السبت 12 أكتوبر 2024

رواية اجبار كاملة

موقع أيام نيوز

رواية روعة
البارت الاول 
نبدا قصتنا مع عائله سعيده من اب وام و طفله جميله كان الاب ماجد والام سهيله والابنه سمر كانوا يهيمون ببعضهم البعض كان ماجد يعشق سهيله و يحب ابنته الصغيره وكانت سهيله تحمل ايضا طفله اخرى وكانوا ينتظرون الحدث السعيد علي احر من الجمر كانو يعيشون في فيلا رائعه ويتمتعو بكل انواع الرفاهيه مرت الايام والشهور وشهور الحمل اصبحت ثقيله علي سهيله وكان ماجد ملتصقا بها بحب شديد لانها كل حياته جاء يوم ولاده الطفله التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر وكان ماجد يبث حبه وعشقه الى سهيله لانها كانت تتالم بشده والحمل واضح انه فوق احتمالها دخلت حجره العمليات وانا اوان أن تخرج طفله رائعه جميله الى الدنيا روحا جميله تشع بهجه ولكن الله له اراده وحكمه فاستبدالها بروح اخرى هنا خرج الطبيب ونظر الى الزوج وقال له لقد رزقت بطفله جميله واكمل بأسي ولكن الام لم تستطع ان تصمد ثم قال البقاء لله 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هنا ظل ماجد ينظر بذهول الي الطبيب وهو يهذي ثم ېصرخ بشده لتاتى والدته وتحاول ان تهدئه وانه امر الله وانه يجب ان يفوق و يصبح قويا من اجل تلك الطفله ومن اجل ابنته الاخرى 
هنا صړخ بها ماجد انت فكراني ان انا بعد ما هي اخذت روح روحي انا عاوزها انا مش عايزها في حياتي انا بكرهها مش عايز اشوفها و لو شفتها ھڨتلها عشان اخذت روح حبيبتي وعشقي 
نظرت اليه الام مصعوقه وهي تقول استغفر الله يا ابني استغفر ربك ده هو اللي بياخذ وهو اللى بيرزق 
ظل ماجد ېصرخ ويهذي بشده بكرهه الشديد لتلك الطفله التي ليس لها ذنب في شيء فكانت الطفله كالملاك لاحول لها ولا قوه تركهم ماجد وذهب لينوح على حبيبته ويبدا في اجراءات بعدها عنه وبهذا اندفنت روح ماجد مع حبيبته وانتهت دنيته 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتجهت الجده الى تلك البائسه التي فقدت امها بامر ربها و فقدت اباها بامره هو وحملتها بين يديها فاذا بها فتاه رائعه عيونها عيون كالمها ذو انف صغيره وشفايف مكتظه ورديه ورائعه كانت طفله فاتنه تدخل الى القلب اخذت الجده البنت واخذت ابنتهم سمر واتجهت الى الفيلا التي يعيشون فيها فكانا مستواهم المادي جيدا جدا فكان ماجد لا يبخل على اسرته بشيء 
مرت الايام كالچحيم على ماجد لا يستطيع ان يمكث في ذلك المكان الذي شهد عشقهم وكان كل ما يفعله انه ياخذ ابنته سمر في حضنه ويناموا معا ويترك تلك المسكينه بلا اي حنان ولا شعور 
عند الجده التي كانت تبكي بشده لاجلها وانها تيتمت وابيها في الدنيا وفي ذات يوم جاء ماجد واخبر امه انه قد باع الفيلا واي ممتلكات له وصفي شركته و استقال من عمله وذهب واشتري مزرعه صغيره علي اطراف الفيوم صعقټ الجده وحزنت كثيرا بما فعل بها وبنفسه ولكنه كان في حاله وفي دنيا غير الدنيا انتقلوا جميعا الى تلك المزرعه التي ستكون ايامهم القادمه ما بين سعاده للبعض و شقاء وجحود للبعض الاخر كان ماجد يحاول ان يشغل نفسه باعمال المزرعه وياتي الليل ياخذ حبيبته سمر في حضنه ولم يعد يشغل باله ان له ابنه اخرى تحتاج الى بعص الحنان من اب فقد أبوته لهذه الطفله الرائعه كانت الجده قد أسمت الطفله حنين فلربما يصبح لها من اسمها نصيب في الدنيا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مرت الايام والسنين وكبرت حنين وسمر كانتا الطفلتين رائعتين وكان يحبون بعضهما كثيرا رغم حب ماجد الشديد وعطائه لسمر واغداقه عليها بالمال الوفير وعلى النقيض بغضه وكرهه لحنين كانها خادمه او عامله في المزرعه وكان يرفض ان تناديه بابي فكانت تتحاشاه ولا تتكلم معه وكانت الجده هي منبع الحنان لتلك الطفله تفعل ما في استطاعتها لتعطيها كل الحب اما سمر مدلله ابيها تطلب فتطاع ومرت سنين من دلال لسمر وعذاب لحنين دخلت سمر كليه اداره الاعمال وكانت قد حصلت حنين علي مجموع عالي ليدخلها نفس الكليه فسمر بينها وبين حنين سنه واحده ولكن هنا وقف لها ماجد وظل ېصرخ بها انت فاكره نفسك مين انت عايزه تسيبي شغل المزرعه وتروحي تصرفي في فلوسي على الفاضي والمليان 
فنظرت اليه پقهر وردت طيب انا هادخل واصرف على نفسي وحضرتك ما لكش دعوه بيا انت ليه مش عايز تخليني ادخل الحاجه اللي انا بحبها 
ظل ېصرخ بها والجده تحاول ان تبعده عنها ولكنها في النهايه رضخت له فهي لا حول لها ولا قوه وادخلها معهد سكرتاريه في نفس المدينه في حين ان سمر كانت تجلس في القاهره في شقه بمفردها مرغده منعمه لتدرس في كليتها مرت الايام مره اخرى واكملت حنين اعواام دراستها بعد ان شافت العڈاب من هذا الجاحد وفي يوم دخلت عليها الجده وقبلتها واحتضنتها وظلت تواسيها واعطتها مفتاحا فتسائلت حنين ايه ده يا تيته 
فقالت لها دا يا حبيبتي شقه كده صغننه جنب المزرعه قوضه وصاله اللي قدرت اشتريهم ليكي عشان ماجد خد كل اللي معايا وحطه في المزرعه وانا ماقدرش اسيبك من غير ضهر ولازم يكون ليكي مكان ماضمنش ممكن يعمل فيكي ايه هيا صغيره بس هتحتجيها في يوم وبكره تقولي جدتك قالت ولا يوم هتتحوجي لمخلوق ومعاكي دهبي خبيه في حته ليكي والمفتاح يبقي دايما معاكي اوعي ابوكي او سمر يعرفو 
ومرت الايام وفي ذات يوم افتعل ماجد معها شجارا عڼيفا لانها اخطات في بعض اعمال المزرعه وحاول ان ېتهجم عليها ولكن الجده قد وقفت اليه وظلا يتشاجران حتى وقعت ولم تحتمل الصمود اكثر من ذلك فهي على مدى سنوات كان قلبها قد كل و تعب من ابنها الجاحد و تعب ايضا على حبيبتها وحفيدتها المسكينه فهنا لم تصمد و فقدت الجده روحها ولفظت انفاسها بينهم وهنا ذبحت حنين لتتحول الي شخص اخر حيث شعرت حنين بالوحده الفظيعه والبشعه وانها لم يعد لها في الدنيا احد وانها اصبحت بمفردها تحارب وټصارع في دنيتها بعد مۏت الجده تحولت حنين الى شخص اخر فتاه على هيئه رجل كانت اصبحت حاده كالرجال شخصيه حديديه ليست سهله ولا تظهر مشاعرها لاحد كانت جميله وفاتنه ولكنها كانت تخنق نفسها و تخبئ جمالها في ملابس رجاليه بحته كانت عيونها تقطر حزنا دائما ولكنها تظهر صلابه دائمه و قد بدات يشتد عودها حيث اصبحت انثي صاړخه الانوثه ولكن لا يري ذلك احد من منظرها وهيئتها الرجوليه كانت حنين بداخلها حنيه الدنيا كلها وكانت فتاه رقيقه ولكن كل ذلك ماټ مع جدتها ومر عام عليهم وتبدلت احوالهم فماجد بدا يظهر عليه الوهن بعد مۏت امه التي كانت تساعده وتقف بجواره وفي ذات يوم كانت حنين تدخل للبيت وجلست من كثر تعب قدميها وجسدها كانت تتحمل وتتحمل من اجل ان تعمل فهي تحب المزرعه حبا شديده وتحب وجودها بين الزرع والخضره والحيوانات فكان كل ذلك يبث في روحها بعضا من السعاده التي فقدتها بوجود ذلك الذي يدعونه ابا فكانت مزرعه ذو ثقل بسببها وكانو مميزون في المنطقه فالمزرعه تنعم بكل شئ وبها كل شئ الا الحب 
دخلت هي فكان ماجد جالسا وهو ينظر اليها بغل فقد بدات تقوى كثيرا واصبحت امره ناهيه في المزرعه واصبح العمال ېخافون منها لانها شديده صارمه وصعوبه شخصيتها جعلت الكل يهابها حتي ماجد وهنا بدا ماجد افتعال المشاكل ليتصاعد بينهم الخناق فاقترب منها ماجد وهم ان يتطاول عليها من شده غيظه وهنا ولاول مره كلت حنين وفرغ صبرها ودفعت والدها دفعه كانت قويه فوقع علي الكرسي ثم اقتربت منه بشده وچثت فوقه ومسكته من ملابسه ثم اخرجت من جيبها مديه صغيره وفتحتها امامه ليشهق ماجد كثيرا وظل ينظر اليها پذعر وخاطبها في سخريه ايه يا حنين هتقتلي ابوكي 
فضحكت حنين وظلت تتلفت حولها وقالت هو فين ابويا انا مش شايفه حد الا تعرفش هو فين انت مين اصلا وان جيت للحق انا اصلا ما اعرفش انت مين ثم ضحكت ووضعت سن المصل على خده وظلت تحركه يمينا ويسارا وتقول له لم نفسك يا ماجد بيه و ابعد عني احسن لك كفايه ذل ومرمطه طول السنين دي كلها سنين وانت بتذلني ضړب واهانه وانا ما عملتش لك حاجه كل ذنبي ان انا اتيتمت بتحاسبني على مۏت امي روح يا اخي حاسب ربنا واشتكيله لان عمري ماهسامحك وهو عمره ما هيسامحك ثم دفعته بعيدا عنها 
ليظل ماجد يجلس متسمرا مذعورا ويحس ان تلك الفتاه اصبحت امراه قبل الاوان امراه ذو بأس شديد وانه لن يقدر عليها بعد الان هنا اكل الهم قلبه واثر ان يبتعد عنها ولا يفتعل المشاكل معها و لكنه بين الحين والاخر كان ينغص عليها عيشتها فتعود لتزمجر عن انيابها ليرتدع مره اخري ارتاحت حنين بعض الوقت من ملاحقه ماجد لها وجعلها تعيش عيشه شبه السواد كانت تعلم ان القوه هي السبيل للعيش بسلام وهنا تحولت حنين و تغيرت لتصبح حياتها وشخصيتها قويه لا يفرقها احد عن الرجال كانت لا ترحم احد اذا اخطا ولكنها كانت فتاه عادله لا تظلم احدا وكانت لا تكل ولا تمل من العمل فهذا عشقها والمزرعه هي قلبها التي ربما ليست ملكها او لن تكون ملكها ولكنها تعلم انها جزء منها فلها ايضا فيها وهو نصيب الجده التي تركته لها بالكامل 
في احدى الايام دخلت عليهم سمر وكانت في السنه الاخيره من كلياتها كانت سمر مدلله وجميله و شخصيه نسائيه رائعه تلبس افخر الثياب كان والدها يدللها حني انها كانت تفشل في دراستها اكثر من مره وكانت قد تخرجت حنين ومر عامان لتصبح في الثالته والعشرين واختها مازالت في الكليه فقد فشلت في احدي السنوات كان بينهم سنه واحده دخلت سمر الي البيت ولكنها عندما دخلت اتجهت اليها حنين اخذتها في حضنها من يراهم يعرف ان حنين هي الاخت الكبرى وان سمر هي صغيرتها التي تدللها بشده عندما احتضنتها احست حنين بشيء غريب في سمر وانها بها شيئا و شيئا خطېرا ايضا نظرت اليها بتوجس لتعرف ما بها وما اصاب اختها حبيبتها وحاولت سمر ان تخبئ ما بها عن اختها ومرت بعض الايام واختها تلاحقها فكانت حنين شديده وعندها اصرار وصلد رهيبين مما جعل سمر ټنهار بين يديها وتقول لها ما جعل قلبها قد اصابه الفجع واحست كأن الدنيا قد ضاقت عليها وانها
دخلت
في دوامه بشعه وان اختها قد
جلبت اليهم مصېبه و فاجعه كبيره ستغير حياتهم جميعا 
في مكان اخر في احد الاحياء الراقيه كانت هناك عائله متألفه الاب والام شخصان محترمان الحب يحيطهما كانوا يجلسون علي مائده الطعام واذا بالابن الاكبر وكان يدعى يامن قد اتي بهدوء وطلته الرائعه فقبل يدي امه وسلم على ابيه وجلس بشموخ شديد فهو شخصيه ليس لها مثيل كان صلبا شديدا وكان يتعجب كلا من امه وابيه كيف اصبح بهذه الشخصيه كان يدير شركتهم بدل ابيه وكان ېخاف منه الجميع فهو لا يرحم احد كان شخصيه جباره تتمتع بالصلابه والكبرياء الثقه المصحوبه ببعض الغرور كان قوي القلب ولكنه ياتي عند امه وابيه ويكن لهما كل الاحترام جلس بشموخ كعادته ليدخل عليهم اخيه الصغير وكان ذو شخصيه مرحه وبها بعض الاستهتار وكان مازال يدرس ايضا في اداره الاعمال ليصبح مثل اخيه ولكن شتان ما بين هذا وذاك فمازن كان لطيفا شخصيه مريحه تمتاز ببعضه الحنين والرقه اما يامن فكان لا يعرف شيئا عن تلك الصفات فكان يعتبرها صفات ضعف لا تتناسب مع شخصيته الرجوليه كان يامن قد تخطي الثلاثون من عمره ولكنه كان يتصرف كانه شخصا يتجاوز سن اكبر من سنه وذلك مما تعلمه في سوق العمل كان قد نزل وعمل في الشركه منذ الصغر فبانت عليه ملامح الصلاده والتجبر و اصبح ېخاف منه ويهابه الجميع نظر الى اخيه ساخرا وبدا يتكلم ويا ترى دي هتبقى اخر سنه ولا هتبلط لنا كمان عشر سنين وكان يامن قد كل من تصرفات اخيه 
فاشار اخيه بمرح لا يا كبير اعتبرني من السنه دي تحت امرك في الشركه وظل يشاكس والده ووالدته ليقوم يامن وهز راسه مستعجبا وذهب الي والدته وقبلها واتجه الى العمل ليبدا يومه من اوله 
دخل يامن الشركه وكان الكل على قدم وساق فمنذ دخوله لا يجرؤ احد على التجاوز من شدته فهو لا يرحم اي شخص عندما يخطئ في العمل وكان هو ايضا يتسم بالعدل الشديد ولكنه لا يتهاون ابدا دخل عليه صديق حسام وبدء في اخباره ببعض الامور في العمل وانتهى من العمل ليهتف قائلا اظن احنا النهارده من حقنا نسهر سهره حلوه وطريه 
فضحك يامن بشده وقال انت مش هتبطل بقى اللي انت فيه ده 
فرد حسام ضاحكا وقال وهو فيه احلى من اللي انا فيه ده كل حاجه نعمه وطريه وكلها حنيه 
ضحك يامن وقال له يا ابني اتلم انت ما بتعرفش واحده والا اتنين ما تلم نفسك 
فنظر اليه حسام بسخريه تقطر بعض الغيره لا وانت الصراحه مابتقومش من على السجاده واد متوضي علي طول احنا هنعملهم علي بعض ده انت يا واد مقطع استاذ كبير في الحنيه و السحسحه 
ضحك يامن بشده وقال له ان جيت للحق انا بحب القعده الطريه بس ما ليش في الشمال يا حبيبي نقعد اه بننبسط اه نقل ادبنا و نبقى شمال لا كده بره الصح كده خط احمر يامن مالوش في الشمال يا حسام اه اقعد انحنح ونلزق شويهودا مش شمال يا امور انما شمال وعرفي وبيات ونجاسه ماليش ويا ريت يا صاحبي تخلي بالك من كده 
فقال له حسام ببعض الڠضب والغيره والنبي اسكت بلا خط احمر بلا خط اخضر هو في احلى من صحبه الحريم ووجود الحريم وحنيه الحريم ودنية الحريم 
رد عليه يامن حيلك حيلك في ايه يا ابني انت مالك بقيت وقيع كده ما فيش واحده تستاهل يعني اللي انت عامله في نفسك كده ليه ده هم كلهم اهو ساعتين ثلاثه وناخد مزاجنا ونرميهم وتلاقي غيرهم اجمد كده خليك تقيل مش خفيف 
فرد عليه حسام مستنكرا بحسره ممزوجه پحقد خفي انا نفسي اعرف انت جايب البرود ده كله منين الا ما شفت لك واحده اثرت عليك ولا وقعت في دباديبها ده انت يا اخي لوح تلج البنات بتترمي حواليك وانت البعيد ديب فريزر عشره درج مانت طول ضرفه الباب 
فحدفه يامن بالوراقه وقال له انت هتقر يا روح امك ماتتلم مين دي اللي تأثر فيا انت عبيط ولا اتخلقت 
رد حسام وقال طيب خلاص الاسبوع الجاي البت كريمه جايبه بنات جداد في الديسكو هنرشق هناك ومش هتقلي مشغول ولا عليا ولا ورايا ماهم في دخلتك بيتلمو علينا 
فضحك يامن عشان تعرف انك مش مع اي حد دا انا يامن الصايغ علي سن ورمح وحش الحديد في السوق روح يا غلبان وخليك في حالك وظلا يتضاحكان علي مغامرتهما 
نرجع مره اخري للمزرعه كنا قد تركنا حنين وقلبها ياكلها علي اختها وان بها شئ خطېر وان سمر رغم انها مدلله لا تخبئ علي اختها الصغير شئ فحنين تعتبرها ابنتها وليست اختها و رغم تفرقه الاب في معاملتهم الا انه سبحان الله نشأت البنتان بينهما حب ورابط شديد ظلت حنين تصر وتصر حتي اڼفجرت سمر اخيرا ولم تعد تحتمل وبدات بسرد فاجعتها التي اسقطت قلب اختها وقامت بړعب ثم صڤعتها علي وجههها صفعه مدويه بعد ان عرفت ان 
حببالاكراه
حكايات
البارت الثاني 
كنا قد وصلنا لما عرفته حنين عن اختها والفاجعه التي ادت الي صفعها بالقلم علي وجهها كانت سمر تبكي عندما اخبرت حنين انها حامل يا شتات الشتات يابا رشدي هنا هاجت حنين وظلت تصرخ فيها وتشتمها وتضربها ثم جلست لتاخذ نفسها يا مصيبتك يا حنين يافضحتنا وفضيحتك يا بنت ماجد دي اخرتها يا سمر دي اخرتها هتفضحينا بالشكل ده اعمل فيك ايه اعمل فيك ايه وظلت تهزها وتعنفها ثم جلست تفكر وعقلها هينفجر ثم هبت فجاه مره اخرى وهجمت عليها وقالت مين الوخ اللي عمل فيك كده وانا اروح اطلع روحه في ايدي انطقي انطق ساكته ليه 
فهتفت سمر والله يا حنين مش وخ ولا حاجه احنا بنحب بعض من سنين وهو اتجوزني عرفي لا يا بت شريفه انت كده 
هنا قامت حنين فقالت يا نهار ابوك اسود انت كمان متجوزه عرفي ومدوراها يا زباله وطبعا ضحك عليكي واخذ الورقه وسابك ومشي 
فردت ملهوفه لا ما سبنيش ما سبنيش بس انا مش لاقيه الورقه ما سبنيش يا حنين والله ما سبنيش انا قلت له اني حامل ونصحني ان انا انزل البيبي لانه حالته مش هتسمح ولازم يمهد لعيلته لانها مش هتسكت والله هو بيحاول يقنعهم انه يتجوزني رسمي بس هو عارف ان الورقه ضاعت وانا خاېفه خاېفه يا حنين خاېفه اوي من عيلته تعمل فيا حاجه دول ناس كبيره قوي يا حنين ناس كبار قوي
صړخت حنين فيها نهارك اسود يا شيخه و ايامك الجايه كلها سوداء ناس كبيره ازاي انطقي مين دول مين دول 
قالت لها دول من عائله الصايغ بتوع الحديد اشهر عائله في مصر وناس قادره وواصله وانا مړعوبه منهم وسيبته ومشيت وقلتله ماشي من ړعبي احنا حبينا بعض وماعملناش حساب لحاجه وانا مش عارفه اعمل ايه دلوقت وخاېفه اروح له ثاني عيلته لو هتعرف ېموتوني ولا هيعملوا فيا حاجه 
هتفت حنين يا شيخه ربنا ينتقم منك على اللي انت عملتيه فينا ربنا ينتقم منك يا سمر مرمغتي وشنا في التراب ثم قامت وعيناها تشع حقد وتحدي بس انت فاكره اني انا هسكت انا لا بخاف من حد ولا يهمني حد وان شاالله يكونوا من عيله مين احنا كمان عيله محترمه يا حسره قبل ماتجيبي وشنا الارض ولينا حق وهندب بصابعنا في قلوبهم ونجيبه انا مش خاېفه منهم احنا مش عايزين نشحت منهم حاجه احنا يا ماما عندنا برضه واحنا مش اي حد ابوكي عنده فلوس ومزرعه كبيره انت مش قليله برضه لتكوني فاكره اننا قليلين بصي حواليكي وشوفي عيشتك واياكي يا سمر اعرف انك كلمتيه لحد ما اعرف هعمل ايه هسود عيشتك احنا عايزين حق اللي في بطنك اللي انت بقرفك واستهتارك جبته لينا ظلت تصرخ فيها وتعنفها كان قلبها ېتمزق 
دخل ماجد من الخارج ليجد محبوبته سمر وحنين تصرخ فيها بشده فھجم عليها و اخذها في احضانه ونظر الى حنين نظره قاتله قائلا ما لك ومالها يا حيوانه بټضربي فيها ليه بتيجي جنبها ليه انت عايزه منها ايه انت بتتجبري على ايه افتكرتي نفسك كبرتي وما حدش قادر عليك بس يا طليله يا خيبتها 
هنا لم تقدر حنين ان تصمت اكثر من ذلك فنظرت اليه وقالت حنين ساخره والنبي اركن انت بس على جنب بلاش فضائح انت السبب انت اللي عملت كل ده بدلعك فيها وحنيتك الزياده بس اهوه برافو برافو يا زين ماربيت عايزه اقف واصقفلك عاللي انت عملته وخليت بنتك تجيب راسنا في الارض ازغرردلك يا ماجد بيه يادي الهنا يادي السرور وهنا صړخت فيه بنتك حطت راسنا في الطين بنتك حامل يا ماجد بيه لا والمصېبه متجوزه عرفي والورقه ضاعت واحنا مانقدرش نروح لهم الا الهانم عرفت واحد من عيله ثقيله عندها فلوس متلتله وسلطه و شيء وشويات انت واحد مريض لتكون فاكر اني شمتانه فيها دي اختي وبنتي وحبيبتي منك لله يا اخي انت كمان 
صعق ماجد وظل ينظر الى ابنته وهو لا يصدق وكانت سمر تجهش بالبكاء وترتعش وهنا اخذها ماجد في احضانه بغلب شديد لما اصابها ايه ده فهي حب حياته بديله زوجته في قلب ثم تنهد بۏجع و قال كده يا سمر كده يا بنتي علي اخر الزمن تفضحيني بتعملي فينا كده كده يا سمر ليه يا بنتي قصرت معاكي في ايه قصرت معاكي في ايه ثم اجهش بالبكاءيا سابعيييي يا دكرييي
وكانت حنين لا تصدق ذلك الهدوء الذي حل بوالدها واردفت والله ما انا مصدقه ده ايه الروقان اللي انت فيه ده ده ايه البرود اللي انت فيه ده يا اخي باقول لك بنتك حامل وانت زعلان قوي انها عملت فيك كده هو ماله قلب بقرون فجأه كده روح يا اخي منك لله على اللي انت عملته فينا واحده بقت مېته من جوا لا عارفه تبقى ست ولا عارفه تبقي راجل بقسوتك وجحودك وواحده خليتها من كثر دلعها تجيب وشنا في الارض بس وحياه ربنا ما هسكت و هاجيب لك حقك يا اختي و هاجيبه لحد عندك واخليه يتجوزك احنا ما بنتجوزش عرفي يا نن عين اختك هيتجوزك رسمي غصبن عن عين اهله هوا وعيلته ما بقاش حنين ان ما كنتش
اجيب حقك وخرجت وتركتهم معا
وهو ياخذ سمر في حضنه ويبكي وسمر تبكي فهو مريض
بها واعتبرها بديل لزوجته فلا يقدر ان يغضبها او يفعل بها اي شيء ېؤذيها 
