكابينه التانيه
لتكمل
كلها كام ساعه و نوصل ابقي كلني براحتك هناك
تطلع بعينه مما جعله يطلق لعنه حاده و هو يجز علي اسنانه پقسوه
اخرجت له لسانها باغاظه مما جعله يهتف پحده
همست بصوت لاهث من بين ضحكاتها الصاخبه
لا خلاص و الله
ثم اسرعت بوضع يدها فوق فمها تحبس ضحكاتها التي لم تستطع التحكم بها لكنها تراجعت في مقعدها علي الفور عندما رأت داغر يقف علي قدميه و ينحني فوقها يهم بحملها من فوق المقعد و هو يتمتم من بين اسنانه پغضب
دفعته في صدره هامسه بلهاث حاد
علشان خاطري مش هعرف اوريهم وشي تاني
لتكمل بالحاح اكبر عندما حملها بين ذراعيه بالفعل و وجهه كان لا يزال مصمما
و الله لو عملتها ما هركب طايرتك دي تاني ابدا
ظل يتطلع اليها عدة لحظات من بين شق تنظر من نافذه السياره تتأمل باعين تلتمع بالشغف و الحماس الثلج الذي كان يغطي كل شئ و متراكما بجانب الطريق الټفت الي داغر و هي تهتف بسعاده
اومأ لها مبتسما بينما يضمها بذراعه الي صدره وعينيه معلق
عليها وحدها بينما كانت هي عينيها مسلطه بشغف علي خارج النافذه تتابع الثلج المتساقط
توقفت السياره بالنهايه خارج كوخ شتوي رائع ساعد داغر داليدا علي النزول من السياره معدلا مره اخري من معطفها حولها حيث كانت الرياح المحمله بالثلوج قويه لكنها ابتعدت عنه علي الفور راكضه فوق الثلج و هي تصرخ بفرح انحنت ممسكه بحفنه من الثاج ملقيه اياها بالهواء كان داغر واقفا يراقبها و علي وجهه ترتسم ابتسامه واييعه لكنه افاق علي صوت زكي الذي كان يقف بجانبه و علي ما يبدو انه كان يتحدث معه منذ مده لكنه لم ينتبه اليع حيث كان كامل انتباهه ينصب علي تلك الساحر الصغيره التي لا زالت تلعب بالثلج بمرح و هي تطلق ضحكات فرحه رائعه
بتقول حاجه يا زكي !
اومأ زكي قائلا بجديه تعاكس الابتسامه التي ترتعش فوق فمه فلأول مره بحياته يري رب عمله مأخوذا بالهذا الشكل و واقعا بالحب من رأسه الي اطراف اصابعه
كنت بقول لحضرتك انهم بيحذروا في الاخبار ان في عاصفه تلجيه هتبدأ كمان ساعتين فكنت بعرف حضرتك علشان متخرجش انت او المدام لحد ما تنتهي
ربت داغر علي ذراعه بقوه
متقلقش و انت يلا خد العربيه واطلع علي الاوتيل انت والرجاله اقعدوا فيه و لو احتجتك هكلمك المكان أمن
اومأ له زكي بينما يصعد الي السياره ليبتعد بها بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس