الجمعة 11 أكتوبر 2024

رواية داليا الفصول الاخيرةه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى عشر __________________________ 
روحي وروحك حبايب من قبل ده العالم والله  
شيء غامض يربطهما لا تدري كنهه لكن لا يخيف مطلقا .. بل يطمئن ويريح ويزيل التوتر .. لم تكن لتجرؤ علي تلك الزيارة لولا وجوده بجوارها.. اتحاد الارواح وتناسخها حقيقة أم خيال ربما هما كانا في الماضى متحدان .. من الاف السنين أو مئاتها ..
لكن لا لن تخالف العقيدة الاسلامية فالأية القرآنية صريحة ..
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي 
كل الأرواح تعود إلي بارئها بمجرد الۏفاة اذا فالتفسير الوحيد لما يحدث معها هو ظاهرة الديجا فو أو حدث من قبل هل كانت معه هنا من قبل 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المشهد كله مألوف وكأنها عاشته من قبل بكل تفاصيله واحداثه بكل انواع الظاهرة الثلاثة الحسية والسمعية والبصرية كما قسمها علماء النفس.. حتى أنها علمت أن خالد سيدعمها فتشجعت قليلا .. لكن الهدوء المثير للقلق السائد في منزل والدها اثار فضولها فدائما فيلا الجباس كخلية نحل .. وترددت في النزول من سيارته التى اوقفها أمام الباب ..
خالد أنا اشعر بالقلق .. هناك خطبا ما صدقنى .. اعدنى لمنزلي .. 
اصبحت شفافة له بدرجة تثير السعادة وتثير النشوة ..أن تذوب بالكامل في شخص ما أمر تعجز الكلمات عن وصفه .. ربما تنحنى الجبال لهيبته وقوة تأثيره علي اتحادهما .. نعم شعر بتوترها الشديد في قلبه وبداخله تلاقت افكارهما .. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توترلاحظه منذ مكالمتهما في الصباح ... لكنها قالت اعدنى لمنزلي ياه ... أخيرا انتمت إليه كليا وشعرت بالأمان في منزله.. أمان فاق أمان المنزل الذى قضت فيه طفولتها وظل الرجل الذى يسمى والداها .. فاستدار إليها واحتوي وجهها بين كفيه ليقول بحزم حنون .. 
لا اريدك أن تشعري بالخۏف مطلقا وأنت معى حبيبتى .. لن اسمح أن يصيبك أي ضرر .. حتى الرمش الساقط من عينك سأحميك منه لا تحملي الهم طالما في صدري نفس وفي جسدى قوة .. 
وأي دعم كانت ستريده أكثر من كلمات نزلت كبلسم علي چروح نازفة .. تشجعت وهبطت من السيارة وهى تتعلق في ذراعه بقوة ولكن الهاجس الذي يحتل عقلها يرفض أن يتركها ويرحل لحال سبيله...ولأول مرة الحراسة المسؤلة عن تأمين والدها لم تكن موجودة في مكانها المعتاد بجوار الباب ..
ستتصرف كضيفة .. كعادتها في هذا المنزل الذى دائما استقبل زوجات والدها .. كل زوجة كانت تعاملها كضيفة حتى انها اقتنعت بذلك تماما .. وانتظرت الخادمة لتدخلهما إلي الصالون الملحق بمكتب والدها بل وتعطيها الاذن بالدخول .. الخادمة تملك هنا حقوقا أكثر منى  
فيدخلا يدا بيد يتحديان المجهول .. يتحديان حتى قلقها وتوترها كانت تشعر أن القپر المغلق سينبش الآن لتخرج منه مصېبة تؤتى علي الباقى القليل من علاقتها بزوج لم يعد زوجها حتى ..
علي العكس منها خالد كان مسترخيا وكأنه في نزهة .. حسدته علي رباطة جأشه وقوته... رجل المهام الصعبة  
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفور استقرارهما علي المقاعد اغلق والدها الباب وحيا خالد بجفاف .. ومن علبة صدفية أمامه اخرج سېجار وعرضه عليه..
ليرفض بتحدى واضح ... لا يجوز الټدخين في حضور السيدات سيادة الوزير وخصوصا في حالة سارة الراهنة .. سننتظر بالخارج حتى تنتهى من سيجارك أو نعود في وقت لاحق تكون فيه اهدأ ولا تحتاج للتدخين .. 
كالمعتاد خالد القوى هو الوحيد القادر علي تحجيم والدها وفرض رأيه عليه ... 
