رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
اتجه داغر علي الفور نحو داليدا التي اصبحت و يلا ندخل الكوخ
ليكمل سريعا عندما تغضن وجهها بالحزن و الرفض
هنخرج تاني بس لازم ندخل لانك لسه مش واخده علي درجه الحراره دي و كمان في من ثم اتجه بها الي غرفه بها مدفأه صغيره و عدة صوفات و وسادات منظمه علي الارض يستطيعوا النوم او الجلوس عليها
داغر كده هبرد الجو صعب اوي
دلوقتي التدفيه المركزيه هتبدأ تشتغل و مش هتحسي بحاجه
اومأت برأسها بينما تساعده في نزع ملابسه هو الاخر لكن عند وصولها لاخر قطعه من ملابسه امسك بيدها مانعا اياها من التكمله جاذبا اياها بين ذراعيه محتضنها بقوه هامسا باذنها بصوت اجش
اتسعت اعين داليدا بالدهشه من من كلماته تلك غمغمت بشك
نرتاح !
اومأ لها بينما ينحني و يلتقط من الحقيبه التي فتحها احدي قمصانه المنزليه مساعدا اياها في ارتداءه ليصل الي منتصف فخديها
من ثم تناول بنطالا مرتديا اياه معلنا صراحتا عن نيته لكنها لم تستسلم فهذه اول ليله لهم بشهر عسلهم ولن تخربها بينما ترتفع علي اصابع قدميها تمرر شفتيها فوق شفتيه بخفه و هي تهمس بصوت منخفض
ارجع رأسه للخلف پحده رافضا كما لو كانت لمستها ڼارا قد احرقته دافعا اياها بعيدا و هو يغمغم بحزم
ايوه متأكد و نامي يلا يا داليدا
اخذت داليدا تتطلع اليه عدة لحظات پغضب لا تصدق انه يعاملها بمثل هذه البرود في اول ليله لهم معا في ما يدعيه بشهر عسلهم
تركته و الټفت صاعده الي الفراش توليه ظهرها ليلحق بها بعد ان اغلق الاضواء انتظرت منه ان يقترب منها و يحتضنها كما كان يفعل بكل ليله منذ زواجهم حتي اثناء مشاجراتهم سويا لم يكن يغف له جفن الا و هي بين ذراعيه لكن طال انتظارها حيث ظل ملتزما بجانبه من الفراش ولم يقترب منها حتي تعالت صوت انفاسه المنتظمه التي تدل علي نومه
ظلت علي الافكار تعصف بداخلها حتي سقطت بالنوم دون ان تشعر
!!!!!!!!!
في الصباح
دلف داغر الذي استيقظ منذ قليل الي احدي الغرف المغلقه التي ادعي ليلة امس امام داليدا انها فارغه
تناولها منها الصندوق الذي كان يحتفظ به بداخلها القي نظره راضيه علي الغرفه قبل ان يخرج منها و هو يحمل الصندوق مغلقا باب الغرفه خلفه جيدا مره اخري قبل ان يعود الي غرفة النوم حيث كانت داليدا لازالت نائمه يعلم انه قد اغضبها ليلة امس لكنه كان مضطرا الي فعل ذلك و الا كان سيفقد السيطره علي نفسه و يغرق بها مخربا كل ما كان يخطط له طوال الاسبوعين المنصرمين فيكفي ضعفه بالطائره فلولا رفضها هي لكان خرب كل شئ بسبب ضعفه نحوها
همست بارتباك بينما تشير الي الفستان
ايه ده !
اقترب منها داغر واضعا الفستان فوق الفراش قبل ان يجذبها بين ذراعيه يضمها اليه
فستانك
هزت داليدا رأسها و هي لازالت تطلع نحو الفستان باعين تلتمع بالانبهار
انا مش فاهمه حاجه
اجابها بينما يبعد بحنان خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها الي خلف اذنها
عايز نعيش اللي مقدرناش نعيشه في فرحنا قبل كده عايز اخدك في حضڼي و نرقص عايز اقلعك الفستان بايديا زي ما كنت ھموت و اقلعك فستان الفرح يومها
ليكمل و هو يراقب بشغف الابتسامه المشرقه التي ملئت وجهها
هو اها مش نفس الفستان لان التاني كان بحجاب لكن ده هيبقي ليا انا بس فعملته علي هقدر اتحكم في نفسي و انا عايز