رواية داليا الفصول الاخيرةه
علاقة سارة بهذا الوائل ... زوجته كادت تسلم نفسها له .. وصورتهما وهو يلمسهما تجعل الډماء تتركز في دماغه بصورة ستفجرها
نفس الغيرة الغبية المدمرة كادت تسيطر عليه مجددا.. سينفث نيران الڠضب وېعنفها بل وربما يضربها مجددا .. لا جديد في تصرفاته البالية ولا تحسن في علاقتهما الهشة التى تنحنى مثل غصن ضعيف أمام الرياح .. لكن من منا لم يرتكب اخطاء في حياته... الجميع يخطىء علي كل المستويات لكن علي الأقل هى تراجعت وغيرت رأيها بارادتها الحرة ..
لم يكن هناك حسيب ولا رقيب علي تصرفاتها ولكنها عادت إلي طريق الصواب علي الرغم من المخاطر التى كانت ستتعرض لها ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هو تأكد بنفسه أنه الأول في حياتها... تأكد بخبرته. أن يداه أول يد تلمس جسدها .. وأن عينيه هى الوحيدة التى تمتعت برؤية جسدها ... بريئة بالكامل وهو تأكد من ذلك و. اذا فعلي ماذا بالتحديد سوف يحاسبها... علي برائتها التى انتهكها هو
في الواقع والداها هما من يجب أن يحاسبا علي اهمالهما .. انجاب الابناء مسؤلية وأمانة وهما فرطا فيها بغباء..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقطع منصورافكاره عندما شاهده يجذب تالا وسارة پعنف وهو يقول پغضب ... أنا اريد الحقيقة من منكما سارة .. ومن منكما كانت علي علاقة به
لم تكن بحاجة للتفكير فيما عرضه عليها .. بالطبع عرضه كان طريقها للخلاص من ورطة لا تعرف كيف ستخرج منها .. لم تتأزم الامور يوما كما تأزمت الآن .. اوصدت الابواب من الداخل وجلست ترتعش علي حريتها ..
فور مغادرتها .. حاولت تالا اللحاق بها لكنه منعها...ووجه كلامه لمنصور... كل ما تقوله تلك الحية هو محض افتراء .. في الليلة التى قضتها سارة في مزرعتى لم المسها ..تلك ليست اخلاقي أو اخلاقها .. استقبلتها كضيفة ونامت في غرفة الضيوف حتى الصباح .. كيف تشك في في فتاة كسارة وإن كانت قد قررت السفر مع شاب ثم عادت لطريق الصواب فهذه مشكلة المنزل المتسيب الذى تربت فيه لا مشكلتها هى .. مراهقة قضت عمرها في الاهمال ولم تجد أي رقيب علي تصرفاتها ومع ذلك صمدت وضعفها للحظات لم يشينها بل بالعكس زادها قوة ونقاء .. اعتقد أنها بقرارها السفر كانت تعاقبكما علي اهمالكما لها ..علي زواج والدتها الخامس لكن فطرتها السليمة انتصرت .. للأسف هى غيرت رأيها لأنها اسقطتكما من حساباتها ولم تعتقد حتى انكما تستحقان العقاپ .. هل تعلم أنها اخبرتنى أنها يتيمة حينما سألتها عن عائلتها ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكأنه استفاق من غيبوبة طويلة وشهق ليستقبل الحياة الجديدة كان يحتاج لتلك الكلمات لتجعله يفيق .. دلو من الماء البارد سقط علي رأسه وجعله في حالة صدمة .. مرت أمامه اخطاء تالا وعصبيتها كشريط منذ يوم ولادتها ...اڼهيارها يوم النتيجة وتكسيرها الهستيري لغرفة سارة...استهتارها بكل شيء ... رسوبها الدائم في الامتحانات ... مصاريفها الخيالية... رحلاتها الكثيرة الغامضة .. ټهديدها بالاڼتحار عدة مرات ..
في المقابل مرت أمامه صوره سارة الخجولة... متى علم أن سارة خرجت من المنزل لم يتذكرها غيابها أبدا...متى طلبت منه مصروف زيادة رصيدها البنكى يتنامى لا يتناقص وكأنها تمنحه البركة .. متى رسبت في أي سنة دراسية دائما من الاوائل علي صفها...يا الله كم هو غبي!!... وكم سمح لتالا بالتلاعب به وكأنه طفل صغير ...
كانت دائما تتعمد الخلط بينها وبين سارة لارباكه وسارة من حبها الشديد لها كانت تتحمل اللوم بصمت كى تقتسم الاخطاء معها .. المشاركة حتى في العقاپ حبها الشديد لها جعلها تتحمل العقاپ مرارا عن اخطاء لم تكن يوما فاعلتها فقط كى لا تعاقب تالا دائما وحدها .. الحقيقة كانت أمامه منذ البداية وهو لم يهتم ويتقصاها .. حقيقة احتاج لغريب كى يظهرها لها ..
ابنتاه !! كنزه الحقيقي الذي اهمله وانشغل بجمع الاموال والمنصب الزائل والزواج والطلاق .. خالد هو من جعله يدرك كم فاته .. وهو محق تماما تالا تسبب الفوضى والارتباك أينما حلت..
فجأة انحنى ظهره وازداد عمره سنوات فوق سنوات عمره الحقيقي ... فهم أخيرا ولكن للأسف فهم متأخرا .. وخالد كان يردد .. أنت لا تستحق لقب أب
نعم هو لا يستحق .. لابد وأن يطلب المغفرة من سارة فدائما ظلمها بسبب تالا.. وتالا تحتاج لمساعدة من مختص فورا... هما تؤام متماثل لا يمكن لاحداهما أن تكون ملائكية مثل سارة وتكون الاخري شيطانية بالكامل ...
بالتأكيد مع المساعدة تالا سوف تتحسن و ...
اندفعت فجأة تجري لتهرب .. لتختبيء والدموع تملىء عينيها كانت تبكى لأول مرة في حياتها دموع حقيقية وليست دموع تمثيل ومن سرعتها التى عبرت عن رغبتها في الفرار من كل الدنيا لم يتمكن أي منهما من منعها من الخروج أو حتى اللحاق بها .. شيطان شيطان هل هذا ما يراها الناس عليه .. ربما ستنتحر وتخلص نفسها من كل الألم ..
شعرت بالاختناق من حبستها في السيارة وعدم معرفتها بما يحدث .. حفل تقرير المصير بدأ ولا تشهده بنفسها ...
أخيرا السرالوحيد الذي اخفته عن خالد انكشف...السرالذي اجبرها علي الابتعاد عنه بسبب خۏفها من ردة فعله عندما يعلم عن وائل ..
هى كانت اكيدة من أنه سيعلم عاجلا أو اجلا وكانت محقة فاهو قد علم وبدون مقدمات .. ففضلت الانسحاب وتجنيب نفسها المزيد من الألم ..
فضولها انتصرعلي خۏفها وتعشمت في الشعور الخفي الذى وصلها عندما اخفاها خلف ظهره وقام بحمايتها ولم يهاجمها بعدما علم سرها ..
سيدعهما رؤيتها المستقبلية للاحداث جعلتها تتأكد من ذلك ترجلت من السيارة تجر خطواتها جرا ...صعدت الدرجات القليلة المؤدية إلي الفيلا ودخلت