ابنته تحمل طفلا .. وقع الكلمة له صدى غريب .. الم في البطن .. راحة .. ترقب .. سعادة .. خوف .. 
تراجع واغلق العلبة ونحاها جانبا .. ثم رفع سماعة الهاتف الداخلي وطلب رقم ...قال بلهجة آمره .. اريدك في مكتبي فورا .. ثم ليسود الصمت لحظات .. جميع الاطراف تترقب .. تتأمل .. تنتظر ما سيحدث ..
الهدوء قطعته تالا بدخولها بهدوء يماثل هدوئهم .. كانت ترتدى فستان قديم من فساتينها التى تركتها في غرفتها في فيلا والدتها .. والمدهش شعرها العسلي طابق شعرها تماما نفس تسريحتها نفس اكسسوارتها .. نفس طريقة مشيها...
تالا حولت نفسها لنسخة فعلية منها ... وسقط فكها ببلاهة عند رؤيتها للتحول الواضح في مظهرشقيقتها ...لم تستوعب لماذا ترتدى تالا ثيابها فهى لديها خزائن ثياب لا تنتهى ..
وعندما شاهدها والدها قال بلهجة صارمة... تالا ...كرري أمامهما ما اخبرتينى به من قبل .. تكلمى بحرية لا توجد حراسة عند الابواب لتسترق السمع .. من أنت يا فتاة تالا أم سارة أنا عقلي سيقف من التفكير .. من التى سلمتها لعريسها.. اشار لتالا بعجز وهو يوجه حديثه لخالد .. أنت تزوجت تالا وليس سارة .. هى تقول ذلك وأنا اعجز عن التفريق بينهما ..
تصنعت الخجل وهى تحنى رأسها أرضا.... أنا سارة يا أبي وأنا التى قضيت الليلة في مزرعة خالد .. بعد ما تراجعت عن سفر الاسكندريه مع وائل وطلبت منه أن ينزلنى في الأراضي الزراعية اكتشفت انى لن استطيع تنفيذ وعدى بتسليمه نفسي هناك كما اتفقنا قبل رحيلنا .. 
ثم شاهدت المزرعة واتجهت إليها .. واستغلنى خالد يومها بطريقة اخجل من وصفها ثم زوجته أنت تالا بدلا منى .. وخدعتك واجبرتنى علي الموافقة .. تالا خبيثة شريرة .. وبدأت دموع التماسيح في النزول بغزارة من عينيها .. ثم رفعت هاتفها النقال لتريهم الصورة السلفي التى التقطها وائل لهما فى ذلك اليوم .. ملابسها ذلك اليوم لا تترك مجالا للشك وبالطبع خالد لن يخطىء في التعرف علي ارضه وقت الغروب .. حتى شمسه الغاربة مميزة .. بالتأكيد وائل المسكين لم يصمد أمامها وخر بكل التفاصيل
الحقېرة تقلب الموازيين وتشكك والدها في شخصيتها وتشكك خالد في زوجته .. ما هذه الحيرة كيف ستثبت أنها سارة الحقيقية .. انتبهت أن الفستان الذي كانت ترتديه تالا هو نفس الفستان الذى ارتدته هى يوم مغادرتها لمزرعة خالد ...
يوم التقاط الصوره لها....انتبهت أن تالا تقلدها بحرفية عالية .. فزعت من كلامها .. ستتسبب في فوضى غير محتملة.. دائما تسبب الفوضي في كل مكان ...
لكن ما غرضها من تلك اللعبة هل سيقتنع والداها ويقوم بتبديل ابنتيه فيعطيها لخالد ويحتجزها هى هنا ليعاقبها وهل سيصدق خالد أن التى تعيش معه هى تالا وليست سارة .. لا هذا مستحيل فحتى لو صدق لن يقوم بالتبديل ببساطة هكذا .. أم فقط كانت تخبر خالد بسبب سفرها للاسكندرية كى تثبت له أنها ملوثة مثلها تماما أو الاحتمال الضئيل جدا ولكنه موجود أن تكون مقتنعة بما تقول وتعتقد فعليا أنها سارة 
كان يدرك جيدا كڈب تالا فهو لم يقترب من سارة فى ذلك اليوم .. ومن الواضح أن تالا لا تعلم واعتقدته تزوجها من اجل ما فعله يومها لها لم تعلم أنه لم يلمسها وهذا يهدم كل كذبتها التى لم تستطع حبكها.. التى معه هى سارة بشحمها ولحمها لا مجال للخطأ ولا للمقارنة لكنها ضمنيا اخبرته عن

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات