الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23

انت في الصفحة 19 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


العديد من المعالم السياحيه حيث دخلوا الي كهف كان منحوتا بالثلج و كل ما به مصنوع من الثلج ايضا.
و تناولوا الغداء في العديد من المطاع المحليه العاديه كأي سائحين عاديين و بالمساء يأخذها الي مطعم فخم بكل ليله كما اخذها للتسوق حيث قام بالشراء لها العديد والعديد من الملابس والمجوهرات رغم اعتراضها الا انه كان يصر...فقد امضوا كل الوقت معا يتمتعان سويا بكل شئ حولهم 

كما بذل داغر اقصي جهدا لديه حتي يجعل رحلتهم تلك اجمل ايام حياتها تتمني بكل يوم الا تنتهي ابدا....
 !!!!!!!!!
بعد مرور عدة اسابيع...
كان داغر جالسا علي عقبيه امام المدفأه يضع بعض الخشب محاولا اشعالها فقد حاصرتهم عاصفه ثلجيه اخري لكنها كانت اقوي من سابقتها حيث تسببت ب الكهرباء عن الكوخ مما ادي الي توقف التدفئه المركزيه و جعل المكان شديد البروده
انهي اشعال المدفأه هاتفا بصوت مرتفع علي داليدا التي صعدت منذ اكثر من نصف ساعه الي غرفة النوم حتي تبدل ملابسها
داليدا بتعملي ايه كل ده
سمعها تجيبه بينما خطواتها تقترب 
خلاص جيت اهو....
ايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده يا داليدا....!
اجابته بينما تتقدم ببطئ داخل الغرفه بسبب الملابس الكثيره التي تضعها فوق جسدها بينما تحمل بيدها مصباح الضوء وبالاخري عدة ملابس خاصه به
بردانه اعمل ايه يعني....
لتكمل وهي تلقي اليه بالملابس التي كانت بيدها 
امسك البس انت كمان..الدنيا برد و هتتعب...
يا حظك الزفت يا داغر بدل ما مراتك تلك و دلعك لا دي لابسالك الدولاب كله لحد ما بقت شبه الفيل....
صاحت داليدا 
مين دي اللي فيل يا سي داغر....
اجابها بصوت مت لاهث بينما يتصنع ان وزنها ثقيل عليه
فيل صغير يا حبيبتي..مش كبير
اوي....
ته في ه وهي تهتف پغضب
انت بتستفزني ....
زاد سخطها اكثر عندما رأته يضحك مما جعلها تقبض علي شعره تجذبه 
لما دلوقتي و بتضحك عليا اومال لو بقي حملت و تخنت هتعمل فيا اي....
ابتلعت باقي جملتها عندما رأته قد توقف عن الضحك فور سماعه كلماتها تلك مركزا نظراته عليها ابعدت يدها من شعره بينما تغمغم بتوتر عندما لاحظت حالته تلك
هو انت مش عايزني احمل...!ث
هز داغر رأسه بقوه كما لو كان يحاول ان يخرج من صډمه ما...
لا طبعا ازاي تقولي كده.....
ليكمل عندما رأي علي وجهها انها لازالت لا تصدقه ممررا يده برفق علي شعرها
داليدا احنا من يوم ما تممنا جوازنا و احنا مستعملناش اي حمايه...يعني لو انا مش عايزك تحملي كنت هاخد بالي من الموضوع ده مش كده...
ابتسمت له بينما تومأ برأسها بالموافقه
احاط وجهها بيديه و هو يردف بصوت منخفض بينما يرسم باصبعه ملامحها برقه بالغه و عينيه المسلطه عليها تلتمع بنظرات تنضح بالعشق والشغف الذي يشعر بهم نحوها
هو انا اطول ان ربنا يرزقني ببنوته بشعر احمر وتبقي نسخه صغيره من مامتها و يبقي عندي شعلتين في حياتي....
اتسعت ابتسامة داليدا فور سماعها كلماته تلك و قد بدأت دقات قلبها تزداد پعنف حتي ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدها...
ادارت وجهها تقبل راحة يده التي ت وجهها و هي تهمس بصوت مرتجف
او ولد يبقي نسخه من باباه...ويطلع شبهك في كل حاجه...في رجولتك..و تحملك للمسئوليه..لحنانك...و رقة قلبك...
لتكمل محاوله اغاظته عندما رأته قد تأثر بشكل واضح بكلماتها حيث كانت عينيه ملتمعه بدموع حبيسه
و في رخامتك...و مفاجأتك اللي توقف القلب من الخۏف مش من الفرحه..
ده انا لو بحاول اوصل للبيت الابيض كان هيبقي اسهل من كده.. 
اي يا حبيبتي...الدفايه شغاله اهها
ت يده
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 41 صفحات