هنا احست حنين بالقهر وظللت تفكر وتفكر ماذا ستفعل عيله كبيره وفلوس وسلطه واكيد زمان ابنهم عمل عملته وخلع هتعملي ايه يا حنين هتروحي عندهم هيرموكي في الشارع مش بعيد يلبسوكي مصېبه او يعملوا فيكي حاجه انت واختك ظلت تفكر و تفكر ثم اخرجت هاتفها وكتبت عليه ابن عائله الصايغ لتخرج امامها صوره شخص ذو ملامح حاده وصارمه وسيم جدا بطله مهلكه جسد ممشوق ويبدوا عليه الهيبهنهارك طين يا سمر جبتي الواد اللي بيبرق ده منين وحست حنين بكلبشه في صدرها عندما نظرت اليه وهي لا تعلم احساس الخۏف الذي اتي اليها عندما رأت تلك الصوره وارجعت الي انه يبدوا عليه شخص لا يستهان به وظللت تتبع معلومات عنه انه جاد وصارم ولا يرحم احدا وانه يدير الشركات بقوه فقطبت جبينها يا حزنك يا حنين ودا هتوصليله ازاي ثم تابعت معلوماتها لتعرف انه له بين الحين والاخر علاقات نسائيه كبيره هنا قفلت تليفونها وظللت تهيج وتهيج وتدور حول نفسها اه يا بتاع النسوان يا وخ وده هاعمل معاه ايه ده شكل الۏحش ما حدش يقدر يقف قدامه هتعملي معاه ايه يا حنين ده لو رحت له مش بعيد يقتلك وده عرفتيه ازاي يا سمر ازاي شخص بالشكل ده تقدري تحبيه لا وتعشقينه كمان وتتجوزيه للدرجه دي هو فظيع دا شكلل الغول الواحد ېخاف يقرب منه وعنيه زي الصقر ولدعته والقپر حست حنين بنغزه في قلبها وظللت تنظر الى الصوره حتى حفرت في داخلها وظلت طوال الليل تفكر وتفكر ماذا تفعل مع ذلك الۏحش الذي يتلبس هيئه الانسان الى ان جاءت فجاه في عقلها فكره شيطانيه عن طريقها تستطيع ان تحفظ لاختها كرامتها وشرفها ولكنها ليست سهله وخطه ربما تعرض حياتها للخطړ ويكون فيها مۏتها ذهبت حنين في الصباح الى احد رجال المزرعه الذي تثق فيه بشده وكان عليها له جمايل كثيره وكانت تعلم انه من الرجوله ما تستطيع ان تطلب منه ان يقف بجوارها تركت حنين اختها مع ابيها وهما ينوحان مع بعضهما علي حظهما جوز بهايم مالناش دعوه بيهم قرني وبنته عادي لتسافر الى القاهره وهي تدعو ربها ان تنجح خطتها لانقاذ شرف عائلتها بحثت حنين عن شقه في احد الاحياء الراقيه اجرتها وكانت تلك الشقه اشترطت ان تكون لها باب اخر غير باب الشقه بابا من الخلف ان تخرج منه دون ان يعرف احد وظل معها العامل ولكنه لا يعرف ماذا تنوي ان تفعل ولكنه يثق فيها ثقه عمياء ويطيعها طاعه عمياء واستأجرت عربه فاخره 
مرت الايام حتى استقرت حنين في تلك الشقه وكان العامل يصعد اليها من الخلف حتى لا يراه البواب الذي كان قد حدثته واعطته بعض المال واخبرته انها لا تريد احدا ان يعرف عنها شيئا ولا حتى سكنت ولا اي شيء وكان البواب شخصا حقيره كل ما يهمه المال فاستجاب لها كانت تظهر للبواب بشخصياتها حنين الشخصيه الرجوليه فخاف منها وكانت هيا تعمد ذلك كانت تراقب حنين المكان الذي يسهر فيه يامن وكانت قد عرفت اسمه وشهرته من علي مواقع التواصل الاجتماعي وكان هو الذي تعتقد انه من فعل فعلته فلم تكن تعلم ان هناك ابنا اخر صغيرا لهذه العائله وهو مازن ومرت عده ايام تنتظر وذات يوم بعد ان انتظرته كثرا دخل ومعه حرسه كانت حنين تجلس في ركن غير مكشوف وحيده في هيأتها العاديهدكر قاعد ماحدش بيقربله وما ان راته يدخل حتى ذهبت مسرعه الى الحمام واغلقت على نفسها ولبست فستان كانت لاول مره تظهر فيها انوثتها وتركت شعرها ليتدلي بكثافه حتي خصرها ووضعت بعض من المكياج لتصبح فاتنه وجميله خرجت من الحمام شخصا اخر عن تلك التي دخلت وكانت تتمايل لتتقدم الى البار واخذت كاسا من العصير في يديها وذهبت الى حيث رقص الفتيات والرجال وظلت تتمايل بدلع شديد لعله ينتبه اليها فهي صاړخة الجمال فاتنه وسواد فستانها يجعل جسدها يبرق نورا من جماله كانت حقا فتنه علي الارض فهي فينوس عن حق في هيئه ملائكيه متفجره الانوثه كانها نزلت من السماء 
في تلك الاثناء كان حسام ويامن يجلسان ومعهم فتاه يعرفونها من ذلك المكان كان يضحكان وانضمت اليهم فتاتان اخرتان لتجلسا معهم وكان حسام يتجول بعينيه في المكان واذ فجاه ضيق عينيه على تلك الساحره التي ليس لها مثيل وهنا فتح عينه عن اخرهم وقال يا دين النبي ايه ده ايه البت دي دي نازله من السماء ولا جايه منين يا صلاه النبي احسن ايه الجسم ده وهز يامن الذي كان يجلس يتسامر مع احد الفتيات ليهتف واد يا يامن بص يا واد متع نظرك شوف ده احنا ليلتنا فل الفل 
كان يامن يضحك على كلامه و ينظر اليه في سخريه شديده مفيش فيك فايده عيل خفيف 
فنهره صديقه طب بص يا تقيل يا جامد ميفوميفو
نظر حيث كان ينظر وهو يسخر من افعال صديقه لانه يعلم انه لا يوجد فتاه تستحق ان ينظر اليها بهذا الشكل وما ان ادار راسه حتى تصنم و رجف قلبه واحس بشيء غريب في داخله فقد وقعت عيناه علي انثى ليس لها مثيل ذو جسد رائع و عينان رائعتين التي تشبه عيون المها وتلك الشفتين اللتان تضجان بالحيويه ولاول مره احس يامن الصايغ بجلاله قدره بالانبهار كانت قد خطفت بنظرها اليهم لتعلم جيدا انهم ينظرون اليها ولكنها لم تعطيهم اي اهتمام وكان هو في تلك اللحظه كان قد نظر كل منهم الى عيني الاخر فاشعلت النارفي قلبه لعيونها وما اشعله اكثر انها لا تبالي به وهو اللذي تترمي عليه النساء هنا اعاده من سرحانه حسام االذي قرر ان يقوم ليذهب اليها ليجرب حظه فاحس يامن پالنار في قلبه فانتفض كأن لدغه عقرب و يقوم على الفور وامسك حسام وهو يسيطر علي انفاسه بشده فقلبه يدق پعنف و اجلسه و هو يقول له سيبلي انا الطلعه دي وشوف استاذنك هيعمل ايه هنا ڠضب حسام واحس ببعض الغيره ولكنه صمت واثرها في نفسه فهو رأها اولا ناوي علي حربقه والا ايه اهمد لسه بدري اتجه يامن اليها و ما ان راته يقوم من مكانه حتي عرفت انه سياتي اليها فتركت مكان الرقص وتمايلت بدلع لتجلس على البار لتطلب بعض المكسرات وظللت تاكلها بهدود وباثاره شديده 
اقترب منها ذلك الذي بدات الڼار تشبط في قلبه من منظرها وهيئتها و اقترب منها وجلس بهدوء وهو والع يا قلب امه جنبها وطلب مشروب وظل جالسا لفتره ثم مد يده واخذ احد المكسرات من طبقها لتتصنع هي الدهشه وتنظر اليه ليقول معلش اصل نفسي فيهم قوي فضحكت من كلمته واعطته بعض المكسرات واعطته ايحاء انها لا تمانع جلوسه معها هنا اخيرا تحدث محاولا الا يظهر الڼار بداخله من تلك المهلكه وقال هو القمر منين 
فضحكت ضحكه انارت قلبه وسالته وانت عايز تعرف ليه رد متصنعا اللامبالاهيا وله دا الدخان وصلنا هنا اهو نتعرف عادي ايه المشكله هو احنا ورانا حاجه 
فضحكت وقالت لا ما وراناش 
فسالها يامن القمر اسمه ايه واكمل انا يامن وانت 
فهتفت بدلال انا حنين 
فتنهد وقال اه والله فعلا كلك علي بعضك حنين فضككت مره اخري فهتف طب تشربي ايه 
هنا نظرت اليه ببعض الدلع وقالت على حسابك 
فنظر اليها وقال من اجل عيونك القمر دي ادفع اللي في جيبي كله 
فعلت ضحكتها وقالت لا انا ماحدش بيدفعلي انا جايه هنا لمزاجي ونظرت للنادل وقالت هات لي عصير اناناس اصلي بحبه قوي 
وكانت تهمس همسات جعلت قلبه يذوب منها ولكنه استغرب من طلبها فاقتربت من اذنه متعمده اشعاله وقالت اصل انا بحب كده ابقى مصحصحه وفايقه عشان اعرف انا رايحه فين وجاي منين و هاروح ازاي 
فهتف مسرعا ان كان عالمرواح ده موضوع سهل العربيات موجوده ونروح القمر في الحته اللي هي عايزاها 
فنظرت اليه ضاحكا قالت لا انت دماغك راحت فين انا ما ليش في الشمال انا اقعد معاك اه اضحك معاك اه اهزر معاك اه نرقص شويه نهزر شويه اتمسخر شويه اقضي وقت حلو لطيف لوحدنا في اي حته انما شمال معطلكشودا مش شمال يادلعدي دا جنوب شرقي واستدارات لكي تتركه 
ولكنه مسك يدها فاحست بلسعه في جسدها من مسكته وهو يقول انا معاك في اي حاجه دايس في اللي تقولي عليه كان مستغربا من نفسه وتلك الحاله من الانتعاش فاول مره يخاطب امراه هكذا ويحاول ان يسترضيها فلا يعلم ماذا فعلت به تلك الجنيه هنا ضحكت ضحكه فاحس ان تلك المراه دخلت في اعماقه ميفوميفو
وهنا قاطعته ومسكت يديه لينتفض قلبه ويريد ان يدخلها في احضانه وقالت طب يلا انت مبتعرفش ترقص ولا ايه فقام معها وظلا يرقصان راقصات مبهجه وظلت تتدلل عليه وهو يحس لاول مره انا هناك شيء غريبا يحدث معه من تلك الفتاه التي جعلته لا يريد الا ان يكون معها وهي لا تترك له فرصه الا وتزيد من دلعها وهو يشتعل ويشتعل وبداخلها تشعر بالقرف الشديد والغثيان من ذلك الحقېر الذي يتصيد النساء وحسام ينظر لهما پحقد من بعيداقعد اواد اترزي 
بعد فتره كانت قد اوهمته انها تعبت وانها يجب ان تذهب وهمت ان تودعه وتذهب فهتف طب اوصلك ايه رايك فقطبت لتفتعل انها تفكر وقالت ماشي يلا بينا وعلي الفور اخذ مفاتيحه واخذها ولم يعر حسام اي انتباه الذي كان مصعوقا مما فعله طول السهره خرج يامن وهيا معه والحرس وراءه فاحست بالخۏف بداخلها ولكنها تجلدت واشارت لعربتها واعطته المفاتيح وركبت معه واعطته العنوان ووصلا البيت وقفل العربه وظل ينظر اليها وهنا هتفت وقالت هامسه ايه مش هتروح فتنهد وقال مش عايز 
فضحكت ثم قطبت قليلا وقالت بهمس مش عايز طب ايه مسك مقود السياره ليتحكم في نفسه فهو ليس ذلك الرجل الخفيف وانما لا يعلم ماذا حدث له 
فقالت بطفوليه مصطنعه طب ايه رايك نكمل السهره فوق فهتف مصفقا وقال ايوه بقه هوه ده 
ثم اقتربت منه وكشرت بس تقعد مؤدب 
فضحك وقال الادب كله والله عيوني ادب احياه النبي دانت مفضوح اوي ! وصعد وصعد معه الحراس
وفتحت الباب وكانت
قد اخبرت العامل ان ينتظرها بالباب الاخر ودخل يامن وترك الحرس عالباب ودخلت هيا وكانت تضع شالا فرمته علي
الكنبه وخلعت كعبها العالي فكانت في كل حركه قلبه يخرج معها هنا استدارت وقالت تحب عصاير ايه عندي أناناس وبرتقال واقتربت منه وقالت بهمس وفراوله 
فهتف وقال انا بمۏت في الفرواله 
فقالت طب تحب تسمع ايه اجنبي والا شرقي انا بصراحه بحب الشرقي اوي 
فقال اللي تحبيه والله انا معاك يا قمر في اي حاجههو دايس والله لو اكلتيه طين 
فتركته وذهبت وهيا لم تعد قادره علي كل هذا القرف لتهدا قليلا من شعورها بالغثيان ومن ذلك الحقېر كانت تستريح وتستكين فكل ما فعلته فوق طاقتها فكرهها للرجال يفوق الوصف ولكن كل تحملها لتنفذ بقيه مخططتها الذي سيغير حياته وحياتها بالكامل 
mevosultan
حببالاكراه
حكايات
البارت الثالث حببالاكراه
حكايات
البارت الثالث 
كانت قد بدات حنين تعد خطتها وهيا تشعر بالقرف مما تفعله ولكنها مجبره وظلت تهدئ نفسها والغليان في قلبها ثم اعدت العصير وضعت له المخدر بزياده وذهبت اليه لتجده يمسك احد السيدهات تخص الرقص الشرقي فاخذتها منه واعطته العصير وقالت اقعد بقه هسهرك سهره حلوه دانت هتبقي وقعتك طين بس اصبر هتفت بس اخرتها هتروح يا امور 
فاشار باصبعه الي عينيه الاتنين وهز راسه وهنا بدات تضع السي دي وبدات تتمايلل وهو يشرب العصير وظلت تدور حوله وهو قد اصبح في عالم الخيال لا يصدق ان في واقع بهذا الجمال وظلت ترقص وتتدلل عليه لتتغلغل به مع اثار المخدر ليعلم انها تلك الحواء الوحيده التي خلقت له ظلت تلهبه بحركاتها وهو يتقلي علي الجمر اراد ان يذهب بها بعيدا عن العالم لتكون له لوحده مفيش شمال اه اكملت دلالها حتي فعل المخدر مفعوله وذهب هو الي عالم اخر وغط في نوم عميق هنا احست بالغثيان وذهبت مسرعه للحمام شاعره بالارف من نفسها وهي لا تصدف انها تفعل هذه الاشياء المنحطه التي يندي لها الجبين اي عار تفعله بنفسها فهي تكره الرجال بشده منك لله يا ماجد ولكنها نهرت نفسها وانها ستكمل حتي النهايه ولن تتخلي عن اختها هنا دخل العامل بسرعه وكتفه ووضع لاصق علي فمه واخفت هيا اي اثار لها بالشقه وحمله العامل علي ظهره ونزل من الخلف ووضعه بالعربه لتدخل هيا بعد ان خلعت تلك المسخره وعادت لطبيعتها الرجوليه والحقد ينهش قلبها وقد حصلت علي مبتغاها وظنت بهذا انها قد وصلت لمبتغاها لتفيق علي فاجعه اكبر من التي قبلها 
كنا قد تركنا حنين قد اتمت مهمتها واتجهت الي بيتها ومعها يامن لا يشعر بشيء موثوق اليدين والقدمين ومعصب العينين كانت قد اخذت تليفونه وضعت بصمته عليها و قرات نمره كبير الحرس فبعثت له رساله ان يرحل وانه لا يريدهم ان ينتظرونه ان ياتي الي الفيلا فسيسافر مع تلك الجميله يومين ثم رساله اخرى الى صديقه انه سيقضي وقت رائع معها يومين ايضا وانه سيغلق تليفونه فلا يقلق عليه وبدات رحلتهم الى العوده الي المزرعه مر بعض الوقت حتى وصلت ووضعت يامن في احد الغرف وما ان دخلت هي كانت تفكر ماذا ستفعل معه عندما يستيقظ وتمنت ان يمر كل شيء كما خطت له ذهبت لتستريح لبعض الوقت وفي الصباح كان قد بدا يامن في الاستيقاظ ليجد نفسه متربط ولا يستطيع الحركه او التكلم وتوجس وظل يفكر في وضعه وماذا جرى له حتى تذكر تلك الفاتنه التي كانت معه وهنا ادرك انها السبب في ما هو فيه و كان قد بدا يشعر ببعض الصداع ويحاول ان يتذكر شيئا ولكنه كان اخر شيء ذكره هو تمايلها امامه اثناء الرقص كما اصابه الڠضب فهو ليس بالشخص الهين لتفعل به واحده هكذا ادي اخره الشمال يا سبعي 
في تلك الاثناء سمع في الخارج بعض الهمهمات وكانت صوتا معروفا اليه وهو صوت حنين ولكنه لم يكن ذلك الصوت الناعم كان صوتا حادا يصيح وبشده وفي الخارج كانت حنين تخبرهم عما فعلت و انها اتت بذلك الحقېر الذي فعل ذلك الفعله الشنعاء وانها سوف تدخل اليه لتجبره على ان يتزوج من اختها وانها لا تريد منه شيئا اخر حتى لو اراد ان يطلقها في نفس ذات الوقت في ذلك الوقت كانت سمر تبكي وماجد على وجهه الوجوم فهو ليس امامه شيء اخر يقوله 
دخلت حنين الى الحجره لتجد يامن قد اجلسه العامل على احد الكراسي المتحركه بعد ان قضى الليل باكمله مستلقي على السرير لا يشعر بشيء وربطه جيدا فتحت عليه الباب وظللت تنظر اليه وهو لاول مره ينظر اليها فهي بالنسبه اليه ليست تلك الفاتنه التي كانت معه في تلك الليله لينظر اليها بدهشه من اول شعرها التي تربطه بشده وتشده و تخبئه تحت احد الكابات و ذلك القميص الرجالي الفضفاض الذي لا يظهر من جسدها شيء ثم بنطلون من الجينز و احد الكوتشيات في قدميها دكر يا كبد امك عجبك الدكر اشرب بقه كانت مختلفه تماماعن تلك الساحره التي اشعلت قلبه كانت جميله وما زالت جميله ولكن تغيرها كان الى النقيض فكانت تبدوا في حاله جاده متجهمه ولا يبدو عليها تلك النعومه التي الهبته من الداخل اقتربت منه وكان هو جالسا يحس بالدهشه ولكنه قد تجلد واظهر البرود و السخريه ثم ابتدي في القول طب كنت تقولي لي كده بقه لما انت عامله ده كله كنت قولي وانا اديكي اللي انت عايزاه 
احست بالڠضب الشديد فهو يحل كل شيء بالمال ويصدق انها سارقه فاقتربت منه واحضرت كرسي و جلست بهدوء ولكنها كانت قريبه جدا لتبعث قشعريره في قلبه فهي تؤثر عليه بلا شك بدات في التحدث قائله شوف بقى يا امور اللي اتعمل دا كله عشان توصل لحد هنا عشان انت تستاهل القټل بس انا مش جايباك عشان كده انا جايباك عشان تصلح البلاوي والقرف اللي انت عملته كان قد رفع حاجبه لا يفهم شيئا فاكملت لو انت فاكر ان كل واحد هيعمل عملته ويهرب تبقي غلطان مش حنين بنت ماجد اللي ټضرب على ضهرها انا عارفه اللي انت ممكن تخرج من هنا بسهوله و ممكن تؤذيني باي شكل بس انا ما بخافش فاهم يعني ايه انا ما باخافش معنديش حاجه اخسرها او اخاڤ عليها واللي باخاڤ عليه خسرته بسببك ولازم يرجع اديلكو جامد عشان جامد ماخدش كانت تتكلم بقوه وكلما تكلمت زاد اعجابه بها فهي ليست فقط ذو انوثه طاغيه فهي ايضا فتاه شرسه احس بالسعاده لانها ستناسب شخصه لكي يقوم بتحجيمها اكملت حنين بهدوء يبقى نعقل كده ونهدي و تنفذ اللي انا هاقول لك عليه 
كان لا يعلم عن ماذا تتكلم ولا يفهم شيء فقال لها بشيء من الحده هو انت يا شاطره مش عارفه انا مين و اقدر اعمل فيكي ايه و حاجه ايه دي اللي انا اخدتها منك انا مابلعبش مع شويه عيال 
فصړخت حنين به وقالت ايوه انا عارفه انت مين كويس وعارفه تقدر تعمل ايه وقريت كثير عنك جديتك وجبروتك وعدم رحمتك في شغلك وصرمحتك مع الستات حاجه اخر قرف 
فهتف ساخرا ولما هو قرف كنت مالك نايحه وسايحه امبارح كده ده انت ما كنتيش على بعضك يا شيخه وضحك عليها عيل كياد 
نظرت اليه نظره غاضبه ومسكته من قميصه پغضب شديد وقالت اهو ده بقى القرف بذات نفسه كنت قرفانه وانا قاعده جنبك عشان اجيبك لحد عندي ونوصل لهنا حاجه تجيب القرف والغثيان انتو كده رجاله كل همها تصطاد الستات تاخذ غرضهم وترميهم حاجه مقرفه انا ما كنتش سايحه ولا اي حاجه زي ما انت فاكر انا خططت ودبرت وكنت قرفانه بس اخذت اللي انا عايزاه وهو انك موجود هنا قدامي 
هنا تنهد قائلا طب والمطلوب يا حلوه عايزه ايه فلوس و لا ايه بالضبط 
ضحكت ضحكه عاليه جعلته يحس بانها تلعب علي اوتار قلبه فهي فتاه رائعه وجميله ولم يري مثلها من قبل ذلك كان قد سرح في ضحكتها فقاطعته و قالت ساخره فلوس ايه يابو فلوس دانا اعبيك فلوس تالت ومتلت هيا الفلوس بتشتري الشرف عندكم احنا عندنا الشرف يتاخذ يا اما بداله ډم ياما يتردلنا شرفنا لك تختار انت عايز ايه ترجع لنا شرفنا بحق ربنا ولا ندفنك كده في المزرعه لا من شاف ولا من دري ويبقى كده كل واحد خد حقه 
فنظر اليها قائلا شرف ايه يا مجنونه انت عقلك بينه خفيف انت فاكراني مين دا انا يامن الصايغ اللي ما حدش يقدر يقرب منه وزي ما قلت لك انا ما ليش في الشمال يا قطه يبقى تروحي تشوفي شرف ايه يا ام شرف 
هاجت بعد كلماته و ظلت تحوم حوله وقالت صدقت افحمتنى وصدقتك على ان مالكش في الشمال مش كده لا شريف يا واد وصړخت في وجهه هاتفه واللي عملته في سمر ده ايه ما كنش شمال يا احقر خلق الله بنت بريئه تقضي عليها انت ايه يا اخي شيطان فاكر ان بفلوسك تقدر تدوس و تقضي على كل الناس ولما انت ما لكش في الشمال اختي حامل بسببك ليه ربنا ينتقم منك يا شيخ ربنا ينتقم منك لتكون فاكر اني هخاف منك ومن عيلتك عيله ايه يابو عيله 
صړخ بها فقد تجاوز حد صبره عليها ما اعرفش حد اسمه سمر ولا عمري شفت حد اسمه سمر 
فضحكت حنين بسخريه بجد الله عليك و لا شفت ولا عرفت سمر امال اللي في بطنها ده جه ازاي باللاسلكي يا ابن الصايغ لتكون فاكر اني انا هبله واڼضرب على قفايا لا يا حبيبي انت هتكتب عليها النهارده و هتتجوزها مش عايزين منك حاجه و هطلقها في نفس اليوم كل اللي انا عايزه منك ان انا اجوز اختي بدل الورقه العرفي اللي سرقتها يا امور 
كان هو سيجن من تلك الفتاه نظر بقرف انت مجنونه يا بنتي هو مين اللي متجوز عرفي انت هبله يا بت انتي ما تروحي تشوفي مين اللي عمل كده في اختك اللي هو اكيد مش انا 
هنا فاض بها الكيل وقالت له يبقى ما فيش حل غير ان الست هانم بنفسها تجي وتحط صباعها في عينيك اما انت راجل بجح صحيح ربنا ينتقم منك وېحرق قلبك يا شيخ وخرجت وسمعها تصرخ بالخارج لاحد الفتيات التي كانت تبكي
وتقول لها البيه جوه مش معترف
بيك ولا بجوازك ولا باينه يعرفك اصلا مبسوطه يا هانم مبسوطه ودي اخرتها حطيتي وشنا في الارض وبعد ما اجيبه لك لحد عندك
يقول لك ولا اعرفك و لا عمره شافك وانت تقولي ليا و بتكذبي عليا انه بيحبك ولسه هيقول لعيلته عيله ايه يام عيله ده هو العيله كلها ده هو اللي بيقول والف يطاع اروح فين يا ربي انا عملت ايه في دنيتي يا ربي كانت سمر تبكي لا مش ممكن يعمل كده مش ممكن يعمل كده هو بيحبني وعدني ان هو يتجوزني بس اصبر عليه انا متاكده ان هو بيحبني 
ردت عليها حنين ما تجننيش انتي مجنونه باقول لك بيقول مش عايز يعرفك ولا يعرف اللي في بطنك وانت تقوليلي حب حب ايه وزفت ايه يا شيخه انت بني ادمه مش طبيعيه باقول لك بيقول ما يعرفش عنك حاجه وانكم شويه مجانين و بتلزقوله مصېبه وروحي شوفي مين اللي عمل فيك كده 
ظلت سمر تصرخ وتقول كدب كدب اترمي علي جنب بقه مش ناقصين نح احست حنين بالجنون وصړخت فيها طيب انا هاجيبه لك لحد عندك عشان اشوف انتم بتعملوا كده ليه عشان انا خلاص ما عدتش قادره واستدارت بسرعه الى الحجره لتجر يامن پعنف من علي الكرسي لتخرجه من الحجره وتقول اهوه عيني عينك ادي الجمل وادي الجمال اشجوني انتو الاتنين 
نظر يامن ليجد ريسيبشن كبير به كل الرفهيات علي ذوق عالي وادار عينيه ليجد فتاه جميله تبكي ورجل كبير عليه الوجوم يجلس ولا يتكلم تصدق نسيتك يا راجل قرني افندي 
اتجهت به الي سمر وقالت اهو قدام بعض اما نشوف البجاحه اللي انتم جايبينها دي جايبينها منين وذهبت لسمر لتصرخ فيها بټهديد حد فيكم يقول لي انطقي مش هو ده اللي بيحبك مش هو ده اللي مش هيسيبك مش هو ده اللي هيقول لعيلته اهو قدامك اهو مايعرفش عنك حاجه ولا عايز يعرف حاجه وبيقلك جايباه منين اللي في بطنك الزباله بيتبري منك يا واطيه 
رفعت سمر عينيها لتنظر لحبيبها بۏجع و كانت تشهق شهقات عاليه عاليه لتنظر اليه جامد لتفتح عينيها عن اخرها وتنظر اليه پذعر شديد وتضع يدها على فمها وتشعر بالخۏف و الړعبيا شتات الشتات يا حزنك يا حنين لانها علمت انه اخو مازن وكانت تعرف من هو يامن الصايغ وانه شخصا لا يرحم وانها بذلك قد قضى عليهم فبدات تصرخ وتصرخ وهو ينظر اليها وعلي وجهه نظره سخريه 
اقتربت منها حنين وهزتها انت پتصرخي ليه انطقي ولا كل ده كڈب 
فقالت سمر لها وهي تبكي رحنا في داهيه انت وقعتيني في مصېبه وصړخت مش هو مش هو 
فبهتت حنين وقالت يعني ايه مش هو فصړخت بها انت قلت لي انه من عيله الصايغ و هو اهوه قدامك من عيله الصايغ انت عايزه تجننيني 
قالت لها وصړخت مش هو ده اخو مازن الكبير دا كبير العيله انما الثاني مازن الصغير اخوه وكانت تبكي وظلت تصرخ وتقول ودتينا في مصېبه و في داهيه احنا رحنا في داهيه ده لو مشي من المكان ھيموتنا كلنا حرام عليكي بدل ما تحليها اديكي موتيني وهو عمره ما هيرجع ليا ثاني بسببك وبسبب اللي انت عملتيه فيينا ماتتلمي ياختي هيا اللي عملت برضه عمله لما تلزقك في السقف يامن هيخلص علينا دا مش قليل دا جبروت 
هنا احست حنين بالتوجس والضعف وكان ذلك علي مرأي ومسمع يامن وقلبها يخفق بشده و وضعت يدها على قلبها واحست بالدوار لتركن علي كرسيه واصبحت قريبه منه ويري وجهها الجميل وانفعالاتها ولحظه ضعفها فاحس بالرجفه في قلبه من قربها و شعوره بالحزن من حالتها عم النحنوح مش وقتك وهنا كان يستعجب مما فعله اخيه الصغير فهم من طريقتهم يظهر عليهم الصدق وظل الوجوم يسود 
فجاه هب ماجد ومسك حنيت من قميصها ورزعها على الحائط قرني فاق يا ولاااد وظل ېصرخ فيها وكل ماصرخ بها يخبطها بشده وكان قلب يامن ېتمزق من اجل تلك الفتاه ولا يقدر عن الزود عنها من بطشه كانت حنين في حاله من الزهول والضعف ووالدها ېصرخ بها ويؤلمها انت اللي عملت كل ده انت اللي ودتينا في داهيه وكان كلما تكلم يخبطها كانت تحس بالالم والۏجع الشديد في قلبها فهي الان قد وضعتهم في مشكله كبيره عن غير قصد وكان ماجد قد انتهز الفرصه وبدا يتطاول عليها وېصرخ في وجهها ويقول عملتي فيها كبيره وعملتي انك هتعرفي كل حاجه وجبت لينا المصاېب لحد عندنا انت تستاهل القټل انت تستاهل القټل كان يهذي ثم صفعها على وجهها صفعه شديحببالاكراه
حكايات
البارت الحادي عشر 
كنا قد وصلنا الي شعور حنين بالقلق ودفعها قلبها لتدخل تراه جالسا متهالكا علي الكنبه ويسند راسه للخلف و الشحوب يظهر عليه وعلامات التجهم والالم تصرخ من وجهه تقدمت تضع يدها عليه وتهتف انت كويس 
شدد علي غلق عينيه وهو يحس بيدها عليه فتح عينه پقهر ونظر الي يدها الموضوعه عليه احس بان قلبه وقع من مكانه وفزع وقفز من رعبه وعينيه فتحت عن اخرها وقلبه سيقفز من مكانه مسك يدها وصړخ بها ايه ده ايه الي في ايدك ده 
رجف قلبها پخوف منه وحاولت شد يديها فضغط عليها وصړخ بها ورفعها امام عينيها وصړخ مهتاجا ايه ده فكان هناك في اصبعها دبله من الالماظ تنير اصبعها 
احست بالالم وقالت من فضلك ايدي 
فدفع يدها ومسكها من ذراعها وقال ايه ده يا حنين انطقي اوعي يكون اللي في بالي 
هنا احست بانها حنت اكثر من اللازم فتجلدت فيه ايه يا مستر يامن حضرتك بتصرخ كده ليه وبتسال بالطريقه العڼيفه دي ليه ماتسال بهدوء وانا هجاوبك عادي 
فصړخ بها حنين انا عفاريت الكون بتتنطط قدامي يا تقولي ايه ده يا تستحملي جناني اللي حايشه يطلع بالعافيه تقديرا لللي بنمر بيه تنهدت بهدوء تحسد عليه وقالت اولا ماعتقدش اننا بنمر بحاجه عادي يعني واحد زباله وراح لحاله والحمد لله ربنا رجعلي حقي فمش موضوع كبير اوي يعني ثانيا دي دبلتي انا وعمر لبسناها امبارح وماحبيناش نعمل هيصه كانت حاجه عالضيق للمقربين بس وسمر اختي كانت موجوده هيا ماقلتلكش 
احس يامن بان قلبه سيخرج من مكانه عمر عمر دا مين ده ان شاء الله ودبله ايه اللي تحطيها في صباعك دا استحاله يحصل وعلي چثتي حنين حبيبتي احنا لازم نتكلم حنين انا عارف اني غلطت يوم ما صدقت الۏساخه دي بس انت شفتي الفديو وحسام كان صحبي واخويا وبخ سمه جوايا حنين انا عارف اني دبحتك بس والله اندبحت معاكي 
كانت هيا تنظر اليه پقهر وتربع يدها حول جسدها للامان فقالت بهدوء مستر يامن حضرتك مكبر الموضوع ودبح ايه وبتاع ايه هو حضرتك كنت وعدتني بحاجه والا طلبت مني حاجه رسمي مفيش حاجه تستاهل وربنا اكرمك واكرمني وكل واحد يعيش حياته مع شريك حياته نظر اليها كان يريد ان ېقتلها من حرقه اعصابه فصړخ بها شريك ايه يا حبيبتي اللي اكرمك بيه مفيش شريك ليكي غيري ووعد اه وعدت واخلفت وكنت عيل وزباله وعدت يا حنين وعدت بيني وبين نفسي انك تبقي ليا وهتبقي ليا واردف قائلا حنين انت معششه جوايا من يوم ماشفتك وعيني وقعت عليكي وانت انغرزتي جوايا ومع الوقت عشقتك وانا استحاله اسيبك ابدا حتي لو عليه مۏتي حنين انا اسف اسف يا عمرى اني ۏجعتك عارف ان مفيش كلام يديكي حقك ونزلت دمعه من عينه وقال حنين انا مدبوح ادبحت يوم ماشفت الفديو وادبحت يوم ماسيبتك وادبحت يوم ماعرفت الحقيقه وان حسام صاحب عمري يعمل فيه كده حسام متربي معايا اخويا كنا بنقسم اللقمه قتلني واټقتلت دلوقتي لما لقيت دبله حد تاني في ايدك حنين انت مش ممكن تحبي حد تاني غيري ودا متاكد منه حنين انت قلبي وروحي اللي بتمناه من الدنيا ولو عايزاني اركع هركع عشان تسامحيني يامن هيحط كرامته ويتذل ليكي لان عارف ان كرامتك مچروحه مفيش يوم نمت فيه وماحلمتش بيكي مفيش دقيقه عدت عليا الا وانت جوايا يمين بالله مانسيتك دقيقه اه كنت زباله وربنا اداني من اعمالي واذيتك ودبحتك وخنت ثقتك بس يا قلبي اديني حتي اي عذر انت قلبك مليان خير وحب اديني امل انك تسامحيني انا بتقطع من جوايا ومش قادر اعيش الصدمه ورا الصدمه خلتني ابرك وراسي تنقطم حنين بصيلي وقوليلي انك ليا وهتفضلي ليا لان لو ده ماحصلش انا ممكن اټجنن ومش هسيبك اقترب منها واخذها في احضانه مش هسيبك انت بتاعتي انا انت ملكي وحنين بتاعه يامن روحه وقلبه ودنيته 
ظلت مستكينه بين ذراعيه والحب ينهش قلبها وان له بعض الحق ولكن ۏجعها كان زائدا فما ذنبها في ذلك هيا لم تفعل لهم شئ هم من اذوها هم من دبحوها كانت مستكينه تبكي من كلماته وتتمني ان تمكث عمرها بين ذراعيه ولكن كرامتها ابت كل ذلك فابعدته وهتفت خلصت كل كلامك فنظر اليها والۏجع يظهر علي محياه فهتفت بص يا يامن اللي انت عملته دا مشكلتك وان انا ارجع واسامح عمرها ما هتحصل لاني ببساطه قلبي ماټ وثقتي فيك ماټت انا بقيت حد تاني مارجعتش البنت المتغلفه بالخيش تاني انا مارجعتش حاجه اصلا جوايا مفيش عايشه زي مش عايشه انت سحبت كل الحلو اللي جوايا انت غرزت حبك ونزعته اپشع طريق حسستني ان فيه امان ونهشت قلبي انا لا عدت انفعك ولا انفع لغيرك 
فصړخ بها امال دبله عمر بتعمل في ايدك ايه 
فهتفت بهدوء عمر زيي بالضبط شخص عملي من غير مشاعر جوازنا هيقوم عالمنفعه متبادله تكوين اسره انما حب وكلام فارغ من ده مفيش وانا مرتاحه للعلاقه دي ووافقت وقلتله اني مابحبوش هو وافق وسعيد وقال علاقتنا هتقوم عالاحترام المتبادل وده هيولد الفه بينا شخصين عمليين ودا بفضلك برضه مانت موتت كل اللي جوايا ليك ولغيرك انت عملت زي ماجد بس انا في كلتا الحالتين ماعملتش حاجه ليكو عشان تؤذوني بالشكل ده انت عيشتني حلم وهمي جميل ودنيا خياليه حاجه كده زي الروايات وهيا كدب في كدب انت متوقع مني ايه يا يامن اسامحك اسامحك لما يكون ده بيدق واشارت علي قلبها بس للاسف انت غرست ودست وطحت فيا كاني تقطع فيها مابدالك ماسالتش نفسك اسامحك
ازاي بعد ما
ډبحتني بعد ماجبتلي فستان ولبستني وعيشتني الحلم بعد ماشفت دبلتي بتتحط في ايد حد تاني انت متخيل الۏجع كان ازاي طب متخيل قضيت ليلتي ازاي بعد ماشفتك وانت بتركع قدام واحده تانيه
انت كان ايه الجبروت بتاعك ده تقتلني وتنزع روحي وتيجي تقلي سامحيني لا وتحاسبني اني اعمل زيك واختار اللي هعيش معاه اقتربت منه بشده ورفعت اصبعها بص يا يامن واشارت لدبلتها دي كان عمرها ما هتتدخل صباعي بس بفضلك دخلت وهتفضل وهكمل لاخر المشوار ممكن تسميه اي حاجه ممكن تشوفه عند او اڼتقام بس حقيقي انا شيفاه to move on لازم يا يامن كل واحد يشوف حياته بطريقته وبكده خلص الكلام ويا ريت لحد مالسنه تخلص نكملها باحترام انت رئيسي واخو جوز اختي فيا ريت يبقي وسيله متحضره نكمل الباقي من السنه واستدارت واتجهت ناحيه الباب 
تفاجأت بيامن يغلق الباب ويشدها ويحصرها به ويقول تصدقي يا قلبي كل كلامك ده دخل من الودن دي وخرج من التانيه والدبله دي يا تشيليها بالذوق يا هشيلها بالعافيه الدبله دي بروحي و روحك وانت بنفسك مابتحبهوش يبقي تتقلع وتترمي واذا كنتي فاكره اني هسيبك تبقي بتحلمي انت بتاعتي واه غلطت واستحق اي حاجه تعمليها غير اني اسمح انك تضيعي مني كل الكلام الاهبل اللي انت انت قولتيه مايمشيش معايا انا غلطت وغلطت جامد بس كان ڠصب عني وانت من جواك حاسه اني عندي بعض العذر انا عارف انك موجوعه وعارف ان اللي عملته فظيع بس مش هنفضل نحاسب بعض وڼموت في بعض على حاجه كانت ڠصب عننا انت ما ينفعش تكوني لحد ثاني وانا استحاله اكون الا لك 
كانت تشعر بالوهن الشديد وضعف وكان قلبها يؤلمها بشده كانت ما بين مصدقه على كلامه وما بين ۏجعها وخسرانها لنفسها ولكرامتها وانها اقسمت انها لن تدخل احد لقلبها وانها من الاساس لا تنوي ان تتم زواجها بعمر كانت تفعل ذلك لكي ټحرق قلبه وان تبعده فقالت له يا ريت تصدق ان خلاص ما عادش فيه حنين انا بقيت واحده ثانيه بفضلك وبسببك فياريت ما ترجعش تدور على حاجه مش موجوده اصلا انا وعمر هنكمل مع بعض لاننا شكل بعض حياه عمليه ما فيش فيها اي مشاعر مش عارفه كان هيبقى في اصلا ثقه بعد ده كله ده والا لا كفايه لحد كده كفايه قوي اللي انت عملته ويا ريت تنسى حاجه اسمها حنين واستدارت 
فاحتضنها بسرعه من الخلف و وضع راسه في شعرها وقلبه سيخرج من مكانه وقال اليوم اللي هاسيبك فيه يبقى اخر يوم في عمري ومن هنا لحد ما ترجعي لي تعرفي اني هاعمل اي حاجه تتخيليها او ما تتخيليهاش هارجعك لي باي طريقه يا حنين لاني عارف في الاخر انك هتبقى ليا واعرفي ان عمرك ما هتبقى للي اسمه عمر ده ولا هتسمي له ست انت بتاعتي انا انت ملك يامن الصايغ 
ابعدته بسرعه وخرجت وهي في حال غير الحال وتنهج بشده على ما يفعله بها وما ينوي ان يفعله تعلم جيدا انه لن يتركها وانها ليست حمل مطارده حبه لها فهي من الاساس لم تفقد ذلك الحب وانه يتغلغل بداخلها ولكنها فقدت الثقه به وفقدت الامل ان تكون معه مره اخرى 
ا
ما هو فسند علي الباب واغمض عينيه وتنهد بشده فتح عينيه بتصميم ويتوعد لها انه سيعيدها اليه باي طريقه كانت حتى لو خطڤها وحپسها لتكون له وانها لن تكون ابدا لذلك الحقېر لن تكون قريبه منه او تمثل له شيء 
انتهي العمل وتركت حنين الشركه و ذهبت الى بيتها وهنا قام يامن بتاجير احد الاشخاص ليرصد حركاتها ويخبره اين تذهب ومع من تكون في ذلك اليوم كان من المفترض ان تقابل عمر في احد الاماكن فهو كان لحوح بشده في مقابلتها فهي امراه فاتنه تشع بهجه وتسر النظر اي شخص يجلس معها يعجب بها في المساء ارتدت ملابسها وكانت فاتنه وذهبت لمقابلته شعرت بثقل في قلبها فهي لا تحبه ولا تريده ولكنها تفعل ذلك ترأفا بكرامتها وانها يجب ان تجعل يامن يشعر بالحسره الف مره على ما فعلوا بها وانها ابدا لن تدخله حياتها 
علم يامن انها ستقابل عمر فاحس پالنار في داخله ثم قام على الفور وذهب الى حيث يتقابلان دخل فوجدهم يجلسون معا وعمر يشعر بالسعاده الطاغيه اما هي فكانت تجلس بلامبالاه وظلت جالسه الي ان اتي يامن وجلس خلف عمر مقابلا لها وما ان رفعت عينيها حتى وجدته ينظر بسخريه فخفضت راسها بارتباك ولم تعد تعلم ماذا تفعل وكان عمر يتكلم وهي لا تسمع منه شيئا رفعت راسها مره اخرى لتجده ينظر اليها بهيام شديد وحب ويشير الى قلبه و يشير اليها ليصيبها اشتعال الڼار في داخلها ولكنها حاولت ان تبدو طبيعيه ولكنه لم يتركها طوال السهره ثم فجاه احست بالفزع لتجده يتقدم اليهم ثم يجلس بينهم من دون استئذان وعلى وجهه ابتسامه سمجه نظرت اليه پغضب شديد وعمر ينظر اليه بدهشه هتف عمر يامن انت بتعمل ايه هنا 
فنظر اليه ونظر اليها وهتف قائلا كل واحد بيقعد جنب اللي بيحبه وانا ما اقدرش اسيب قلبي قاعد لوحده وامشي من هنا كانت تشعر انها تجلس فوق الڼار من كلماته وانه سيفتعل مصېبه كان يبدو عليه الهدوء الشديد 
عندئذا اردف عمر و قال طب يا سيدي ربنا يسهل لك يا عم وتقف جنب اللي بتحبه دائما 
هنا ضحك يامن وقال بس في مشكله انا لما باحب حد ما بحبش اللي بحبه حد يقرب منه 
نظر اليه عمر وهو لا يفقه شيئا وقلب حنين قد اصبح في قدميها ارضل 
هتف عمر مستعجبا انا مش فاهم حاجه ممكن تفهمني 
هنا نظر الى حنين وقال لها ما تحاول تفهمي الاستاذ يا انسه حنين بدل ما افهمه بطريقتي وتبقى الدنيا صعبه عليه 
نظرت حنين الى ايه پغضب وقالت في ايه يا مستر يامن حضرتك بتتكلم بطريقه غريبه يا ريت حضرتك تقول عايز تقول ايه اتفضل عشان احنا نكمل قعدتنا 
نظر اليها يامن ورفع حاجبيه بقي عايزه تكملي في هدوء والله دي حاجه حلوه خالص طب شوفي بقى يا حلوه الهدوء اللي جاي ونظر لعمر شوف يا عمر الاموره اللي قدامك دي مابتحبكش ولا عمرها هتحبك ومش هتتجوزك عشان هي مش بتحبك 
نظر اليه عمر بدهشه كبيره ونظرت هيا اليه مصعوقه هتف عمر وانت دخلك ايه بتحبني ولا ما بتحبنيش وعارف منين ان كانت هتتجوزنى ولا مش هتتجوزني انت بتدخل في حاجه ما لكش فيها ليه 
نظر اليه وجلس على كرسيه واقترب منهم وربع يديه وقال والله يا عمر انا بنصحك انك تاخذ بعضك من سكات وتقوم وتبعد عنها بدل ما توجع قلبك على الفاضي رايح جاي ومصاريف و شيء وشويات وفاكر ان الهانم هتحبك او هتتجوزك وده ايه استحاله يحصل انا بنصحك او بحذرك اختار حاجه تعجبك وتريحك انا عارف ان انت انسان عملي فجاي بقول لك اللي انا عرفته وهيا ان حنين ما بتحبكش وحنين مش هتتجوز حد ما بتحبوش هي اصلا مش بتثق في احد فهتتجوزك ازاي 
هتف عمر غاضبا وانت عرفت الحاجات دي منين ونظرا الى حنين في ايه يا حنين بالضبط ايه اللي هو بيقوله ده وعارف الحاجات دي منين وهو ماله وانت ساكته ليه 
كانت حنين الجمت لسانها و لم تعد قادره علي ان تتكلم فماذا ستقول فهي فعلا لا تحبه ولا تنوي الزواج به ولكنها لا تستطيع القول ولا يستطيع انه يفرح قلبها فيحصل على مبتغاه فهنا قالت حقيقي يا مستر يامن حضرتك زودتها عن اللزوم مش من حق حضرتك تكلم بالطريقه دي ويا ريت بقى كفايه لحد كده وتفضل وتسيبنا نكمل سهرتنا 
فدوت ضحكة يامن وقال عايزه تقعدي معاه في هدوء و اسيبكم وامشي والله دي حاجه جميله جدا بس اظن انت عارفه ان انا مش هسيبكم 
فهنا قامت حنين وقالت يبقى احنا اللي هنمشي وخليك قاعد فيها يلا يا عمر 
كان عمر نادي النادل لكي يحاسب ولكن قام يامن وقال لها انا ماشي كفايه عليك كده النهارده بس بكره اوعدك ان هتقل العيار حبتين وهمس في اذنها هتوحشيني يا قطه و تركهم وخرج وهنا جلست حنين مرتبكه والڠضب والاحمرار على وجهها وبدا عمر في الكلام وبدا يتشاجر معها كيف له ان يتكلم معهم بهذه الطريقه وكيف يتدخل بينهم في هذا الشكل ويسالها وهي تحاول ان تهدئه واعصابها على شفا الاڼهيار فلم تعد قادره انت تصمت اكثر من ذلك فقالت له اظن يا عمر احنا قلنا ان علاقتنا علاقه عقلانيه وفعلا ما فيش حب واذا كنت انت هتبتدي تتحكم فيا وتتكلم معي بالطريقه دي وتحاسبني على حاجه انا ما ليش ذنب فيها يبقى نفضها احسن وكل واحد يروح لحاله 
هنا سكت عمر وظل يكظم غيظه فهو زواج مصلحه فحنين تمتلك مزرعه ومال وامراه جميله تناسبه فقال خلاص يا حنين الموضوع انتهى بس يا ريت تفهمي الاستاذ انه ما يدخلش في حاجه مش بتاعته وانهيا جلستهم واوصلها الى المنزل 
دخلت وهي تشعر پالنار في داخلها لتسمع تليفونات يرن لتجده من كان يعذب فؤادها ولكنها قررت ان لا ترد عليه وظل هو يرن حتي ڠضبت بشده ومن ڠضبها فتحت الفون صړخت في وجه انت عايز ايه انت بتعمل كده ليه لتكون فاكر انك بكده هتبوظلي جوازتي طب يكون في معلومك بقى انا هتجوز عمر بكيفي و ڠصبا عنك 
سمعت ضحكه عاليه لتسمعه في التليفون وهو يقول الاحلام حلوه برده بس يا حبيبتي خطړ عليك يا ماما تحلمي احلام تتعبك ما حدش بيحلم بحلم هو مش عايزه فبلاش تضحكي على نفسك انك هتتجوزي عمر انت عمرك ما هتتجوزي عمر لاني عارف انك ما بتحبهوش ولا يمكن تدي نفسك لواحد مابتحبيهوش 
صړخت فيه وانت مالك انت مالك انت ايه دخلك بتتحشر ليه يا اخي كفايه بقى ابعد عني منك لله على اللي عملته فيا انت عايز تعمل فيا ايه اكثر من كده انا قلبي بيوجعني حرام عليك حرام عليك كفايه كفايه ظلم قفلت السكه في وجه وظلت تبكي بشده وهي تعلم جيدا انه على حق وانها لن تتزوج عمر ولكنها تفعل ذلك لتكيد يامن وهذا ما يشعرها بالذنب تجاه عمر ولكنها
كانت اتفقت مع عمر من
الاول انهم اذا لم يشعرا شيء سينفصلو عن بعضهم وفورا وكان عمر وافق بالفكره فهو لا يفكر بها كحبيبه ولكنه يفكر بها كانثي تصلح لان تكون زوجته فهو شخص غريب الاطوار الى حد 
عند يامن بعد ان قفلت السماعه في وجهه اغمض
عينيه بالم لان حبيبته موجوعه وظل يبعث اليها رسائل حب شديده و رسائل اعتذار وكلما وصلت رساله يبعث اخرى محمله بكم هائل من المشاعر كانوا يفيضو من داخله كل الحب الذي يختزنه لها والذي كبدته كل ذلك الوقت وكان يوضع هيامه وعشقه في كل رساله و رساله لتقراها لتحس بۏجع شديد لانها امام حب غير عادي تستطيع انت تصمد امامه ولكن كرامتها وعدمثقتها به تمنعها من المثول الى حبه ولكنه لم يكل ولا يمل عن ارسال فيض مشاعره التي الهبت فؤادها واصابتها في مقټل وارجعت حبه وانعشته في قلبها واصبح حبه ينهش قلبها لكنها لا تعلم ماذا تفعل لقد جرحها وطعنها في قلبها لا تعرف كيف تمرر ذلك من قلبها وتنسى له ذلك كانت تتمنى ان تعود لايامها معه ولكن من فات ومر لا يعود مره اخرى 
قلمحببالاكراه
حكايات
البارت الثاني عشر 
كنا قد تركنا يامن وهو يبث حنين حبه طول الليل وهيا لا ترد كانت تقرأ الرساله ودموعها تنزل علي خديها من كتر حبها له ولكنها ابدا لن تستسلم له بسهوله فهو السبب في كل ذلك وذلك الحقېر هو الذي افتعل هذه الفعله الشنعاء في الصباح اتصلت بها اختها وكانت قد ثقل الحمل عليها وتعبت بشكل شديد واستدعتها اختها لتذهب حنين علي الفور لفيلا يامن وجدت اختها في حاله يرثي لها علي الفور اتجهت اليها بسرعه واخذتها في احضانها وظلت تهدهدها وهيا متعلقه بها كامها فاخذتها في احضانها لتبكي وتهمس لها انا خاېفه يا حنين بيقولو وضع الجنين صعب والحاله خطره 
فاخذتها في احضانها وضمتها بشده فسمر تعتبر حنين ليست اختها ولكن امها فهي دائمة العنايه بها كانت تتشبث بها انا ھموت يا حنين خلي بالك من بنتي اوعي يا حنين تسيبي بنتي 
فهتفت حنين بس يا سمر اياكي اسمعك تقولي كده انت اللي هتربي بنتك انت اللي هتجوزيها وتشوفيها عروسه ظلت تجلس بجانبها وتهدهدها حتي هدات 
قالت سمر ماتسبينيش اوعي تمشي وتسيبيني 
فهتفت حنين ازاي بس 
هنا تدخلت ام يامن وقالت يا حبيبتي دي اختك وكلها اسبوع وتولد وتقوم بالسلامه ويامن معاكي في الشركه وعشان اختك اقعدي جنبها انا ماقصدش حاجه انا هحطها في عيني لكن محتجالك يا حبيبتي 
دمعت عين حنين من تلك السيده الرائعه ووافقت علي مضض 
اخذت الام حنين لحجره مجاوره ليامن بفرندا مشتركه وكانت تقصد ذلك فكانت منذ ان علمت بخطوبته لسالي قد تشاجرت معه من اجل حنين وعندما فسخ الخطبه كانت احست ان هناك امل لابنها ليرتبط بتلك الفتاه فهيا تري جوهر حنين الحقيقي وتعلم جيدا انها مناسبه لابنها وتعلم ان ابنها يكن لها مشاعر جياشه بعد ان حكي لها مافعله ذلك الحقېر الذي كانت تعتبره فرد من العائله صممت تلك السيده ان تقرب بين حنين ويامن في تلك الفتره 
كان يامن لا يعرف ولكنه لو علم كان ليذهب ليقبل يد امه الحبيبه لم تذهب حنين الي العمل وبعثت رساله الي يامن تخبره ان اختها مريضه علم انها عنده في بيته ترك الشركه فورا ليذهب الي حبيبته ما ان نامت سمر نزلت حنين مع والده يامن الي الاسفل وجلست معها حتي دخل يامن وهو صامت وظل ينظر اليها لا يشيح نظره عنها ماتختشي يا واد امك قاعده 
كانت الام تنظر اليهم بخبث وتري نظرات الحب الشديد من ابنها ونظرات حنين التائهه لتحس بۏجعها والامها هنا هتفت انت جيت يا حبيبي اول مره تيجي بدري كده خير 
فنظر الي حنين وقال كل خير يا امي هو بس الواحد قلبه بيوجعه شويه فجه عشان يرتاح ويريحه ويقعد مع قلبه شويه هنا احمرت حنين 
فقالت الام حمدالله عالسلامه سمر فوق تعبانه ومازن مابيسيبهاش ربنا يباركله وحنين هتشرفنا هنا لحد ماتولد دماغها ناشفه غلبتني علي ما وافقت 
فرد يامن سعيدا عارف دماغ حنين مش تايه عنها وتنهد بشده 
هتفت الام تعالي اقعد معاها علي بال ماقوم احضرلك حاجه تشربها او تاكلها وتركتهم وذهبت مسرعه 
ظل هوا واقفا يسند نفسه علي الباب وينظر اليها بحب وابتسامته تنير وجهه وهيا تجلس مرتبكه لا تنظر اليه ليتقدم منها بهدوء ويجلس بجوارها وظل يتفحصها بهيام ثم اردف قائلا منوره بيتك يا روح وقلب يامن 
قطبت حنين جبينها ونظرت اليه وقالت بدهشه بيتي 
فرد مسرعا اه طبعا بما سوف يكون يعني ماحنا هنتجوز هنا والا انت عايزه تعيشي لوحدك بس كده يا حنون امي تزعل كده 
فنظرت اليه مصعوقه وقالت انت عقلك خف جواز ايه وبيت مين انت بتغني وترد علي روحك 
فهتف وقال لا انا بحلم وبحقق حلمي وهيا فتره وهتبقي ليا مساله وقت يعني يا قلبي 
فهتفت غاضبه عشم ابليس وابقي اخبط راسك في الحيط انت ناسي دي ورفعت اصبعها تشير لدبلتها 
فضحك اه حته البتاعه الي وجعالنا دماغنا دي ماتشغليش بالك هتتشال هتتشال نظرت اليه غاضبه وهمت ان ترد فصدح تليفونها فاذا بعمر عالهاتف فارتبكت 
فضحك يامن وقال ماتردي والا مش طايقاه اصله بصراحه ملزق وعيل سدغ 
فنظرت اليه غاضبه وقامت واتجهت للخارج لتكلم عمر ليتبعها يامن وكان عمر يتحدث وهيا في قمه الارتباك فيامن يدور حولها كان بين الحين والاخر يمسك خصله من شعرها ليشمها لتضربه وتبعده كان يدور حولها ويقترب من اذنها الاخري ويهمس فيها بكلمات حب واخيرا لامس دراعها بطرف اصبعه وسحبه بهدوء من اسفله لاعلي دراعها لتنتفض حتي صړخت به بس بقه فضحك بصوت عالي 
وهنا رد عمر فيه ايه يا حنين پتصرخي ليه انا عملتلك حاجه 
فردت بصعوبه لا مااااااااا هوووواااا اصل لا لا يا عمر انا بس كنت بكلم حد تاني معلش ماتزعلش وهنا شد يامن التليفون منها لتجحظ عينيها بړعب وبدهشه لتسمعه يقول ازيك يا عمر معلش اصلها كانت بتزعقلي فجت فيك معلش بقه ماقدرتش تستحمل لفي حواليها اصلي بيركبها عفريت لما اكون قريب منها لو تشفها وشها زي الفراوله ازاي وضحك الا تعرفش بتحمر ليه وانا جنبها كده عيل كياد 
فصړخ عمر فيه ايه يا يامن وبتاخد التليفون انت مالك وايه الكلام ده 
فرد يامن ببرود وقد اقتربت منه حنين لتاخذ الهاتف فلم يعطها الفرصه واكمل لا ماهو لما تبقي في بيتي وقدام عيني ماينفعش اسيبها كده لازم كل شويه نتشاقي دي حنين يا عمر وضحك مره اخري 
فصړخ عمر انت اټجننت بيت ايه وبتتكلم كده ليه فلم يرد عليه واعطي السماعه لحنين وهتف بيزعق ويلك كتير خنقني هنا كانت حنين علي اخرها وكان عمر في الجهه الاخري ېصرخ بها انت في بيته ليه وعندك بتعملي ايه ويلف حوليكي مالك وماله 
فصړخت به بص بقلك ايه انا مش طايقه روحي انتو متأجرين عليا سيبني يا عمر هنتكلم بعدين وقفلت الخط واقتربت منه غاضبه وهتفت انت واحد بارد وماعندكش ډم انت ايه اللي عملته ده لم يرد عليها فاقتربت منه وخبطته ماترد بكلم نفسي 
فشدها من ذراعها وقربها منه وحاولت التملص لم تستطع وهنا قال انا قلتلك يا تخلعيه بالذوق يا هتصرف و انت دماغك حجر يبقي خلاص انا هعرف اخلعهولك بنفسي يا قمر انت يا حته من قلب يامن بس والنعمه قمر ووحشني يا روح الروح نظرت اليه وحاولت فك ذراعيه وظلت تقول بغيظ انت انت 
فضحك وقرب وجهه وقال حبيبك انا عارف من غير ماتقولي مش محتاج اسمعها حاسس بقلبك وهو پيصرخ من جوا 
وهنا دخلت والدته لتراهم بهذا التقارب لتحمحم ليبتعد بهدوء وتشتعل حنين من الخجل ليقول جيتي في وقتك يا ماما حنين محتاجه حاجه بارده اصلها حاسه بسخونيه ونظر الي حنين وغمز اليها 
فاشتعلت وارتبكت ولم تعد قادره ان تنطق فكان هذا كثير علي اعصابها هنا طلبت من الام ان تصعد لتستريح فصعدت معها واحضرت لها بيجاما من اختها كانت بيجامه حريريه رائعه فدخلت حنين وشكرت تلك المرأه الرائعه وفضلت الجلوس بمفردها عن حړق الاعصاب معه ظلت تهدي نفسها واراحت جسدها لفتره وهيا تفكر به فهو لا يخرج من راسها فهيا تحبه وتحبه بشده ولكن كرامتها تؤلمها رغم حنينها اليه ظلت تريح نفسها بعض الوقت ثم ارتدت ملابسها وعادت لاختها لتراها تجلس شاحبه متدمره ونفسيتها في الحضيض فاقتربت منها فهتف حبيبتي هتبقي كويسه وبنتك هتشوفيها عروسه بطلي بقه دانت بت نكد وظلت تمازحها حتي اتي موعد العشاء لتجلس بجوارها لتاكل ومازن لا يتركها وحنين سعيده به لانه يحبها فعلا واطمئنت عليها ثم تركتها لترتاح ونزلت 
دعتها والده يامن لمائده العشاء جلس يامن في المننتصف وامه علي جانب وهيا عالجانب الاخر وكانت امه تثرثر وهو يضع الطعام في طبقها وهيا صامته لاتتكلم فقد انهكت اليوم اكثر من اللازم فظلت صامته تريح قلبها ولكنه بين الحين والاخر يداعب يدها باصابعه وهيا تشتعل و تتنفس ڠضبا وتلجم نفسها حتي لا تنقض عليه تقتله وهنا قالت الام فجاه معلش اعذريني يا حنين ليا دوا هطلع اخده دا بيتك يا حبيبتي شوفو الوليه بتسلك لابنها فقامت الام ورحلت وهنا كانت هيا تحاول ان تاكل ولكنها لم تستطع فقررت ان تترك المائده فمسك يدها وهتف اقعدي من سكات بدل ماقعدك بطريقتي وتبقي ڤضيحه ويقول پيتحرش بالضيفه وانا ھموت واعملها وانت عارفه كويس اني مابتكسفش وممكن اعمل اي حاجه مابيهمنيش فاقعدي يا قلبي كملي عشاكي بدل ماوشك القمر ده مصفر كده 
فهتفت غاضبه ولما هو مصفر بتبصله ليه 
فاقترب منها عشان بعشقه محفور هنا اهوه وخبط علي قلبه اعمل ايه يا ناس حبيبي متربع بس تقلان بس انا صابر هصبر والصبر يشتكي مني هبقي يامن ايوب فابتسمت دون ارادتها فصاح يا حلاوتك يا قمر يابو قلب ابيض والله ابيض وعارف بس دماغه مخشب وهز راسه وتنهد 
فخفضت راسها وظلت تاكل في صمت لتنهي طعامها لياخذ قطعه من الحلوي ويطعمها اياها لېلمس شفتاها لترتد بسرعها ليبتسم وياخذ باقي القطعه ويضعها في فمه وهو حالم يبتسم فاحست ان هذا فوق طاقتها فهبت واقفه فامسك يدها بحب وقال والله بحبك واتربيت صح والله عشقي ليكي هيجنني 
فافلتت يديها وصعدت لحجرتها وقلبها سيقف وظلت فتره تنهج بشده من فعلته وملامسه شفتيها
لتسترد وعيها ان ما يحدث ضړب
من الجنون ما كم هذه المشاعر المهلكه التي اصبحت كالمشاعل بداخلها وضعت يدها علي قلبها وتسألت يا رب انا تعبانه وماعتش قادره هو صعب اوي وانا ماعتش قادره اصده دخلت الحمام وبللت وجهها ورقبتها وخرجت ووضعت عطرا لعلها تفيق وتشعر بالبرود لتاتي لها الخادمه بمشروب ساخن يشعرها بالراحه وخرجت للشرفه وظلت واقفه سارحه في حبيب
قلبها وحياتها المقبله ظلت تفكر بانها تسلك مسارا خطا وان خطبتها لعمر خطا فادح وانها يجب ان تنهيها فورا ولكن بعد ان تقوم اختها بالسلامه ظلت واقفه سارحه بهيام في من ألهب فؤادها وماذا ستفعل معه فهيا تعلم انه لن يتركها الا وهيا معه وفي احضانه وتعلم انه اقوي منها ويعلم جيدا ماذا يفعل تنهدت وارادت حتي ان تطيل فتره عڈابه وتشفي غيظها وغليلها منه لانها ادركت انها في النهايه ستكون له لا محاله فهيا لن تصمد امامه 
كان قد دخل حجرته وغير ملابسه واثناء تجوله في الحجره تصنم مكانه ليري معشوقته تقف حالمه ينسدل شعرها بنعومه ويتخلله نسمات الهواء وتمسك كوبا في يدها وتبدو كملاك نزل ينير الارض بدا يتقدم بهدوء وحمد ربه انها بجانبه ليصل اليها ثم يحاوطها من الخلف وهيا في حاله توهان شديده وما ان شعرت به حتي حاولت ان تبتعد فهتف بين اذنيها ابوس ايدك دقيقه هدوء ننسي فيها الدنيا نريح ۏجع قلبنا شويه وحياتك يا حنين كانت حنين همساته قد جعلتها تتسمر وبعد ان مرت الدقيقه مرت دقائق ودقائق وكل منهم صامت مشاعره تعلو عاليه ولا يتحرك كل منهما كانا كلوحه رائعه مرسومه بعنايه لوحه من العشق والهيام هنا ادارها يامن بعد فتره ومسك يدها وقبلها وظل يقبل يديها ويهمس بحب واثناء ذلك اخرج دبله عمر من اصبعها بهدوء فلم تحس بشئ كانت تهيم به فهمس ويده تداعب شعرها همس نفسي الدنيا تقف عند كده ومش عايز حاجه من الدنيا تاني حبيبتي بتاعتي ملكي وجنبي هعوز ايه كان يلنس خدها بحنان ويداعب وجهها هائما 
ظلت ساهمه حتي تدخل عقلها ليوقظها مما هيا فيه وابتعدت عنه فجأه فحاول ان يقترب فرفعت يديها امامه اشاره منها ان يبتعد فاحترم مشاعرها واكتفي بذلك لتلاحظ هيا عدم وجود الدبله الدبله راحت في الوبا يا هنادي فشعرت بالڠضب وقالت فين دبلتي انت خدتها 
فضحك يامن شوف يا اخي بتتحولي في ثانيه انت لسه فاكره 
فخبطته علي يده وقالت هات دبلتي 
فضحك وقال عيوني هننزل نشتريها بكره 
فنظرت اليه يامن پغضب فقاطعها مقتربا منها بهيام روحه وقلبه ودنيته كلها اللي ھموت عليها والله 
فبهتت وتراجعت لاااااا بقه انت فيه ايه اتعدل وهات الدبله 
فاقترب وقال بجديه يمين بالله مانت واخداها يا حنين ونتلم بقه عشان هرفع السماعه علي عمر واقله كل حاجه وساعتها هيبقي شكلك ايه يبقي تقعدي هاديه كده وتعدي ليلتك كده يانت حره 
فصړخت من الغيظ وانت مالك يا اخي 
فاقترب منها دا مالي وحالي وكل ماليا اسيبه يا ناس ازاي 
فصړخت هات الدبله بقلك 
فصاح بها خلاص يبقي انت اللي جبتيه لنفسك غاويه ۏجع قلب واخذ هاتفه وظل يبحث عن عمر وهو يهتف باسمه متسائلا وما ان وجده قال اه اهوه برخامه امه نكلمه بقه 
فشعرت بالذعر واقتربت منه ومسكت يده وقالت لا ماتكلموش خلاص انا هكلمه 
فاقترب منها وسندها علي السور وقال بهمس وعونه تشع حنانا وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا قلبي 
فهتفت بهمس قالت خلاص 
فاقترب من اذنها خلاص ايه 
فهتفت بغلب هاه مش عارفه 
فقال انا بقه عارف هتسيبيه يا عمري ولا هتكوني لغيري ماشي هنشيل الدبله ونقول لعمر تسيبيه والا اقله انا واشار الي الفون 
فهتفت لا والنبي حرام هقله انا هنا حملها وظل يدور بها وهو يهتف اخيرا يا دين النبي اخيرا يا حنين اخيرا هتبقي ليا وبتاعتي 
هنا صړخت به نزلني انت اټجننت ايه قله الادب دي وايه بتاعتك دي مش معني يا استاذ اني بفكر هسيب عمر يبقي كده خلاص روح روح بلا بتاعتك بل هبل روح احلم بعيد انا سيبالك الحته اشبع بيها ودخلت جري وضحكته تصدح في المكان 
قال اه يا واجعه قلب حبيبك دانا هروح وهرجعلك وهلزقلك بغرا ربنا يخليكي يا سمر انت السبب اه يا قلبك يا يامن دانت يا واد ھتموت في ايدها مره الحب حلو يا جدعان بس حبيبي يرضي وانا اوريها الحب عن حق والله ماهعتقك يا قلب يامن بس تبقي ليا وهتبقي قريب اوي وظل يدندن وهو يدخل الي غرفته ليتاكد انه تمكن منها وانها قريبا ستكون له 
قلمحببالاكراه
حكايات
البارت الثالث عشر 
مرت ايام علي حنين ويامن لايفارقها تقريبا ليرهق قلبها بغزو حبه وامه سعيده بشده وتساعده في ذلك وحنين قلبها تعب من المقاومه وما زاد هم حنين فكانت قد بدات تقلق علي اختها وعلي حالتها الصحيه فهي اصبحت متعبه وما اثقل عليها اكتر ايضا حضور ماجد ليري ابنته فاصبحت مكلله بالاحمال بشده ووجود ماجد في حد ذاته يوجعها فماجد لم يعد كما كان فاصبح هزيلا وحيدا بعد ان رحلتا ابنتاه الابنه المفضله اليه وابنته الاخري التي شافت علي يده عڈاب الدنيا وايضا رفض يامن القاطع اعطائها الدبله فاحست انها علي شفا الاڼهيار وان اعصابها لم تعد تحتمل خصوصا ان عمر لا يعلم شئ ويضغط عليها من ناحيه اخري وقد فاتحها بالزواج فحاولت التهرب 
في احد الايام كانت تقف في الحديقه اقترب منها ماجد ويقول بهدوء ازيك يا حنين 
فاستدارت حنين تنظر لتجد والدها ينظر اليها بضعف شديد فنظرت اليه وقالت خير يا ماجد بيه 
فهتف وقال بابا يا حنين 
قطبت ونظرت اليه لا بجد جديده دي ايه الجديد 
نظر اليها ماجد وقال انا عارف اني مهما عملت مش هتسامحيني عارف اني اذيتك كتير بس صدقيني قعدتي لوحدي وبعدي عنكو غيرتني وخلاتني واحد تاني 
فربعت ايديها وقالت المطلوب 
اقترب منها ماجد وقال بحنان انا طالب بس تسامحيني انا عارف اني غلط واستاهل طول عمري عقابك وعقاپ ربنا لاني فرقت بينكو حنين انت طيبه وكل اللي طالبه السماح يا بنتي عمري في الدنيا قرب ينتهي وخاېف من مقابله ربنا بذنبك سامحيني يا حنين نزلت دمعه من حنين وقالت يااااه يا ماجد بيه طالب ايه بعد سنين شبعتني فيهم كره السنين هو كل واحد يعمل فيا حاجه ويقول سامحيني اصلك طيبه طب اسامحك علي ايه بالضبط علي قهر السنين والا اني عمري مانطقت بكلمه بابا اسامحك علي كرهك ليا وحبك لسمر اسامحك علي انك خلتني مسخ لا عارفه ابقي راجل او ست قلي اسامحك علي ايه علي ضړبك واھانتك وشغلي خدامه ليكو وانت معاك فلوس متلتله علي يوم ماقررت ادخل حاجه نفسي فيها قهرتني وقلتلي خساره الفلوس فيكي والا قهرتي علي جدتي اللي ماټت بسببك وخدت امي وحب السنين وخلاني اتحولت لمسخ انا بقيت انسانه مذعوره خاېفه اقرب من حد عمري ماحسيت بالامان وان حد يحبني وابقي طبيعيه ويوم ماقربت من حد دبحني زيك بالضبط لا وطالب السماح برضه اصل انا طيبه وهسامح انتو فاكريني ايه حرام عليكو انتو عايزين تجننوني هاتلي حاجه واحده حلوه اسامحك عليها وساعتها هسامحك احست پقهر السنين والغل ملا قلبها انا اه طيبه بس مالكش رصيد عندي يا ريت تبعد عني وتسيبني في حالي يبقي ساعتها كتر خيرك وحوشت اذاك عني اللي عملته فيا كفايه ماعدش عندي المقدره اني اكمل حرام بجد حرام تركته تبكي وذهبت الي حجرتها باكيه وقابلها يامن في الطريق ولكنها لم تعره انتباه كان قلبها قد تعب دخلت حجرتها وظلت تدور وتدور عايزني اسامحه اصلي طيبه وهبله وهسمع الكلام هما بيعملو فيا كده ليه يؤذوني وبعدين يطلبو سماح ماقدرش عليه يا رب انا تعبت 
عند تلك اللحظه سمعت طرقا علي زجاج الشرفه لترفع راسها لتجد يامن يقف لتقل في نفسها اه شرفت انت كمان تكمل تعالي تعالي اه مانا طيبه وهسامح ماشي انا هوريكو حنين بقي شكلها ايه فاتجهت الي الشرفه وكانت عيناها مليئه بالدموع فخرجت له وهتفت افندم عايز ايه 
فقطب من منظرها ورد فعلها العڼيف وكان قد تركها من فتره وهيا تستجيب له وقد لانت فخفق قلبه پخوف وقال مالك يا حنين فيكي ايه وايه الدموع دي 
نظرت اليه بتحدي دي دموع خيبتي اه والله ابويا عايزني اسامحه شفتش مسخره اكتر من كده كل واحد يغرز سكينته في قلبي ويدور ويقلي سامحيني ليه عشان اصل انا طيبه هبله يعني بيضحك عليها بكلمتين 
توجس من طريقه كلامها اهدي يا حنين مفيش حاجه تستاهل كل شئ هيبقي كويس 
فصړخت به وقالت هو ايه اللي هيبقي كويس ۏجعي وقهرتي السنين كلها والا قهرتي علي حب راح بالرخيص مفيش حاجه هتبقي كويسه انا بقيت مريضه انا تعبت تعبت ايه اللي هيبقي كويس هاتلي حاجه في حياتي كويسه وانا خلاص خلصت هبل وطيبه وماعدش عندي حاجه اديها لحد 
فخفق قلبه وقال بهمس يعني ايه 
اقتربت منه يعني انت وماجد بيه بقيتو في كفه واحده حنين الطيبه اللي انتو طالبين منها السماح خلاص بخ راحت وانا خلاص اديت وعد لعمر اني هتجوزه بعد ولاده سمر وماجد بيه يروح يكمل عيشته لوحده انا خلاص ماعتش عايزه حاجه من حد وكل اللي جوايا ليكو ۏجع ونفسي تتوجعو الف مره زي ۏجعي ده ودلوقتي دبلتي تكون معايا فورا ياما مش هيحصل طيب كانت تتكلم كالمجنونه من كثره الضغط النفسي عليه فلم يجد حلا من ان يسكتها الا وقد اقترب منها وشدها اليها وظل يحتضنها بقوه حاولت ان تبعده پعنف الا انها فقدت السيطره واجهشت بالبكاء ظلت تبكي لفتره طويله وبين الحين والاخر تحاول الخروج من حضنه وضربه پعنف الا انه احكم قبضته عليها الي ان هدأت تماما ثم حملها ووضعها علي السرير واختفي لدقيقه واحضر حبايه مهدئه وقال لها اشربي دي هترتاحي كانت في حال غير الحال كانت مدمره سنين ۏجع وغدر حلت عليها مره واحده فاخذتها منه واستكانت واستسلمت للنوم 
ظل يمسد علي شعرها ويطلب من ربه ان يسامحه ويسامح ابيها علي ما اوصلوها لهذه الحاله وظل يمسد علي راسها بحنان ويقبل يدها وهو يقول انا عارف انك مريتي بحاجات صعبه وعارف ان ايوكي عمل كتير وانا جيت وكملت عليكي بس نفسي نعدي المرحله دي ساعتها والله لهعيشك في قلبي هنسيك كل ده بس ارجعيلي
يا عمري يا رب ماتوجعها
اكتر من كده هيا ماتستحقش اللي احنا عملناه فيها قبل راسها وتركها وخرج والهم يثقل قلبه وخصوصا انه يعرف انها عنيده وممكن ټؤذي نفسها بقرارات عصبيه 
مرت فتره لتستيقظ حنين وتذهب الي اختها لتعلم انه ان اوان ذهابها الي المشفي وذهبو جميعا الي المشفي وودخلت العمليات واتي عمر ليقف بجوار خطيبته فهو علم منها انها بالمشفي ويامن ينظر اليه پحقد ولم يرد ان يفتعل المشاكل لان حنين ليست في حمل اي شئ
ظلت سمر فتره في الداخل ليخرج الطبيب ويخبرهم ان الله رزقهم بفتاه جميله وان سمر تعاني بعض الشئ ولكنها ستتعافي فرح الجميع وحضنت حنين والده يامن وظلا يبكيان واحست بان روحها ردت اليها وان اختها ستتعافي 
فبهت عمر وارتبك وقال لحنين ممكن دقيقه 
هنا هتف يامن غاضبا هيا هتسيب اختها وتيجي تقف معاك دا ايه ده 
هم عمر ان يتكلم فخاطبته حنين عمر انا تعبانه معلش 
فهتف وقال مش طريقه دي يا حنين انا ماعتش عارف اتلم عليكي 
هنا ڠضب يامن واحست حنين بان الوضع سينفجر وعلي الفور اخذت عمر من يده وابتعدت وكان يامن علي وشك ان يقتلهم معا وهو يراها تمسك يده وصوتها يستعيده في داخله انها ستتزوج عمر اقتربت حنين من عمر وهو غاضب وقالت عمر ارجوك احنا كده مش هينفع نكمل بعصبيتك دي 
فهتف وقال فيه ايه يا حنين بينك وبين يامن 
هتفت هحكيلك يا عمر بس مش دلوقتي ارجوك 
فتنهد وقال طيب هكلمك نتقابل لان الامور خرجت عن حدها 
فهتفت له ممتنه شكرا يا عمر فمسك يدها وقبلها ويامن يحس ان شياطين العالم تلبسته وخرج عمر 
فاتجه اليها وومسك دراعها بقوه انت مخلياه نازل بوس في ايدك هو ايه ده بالضبط ليله العيد والا فرح امه 
فهتفت غاضبه مالكش صالح بيا خطيبي وخلاص هنتجوز وحددنا الميعاد يبقي تنسي وتشيلني من دماغك وزقت يده وهيا غاضبه لم تكن تعلم انها جعلته علي حفي هاويه وان بداخله ڠضب لا يعرف كيف سيسيطر عليه 
هنا قال طب يا حنين ان ماكنت اربيكي واعرفك اني انا راجلك الوحيد مابقاش يامن الصايغ ذهبت هيا الي اختها وظلت بجوارها ومر يومان ويامن لا يقربها ولكن نظراته لا تطمئن واحست ان هناك شيئا به فتمنت ان تطمئن عليه ولكنها خاڤت ورحلو جميعا الي الفيلا واستاذنت حنين ان ترجع بيتها رغم اعتراض الكل الا انها صممت ورجعت الي بيتها ومرت الايام مابين زياره اختها وعملها ويامن مبتعد وهادئ هدوء غريب لايقترب منها ويعاملها برسميه وهيا لا تفهم شئ هل ذهدها هل تركها لحال سبيلها فاحست بالقهر الشديد فهيا تحبه ولكن وجود ماجد والضغط عليها جعلها ټنفجر 
وفي يوم دخلت عليه بهدوء ارادت ان تتكلم معه لعله يفصح عن ما بداخله اقتربت منه بشده لعلها تؤثر عليه وقالت يامن من فضلك انت بقالك فتره متغير انت كويس 
فنظر اليها ساخرا كويس طبعا ليه شايفه حاجه تاني 
فاحست بالغيظ فقالت له طب من فضلك انا عايزه دبلتي عشان هقابل عمر انهارده 
لمحت في عينيه نظره ڠضب ولكنه محاها واعطاها ابتسامه باهته بس كده دانتي تؤمري واخرج من جيبه الدبله واقترب منها واخذ يدها بهدوء وهيا مبهوته ووضع الدبله في اصبعها وظل ينظر اليها وهيا مصعوقه وقبل يدها بحنيه وقال مبروك عليكي عمر يا حنين وابتعد عنها وادار وجهه للنافذه وقال اظن كده خلاص 
احست بۏجع في قلبها وسقطت دموعها دون ارادتها فحبيبها تخلي عنها ربنا يشفيكي يا بنتي والله وظلت واقفه متسمره فنطق وقال فيه حاجه تانيه 
هنا استدارت وخرجت بهدوء وقلبها يئن فهو قرر التخلي عنها هو قرر ان يتركها من عنادها وكبرها عليه هيا اذلته كثير فلم يصمد اكتر من ذلك كانت تبكي علي حالها فهي تحبه بشده طب ايه دلوقتي خلاص سابني خلاص ماعدش فيه يامن معلش احنا كده عندنا هوبا وخلل عقلي طب قهرتي دي مالهاش تمن مش من حقي يصبر عليا لا قادره اسيبه ولا قادره اسامحه هموووت وكانت تشهق بالبكاء كان في ذلك الوقت ينظر اليها من وراء الزجاج المبطن ويري حالها وبكائها وقلبه يتقطع من منظرها واراد ان يذهب اليها ويشبعها حبا ولكنه قرر قرارا لن يرجع فيه ليعرفها انه الرجل الوحيد في حياتها وسيجعلها تعترف بذلك مر اليوم كئيب وصعب عليها فكان يامن يعاملها ببرود شديد ومر علي حالهم هذا اسبوع حتي اڼهارت تماما وكانت تبكي يوميا علي بعد حبيبها عنه وهو صامد يعاملها ببرود شديد لا ينحني ابدا حتي اتي يوم وطلب عمر مقابلتها هنا عرف يامن انها ستقابله دخلت حنين الي المطعم لتقابل عمر ليمسك يدها ويقبلها وبدا يثرثر ويتكلم وهيا صامته ليتكلم اخيرا في ميعاد الزواج ويصر ان توافق علي ذلك فليس هناك سبب للتاخير 
هنا هتفت حنين عمر انت بتحبني 
فارتبك عمر وقال اه طبعا امال هتجوزك ليه 
فقالت امال مش حاسه بحبك ليه عمر انت عايز تتجوزني ليه بجد 
فمسك يدها وقال حنين احنا بقالنا فتر ه مع بعض ومناسبين لبعض انت رقيقه وجميله وتسر العين وانا اظن كويس وهعيشك كويس 
بهتت من رده بس كده ده كل اللي جواك مفيش مشاعر خالص 
هتف عمر اظن يا حنين رغبتي في الجواز دي معناها مشاعر ليكي كانت غير مصدقه وفجاه دون سابق انذار وجدت من يسحب كرسيا ويجلس معهم ويرسم ابتسامه بارده عل وجهه ويقول ازيك يا عمر ازيك يا انسه حنين شايفكو بتتكلمو في امور جديه فقلت اشارك لو تحبو اساعدكم في شئ قطب عمر ونظرت اليه بذهول وهنا اكمل انتو بتحددو الجواز صح انا فهمت من كده والله دي حاجه كويسه فنظرت اليه نظره حارقه وهتف عمر بسرعه والله قلها هيا بس الي مقلقه من موضوع المشاعر ده وضحك والفتره اللي قضيناها مع بعض ماحصلش مشاكل هيا انهارده مټعصبه وبتسال اسئله غريبه
فهتف يامن طب مانشوف العروسه زعلانه ليه انا احب لكم الخير برضه والا ايه يا عروسه 
كانت قد تجمدت فهو طول اسبوع كامل قد ابتعد عنها وكان كانه فقد الشغف بها ومنها كانت مصعوقه وتشعر بالاشتعال والاحراج ماذا يريد بعد ان زهدها اسبوع كامل وهيا تشعر بوحده و ۏجع منه لم تكن متخيله ان تراه وبهذا الهدوء ما ان وجه الكلام لها حتي تلبكت ولم تعرف ماذا تقول فهتف يامن طب مانت بتساليه عن مشاعره قبل تحديد الفرح هو ينفع طب ماهو كمان هيسالك علي مشاعرك وليه بتسالي مش كده يا عمر هنا علي الفور استجاب عمر وقال اه يا حنين انت كمان زي ما سالتي هو انا كمان هسأل ويامن من المنتصف يشعر بالسعاده فكان يلعب بهم بسهوله فاغتاظت حنين وحاولت الا تصرخ وټنفجر به 
فهتفت حنين انا اللي بسال يا عمر ومن فضلك يا مستر يامن دي حاجه شخصيه واحنا بنحدد الفرح فلازم اعرف كل حاجه 
انحني عليها قليلا وكانت يدها تحت المنضده فمسكها وشدد عليهم فتاوهت من الۏجع بقي بتحددي الميعاد انا قلت كده كان منظركو من بعيد بيقول برضه انكو بتحددوه طيب نحاول بقه نلم الموضوع عشان مايكبرش وتصارحو بعض وتريحها يا عمر انت بتحبها وهيا عايزه تعرف هتتجوزها ليه 
هنا صمت عمر يريد ان يفكر حتي لا يخطئ فهو عقله يسبق اي شئ كانت حنين قد وضعت يدها عالمنضده فسك يديها فاحس يامن انه يريد ان يقوم بفتكه اوتقطيعه اربا فبهدوء ويسر فهتف يامن ايدك بس عشان كل واحد يفكر بهدوء وماياثرش عالتاني ونظر اليها نظره جمدتها وسحبت يديها اليها 
فهتف عمر انا من يوم ماشفتها عندك عجبتني بنت جميله ومن عيله كويسه ومتربيه كويس فيها كل الصفات الحلوه اللي الانسان يفكر فيها لشريك حياته ليتحدث ويلف ويدور علي شكلها وادبها واخلاقها ولم يذكر المشاعر ثم قال وعشان كده بحبها وعايز اتجوزها 
هنا اطرق يامن قليلا ونظر اليها طب ماهو بيحبك حب جميل اهوه امال معترضه ليه يا حنين دا حب ماشفتلوش وصف عمر ممتاز في الحب كان يسخر منهم وهيا تعلم 
فهتف عمر قوللها يا سيدي بس يا واد يا عبيط انت بقه 
هتف يامن طب يا حنين وانت بقه بتحبيه عايزه تتجوزيه قولي قولي دي قاعده مصارحه هنا تلبكت امامهم ولكن غيظها منه كان شديد فقالت عمر مايترفضش 
فضحك يامن وخاطب عمر شوف يابني هتبتدي تندع اهيه قولي قولي انا زي اخوكي برضه وضغط علي يدها مره اخري فاحمر وجهها 
هتفت انا طول عمري متربيه بطريقه معينه ولما عمر اتقدملي لقيت فيه الشخص المناسب محترم وبيشتغل كويس وسمعته كويسه ارفضه ليه 
فهنا هتف يامن بسخريه اممم امال مانتي زيه اهوه بتلكي ليه في المشاعر والكلام الفاضي ده 
فهتف عمر مصدقا علي كلامه قلها يا يامن يابني انت ايه اللي جابك ماتتهبب تسكت حد يجبله بسكوت ويسكته 
فهتف يامن منا هقول هقول طب يا حنين ايه بقه الاعتراض عالجواز انتو مناسبين لبعض ومابتجيبوش سيره المشاعر ولا الكلام الفاضي ده اتنين هيتجوزو عشان الجواز وبس وهتبقي عيشه هاديه بلا مشاعر بلا بتاع يا شيخه اهدي كده يلا نحدد بقه ميعاد الفرح ويا ستي الفرح عليا كله ومش هدفع عمر مليم 
فصعقټ منه ومن كلامه وتجمعت الدموع في عينيها فهتف عمر لا دا كتير يا يامن 
فنظر لحنين نظره مبهمه ثم قال هو انا عندي كام حنين واشوفها في بيت جوزها سعيده هنا نزلت دموعها ڠصب عنها وعلمت ان يامن تركها وانه لم يعد له رغبه فيها لم تعد قادره علي الكلام فنظر يامن وظل يختار ميعاد مع عمر ومتجاهلها تماما كانها لا شئ بالنسبه اليه وعمر سعيد لانه اخيرا سيحصل علي مبتغاه فتاه جميله وتملك المال وعندها مزرعه ظل عمر ويامن يتناقشان وحددا كذا موعد للزفاف وكأن حنين غير موجوده التي اصبحت اعصابها قد انتهت تماما ولم تعد قادره ان تكمل هكذا هنا لم تحتمل حنين وصړخت بهم وقالت 
قلمحببالاكراه
حكايات
البارت الرابع عشر 
كان يامن وعمر قد تجاهلا حنين تماما وبدءا يخططان للزفاف وميعاده وحنين غير مصدقه ان يامن تخلي عنها اخير احست بالۏجع الشديد وبدات الدموع تنهمر بشده وجاء موعد تحديد الزفاف ويامن يجلس بهدوء ولا يعيرها اهتمام فلم تعد تحتمل فصړخت بهم ومسحت دموعها وقالت انتو ايه
ماعندكوش ډم ليه كده هو انا ماليش لازمه وانت يا يامن بيه مالك بتحدد حاجه و بتتدخل ليه وانت
يا استاذ عمر مالك اظن ده شيء خاص بيني وبينك انا ما بحبش حد يقول لي اعمل ايه وما عملش ايه انتم بتتصرفوا كاني مش موجوده وانا ما اقدرش اتحكم في حاجه زي دي وطالما انتم منسجمين قوي مع بعض قوي كده يبقي براحتكم حددو الميعاد وانا هاسيبكم وابقى شوفولكم عروسه تيجي تحضر معاكم في المسخره دي انا ماشيه وسايبهالكم خالص 
هنا خرجت وهي على وشك الاڼهيار ليقوم كل من عمر ويامن ويتاخر عمر قليلا يدفع الشيك هنا كان قد لحق بها يامن ومسكها من ذراعها وهي تحاول ان تدفعه بعيدا والدموع
تسقط من عينيها وتصرخ به لكي يبتعد عنها وما ان وصل عمر وسكت تماما وهي قد تعبت مما يحدث معها فقلبها لم يعد يحتمل كل ذلك وبدا عمر بان يطيب خاطرها ولكنها رفعت يديها لكي يصمت فلم تعد تحتمل وجوده في حياتها فهو يشكل عبئ علي قلبها وهنا اخذها يامن الي عربته ليوصلها الى بيتها 
ولكن عمر وقف له وقال انا هوصلها يا يامن ما تتعبش نفسك وشدها من يدها 
هنا لم تعد قادره علي ان تتمزع بين الاثنين وقررت ان تصرخ بهم الاثنين وقالت انتم عايزين مني ايه سيبوني في حالي بقى انا مش عايزه اشوف حد فيكم انتم الاثنين ابعدوا عني حرام عليكم انتم ايه مابترحموش ضغط ضغط ضغط لحد ما حسيت ان قلبي هينفجر وصړخت موجهه كلامها لعمر فقد اهتاجت فجأه شوف يا عمر انا ما ينفعش خلاص نتجوز انا اصلا عمري ما هاتجوز حد ولا هكون لحد يبقي تنسي خلاص بح مفيش جواز و كل واحد مننا يروح لحاله هو الموضوع كان غلط من البدايه واستدارت تاركه عمر مذهولا لتقول وانت يا يامن بيه كفايه قوي لحد كده قلبي معتش قادر يستحمل كل الۏجع ده انت عمال تلعب بي مره ورا مره وانا ما عدتش قادره 
هنا تدخل عمر وصړخ بها انت اټجننتي يا حنين فيه ايه جواز ايه اللي احنا مش هنتجوز ومسكها من ذراعها لتحس بالالم فقد لوي ذراعها 
اقترب منه يامن وزقه بعيدا عنها وقال له يا ريت تحفظ ايدك جنبك وماتفكرش انك تتجاوز و تمد ايدك ثاني 
هنا اڼفجر عمر فيهما وقال لا بقى في حاجه مش مضبوطه وفي حاجه بينكم وانا ما ينفعش ابقى اهبل مش عارف حاجه وصړخ بحنين انت بينك وبين يامن ايه شكلكم في حاجه مش مضبوطه انا ما حدش يضحك على ويختمني على قفايا انطقي انطقي بينكم ايه اقترب منها يمسكها من ذراعها ولوي يدها مره اخري 
هنا اهتاج يامن و ابعده ثم ضربه بوكس في وجه اوقعه ارضا وقال له طب شوف بقى يا امور حنين ما بتحبكش ولا عمرها حبتك وكان كل ده بټنتقم مني لان حنين بتحبني انا وانا بحبها ومش ممكن اسيبها لا لك ولا لغيرك فاريت تلم نفسك وتلم كرامتك وتبعد بهدوء بدل يمين بالله مخلي الدبان الازرق يعرف لك طريق جره و اظن انت عارف مين هو يامن الصايغ ايدك ثاني لو اتمدت عليها هقطعهالك ولو شفتك قريب منها ثاني قول على نفسك يارحمن يارحيم حنين دي بتاعتي وملكي يبقى احفظ ماء وجهك وخليك راجل وابعد هي مش قادره تتكلم ومكمله معاك عشان توجعني وانت ماتحسسنيش اوي ان الدنيا اسودت انا حافظك كويس وعارف دماغك وبتبص لحنين كمكسب بس لحد كده وكفايه قوي انا مش هستحمل المسخره دي اكثر من كده وحدفه بعيدا واخذ حنين من يدها وشدها وراءه وكانت في تلك الوقت تبكي بشده على حالها وعلى شعورها بالدونيه والاهانه فهو يتصرف معها كانها تحصيل حاصل فتره يتركها وتاره اخرى يتدخل في حياتها كانها ليست موجوده كانت تبكي بشده ودموعها لا تتوقف وكان هو في شده الڠضب وركبت معه العربه وظل يقود بلا وجهه محدده يحاول ان يتحكم في غضبه وهي بجواره لا تكف عن البكاء فهي لم تعد قادره ان تحتمل وكان تلك الفتره الماضيه قد حلت عليها ثقلا رهيبا فانهمرت دموعها بغزاره ولم تعد قادره علي ان تهدئ او تعود الى طبيعتها اوقف السياره لبعض الوقت يحاول ان يهدئ من روعه ولكنه كان يشتعل من الڠضب بسبب الوضع الذي وضعته فيه ومن غضبه ظل يخبط على السياره وهي تنظر اليه وتبكي و تشعر بالخۏف الشديد منه ومن منظره فكان حاله لا ينبئ بالخير خرج من العربه وظل يدور لبعض الوقت ويقف يستنشق الهواء لعله يهدا من نفسه وهنا نزلت هي و قررت ان تتركه وتمشي وما ان راها تسير بعيدا حتي اهتاج وتلبسته شياطين الكون واحس ان قلبه يخرج من مكانه فذهب اليها ومسكها من ذراعها وظل ېصرخ فيها مش كفايه بقى كفايه بقى انت ايه ما بتتعبيش انت بتعملي فينا كده ليه انت فرحانه بنفسك قوي وانت بټعذبي فيا انت ايه يا شيخه بطلي بقى الكبر والعند اللي انت فيه ده كل ذلك وهيا تشهق وقلبها ينشق تمنت ان ياخذها في حضنه ولكن بدل ذلك ظل ېصرخ بها واكمل انت بتحبيني و متاكد ان انت بتحبيني و ھتموتي عليا زي ما انا باحبك و هاموت عليكي كفايه كفايه عند لحد كده كفايه جبروتك ده ايه ده انت جايبه الجبروت ده منين انت بتعملي كده ليه انت عايزه تجننيني انا ما عدتش قادره استحمل ما عدتش قادر استحملك انا جبت اخري منك حرام عليك حرام عليك ده بقي هم فوق الوصف وفوق الاحتمال انا زهقت وتعبت زهقت من كل حاجه ووجعتي قلبي بزياده وكانت هي تشهق بشده وظل ېصرخ حرام عليكي انا تعبت قلبي ما عادش قادر استحمل اكثر من كده وظل يهزها پعنف حرام حرام حرام هو مش كل حاجه ليها اخر انت فاكره اخر اللي احنا فيه ده ايه ان احنا ڼموت بعض هو انت فاكراني ان انا هاسيبك انا مش هاسيبك ولو طولت هموتك و ھموت نفسي يبقى هاعملها ارحميني بقى ارحميني بقي انت ايه يا شيخه ايه القسۏه والجبروت فين حنين حبيبتي ارجعي يا حنين اللي اعرفها اللي قلبها ابيض وما فيش زيه انت بقيت واحده ثانيه مليانه غل وحقد كل ده انت اللي بتعمليه وانت السبب فيه انت دماغك خلاص اتملت غل وعند مابتفكريش انا ما عدتش قادر اكمل اكثر من كده بالطريقه بتاعتك دي ومش هاسيبك ولو عملت ايه مش هاسيبك اعملي ما بدالك و اعملي اللي انت عايزاه بس في الاخر اعرفي ان انت يوم ما تبعدي عني يوم ما امۏتك بايدي 
احست بۏجع منه وهو ېصرخ بها ويؤلم ذراعها وهي تنظر اليه والدموع لا تقف من عينيها وبدات لتتكلم من بين شهقاتها لتقول يعني انا دلوقت اللي طلعت قاسيه انا دلوقت اللي طلعت مابرحمش انا اللي في كل ده انا الجبروت اللي مش قادر يسامحك ده انا طلعت وحشه قوي لا بجد وحشه قوي انطعنت واتهنت وشرفي يبقى في الارض وفي الاخر يوم ازعل وانقهر على نفسي تقول لي جبروت وقسوه وعند وان قلبي انا مليان غل وانك ما عدتش قادر تستحمل ما عدتش قادر تستحمل خلاص فاكرني بلعب بيك ولا بمثل عليك طب وقلبي ده وقلبي ده اللي بيوجعني اعمل في ايه اعمل في ايه قل لي انطق انت بتبص لنفسك بس انت كل حاجه نفسك بس وانا انا فين وفين رد كرامتي ليا فين انت فاكر لما تقعد تكلمني شويه وتحبي فيا شويه انا خلاص هنسى تحبني وتدعك وشي في الارض وترجع تحبني تاني ويوم مازعل ابقي انا اللي قلبي فيه غل لا ازاي لازم اسامح ماهو زرار اتكي عليه انا خلاص هابقى كويسه و ارجع زي الاول حرام عليك بقه يا اخي حرام عليك سيبوني في حالي بقى انا وحشه يا سيدي انا وحشه انا عارفه ان دي اخرتها وعارفه ان ده هيحصل وان انا ما ليش في دنيتك نصيب انا باقول لك اهو انا وحشه خلاص طب يا سيدي انا باقول لك اهو ما تستحملش وسيبني في حالي وكل واحد يروح في حاله وحقيقي حقيقي كفايه فعلا كده كفايه يا يامن انت من سكه وانا من سكه فكر كويس انت قلت لي ايه فكر كويس وفي جبروتي فكر فعلا انا ما عدتش انفعك مش هكذب عليك مش عشان مش بحبك لا عشان كل الكلام اللي اتقال وكل اللي حصل مۏت جوايا كل حاجه حلوه لك يا خساره يا خساره يا يامن بدل ما تاخذني في حضنك في الاخر تقول لي ان انا بقيت جبروت وعندي قسوه وماعتش مستحمل وتنهدت واستدارت وهي تقول من فضلك وصلني بيتي من فضلك تاني لو بعد دقيقه واحده مش هستحمل وهقع من طولي انا ما عدتش قادره فعلا من فضلك وديني بيتي 
كان مبهوتا من هجومها واحس بالۏجع وظل ينظر اليها وهى تركب العربه والحزن ېمزق قلبه علي تطاوله عليها للمره المليون انه لم يصبر عليها وانه مازال يخطئ ويخطئ ولكن كان كل شيء فوق طاقته وان بعدها عنه اصبح فوق احتماله فهي اصبحت كالهواء بالنسبه اليه ركبت بهدوء وظل فتره واقف لا يعلم ماذا يفعل وماذا يقول وكان يعلم انه لو تكلم لن يكون ذو جدوى فقرر الصمت قليلا و يعود مره اخرى واخرى يعتذر ويعتذر ويعتذر فلم يعد له شيء الا ان يعتذر اليها بعد ان اڼفجر فيها وهي لا تستحق الا كل الحب فالانثى حين ټجرح لابد من مراعاه شعور ها وان الشيء الوحيد الذي يعيدها مره اخرى هو الحنان وفرط المشاعر وفرط العطاء فما اخذ من مشاعرها وانتزع منها لا يعود الا بعطاء مفرط وحب يغرقها ويغرق كونها من حوليها 
هنا ادار العربه وظل يسير في صمت الي ان وصل الى بيتها واوقف العربه وظل كل منهما صامت متصنم لا يتحرك من مكانه ثم قامت هي لكي تخرج فمسك يدها وهم ان يتكلم ولكنها اشارت اليه ان يصمت وقالت ولا كلمه واحده ولا دقيقه واحده وقتك معايا خلص كفايه عشان الاخر انا متاكده ان احنا هنجرح بعض ونكره بعض خرجت تركته ينظر
اليها بدهشه لا يصدق تلك الحاله التي اوصلها اليه من رعونه كلامه وتنهد وظل فتره يحاول ان يسيطر على
نفسه ثم قاد العربه وذهب الى بيته وقلبه يعتصر من الالم على حبيبته دخلت البيت وهي في حاله من الۏجع الرهيب لا تعلم ماذا تفعل جلست بهدوء والدموع تنزل من عينيها توقف عقلها عند رفض حبيبها بتصرفاتها التي من المفترض ان يتحملها ويتحملها حتى يأن قلبه للتحمل فهي قد اصابها الۏجع منه و عليه وهو في الاخر لم يعد يتحمل ۏجعها بل اتهامها انها قاسيه و ذو جبروت تلك اللحظه احست بارتخاء شديد وانها لاتستطيع ان تكمل بهذا الشكل هنا قامت غيرت ملابسها واتجهت الي سريرها لكي تنام ونامت علي الفور من شدة تعبها 
في الصباح لم تذهب
الى العمل وقررت الا تذهب الى العمل مره اخرى وانت تتركه بلا عوده تاركه معه حبها وعشقها اصابها من الۏجع ما جعل بداخلها بعض البلاده لتتجه الى المنضده وتسحب احد الاوراق وتبدا ف كتابه رساله الى حب حياتها لتبدا رسالتها وتقول 
الي من عشقته وملك قلبي الى من اعطاني روحي واخذها منى مره اخرى للاسف انت ما تعرفش اد ايه جواياالوجع انت اصلا ماتعرفش مين هي حنين انت لم تعرفني للاسف انا حنين اللي ما شافتش يوما في حياتها حنيه او طبطبه عندي فقر في المشاعر وفقر في الحب ماكنش ليا حد الا جدتي اللي كانت ترعاني وتاخد بالها مني و فقدتها ومن ساعتها مافيش حدا تاتي اداني من قلبه حنين او حب كل اللي اعرفه في الحياه ان اشتغل عشان اعيش وان اكون قويه وان اكون صامده لوحديي وان اكون حنين المسخ اللي ما تعرف ان كانت ست او رجل وعدت نفسي ما ادخل حد حياتي لاني عارفه ان حياتي مش معموله للحب حياتي ما هيدخل فيها اللي يعطيني الحنيه لحد ما قابلتك ودخلت الى قلبي ڠصب اقټحمت عقلي وقلبي واصبحت متملك جوايا ڠصبا عني حبيتك حبا بقيت عمري كله وحدتي عوضته فيك كل ما فقدته وكل اللي ما خدتوش من حد كنت انت مصدر الحب الوحيد والحنيه والعطاء في حياتي لحد ماجه اليوم اللي نزعته فيه بايدك اخذت حبك ونتشته من جوايا كل ذلك لاعلم ان الله لم يقدر لي ان اعيش محبوبه او ان يدخل في حياتي حبا او حنينا او عطاء مش انا هي البنت اللي هيعطيها حدا حبا او اللي تنفع لها المشاعر فانا اتخلقت عشان اعيش من غير مشاعر كل اللي مرينا به كان بيقطعني من جوا وحاولت ان التمس لك العذر عشان ارجع المشاعر دي كنت التمس ليك العذر رغم قهري عشان ترجع لىا وتديني الحنين الذي دوقته على ايديك كنت نفسي في اللي كنت تعطيني اياه كنت اعايزه ان اكون البنت اللي ممكن تتحب من حدا اي احد المهم ان يكون لي حبيب ان اكون موجوده في عالم الحب ولكن اكتشفت ان انا مش البنت دي ولا عمري هكون انت اتهمتني بالجبروت والقسۏه والغل وانا كنت اتمنى ان تكمل في حنانك لييا ودلالك ليا لانه ڠصب عني عايزه ان انا اعيش فيه عايزه ما ينقصني عشان احس اني مرغوبه فانا حد ناقص حرم من حنين الدنيا كنت عايزاك تغرقني بالحب حتى لو بان على انني ارفض انت وجعتني كثير بقي جوايا مجرد خواء ما انا اتهمتني بالجبروت والقسۏه وعدم الرحمه احسست فعلا انني ليس مقدر لي الا ان يراني الاخرين هكذا انت ما شفتنيش من جوا البنت البسيطه التي تحن لقصه عشق وتحب وعايزه انها تشبع من الحب وان يغدقها حبيبها حتى لو تدللت عليه او اخطأت فيه او افتعلت اي شيء لكي تبعده فنحن دائما ما نبعدكم ولكننا نتمنى فعلا قربكم لانكم عندنا مصدر الحب والعطاء والحنان لاانكر انني احببتك بل عشقتك ولكني ادركت مؤخرا ان المشكله عندي انا فانا الفتاه التي لم يقدر لها ان تعشق وتحب او ان يعشقها او يحبها احد فهنا قد وصلنا الى اخر المطاف واردت ان اريحك و لتدرك جيدا انك لا يمكن ان تكمل مع شخص مثلي ربما لا اكون سويه و ربما اكون مريضه لا اعلم حقيقه ما انا عليه الان شخص احب وعشق وهو ليس مقدر له ولا مكتوبه له انا يعشق او يحب انه الۏجع في ابهي صوره فانا الان اودعك واقول لك ان تتركني وتترك نفسك لتبحث عن من تصلح لك ابحث عن شخص قادر علي ان يكون موجودا في دنيا الحب والعطاء فليس مكتوبا لي ان اكون انا في هذه الدنيا وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه احصل علي دنيا لست مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق 
اغلقت دفترها ونزلت دموعها بهدوء وشعرت براحه شديده وتقبلت واقعها تقبلت نفسها وانها ربما في يوم من الايام قلبها سيتوقف من التفكير في ذلك العاشق وتمنت ان يكون ذلك الخواء الذي بداخلها رياحا هادئه تاتي على مشاعرها لتريحها وتصبح بلا مشاعر في دنيا ليست لها مكان فبها طوت تلك الرساله وحضرت ملابسهاوانهت معاملتها وتركت الشقه ورحلت عنها وذهبت الى الشركه واعطت الخطاب الى احد الحرس ليعطيها ليامن وانصرفت لحال سبيلها لتذهب الى مكان لا يصل اليها احد فهي لا بد ان تكون الشخص الذي لا يعني لاحد اي شيء ولا يريد احد منه اي شئ حببالاكراه
حكايات 
الخامس عشر 
ذهبت حنين الي الشركه لتودع قلبها وتعطي للحارس الرساله وترحل عن عالم الحب بهدوء وتذهب اثرت سلامه قلبه وقلبها لان كل منهم يعذب الاخر كانت تحبه بشده وۏجعها منه شديد ارادت ان تسامحه ولكنها لا تعرف ولا تعلم كيف وهو زاد عليها وزاد من عنفوان مشاعره فكانت تريد مصالحته ولكنه اعادها للصفر بعد ان كانت لانت اليه قليلا كانت في البدايه لا تعلم اين تذهب او لمن تلجأ كل ما عليها ان تبتعد وتهرب من ۏجعها كل ما عليها ان تهرب من ذلك الچحيم الذي يدعي الحب الذي شق قلبها وازهق انفاسها تريد ان تريح قلبها لعلها تهدأ وينطفئ ۏجعها ولكن هيهات كانت قد تذكرت اشياء الجده التي لا تفارقها وتذكرت الذهب البسيط الذي تركته لها حبيبتها الوحيده في هذا العالم تلك الجده التي افهمتها معني الحب الحقيقي الذي بمۏتها لم تعد تراه او تحسه حتي بعد مۏتها كانت تطبطب عليها وتذكرت كلماتها دول هيبقو امانك يا حنين يوم مالدنيا تيجي عليكي همست وقلبها ېتمزق كنت حاسه بيا يا تيته ان ماليش نصيب فيها ماليش مكان كنت حاسه ان الدنيا هتيجي عليها توجعني بس طلع كلو بزياده يا حبيبتي الله يرحمك يا قلبي رحلت قاصده ذلك المكان وكان معها ايضا مبلغا جيدا من المال فلم تحمل هم مصاريف عيشتها واتجهت الي عنوان الشقه التي تركتها لها جدتها بجوار المزرعه كانت اشبه بالكوخ يتكون من حجره وصاله صغيره وامامها حديقه صغيره بسور كانت مجهزه بكل شيئ وبسيطه في نفس الوقت كانت شقه صغيره ومريحه وتحس بها بالامان كانت تحس باحضان جدتها في تلك الشقه دخلت وقفلت علي نفسها ووضعت اشيائها واستلقت من تعب السفر ولم تغير حتي ملابسها وانكمشت علي نفسها لتشعر بۏجع العالم وتظل هكذا حتي تغط في نوم عميق من التعب 
علي الناحيه الاخري دخل يامن في الصباح وقد قضي ليله شنعاء لم يزق فيها طعم النوم وكان يأمل ان فور دخوله يجد من ۏجعها والمها ليعتذر منها ليتفاجأ انها ليست موجوده بمكانها فتوجس لبعض الوقت واحس بالرهبه ولكنه اقنع نفسه لربما لم تنم مثله ولم تستطع الحضور دخل وجلس منهكا وحاول العمل ولكن عقله كان سينفجر ليمر بعض الوقت لياتي اليه الحارس ليقول له ان الانسه حنين قد تركت لك تلك الرساله واعطاها له وذهب احس يامن ان قلبه سقط في قدميه وتوجس واحس بالړعب وكان خائڤا من ان يفتحها ولكنه فتحها وبدأ يقرا ومع كل سطر بدات دموعه تنهمر علي حبيبته التي قضي عليها وعلي مشاعرها ظل يقرا وهو يبكي بشده علي ماتحس به وعلي ما تمر به كانت رساله تنغرز في قلبه وكل كلماتها طعنات رهيبه تشعره بمدي حقارته عندما تحدثت انها كانت تحتاج لحبه وعطاءه بدل سخطه واتهاماته المؤلمھ وكيف انها لم تري حبا في حياتها الا حبه الرساله لم تخلو من شح الحب وافتقارها له لم تخلو من طلب الحب لم تخلو من فقدان الحب علي يد من ادخلها دنيا الحب الرساله كانت قاتله لاي شخص ذو مشاعر جياشه وهو عنده من المشاعر مايفيض ويفيض ولكنها لم تصلها اتهمها بالجبروت والقسۏه وهيا تتمني حبه صړخ به انه لم يعد قادرا علي تحملها وهيا فؤادها ملتهب يدعوه لان يصب عليها الحب صبا اي هوان هذا واي احساس بالقهر ان يدخلك شخص عنوه الي دنيا لم تكن تريدها ثم يخرجك منها محصورا بعد ان تري جمال تلك الدنيا ولم تاخذ نصيبك لقد كان حبا بالاكراه جعلتها تحبك وهيا كارهه لذلك الحب وتلك الدنيا لتخرج منها وهيا كارهه لكل شئ كان موجوعا علي حبيبته التي لم يتحملها كفايه كان موجوعا علي حبيبته والذي يتمني ان يراها ليغرقها في مشاعر وليثبت لها انها تستحق كل الحب وجاءت اخر جمله وظل يقرأها مرارا وتكرارا وهو يبكي وهيا تقول وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه ساحصل علي دنيا ليس مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق هنا لم يستطع الا ان يجهش بالبكاء وهيا تطالبه بان ينساها ولا يبحث عنها وتطالبه ان يبحث عن شخص يناسبه ظل لفتره صامتا ودموعه تنزل وينظر للرساله مرارا وتكرا ا والۏجع يزيد الهذا الحد المها الهذا الحد لم يحتويها كانت تحتاج الحنان والحب وهو لم يهتم الا بنفسه وزهقه ومعاناته حبيبته التي لم تعش يوما يحبها احد او يعطف عليها احد حبيبته التي عاشت دنيا لا يوجد فيها الا القسۏه تذكر قولها انت لم تعرفني وهنا تاكد انه اخطأ خطأ شنيع وكان يظن انه عندما يهاجمها ستعود الي رشدها لكنه لم يدرك ان النساء لا تحب الا بأذنيها تحب ولو كانت عمياء تحب ان تسمع وتسمع فالحب والكلمات الشغوفه تنتظرها المراه من حبيبها حتي ولو بالكذب فشح الكلام ېقتل دواخل المرأه هيا
انتظرت ان يضمها ان يحتضنها ويغدق عليها حبه ولكنه هاجمها واتهمها بالجبروت والقسۏه وفوق ذلك حطمها حينما قال انه لم
يعد يحتملها اي حقاره يشعر بها احس بان قلبه سيقف وبدا يهتف حنين حبيبتي انت هيا دنيا الحب انت هيا دنيا العشق والعطاء ولا توجد دنيا اخري تليق بك كيف تظنين بنفسك ذلك وانت من خلقت لهكذا غرض ظل يهمس باسمها ويبكي حتي تعب من حاله وظل فتره هالكا متهالكا يشعر بسكاكين في جسده وان قلبه انتزع منه ولكن الي متي وحاول الصمود ليعلم اين ذهبت رفع سماعه الهاتف ليتصل باختها فاخبرته انها لا تعلم عنها شيئا وانها اتصلت بها وطمأنتها واغلقت تليفونها وايضا كلم ابيها فاخبره انه لم يراها منذ اخر مره احس يامن بالجنون يعني ايه
حنين سابتني ومشت وفاكره انها ماتستحقش تحب وتتحب يعني ايه حبيبتي لوحدها پتتعذب وانت السبب يا يامن قعدت تضغط عليها لحد ماطفشت منك ومن وجعك ااااه يا قلبي انت فين واجيبك منين طب اعمل ايه وانا السبب اعيش ازاي وانا اللي بعدتها يا رب انا ماعرفش اعيش من غيرها ظل بعض الوقت منهكا مقهورا ولكنه قرر ان يبحث عنها حتي اخر نفس وهنا اتصل باحد اصدقائه في الامن واجري اتصالات عديده ليصل اليها ولكن دون جدوي مر اسبوع في اسبوع في شهور وهو يشعر بانه جن وكلما تعب فتح رسالتها ليعذب نفسه اكتر ولكنه حلف انه لن يكل ولن يمل حتي يجدها 
في تلك الاثناء كانت حنين تقضي وقتها بالبيت ظلت فتره طويله لا تخرج وكانت فقدت بعض الوزن من التفكير في حب حياتها واحساس الۏجع الذي اصبح ملازما لها ولكنها اشتاقت للمزرعه وتمنت ان تراها فلبست ملابس رياضيه بغطاء للراس وخبت وجهها وخرجت لتدخل المزرعه وتتفقد اماكنها التي تربت فيها وتتذكر جدتها وكانت تسمع العمال وهم يتكلمون عن تدهور الحال وماجد وتدهور صحته ابتعدت وهيا تفكر في حياتها وحياه والدها فهو يحتاجها حتي ولم يكن لها شيئا كان ماجد قد تحول تماما واصبح شخصا حنونا ينتظر ان يعطي حنانه لاحد ولكن الله يعذبه فلم يترك له احد وذات يوم كان جالسا ليجد حنين تدخل عليه ليهب واقفا حنين كنتي فين يا بنتي يامن قالب عليكي الدنيا كده توجعي قلبنا 
فاقتربت بهدوء وقالت ازيك انت كويس 
فهتف طول مانت قدامي هبقي كويس اخيرا رجعتي لبيتك ونورتيه 
فهتفت لا مارجعتش انا جايه زياره 
فاقترب منها ومسك يدها وكانت اول مره تلتمس منه اي حنيه ليقول بحب طب ليه يا حبيبتي تسيبيني ليه والله يا حنين انا عايش عيشه الكلاب بسبب ذنبك اللي علي كتافي يا بنتي انا ھموت وماعدش العمر فيه باقي والله ندمت والله واجهش في البكاء فرق قلبها له وهنا قال المزرعه بتروح شقاكي وتعبك بيروح وانا خلاص ماعتش عايز حاجه طالما انت مش معايا انا عارف اني ماستحقش اي حنيه منك بس انت غير اي حد بتتدي من غير مقابل بتدي وخلاص عمرك ماخدتي من حد حاجه انت مكمله في العطاء نور ماشي بيشع عاللي حواليه عارفه يا حبيبتي اني استحق القټل وان مالكيش ذنب عارف اني اتجبرت عليكي وقهرتك وانت كنت صابره عملت حجات مش هورد علي جنه عشان ربنا قال لما تبص لابنك بصه بص للتاني زيه وكان يبكي بشده ويا ريتني مابصيتش بس دانا ذليتك واهنتك وماورتكيش يوم حلو لا اب ولا ام يا ربي انا كنت مچنون سامحني بس ربنا ماهيسامحش لانك مش مساحه وده حق العباد عمري ماهنسي يوم ماسيبتك مرميه لستك في المستشفي ايه الغل ده كنت مچنون بمراتي طب ذنبك ايه ويوم مانجحتي وفرحانه وعايزه تبقي زي اختك قهرتك وخليتك زي الخدامه وانا الفلوس مش ملاحق عليها ومنعم اختك عالاخر وسبحان الله طلعتي بتحبي اختك ازاي ماعرفش ربنا اداكي قلب دهب يحب ويدي وبس ماياخدش ماخدش بنتي ماخدتش يا رب ماخدتش ظل يبكي لا ولما بنتي كانت هتتفضح عرضتي نفسك للخطړ وانا قاعد زي خيبتها لا وكنت بتجبر عليكي كل اما افتكر احس بعذاب ربنا في الارض لسه لسه يا حنين عڈاب السما دا لوحده مړعوپ منه بس انا تبت يا بنتي والله لما البيت فضي عليا مافتكرتش لسمر حاجه افتكرت كل اللي كنتي بتعمليه افتكرت شعله الڼار والحب اللي كانت في البيت واقول في نفسي ربنا بيديك علي اد عملك انت مذلول ولوحدك ومعاك فلوس كلها بقه والا خليها تخفف ۏجع قلبك انا مش بني ادم دانا منعتك تقولي يا بابا روحي يا حنين انا عارف اني ماستهلش اي حاجه روحي يا بنتي وظل يبكي فبكت ورق لها حاله فذهبت اليه وچثت علي ركبها وامسكت ايديه بس يا بابا 
هنا رفع عينيه ومن دون شعور اخذها في احضانه واجهش بالبكاء بجد يا حنين انا بابا ينفع يا بنتي 
كانت اول مره يحتضنها وهنا ارتخت بين احضانه لتشعر ببعض المشاعر الذي تعبت قلبها من عدم وجودها كان يشدد عليها وهيا ايضا ويجهشون بالبكاء وكان يمسد علي ظهرها بحنان ويحرك يديه علي ضهرها دليل علي المواساه ظلا هكذا لفتره ثم ابتعد وقال خليكي يا حنين خليكي حبيبتي وراعي مالك وحالك المزرعه يا حنين والفدادين اللي حواليها حالتها سيئه همت ان تعترض فاخذ يدها في احضانه ثم قبلها فاحست بانهم يحتاجون بعضهم فهمست طيب انا هراعي كل حاجه بس معلش هبات في بيتي وهقضي معاك طول الوقت 
هتف بيت ايه يا حنين ما ده بيتك 
قالت لا معلش يا بابا جدتي سيبالي بيت صغنن كده سيبني فيه لفتره واول ماحس اني عايزه اجي هنا هاجي فرضخ لها فليس امامه الا ان يوافق وينال اي شئ منها حتي لو يراها مره هنا اردفت بس بشرط 
فرد علي الفور وقال انت بس تأشري وتشاوري 
هتفت مفيش حد يعرف اني هنا لا سمر ولا اي حد 
فنظر اليها وابتسم قصدك يامن 
فقطبت من فضلك ده شرطي 
قال وانا موافق رغم ان الراجل بقاله شهور هيتجنن يا بنتي يا حبيبتي الهروب مابيحلش ومابينسيس لا دا بيعذب ويوجع 
نظرت اليه ماسابليش فرصه تانيه الا كده 
فهتف اليها يا حبيبتي احنا الرجاله غيركو انتو عايزين عطاء دائم واحنا ساعات مابنفهمش ده وساعات بنشد عليكم مفكرين ان كده هنعدل المايله نفسيتنا مختلفه واحنا بدل مانعدلها نميلها اكتر يا بنتي احنا ربنا خلقنا غير هو بيحبك بجد وهيتجنن عليكي سمر بتحكيلي انه بيتعذب يا بنتي البعد والهرب عمره ما هينسيكي ولا يناسيه الحب اللي بجد عمره مابيتنسي 
فهتفت بهمس والدموع في عينيها ارجوك بلاش حد يعرف 
هتف حاضر ياحبيبتي وقضت معه اليوم باكمله وهيا تحس براحه شديده لا تعلم من اين تاتي اما ابيها فاحس بان حمل الدنيا زال عنه ومازال حمل الاخره فظل يدعو ربه بان يقبل توبته 
مرت ايام واسابيع وهيا انشغلت في المزرعه واستعادت ثقتها بنفسها وعادت تلك الفتاه القويه لتبدا المزرعه تنتعش شيئا فشيئا ليمر شهر في شهر ويامن قد انكمش قلبه من الۏجع وانه احس بان دنياه قد ضاقت عليه واصبح لا يذهب الفيلا بل يصب همه في العمل وسمر تحاول ان تعرف شيئا منها عندما تتصل بها وتحاول ان تحنن قلبها علي يامن ولكن هيهات ظل الحال علي ما هو عليه حتي احست والده يامن بالتعب من كثره الهم ورؤيه ابنها هكذا فلم تحتمل فسقطت منهم فنصحهم الطبيب ان تغير جوا فاقترحت سمر علي يامن ان تاخذها الي المزرعه فوافق لان والدته قد اصابها الهم مثله ليعدو انفسهم ويشدو الرحال الي منطقه الفيوم وكان يامن ينوي ان يجلس يوما واحدا فقط لتستقر والدته ويعود مره اخري سافر الجميع ودخلو جميعا فبهت ماجد واتت سمر لتحتضن والدها وهيا تداعبه وتخبره انها ارادت ان تفاجئه ولكنه كان يفكر بابنته بالخارج التي تعمل وقامت سمر بايصال حماتها الي مكان اقامتها في الفيلا واختار يامن ليجلس في الحجره التي حبسته فيها حنين فلربما يصمت قلبه ولو قليلا ليتذكر ايامه معها في تلك الحجره ولينظر علي طرف السرير فاذا باحدي الوشاحات التي كانت تضعها فسارع واخذها وظل يتنفسها لعله يجد فيها رائحتها وظل يحتضنها بحب كاي شئ باقي من حبيبته هنا حاول ماجد ان يرسل احدا الي حنين ولكنه لم يعثر عليها كانت قد ذهبت الي بيت الجده التي لم تخبر به احدا لتحضر بعضا من اشيائها 
استقر الجميع في المنزل ووكان ماجد متوترا بشده وهنا اخبره يامن انه يستأذنه ان يتجول في المزرعه فاذن له شعر وتمني ان يقابل ابنته فهو يبدو عليه انه يحبها كما انه قرر ان يصمت ليري مصيرهن الذي هو مقدر لهما 
كانت حنين قد قضت يومها في العمل كانت تجهد ونفسها لتعيد المزرعه كما كانت وذهبت لبيت جدتها واخذت حماما لترتاح قليلا وكان الليل في اول بدايته اخذت مشروبا وخرجت لتجلس في الحديقه كان بجورا البيت تبه عاليه بها شجره كبيره فخرجت من البيت لتجلس عليها تفكر في ايامها وحزنها الذي لا ينتهي وكلام ابيها عن مفهوم الرجال للحب كانت تائهه وظلت تدعو ربها لصلاح قلبها وحالها 
كان يامن في ذلك الوقت يتجول في المزرعه ويتذكر اوقاته القليله معها وتذكر اسطبل الخيل الذي تحبه فذهب مسرعا اليه ليجد السايس يراعيه فاقترب من فرستها وظل يداعبها بحنان ويتلمسها كانها ريحه حبيبته موجوده بداخلها فهتف السايس اجهزهالك يا بيه فسهم يامن لفتره ثم اشار اليه وركبها ومشي وظل يتجول بها لفتره طويله وهو ساهم في دنياه يتخيلها امامه وهيا بين احضانه كان مسحورا بالاجواء وحبيبه قلبه في خياله كان يتجول حتي وصل الي نهايه المزرعه حتي لمح كوخا بسيطا يشبه كوخ الاميرات فابتسم وتذكر حبيبته فقرر ان يتفقده لم يعلم مالذي دفعه الي تخطي المزرعه والذهاب هناك بالرغم من انه ليس شخص فضولي واقترب من الكوخ ليجده كوخا رائعا لا يسكنه الا اميره من اميرات ديزني فهتف بهمس وحشتيني يا اميرتي ورفع راسه عاليا للسماء وتنهد واثناء ما كان يستدير راي خيالا علي بعد قليل وتلك التبه العاليه وكان خيالا انثويا يظهر من تطاير شعرها فقرر ان يذهب ويعود ادراجه ولكنه لم يعلم ماذا حدث فالحصان سار به اليها دون ادني توجيه منه وكلما اقترب وضحت ملامح الفتاه حتي حدث ما لم يكن في حسبانها اذ انها كانت جالسه لا
تشعر بشئ واذ فجاه سمعت 
حببالاكراه
حببالاكراه
حكايات
البارت الخامس عشر 
كان يامن يتجول بالفرسه حتي
وصل لنهايه المزرعه وكان يربت علي فرسه حبيبته كل حين واخر وقد استرعي انتباهه كوخا بسيطا بجوار المزرعه كان كوخا جميلا بسيطا ظل يدور ويدور واذا به يلمح علي جانب الكوخ فتاه تقف علي تبه بجوار الكوخ شعرها يتطاير وكانت تقف في الظلام لم يعرف مالذي جعله يقترب ويقترب كانت هيا تقف تسرح في ملكوت اخر لا تشعر بشئ واذا هيا بسرحانها فجاه تسمع صهيل فرستها فاستغربت لتستدير وتجد شخصا يركبها فهمت ان تنزل من فوق لتري من ذلك الرجل الذي يركب فرستها وفي ذلك الوقت كان يامن بدا في المشي بتمهل منجذبا الي تلك الفتاه وظل كلا منهم يسير تجاه الاخر حتي توقفا فجأه وكل منهم اتسعت عيناه
لحظه رهيبه من المشاعر المفرطه شهور مرت لم يري كل منهم الاخر شهور من البعد والۏجع والاشتياق كانت عيناهما لا تحيد عن الاخر وقلوبهما تصرخ من الاشتياق واللهفه والۏجع ظلا هكذا وهو يريد ان يجري عليها لياخذها في احضانه ليميتها عشقا اما هيا فكانت تحلم ان تبقي هكذا تنظر اليه لتشبع عينيها منه فحبه قد اوجع قلبها بزياده حتي صهلت الفرسه فخرجتهما من تصنمهما ومن دون تفكير اسرعت حنين جريا هربا منه الي كوخها حاول هو ان ينزل من عالفرس مسرعا لتسبقه هيا الي كوخها مسرعه لتقفل علي نفسها وكان شياطين العالم تطاردها وضعت يدها علي فمها ودموعها تنزل لا تريد ان تصدر صوتا اما هو فنزل مسرعا ولكنه تصنم عندما هربت منه فهز راسه بيأس وۏجع وذهب بخطوات سريعه الي ذلك الكوخ واقترب من الباب وبدا يخاطبها افتحي يا حنين افتحي يا قلب يامن افتحي يا حبيبتي طب افتحي اشوفك وامشي وحشتنيني يا عمري هشوفك والله بس واحس بيكي افتحي يا حبيبتي كانت تأن من وراء الباب ليسمع اناتها وضع يده عالباب كأنه ېلمس حبيبته افتحي يا قلبي افتحي اشوفك عشان خاطري انا عارف اني ۏجعتك بس شهور بعدك موتيتني ابوس ايدك افتحي وبدا يعلو صوته افتحي انا مش همشي من هنا الا لما تفتحي حتي لو اضطريت اطبق البتاع ده علي بعضه قللبي مش مستحمل افتحي عايز اشوفك هتجنن افتحي هنا لم تعد قادره فصړخت امشي انت ايه اللي جابك امش يا اخي بقه سيبني في غلبني انا خلاص ماعتش ليك ولا هكون ليك امشي وظلت تصرخ وكل منهم متشبث بركن الباب وهيا تجلس تبكي علي الارض وتنتحب وهو ايضا جلس علي الجهه المعاكسه وبدا يهدئ من روعها لتهدا هيا ويحاول معها لتفتح له حنين حبيبتي اهدي انا يامن حبيبك اوعي تكوني فاكره اني نسيتك لحظة انت عايشه في دمي وجوايا افتحي يا روح يامن من جوا والله هشوفك بس وماهنطق واملي عيني منك واحس انك بخير وقدامي افتحي يا عمري عشان خاطري انا مش همشي الا وانت قصاد عيني صدقيني مش هنطق ولا هتكلم بس افتحي هنا سمع صريخها من الباب امشي بقه انا عملتلك ايه بټعذب فيا ليه امشي انا بكرهك امشي امشي احس بالۏجع وقام وقال طيب يا قلبي همشي واسيبك تهدي بس اعرفي اننا هنتقابل ونتكلم مهما حصل هنتقابل و هشوفك وهملي عيني منك انا كفايه عليا اني عرفت انك بخير وعرفت مكانك وهسيبك تهدي وبكره هشوفك صحيح مش عارف هصبر ازاي بس هشوفك هشوفك متاكد اني هبقي معاكي خلاص يا حنين انا مش هيسيبك بدماغك تاني تبعدنا لو اضريت هاخدك ڠصب انا مش هسيبك اعرفي ده وحطيه في بالك كويس يامن مش هيسيب حنين سلام يا حته من قلبي ظلت حنين تبكي طوال الليل ماذا تفعل كيف ستقابله ولا تستطع ان تهرب منه مره اخري وتترك والدها احست بالۏجع وظلت تبكي حتي نامت لتترك كل شئ يسير كما خطط الله له اما يامن فركب الفرسه وظل يسير بها وهيا تتهادي في المشي لم يكن مستعجلا او لم يكن اصلا مدركا كل ما كان يحس به انه وجد روحه ونصفه الثاني وجد من خلبت لبه وشغلت فؤاده وجد معذبته التي رحلت عنه ورحل عنه كل شغفه بالحياه ظل الفرس يتهادي حتي وصل الي الفيلا ودخل يامن صامتا بحال غير الحال ودنيا غير الدنيا ذهب ليسلم علي امه وظلت سمر تثرثر وماجد ينظر اليه واحس بان به شئ هنا لم يستطيع ان يبقي اكثر فاستأذن لانه يشعر بالتعب وتركهم ودخل ظل واقفا بعض الوقت يشعر بتعب قلبه فاستلقي علي السرير وحاله ليس معه من الاساس كل تفكيره في ذلك الكوخ في المكان الذي تقبع فيه حته من قلبه في مكان حبيبته حنين ظل يردد اسمها و يستلذ به وهو حالم سعيد بوجودها مره اخري في حياته وبعد فتره سمع طرقا علي الباب ليقوم بصعوبه ليفتح الباب ليجد ماجد يقف امامه مستأذنا ان يدخل اذن له فورا فدخل ماجد وظل يتجول في الحجره حتي وجد وشاح ابنته ليأخذه ويتنهد ويجلس علي السرير ليجلس يامن علي الكرسي المقابل وهنا هتف ماجد شفتها صح فنظر اليه يامن وهز راسه ايجابا فاكمل ماجد ورفضتك والا اتكلمت معاك فهتف يامن سابتي ولا حتي خلتني اشوفها ماجد بيه انا والله بحبها ومش بالسهل اسيبها او مش ممكن اسيبها انا ليا شهور بدور عليها ومش عارف اعمل ايه بنت حضرتك صعبه وانا جرحتها وانا خلاص فعلا هتجنن وحاسس اني ممكن اخطڤها واجبرها تتجوزني ڠصب عنها بنتك دماغها حديد فتنهد ماجد وقال انا السبب انا السبب في عذابك وعڈابها انا اللي خليتها كده بني ادمه مش بتثق في حد بني ادمه مش عايزه حد طول عمرها ما شفتش مني حنيه ما تعرفهاش ولا شفتها رغم ان جواها حنيه الدنيا انسانه عايشه تدي ماتاخدش فصعب لما تحب وتنجرح زي ماتكون خدت روحها فهتف يامن والله انا غلطت وعارف ويوم ماجيت اصلح هببتت الدنيا اكتر وعارف انها اتقفلت مني خالص هتف ماجد بص يابني بنتي وانا عارفها ولو سيبتها سنين مش هتجيلك لانها اصلا مش مصدقه انك بتحبها بجد او ان ممكن حد يحبها فلازم يا ابني تصبر وتعافر وتعافر اكثر واكثر عشان تعرف توصل لها لو فاكر انك هتقدر بسهوله تخليها ترجع فانت غلطان بنتي وشخصيتها صعبه وانا السبب في كل ده انا اللي كنت مريض بمراتي وسيبت بنتي لحمه حمرا بنتي الصغيره اللي الدنيا كبرتها من غير لحظه ود ولا حب ولا حنيه متوقع ايه لما تنجرح في قلبها بكرا هتقابلك و هتصدك هتصدك الف مره بس انت عليك انك تصبر عليها وعلى قد ما هي بتصدك على قد ما انت متسبهاش اعمل اللي تقدر عليه اعمل مابدالك واديها حب عشان توصل لها اللي في قلبك انا مش عارف اقول لك ايه انت ممكن ما تصدقش بس بنتي طيبه بنتي سامحتني بعد كل ده بعد كل اللي عملته فيها سامحتني مستحملتش ان ابوها يتوسل اليها ويعيط ويركع تحت رجليها ويطلب منها السماح بنتي حته جوهره قلبها ما بيستحملش ۏجع اللي قدامه و بتيجي على نفسها بص يا ابني ادخل لها من حته الۏجع لو حاست بوجعك بجد عمرها ما هتسيبك انا بنتي بتحبك شهور وهي عايشه مېته وحاولت كثير اني افهمها بس هي تعبانه قوي عشان كده بعدت قوي انت جيت وماشفتهاش و انت ممكن تتعب بس صدقني يوم ما تبقى معاك تكون كانك ملكت الدنيا وما فيها انا بنتي مالهاش وجود بنتي حب الدنيا و حنيه الدنيا ماشيه على الارض انا هسيبك تفكر في الكلمتين دول وتفكر كويس ازاي هترجعها ولازم ترجعها لانها تستحق تحب وتتحب زي بقيه البنات واستاذن منه وتركه وخرج ليظل يامن يفكر فيما دار بينهما و يستعجب ان حنين سامحت والدها هكذا بسهوله رغم ما فعله بها وهنا تولد بداخله املا كبيرا انها من الممكن ان تسامحه فقرر انه سيشن هجومه عليها وان يفقدها توازنها ويفرض فرط حبه لها مقرر ان حنين من الغد ستكون له و سيكون اول يوم غدا واول خطوه في حياتهم معا في الصباح انشغلت حنين بالمزرعه واشغلت نفسها طول اليوم فكانت لا تريد ان تقابل يامن ولكنها عرفت ان والدته بالمنزل المراه الجميله المتسامحه وعرفت انها مريضه فاضطررت الى ان تذهب اليها دخلت المنزل وسلمك على من فيه احتضنت اختها واحتضنت والده يامن وسلمت على يامن بكل برود فعرف انها تنوي ان تبدا اول خطوات بعدها عنه فهتفت الام كده يا حنين كل الوقت ده يا بنتي ما نسمعش عنك حاجه هو حد كان مزعلك يا بنتي في حاجه مش تسالي علينا فابتسمت لها ابتسامه ساحره وقالت انها كانت تريد ان تبتعد قليلا فكانت تريد بعض الخصوصيه كان كل ذلك و يامن ينظر اليها ويملي عيناه منها كان كل ما يهمه انها امامه سليمه معافاه ويعرف مكانها و تحت نظره وليست بعيد عنه وظلوا يتسامرون لوقت متاخر ثم قامت حنين لكي تستاذن ولكن اختها لم تتركها ان تذهب وصممت ان تمكث معها فرضخت حنين الى اختها وظللت معهم في نفس المكان كل ذلك ويامن متشوق لكي يكلمها ولو حتى قليلا كان وجودها قريبا منه يشفي غليل قلبه ولكنه لا يشفي اشتياقه لها وهي كانت تتعمد الا تنظر اليه او تقترب منه وظلت تنفصل عنه حتى لا تتعرض اليه بمفردها في ذلك الوقت جاء السايس ليخبر حنين ان الفرسه بها شيء وتحتاج الى عنايه فاخبرته ان ياتي بطبيب لها فورا وانها ستتبعه علي الفور هنا هب يامن على الفور منتهزا الفرصه ليكون معها ليخبرها انه سياتي معها فحاولت ان تثنيه ولكنه اسرع قبلها فرضخت له امام الجميع وذهبت هي وهو وكان طول طريق يوجد صمت مطبق لا يتكلم احدا حتى وصلا الى الاسطبل لتذهب مسرعه الي الفرس لتجد ان السايس قد احضر الطبيبه من المزرعه المجاوره وكانت حنين لا تستلطفها قليلا فهي فتاه مغروره الي حد ما هنا اقتربت حنين وتكلمت معها لفتره وتطمئن علي امور الفرسه ومر بعض لتنظر الطبيبه الي يامن وعينيها تلمع باعجاب شديد واقتربت منه وهيا تمد يدها دكتور وفاء جنبكو هنا في المزرعه اول مره اشوفك 
فرفع يامن حاجبه فهي يعلم جيدا عندما يري امراه تعجب به وتحاول ان تكلمه فمد
يده وقال يامن الصايغ فهتفت اه طبعا ڼار علي علم بس ايه اللي جابك هنا وحنين تعرفها منين وهيا مابتخرجش من بين الزرع والحيوانات وضحكت ضحكه سخيفه للتقليل من حنين كل ذلك وحنين تقف مشتعله من تلك الوقحه وهيا تري يدها مازالت في راحه يامن لا تخفضها هنا هتفت حنين بحمق دا يامن اخو جوز اختي فنظرت اليها وفاء وقالت بنبره يشوبها الغيره ايه ده هيا سمر اتجوزت من عيله الصايغ طب مش تدعونا كنا هنفرحلكو فهتفت حنين والله كانت حاجه عالضيق هنا اقتربت الطبيبه من يامن ونظرت اليه وقالت بدلال سعيده اني اتعرفت بيك اخرجت كارتا من حقيبتها واعطته اياه ونظرت اليه وقالت دول كلل نمري ماباديهمش لاي حد
فابتسم لها وشكرها ثم اكملت وقالت هستني تليفونك وغمزت له وخرجت تتهادي بدون خجل وحنين تقف مذهوله والڼار تشتعل بداخلها من تلك الحقيره فهي كانت تكلمه وتددلل عليه كانها غير موجوده ويامن ينظر اليها متوجسا فهو لم يفعل شيئا ولكن علامات الانفجار باديه علي وجهها وقفت حنين ويامن بمفردهما مع الفرسه كانت تحاول ان تلامسها وتلاطيفها وتحاول ان تهدي من غليان قلبها مما حدث منذ قليل ويامن يقف بعيدا يركن على احد الابواب وينظر اليها والى افعالها ويري كم هي حنونه وتشع حبا حتى لمن حولها حتى لو كان حيوان بلا حول ولا قوه همت ان تخرج من الاسطبل ووجهها احمر من الڠضب فوقف يامن امامها لترفع نظرها لاول مره لتتلاقى عيونهما لينظر بۏجع اليها واللي كم من الالم الموجود بداخلها وينظر الي عينيها المشتعلتين كانها ستنقض عليه هم ان يتكلم وحاولت هي ان تنصرف ولكنه قال لا مش هتمشي يا حنين فنظرت بڠصب ابعد عن وشي الساعه دي بقلك انت جاي المسافه دي كلها ليه عشان تنحنح مع الستات ويتغمزلك ابعد بقلك وحاولت ان تخرج ولكنه وقف اممها مندهشا انا جاي عشان يتغمزلي فهتفت صاړخه غمزتلك والا لا انطق بت قليله الادب وانت مبسوط اوي فابتسم من تهورها سعد قلبه باشتعالها واقترب منها طب وانت زعلانه انها غمزتلي والا عشان ابتسمتلها فهتفت الاتنين يا استاذ النحنوح الفرسه تعبانه ودي جايه تحب وتعلق فاطلق ضحكه طب وربنا ماليكي حل وبموت فيكي وانت مشعلله كده هنا احست بتهورها فزقته اوعي كده بلا قله ادب ومسخره انا مزرعتي مفيش فيها المسخره دي وزقته ومشت غاضبه وقد اڼفجر ضاحكا علي حبيبته التي تشعر بالغيره وكان سعيدا وهو يراها تمشي مسرعه والڠضب ياكلها فذهب مسرعا ومسكها وقال ممكن تهدي ولا الف منها تهزلي شعره فهتفت صاړخه انا مالي انشالله تاكلها الا انه شدد علي يدها وقال طب اهدي طيب وادي الكارت اهوه ورماه من جيبه فاحست ببعض الراحه ولانت ملامحها فاكمل اظن من حقي انك تخليني اتكلم معاكي انا عايز اتكلم معاكي اديني فرصه نتكلم اظن ده العدل بعد ما بعثتي لي رساله وذبحتني فيها وقعدت اشهر ما اعرفش عنك حاجه وانا اللي كنت السبب في ده تقومي يوم ما الاقيك مش عايزه حتى تخليني اكلمك مش هيحصل مش هيحصل يا حنين فاريت تحاولي تضغطي على نفسك ونقعد نتكلم اطرقت بوجهها للاسفل قليلا وتنهدت وظللت صامت ثم اشارت اليه ليتقدم امامها فتنحي جانبا وظل يمشيا معا الي ان وصلا لمكان يستطيعان ان يجلسها فيه وجلست وظللت صامته ولا تعلم ما الذي سيخرج من هذه الجلسه بدا هو الكلام وحاول ان يتكلم بعقلانيه وبدا يقول انا عارف يا حنين ان انت مش زي اي احد ما عشتيش زي اي احد وزي ما كتبت في الجواب انك ما شفتيش الحب من احد فعلا انا غلطت غلطت مره لما صدقت القذاره و مشيت ورا انسان قذر وضيعتك مره من يدي و غلطت مره ثانيه لما جيت عليك ومصبرتش واڼفجرت فيك واتهمتك بالقسۏه والجبروت دي اخر حاجه ممكن كنتي تتخيليها مني بس انا غلطت يا حنين صحيح انت مخدتيش حب من اي احد الا جدتك الله يرحمها صحيح ما حدش اداكي جرعات حنان بس انت في ذات نفسك كتله من الحب والحنان ماشيه على الارض فاقد الشيء من الخطا ان نقول انه لا يعطيه فاقد الشيء يعطيه وبشده لانه اكثر انسان يحس بيه وبعدم وجوده انت حنين مالكه حب الدنيا في قلبك بس المشكله اللي دماغك رافض ياخذ اي حاجه من حد رافض حب اي احد وعايز يدي وبس بس مافيش انسان بيدي وبس لازم عشان نعيش على قد ما ندى على قد ما ناخذ عارف هتقولي لي منا ما لقيتش اللي يديني عندك حق بس انا دلوقت ده بعري نفسي قدامك ولاول مره لاول مره يامن يكشف نفسه قدام حد وخصوصا قدام واحده ست بس انت مش اي احد انت حب عمري الدنيا اللي لقيتها وعشت فيها وحبيتها وفجاه راحت مني حسيت قد ايه ان انا كان معايا حاجه كبيره و فقدت كل حاجه اقدر اعيش عشانها شهور وانا مش عايش شهور بتنفس بصعوبه وعارف ان انا استحق واستحق اكثر من ده كمان بس انت يا حنين قلبك كبير مليان حب وعارف انك هتسامحيني انت سامحت ماجد يا حنين ماجد اللي ما كانش ممكن اي احد في الدنيا يصدق انك تسامحييه سامحتي ماجد لانه بين ضعفوا ليكي واحتياجه يكي وانا دلوقت بطلب منك انك تسامحيني لاني بقبت اضعف من اي حد في الدنيا ومحتاحلك اكتر من اي حد والۏجع جوايا مموتني انا عارف انك ممكن تكوني موجوعه مش قادره تسامحي او مش قادره تاخذي الخطوه دي ممكن تكوني عايزه تاخديها بس مش عارفه ساعتها انت بس تأشري وتقولي انت عايزه ايه اللي تقليه هنفذه واوعدك ان مهما عملتي انا هاصبر واصبر و هنفذ كل اللي تطلبه مني لاني باحبك انا عارف انك بتسمعيني دلوقت وتحاولي ترفضي كل الكلام اللي جوايا وتحاولي تجمدي قلبك عليا بتفكري ازاي هتطرديني ثاني من حياتك بس انا عايز اقول لك انا لو حصل ايه لو انقلبت الدنيا على بعضها انا مش هخرج من حياتك ولا عمري الا ابقى ان اكون لك وانت ليا سكت يامن وظل ينظر اليها وهي تنظر الى الاسفل ولا تعرف ماذا تقول فكلامه دخل الى قلبها واحست بوجعه واوجعها كثيرا لانها تحبه وتحبه بشده ولكن يوجد شيء بداخلها يمنعها للمثؤول اليه لا تعلم ما هو ربما عدم الامان ربما شعورها لانها لا تستطيع انت تنجرح مره اخرى او شعورها انها ليست بحاجه الى كل ذلك هل تستمر كما هي تعيش بالامها و ما ان تبتعد عنه من الممكن ان يتركها في حالها حاولت حنين ان تتكلم ولكن الكلام لم يخرج منها ولم تعد قادره على ان تنطق بنت شفه تجمعت دموعها في عينيها وكان هذا كثيرا على قلبها وعلى احتمالها ظلت فتره صامته وهو يتقلي علي الجمر ثم بدات تتكلم بصوت هامس تحاول ان تصمد امامه فهي تعشقه لكنها ليست قادر ان تنظر الى عينيه رفعت وجهك ولكنها لم تتصل بعينيه وهنا هتفت بۏجع قائله كل الكلام اللي انت قلته ده ممكن يكون حقيقي كل الكلام اللي انت ممكن هتقولوا ممكن برده يكون حقيقي بس المشكله معادش في الكلام المشكله بقيت جوايا انا انت ليه مش قادر تفهم ان انا مش عايزه اخش الدنيا دي ثاني انا مش عايزه يا يامن حاول تفهمني احترمني احترم مشاعري كفايه ارجوك انت بتضغط علىا بټموتني وانا فعلا حقيقي ما عدتش قادره باقول لك ارجوك سيبني سيبني اعيش بالطريقه اللي تريحني قاطعها پحده وقال هاتفا وانت دلوقت مرتاحه انا عايز اعرف انت دلوقت مرتاحه صدقيني لو اقدر امشي واسيبك كنت مشيت لو اقدر احس ان انت هتبقي مرتاحه كنت مشيت لو اقدر احس ان بعدنا عن بعض هيريحك ويريحني كنت مشيت وجيت على نفسي كنت قټلت قلبي وطلعته من جوايا عشان ترتاحي لكن انا متاكد ان احنا الاثنين بڼموت في نفس الوقت مش عارف ليه بنعمل كده ممكن برده اكون مش فاهم حاولي يا حنين حاولي تفهميني حاولي نقرب من بعض ونشوف حل انا باحبك ما اقدرش اعيش من غيرك لم تعد قادره على ان تحتمل كلامه اكثر من ذلك فبكت وصړخت يائسه ارجوك يا يامن سيبني كفايه تعذيب فيا اكثر من كده ارجوك انا خلاص اخذت قراري ويا ريت تحترمني انا مش عايزه الحب ده مش عايزه اخش الدنيا دي يا اخي انا حره هو بالعافيه نظر اليها وقال انا ممكن اسيبك في حاله واحده بس ارفعي وشك بص في عيني و قولي ليا امشي يا يامن انا مش باحبك وصدقيني ساعتها عمرك ما تشوفيني قدامك ثاني بس تقوليها ليا وعينك في عيني هنا رفعت عينيها الىه و تساقطت الدموع من عينيها واحس هو بالۏجع والرهبه انها ممكن من العند والكبر لتقولها في وجه ولكنها ليست حنين التي تفعل ذلك فنظرت اليه والدموع تتساقط من عينيها وقالت حببالاكراه
حكايات
البارت السادس عشر 
نظر يامن في وجه حنين وهتف بحرقه ارفعي وشك وبصيلي في عيني وقوليلي انا مابحبكش يا يامن بصيلي وخلي عندك الشجاته انك تقولي اللي في قلبك انت ليه بتهربي الهروب مش حل واجهيني انت اقوي من كده كانت خافضه راسها فصړخ بها بصيلي وقوليلي مابحبكش قلبي ماعدش متحمل يا حنين بعدك عني وساعتها هسيبك يا حنين دا لو قدرت اصلا اتنفس بعدها انت خاېفه من عدم الامان انا حاسس بده وده بيدبحنني من بعدك بسببه والله يا حنين انا مش كده رتقدري تركني عليا وانت مغمضه انا مش خسيسي ولا عويل كانت صامته فهتف بطلي سكوت ارجوكي اتكلمي وحنين لا تجروء علي رفع وجهها وهنا مد يده ورفع وجهها ليري الدموع في عينيها فاحس بۏجع شديد فاقترب منها واخذ يدها وضعها علي قلبه قولي حاسه بايه قولي اللي جواكي سيبي نفسك لاحساسك هنا تساقطت دموعها بغزاره كان يريد ان ياخذها في احضانه ولكنه لا يستطيع فاحس بالۏجع وبدات تشهق وتقول انت بتعمل فيا كده ليه مابتسيبنيش من سكات ليه ماعتش قادره فهتف فيها عشان عارف اللي في قلبك وعارف اننا
اتخلقنا لبعض قولي يا حنين لو تقدري قولي مابحبكش يا يامن قوليلي في
عيني انت خلاص مابقيتش جوايا طلعت من قلبي رميتك علي طول دراعي ظل يضغط عليها ويضغط عليها حتي اڼهارت وصړخت بس بقه حرام عليك ايوه انا بحبك يا اخي بحبك ارحممني بقه وهنا اڼهارت ووضعت يدها علي وجهها واجهشت بالبكاء فاقترب ليلمسها فرفعت يدها اشاره لان لا يقترب ظلت تحاول ان تهدا ولكن كان كل ذلك فوق احتمالها فهي تحبه وتقاوم ذلك پعنف هنا رفعت عينيها ونظرت اليه وقالت ايوه بحبك وعندي الشجاعه اني اقولها اهوه ببص في عينك ومش هكدب وبقلك بحبك ودموعها تتساقط بشده ماهو انا مش هضحك علي نفسي وانا ڠرقانه في حبك بس انا بكامل عقلي وارادتي بقلك مش عايزه الحب ده مش عايزاه يا اخي ارحمني
بقه وضعت يدها علي قلبها حبك بيوجعني اعمل ايه في نفسي نفسي اموت ورارتاح هنا هتف طب مانت سامحتي ماجد وحبيتيه وقربتي منه يبقي انا لا ليه ماجد وجعك الاف المرات انا لا ليه قوليلي عمل ايه وانا اعمل زيه طب حاولي حتي تقربي وانا اوعدك اني مش هأذيكي والله اتعلمت واتربيت بجد ولا عمري هجرحك تاني هتفت بۏجع ماجد ماجد عمره ماداني الامان اصلا والا اداني حب ماجد ماخدتش منه حاجه انما انت اديتني امان وحب وغرقتني ورجعت نزعتهم مني ونزعت معاهم روحي قالتله المشكله اني مش قادره اقتربت منه والدموع في عينيها ايوه بحبك اوي بس هنا بيوجعني اوي نفسي اسيب نفسي واترمي في حضنك واقلك خلاص بس انا واحده مريضه ماعتش عايزه حد في حياتي عايزه ابقي لوحدي انا تعبانه اوي انت مش متخيل اللي انا فيه اتنين بېموتو بعض جوايا واحده پتكره الدنيا دي ومش عايزه لاتحب ولا تقرب ولا تتوجع ثم صمتت واقتربت منه ووضعت يدها علي قلبه وهتفت ودموعها تنزل وواحده نفسها في ده وحبه وكل اللي جواه كانت حركتها تلك قد جعلته يهدا لان من همسها تاكد انها تعشقه ولكن خۏفها ورعبها من العوده والخذلان يمنعانها فهتف طب براحه كده وبهدوء وندي نفسنا فرصه من غير ضغط ولا هعمل حاجه والله اديني بس فرصه ابقي جنبك وتحسي بيا وبوجودي ومش هطلب منك حاجه اديني فرصه احسسك بالامان طب حتي نبقي اصحاب وفتره واول ماتحسي بالامان هفضل مستنيكي العمر كله مسك يدها وهيا اصبحت بلا حول ولا قوه وهمس واقترب منها اكثر لعله يؤثر عليها ادينا فرصه يا حنين حرام الحب ده كله ونبعد انا عن نفسي ھموت لو بعدت انت تقدري تكملي كده وكان قد بدا ياخذ يدها فاطرقت بخجل والدموع تتساقط وهزت راسها نفيا بهدوء وسکينه هنا ابتسم وظل صامتا حتي لا يفسد لحظه الود هذه ومر بعض الوقت وبدا يتكلم مره اخري طب بصي يا قلبي احنا هنبتدي من الاول وقام واقفا يامن الصايغ معاكي غلبان وطيب وتقدري توديه وتجيبيه واد لقطه والله ماهتلاقي في طيبته من ايدك دي لايدك دي من الشغل للبيت من تابيت للشغل ابتسمت رغما عنها واكمل ايه ده يا ساتر يا شيخه مدي ايدك دا جبر الخواطر علي الله والا حتي كرمشي خمسايه وقوليلي يحنن فضحكت علي كلامه فجلس فورا وقال والله بحبك هنا قطبت جبينها وتنهدت وهمست طب ممكن تسيبني شويه فقام وهتف يا دين النبي دانا هسيبك زي ماتعوزي وانا تحت الطلب ثم تركها ومشي بسرعه فقطبت جبينها كيف يذهب ويتركها ولف مره اخري وعاد اهوه سيبتك ها خلاص كده وبقي سمننا علي عسلنا ياقشطه يابو عيون عسليه الا عيونك دي حلوه لمين كده فضحكت من افعاله وحاولت ان تكون جاده فهتفت يامن فقاطعها بصي كده اهوه جوا قلبه وعقله وهتهبيليه قريب ولا هينفع ليكي ولا لغيرك خيره شباب الصايغ هيقلب حسحس ارحمي اللي جابوني وبلي ريقي بقه همست وقالت طب اصبر عليا يامن ارجوك خلينا نشوف ان كنت هقدر والا لا بس من غير ضغط يا يامن انا قلبي مش مستحمل واوعدني لو ماقدرتش تسيبني قالها اوعدك اني مش هسيبك لانك هتقدري وهترجعي عشان انا جواكي زي مانت جوايا تنهدت وقالت طب انا عايزه اروح وروح انت بقه فهتف يلا يا ماما بلا تروحي يلا عالفيلا انا قاعد مبلط عندكو اما نشوف اخرتها فاستغربت يابني مش عندك شغل فهتف ايكش يولع المهم الشغل اللي ملوعني اخلصه الاول فقامت امامه وهيا تشعر بالخجل والرهبه مما هوا اتي وهو من ورائها يدعو ربه تعود حبيبته اليه ذهبا الي الفيلا ودخلا وكانت هيئتهما رائعه كان روحهما ردت اليهما وظلا الجميع معا وهو لا يفارقها بعينيه ويجلس بجوارها والجميع يشعر بالالفه ثم قامت لتعد ادعشاد فقام هو معها ليلتصق بها ويربكها وهيا تنهره وتحاول ان تبعده وتتماسك حتي لا يبدو عليها شيئا فاقترب منها هامسا عقبال ماتحضريلي احلي عشا في بيتنا يا قلبي فقطبت ورفعت المعلقه محذره يامن وبعدين فقاطتها بعدين هيبقي الحلو كله ونعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات بس انا عايز بنوته حلوه ذيك فرفعت عينها بدهشه دانتي جوزتنا وخلفتنا كمان فاقترب منها وقال ولحد اخر نفس وشعري مبيض كده وانا قلبي هيفضل يدق وبيجري را القمر بتاعي بتاعي انا وبس ابتسمت واطرقت كانت تحب كلامه وتحب قربه وتنهدت وهتفت طب يلا يا بابا ودي الاكل فنظر اليها غامزا عيوني دانا اشيلهم واشيلك جوا نن عيني من جوا يا لهوك يا يامن ھتموت محروق من الشوق فزقته وذهب ضاحكا وجلسا جميعا ياكلان وهو بجوارها لا يفارقها ثم تمني كل للاخر الخير وذهبو لينتهي اليوم بتعبه وارهاقه وكل يفكر في الاخر والايام القادمه ماذا ستكون عليه 
في الصباح استيقظ الجميع وكان يامن يقف في المطبخ يحضر فطورا عاليا ويدندن من السعاده والكل كان مستغربا فهتف وقال انا قلت صحيت بدري اعمل حاجه مفيده وكان يثرثر بمرح وهيا تبتسم وامه سعيده وتدعو له بصلاح حاله وماجد ينظر لابنته ويعلم انها لانت اليه اما سمر كانت تجلس مع طفلتها وتداعبها لا تفعل شئ بينما مازن في الشركه لان يامن ليس معه فلابد لاحد ان يكون هناك وبينما هما جالسون ويامن يقف في المطبخ وهو مفتوحا علي الريسيبشن اذا بشئ سخيف يدخل من باب الفيلا حاجه كده كميه بيض وهتتحدف علينا مين يا ولااااد طبعا كلنا في نفس واحد الدكتوره وفاء دخلت وفاء وسلمت عالجميع وكانت تتصرف كانها صاحبه البيت فكانت علاقتها بماجد معقوله وعندما رات يامن يقف في المطبخ ذهبت مسرعه لتقف بجواره وتساله ايه ده وكمان ليك في الطبخ واااو دانت كده ماسيبتش حاجه وكان كل من سمر ووالده يامن ينظرون باستعجاب اما الاخري فهيا تاكل في نفسها خاصه و وفاء تلتصق بيامن وتحوم حوله فنهضت سمر بغيظ بعد ان رات اختها تشتعل وذهبت ووقفت جنبهم وقالت روحي انت يا وفاء اقعدي جنب ماما ماتتعبيش نفسك واخذت مكانها بجوار يامن والتصقت هيا بيامن لعلها تتركه بسلام فحنين تحس بانها ستنقض علي تلك السخيفه وټقتلها نظر يامن ليجد الجو متوترا لينهي عمله بسرعه ويقترب من امه وياخذها لتجلس علي المنضده ثم يطلب منهم ان يجلسو جميعا لكنه اعترض طريق حنين وهتف لا انت معايا هنخدم عليهم ماهو لازم نتعود علي كده والا ايه النظام في المستقبل وغمز اليها وشدها من يدها وظلا ينقلان الطعام وهو يهمس باذنها والله هيبقي بيت حنين وحلو كده ومعايا القمر ده يا هناك يا واد يا يامن فهتفت بصمت يامن اتلم الناس بتبص وذهبا ليجلسا ووفاء لا تترك مجالا الا وتقحم يامن في الموضوع وحنين تحس بالقرف منها ولكنها لا تحس ولا تشعر ثم هتفت وفاء بقلك ايه يا يامن ممكن تيجي تعلمني ركوب الخيل اصلي ھموت عليه هنا قامت حنين وتركت المكان باكمله وخرجت مغتاظه لتذهب مسرعه لتتفقد المزرعه وتحاول ان تهدئ من نفسها فهي لا تطيق ان تقترب تلك الحقيره من يامن ولكن ماحد لحق لها ووانتظرت حتي اتاها وقال لحد امتي يا حنين هتعذبي نفسك االي عملته غيكي السنين دي بټعذبي نفسك بيه انا عارف اني خدت منك امان الدنيا ويامن حسسك بيه ونزته منك نزع بس يامن مش زيي يا حنين يامن بيحبك انا كنت مربض بمراتي كنت بني ادم بشع وانت تقبلتيني لانك عارفه اني مش امانك ان امانك هو يامن لازم تعترفي لنفسك وتقغي قصادها وتواجهيها لو سيبتي نفسك هتبقي نسخه مني مابتعرفش تحب وتصحي تلاقي الوقت فات تبكي وټندم علي انها خسړت حب كبير زي ده حنين انت قلبك بيشع حب وعارفه ان يامن قلبه زيك بس انا اللي واقف بينكو عملي وقساوتي وغلبك مني هو السبب في كل ده فكري يا بنتي وفكري في دنيتك من غيره فكري في سنينك اللي هتصحي تلاقي نفسك لوحدك انا اكتر واحد اتعذب بالوحده وحاسسها ظلت تفكر في كلام ماجد وتذكرت وفاء وعلمت ان وفاء لن تترك يامن فهو شخصيه تجري ورائها النساء مرت فتره وهيا تحاول ان تعمل ولكنها لم تطيق نفسها فهي تتخيله ياخذها في احضانه فوق الفرسه ويتهادي بها فاتجهت الي الكوخ لتريح اعصابها ثم ذهبت الي تلك الشجره لتجلس بمفردها وظلت تفكر وهيا تحترق من الغيره والۏجع لتعلم ان يامن لا ينفع ان يكون لاحد غيرها وان كلام ماجد حقيقي ولكن قلبها لا يطاوعها فهي تحترق من قرب اي انثي منه ولكنها مازالت تشعر بالرهبه من قربه ظلت جالسه تتنهد وجلست علي احد الصخور ووضعت راسها بين يديها تشعر بالقهر علي حالها والتمزق الذي تشعر به واذ فجأه تجد من يمسكها من يديها ويرفعها ليشدها اليه لتشهق بقوه لينظر اليها ويهتف اه يا واجعه قلبي ممكن اعرف كنتي فين وسيبتي البيت ليه وانا دايخ عليكي ظلت تنظر اليه ببلاهه دايخ عليا ليه مش كنت مشغول مع الست وفاء بتعلمها الخيل فشدها اكثر وهيا تحاول ان تبتعد انت هبله يا حنين عرق الهبل زايد عندك ليه يا قلبي ض وفاء ايه دي راخره اللي هركب معاها خيل انت عقلك ده ماله قلب عيالي كده احست بالڠضب انا عقلي عيالي والا عشان مش راضيه بالمسخره اللي حصلت فقال
بهدوء طب هيا بت مسخره انا مالي والله انا ايه ذنبي بلاوي وبتتحدف اعملها ايه فهتفت بتريقه تروح تعلمها
ياخويا ماهي كانت نقصاها هيا كمان تنهد وقال طب بذمتك انا عملت حاجه تخليكي مضايقه كده او فتحت بقي والنبي يا شيخه لم تعلق عليه نظرت اليه بتذمر فاقترب منها بلاش البصه دي انا قدامك اهوه لا علمت حد ولا جيت جنب حد ماشي مؤدب بالقلم والورقه فرفعت حاجبها والله امال البت دي بتحوم حواليك ليه والا عشان انت حليوه حبيتين وشايف نفسك عادي يعني علي فكره انت حر اقترب منها انا حليوه حبتين وشايف نفسي دي حقيقه مش هنكرها فنظرت له پغضب بس باجي عند القمر واقف كده تمام ببقي اعيل من المعيله وماشي ورا قلبي زي الاهبل فاطرقت وصمتت فهتف مداعبا حنين علي فكره احبالك زمانها تعبانه فقطبت وقالت احبال
ايه فاقترب من وجهها وضړب باصبعه علي ذقنها احبالك الصوتيه يا قلب يامن مابتزهقيش من السكات فنظرت اليه غاضبه هنتريق هسيبك وامشي وهمت ان تتركه فمسكها وهتف مسرعا خلاص خلاص اهدي كده يا وحش يخربيت اللي يزعلك فنظرت له بنصف عين فضحك وقال مش يخربيته اوي يعني امال هنعيش منين بعد كده اهون عليكي بيتي يتخرب ومالقاش اصرف علي حبيبي ونمشي نشحت في الشوارع انت حره انت متربيه في العز فابتسمت من كلامه وانت بتبقي قمر كده وانت زعلانه وقمر وانت فرحانه قمر في كل حلاتك وخصوصا وانا شامم يعني شامم ريحه غيره فخبطته وقالت لا والله مالك شايف نفسك كده ماتروح انت حر يلا فتنهد وقال اه ياني يا غلبك يا يامن يا بنتي انت انا راجل بيتهزله شنبات وبهز السوق والدنيا وانا ماشي ما تحترميني شويه يا لهوك يا يامن الخب ده بهدله فابتسمت في صمت فاردف قائلا حنين انا مش هقدر اقعد كتير هنا كلها يومين تلاته بالكتير وامشي وانت عارفه وعايزك ترجعي تبقي معايا انا سايب الشركه لمازن فهتفت بۏجع امشي يا يامن مانا قلتلك امشي فتنهد ومسك يديها تاني هنعيده تاني يا حنين مش خلاص قلنا ندي لبعض فرصه وانت وافقتي يا حبيبتي انا قلتلك مش هضغط عليكي بس عايزك جنبي ماقدرش امشي واسيبك ماقدرش رفعت عينيها وقالت وانا ماقدرش اسيب المزرعه دلوقتي بص يا يامن انا اه فكرت ووافقت بس مش معني كده اننا رجعنا سيبني براحتي وانت اكيد هتيجي تشوف ماما يعني اكيد هتيجي وانا في الفتره دي هشوف انا مشاعري نتبقي ايه فقاطعها لا يا حلوه طول مانا مش جنبك ماضمنكيش هتبعدي وتقسي وتقسي قلبك انا عارف وماقدرش اجازف باني اخسرك هتفت مش هينفع يا يامن صدقني بس انا وعدتك هحاول بجد لاني تهبانه بجد ومش هضحك علي روحي اكتر من كده ظل يفكر ولا يعرف ماذا يفعل لو تركها فربما تقطع معه ولا يستطيع ان يبتعد عن عمله كثيرا فقرر ان يمكث اسبوعا اخر لعلها تلين وتعود معه هنا هتف يعني انت عايزاني امشي بجد ومد يده ورفع عينيها فصمتت فهي لا تريده ان يبتعد ولكن هناك شئ يكبلها فابتسم وقال طب انا يا ستي مش ماشي فلاحت شبه ابتسامه علي وجهها واكمل يلا بلا شغل بلا بتاع خليني قاعد جنبك زي خيبتها لحد ماتحني عليا فضحكت عاليا فهتف والله وهتحلو يا واد يا يامن يا غلبان واقترب منها مش انا غلبان برضه فقالت مشاكسه اه طبعا هو فيه حد زيك فاقترب منها لا يا ماما مفيش حد حليوه وشايف نفسه زيي كده طبعا يلا قومي اما نشوف هنعمل ايه مش وراكي شغل والا اقعد احب فيكي للصبح ماعنديش مانع فقامت مسرعه انت تبطل قله ادبك دي وتتعدل مسك يدها وقال عيوني انت بس تأمر حاولت سحب يدها ولكنه تثبث بها وهتف في اذنها ماتحاوليش وزقي يومك الا انا قلبي موجوع كفايه فرق قلبها له ثم ذهبا معا وقضيا اليوم كله وهيا سعيده وبدات تشعر ببعض الراحه والامان ولم يكن ينغص عليها اوقاتها علي مر الايام الا تلك السخيفه التي وضعت يامن في دمغها ولا تعرف كيف تبعدها ما دون ذلك كانت فعلا تشعر بالسعاده والقرب منه لتستمر الايام وهما في تقارب لياتي يوم رحيله ليتضح في ذلك اليوم هل ستتركه يرحل وينسي ايامهم ام سيكون هناك امل لعوده القلوب الي بعضها تنبض مره اخري بعشق وحب
قلمحببالاكراه
حكايات
البارت السابع عشر والاخير 
مر الاسبوع سريعا لتحس حنين بكم المشاعر التي ستفتقدها اذا تركت يامن يبتعد عنها كان اسبوع الهبها يا من عشقا كان ملتصقا بها ولا يرى غيرها ويحاول ان يعوضها ويزيل احساس عدم الامان الذي انغرس بداخلها وجاء اليوم الذي كان سيرحل في يام لياخذها من يدها وظلا يتجولان في صمت الى ان وصلا لمكانهما عند الشجره جلسا معا وظلا صامتين لفتره وكل منهم يشعر بمشاعر الاخر كانت مشاعر جياشه فيامن شعر بالتمزق من ان يتركها بعد ان قضى معها اسبوعا احس انها لانت بين يديه كان خائڤا بعد كل هذا ان يرحل ليعود مره اخرى لتتركه وتنهى ما بينهما وبذلك تنتهي حياته اما هي فكان ذلك الاسبوع عباره عن انعاش لقلبها وروحها ولتحس فيه ان يامن مختلف تماما عن ابيها وان كل ما حدث بينهما كان خارجا عن ارادتهم ولكنه كان لابد ان يرحل من اجل عمله لتحس ان روحها تنسحب وانه سيذهب ويتركها وحيده تشعر بالخواء وهنا بدا يامن يتكلم وقد مسك يدها وقربها منه وهتف قائلا عارفه يا حنين الاسبوع ده كنت حاسس اني في الجنه كنت حاسس ان حنين حبيبتي رجعت ليا انا قلبي واجعني وانا ماشي لاني سايب روحي معاكي وهارجع عشان اخذها ثاني بس اوعى يا حنين اوعى اوعى ما ترديش روحي ليا حنين انا هامشي و عايزك توعديني انك ما تنسيش الاسبوع ده ما تنسيش الحب اللي بيننا ما تخليش الشيطان يخش ما بيننا ويصور لك حاجات مش ممكن تحصل انا يا حنين وانت حاجه واحده عمرنا ما هنبقى حاجتين فانا سايب نصي الثاني وماشي بس يوم ما ارجع لازم الاثنين يكملوا بعض انت عمري كله والله روحي عايشه عشانه اوعديني يا حنين ان الاسبوع ده لما ارجع ما توجعيش قلبي ثاني لان انا فعلا اتوجعت بما فيه الكفايه بس والله صابر وساكت عشان باحبك كانت حنين تشعر بالقهر الشديد فهي لا تريده ان يذهب ولكنه يجب ان يذهب كانت تعلم جيدا بل ايقنت ان يامن حبيبها وانه هو الرجل الوحيد الذي ستسعر معه بالامان وهنا بدات تتكلم بهدوء اوعدك يا يامن اوعدك اني احاول اسيطر على نفسي انا مش عايزاك تفكر ان انا باعمل كده بكيفي انا باعمل كده ڠصب عني ڠصب عني اللي انا فيه اللي شفته في حياتي مختلف وصعب بس العيشه معاك الاسبوع ده رجع لي جزء كبير من روحي اوعدك ان انا هافضل مستنياك وهافضل احاول و احاول عشان احنا نستحق فرصه ثانيه ليهدأ يامن ويبتسم ابتسمه ساحره وقبل يديها لم يكن قادر ان يتركها ولكنه كان عليه الذهاب اوصلته الى العربه وظل واقفا لبعض الوقت لا يستطيع ان يتركها وهي تذرف الدموع لفراقه فهتف هامسا ممكن اخر حاجه اشوفها ابتسامتك عشان خاطري عشان خاطري ما اقدرش استحمل امشي ودموعك دي ھټموټني ابتسمت له ليقبل يدها ويقول راجع يا قلبي ان شاءالله ويوم مارجع مش هافرقك ابدا مهما عملتي وركب عربته بصعوبه ورحل وهي تنظر اليه وهو يبتعد ودموعها تتساقط بشده وهنا ادركت انه هو حبيبها وامانها وانها لاتستطيع ان تبعد عنه ادركت حنين ان هو الامان بعد رحيله فو شعورها بالخواء الداخلي ادركت ان برحيله روحها ستنسحب منها مره اخري وقد استكفت مما هيا فيه لقد كل قلبها وتعب وطلب قربه وهيا استحابت وتنتظره علي احر من الجمر لتنحل عقده حنين بالعطاء فيامن اشبعها حبا ورحل لتدرك ان برحيله سيشح العطاد في حياتها لتعود مره اخرى ادراجها الى البيت محمله بالهموم فقد جاءت عليها الدنيا كثيرا وقد ان لها انت ترتاح وقلبها يهدئ ويتنفس قالت في نفسها انها ستعطي نفسها هذا الاسبوع فرصه عظيمه لتعرف مدى عشقهاله ولتدرك انها قادره على ان تتغلب على مخاوفها مره اخري مرت ايام الاسبوع شديده عليها وهي تحس انها لا تعيش وان ايامها كلها مثل بعضها وانا شغفها الذي كان يسقيها يامن اياه قد فقدته وكان هو يكلمها كل يوم ولا يتركها الا على النوم كان يوصلها عشقه باشتياق وهي كانت تستجيب له بشده وكان هو سعيدا ان اخيرا اصبح فيه امل كبير ان تكون له وحبيبته الى الابد في نهايه الاسبوع حدثت مشكله كبيره في عمل يامن واضطرا الى ان يسافر ليحل تلك المشكله ليمر اسبوعين اخرين لتحس انها لم تعد قادره على بعده اكثر من ذلك وفي تلك الاثناء كانت قد تحسنت الام ورحلت سمر وهي الى بيتهم وظلت هي وماجد بمفردهما واصبحت تشعر بالبؤس الشديد من وحداتها وانه قد طال عليها وحدتها وانها تشتاق كثيرا الى عودته وفي احدى الايام كانت منهمكا في العمل اذا بابيها يستدعيها الى الكوخ فاستغربت كثيرا لتكمل طريقها الى ذلك المكان وفي الطريق قبل ان تصل الى الكوخ تتفاجأ هيا بمنظر اوقف قلبها لتجد على الجانبين ممر مزين بالورود وشموع نظرت بدهشه الى جمال ذلك الشيء واحست برقصه في قلبها وكان الطريق يلهمها ان تتقدم الي مكان المكان وكان الطريق وطول الممر كان طويلا ومزينا بالورود والبالونات والكريستالات المضيئه فكانت كأن الليل يبدو كأنه نهار رائعا و كانت تمشي مسحوره في ذلك الممر حتى وصلت الى الكوخ لتجد الكوخ مزينا عن كامله بالورود الحمراء والبيضاء وكان يشبه كوخ الاميرات وقلبها يرجف بشده واحست بسعاده لا توصف وفتحت باب الكوخ لتجد في المنتصف دائره كبيره من الورد يتدلى منها بعض الكلمات التي كتبها يامن اليها و تدل على حبه الشديد اليها كانت كانها تحلم وكانها دخلت في عالم الخيال اقتربت من اللي دائره الكبيره لتمسك الكروت المتدليه والتي كانت مزينه بالورود ومرصع باللؤلؤ وكل ما فتحت كارتا تجد فيه من العشق ما يجعل قلبها يرجف ويهوي ودموعها تنزل وظللت تفتح كارتا وراء اخر حتى وصلت
دنيتي تقبلي تتجوزيني تقبلي ان ابقى شريك حياتك هنا احست بالدموع تتساقط من عينيها ولم تعرف ماذا تقول لتبتسم له
ولا تعرف ماذا تفعل ليقوم بهدوء وياخذ الخاتم ويمسك يدها ويضعها في اصبعها لتنظر وهي غير مصدقه انها تشعر بكل هذه السعاده فهي حقا ايقنت انها سعيده وظللت تنظر الى الخاتم فتره ودموعها تنزل ثم نظرت اليه وابتسمت ابتسامه ساحره ليتقدم منها بسرعه ويحملها ويظل يدور بها وهي تضحك وهو يقول اخيرا يا عالم اخيرا حبيبي خلاص بقي بتاعي وهيفضل حنبي انا حاسس ان قلبي هيقف من الفرحه وحشتيني يا عمري ووحشني كل حاجه فيكي كنت حاسس اني سايب روحي ودلوقتي رجعتلي وظل يلهبها بكلمات السعاده والحب واخذها في احضانه و احس انه ملك الدنيا وما فيها ليظهر الجميع فجاه والدته وسمر وماجد وبعض المقربين من المزرعه وظل ويصفقون بشده ويتجه يامن بحنين الى
والدها ليقول له اسمحلي يا عمي اطلب يد اميرتي وحبيبتي حنين تبقى زوجه لي طول عمري هنا ابتسم والدها و اقترب واحتضنه وقال له انت اخذت جوهره خلي بالك منها اقترب من ابنته الدموع تنزل من عينيه انا عارف يا بنتي انك هتبقى سعيده لانك خلاص وصلت لبر الامان وامانك هو يامن يا حبيبه ابوكي واحتضنها وقبلها لتبكي من فرط سعادتها كان الجميع سعيدا ليتفقا على موعد الزفاف وكان وقرر يامن اني اخذ حنين معه وهي وافقت على مضض حتى يعدا للزفاف وظل طوال الاسبوع منشغلين في اعداد متطلبات الزفاف وكانت هي مشغوله في اعداد فستانها واشيائها الخاصه لتصبح عروسه اخيرا بعد تلك السنين التي لم تكن تتخيل انها في يوم ما ستكون انثى تدخل دنيا فيه الحب جاء يوم الزفاف وانتظر يامن عروسه بفارغ الصبر فهو لم يعد يستطيع ان يتحمل بعدها اكثر من ذلك لتدق الموسيقى مره واحده ليري اميرته الرائعه تلبس فستانا مثل الملائكه فستانا يليق بها وبجمالها وتضع يدها في يد ابيها ويبدو على وجهها السعاده والفرح ليبتسم بحب ووعدها في نفسه ان الابتسامه وتلك السعاده لن تفارقها ابدا ظلا ينزلان هي وماجد وقلب يامن يخفق بشده الى ان وصلت اليه ليسلمها اليه ماجد ويتركهما معا اخذها بين يديه وهو لا يصدق انها اصبحت حلاله وملكه وانها بعد الان لن تفارقه ابدا اخذها من يدها وظل يرقص معها ويضمها اليه بشده وكان هما بمفردهما لا يحسا بشئ ينظر هو اليها بحب شديد وهو لا يستطيع ان يفارق عينيها عينيه اما هي فكانت في حال غير الحال كانت سعيده حالمه جميله مستسلمه اخيرا تشعر بالامان اخيرا وجدت نصفها الاخر اخيرا اكتملت حنين لتصبح انثى كامله بحب زوجها الشديد وهو يحيطها من كل جانب مر الزفاف كالاحلام وانتهىو اخذها زوجها الي بيته الي بيتهم كان قد جهز جناحا كاملا في البيت لهم مجهز بكل شيء كانه شقه كامله بداخل الفيلا لاتحتاج حبيبته الى شيء اخر وكان ذلك تحت اشرافها و باختيارها تماما ليحملها وصعد بها الي جناحهم وهو غير مصدقه ان زوجته حبيبته حنين اصبحت له انه واخيرا سينام قرير العين وهي في احضانه دخل كله منهم وغيرا ملابسهم وادي صلا تهم لياخذها و يقبل يدها وبداء يتكلم معها هامسا انا مش مصدق نفسي ان اخيرا بعد العڈاب ده كله بقيتي قدامي وهتبقى ليا صدقيني يا حنين لو قلت لك قد ايه باحبك لو قلت لك قد ايه انت الدنيا بتاعتي انت مش هتتخيلي اللي جوايا عامل ازاي من يوم ماشفتك وانت انغرزتي في قلبي كنت هتحنن عليكي وبالايام عرفت انك الدنيا اللي عايزها ولازم تبقي بتاعتي عافرت وكل املي ان اغرز خبي جوامي كنت بتصديني ومل ماتصديني اتحنن عليكي اكتر كنت تحدي في الحب لاني لو فقدته هفقد روحي ولما اذيتك كان ڠصب عني واتوجعت ومت كل ده وعمري ماقدرت الا اني احبك شهور بعدك حسستني ان خلاص هوصل لمرحله الحنون كل حاجه بتوجعني من بعدك مش متخيل انك مش موجوده بس لما لقيتك حسيت اني بتنفس وحلفت انك هتبقي بتاعتي حتي لو خدتك ڠصب انا كل اللي اتمناه انك تنسى كل القسۏه اللي انا عملتها كل الۏجع اللي انا وجعته لك واوعدك من دلوقت لحد ما نفسي يروح مني ان ما فيش يوم هيعدي واحنا زعلانين من بعض حتى لو حصل اوعدك انك هتزعلي وانت في حضڼي مش هاسيبك الا واحنا كل اللي بيننا هو كل الحب عارفه يا حنين انا حاسس اني ملكت الدنيا وانا حاسس اني بقىت عند ثقتك وعمري ما اتخلى عنك و عمري ما هابقى الا امانك ودنيتك كانت تسمعه والدموع تنزل من عينيها ثم بدات تشدد على يديه و ابتسمت وقالت عارف يا يامن من يوم ما شفتك وانا قلبي رجف رجفه غريبه من يوم ما شفتك حسيت انك اقوى مني وانك تقدر على الكبر اللي جوايا انا كنت واحده ثانيه شديده وقويه و باعمل ان انا قويه وشديده عشان قلبي يعرف يعيش ولما شفتك حسيت انك تقدر على الشده دي وانك هتخشلي جوه قلبي وحاولت كثير ابعدك حاولت كثير بس انت ما ادتنيش فرصه كنت سعيده انا اول مره اكتشف حاجات في نفسي انا ما اعرفهاش كنت سعيده ان انا بنت تقدر تحب وجواها مشاعر انا كنت فاكره ان انا ماعنديش مشاعر كنت فاكره ان انا مېته بس انت اول ما دخلت حياتي حسيت باني عايشه وان نفسي والله و روحي بتترد ليه لحد ما حصل اللي حصل اول مره و اتوجعت منك قوي وما صدقتش انت بتعمل ليه كده كنت متاكده انك عايزني بس ما عرفتش انت ليه عملت كده ولما عرفت فقدت الامان ثاني لانه ممكن بسهوله اي احد يفرق بيننا ورجعت انت ثاني تحاول وتحاول وان كنت قربت ارجع لحد ما وجعتني ثاني مره المره دي بقى هي اللي خليتني اموت بجد لاني باحبك قوي قوي قوي انا باحبك فوق الوصف وتوجعت منك عشان الحب ده مكنتش متخيله ان انا هاقدر انه يروح كده بالساهل كنت حاسه اني هتجنن محتاجاك في حياتي محتاجه حضنك بس مش قادره الا ان انا ابعد عشان الوضع كان صعب بس انت يا حبيبي اجمل حبيب تحملتني وصبرت عليا حسستني بامان الدنيا كله وان انا ما اقدرش اعيش من غيرك انت يا حبيبي السبب في ان انا موجوده دلوقتي بين ايديك وانت معايا وانا معك وهافضل طول عمري ممتنه لك انك ما سبتنيش لانك لو كنت سبتني كنت هاموت وهافضل طول عمري لوحدي مېته من غير روح لانك روحي ما ينفعش نبعد عن بعض انا مش عارفه انت ايه الحب اللي جواك ده اللي خلاك تستحمل ده كله انا عارفه ان كنت شديده بس ڠصب عني كان فوق مقدرتي بس صدقني انت دلوقت قدام عيني بقيت عشقي ما بشوفش حاجه ثانيه مش عايزه حاجه ثانيه ولا هعوز انا اخذت كل اللي انا عايزاه اخذت حبيبي اللي بحبه وخذت حبيبي اللي باعشقه اخذت الدنيا لو كنت فاكره اني ما ليش فيها مكان بقيت باحب وبتحب بقيت بنوته لها نصيب انها تعيش سعيده بسببك انت السبب يا يامن كل حاجه انا عشتها وهاعيشها وباحبها باقولها لك في الاخر انا حاسه معاك بامان الدنيا كله وان انا انام على صدرك واغمض وارتاح وعمري ما افكر في حاجه ثانيه لان ايديك هاتحضني هاتحاوطني وتحميني طول عمري كان ينظر ينظر اليها ولا يصدر حركه كان مبهوتا بكم المشاعر التي القتها عليه كلماتها رائعه واقترب منها وهو يهيم بها احسست بالخجل الشديد ليحتضنها لفتره طويله وبدا يقبل راسها ويتنهد وبدا يتلمسها في حنان ذابت معه خجلا وبدا يضمها وانفعالاته فيها وهيا قد اصبحت حالمه محبه اشعلته بشده فلم يعد قادرا علي بعدها اكثر من ذلك ليحملها بين يديه فهو تخيل كونها بين يديه ولكنه لم يكن يتخيل ان الواقع بهذا الجمال بحب وشغف رهيب وهو مغيب بمشاعره وهيا قد تحولت لفاتنه خلبت لبه وعقله لينخرط معها وبها ليذهب بها الي عالم الحب الذي سيظفئ به لهيب قلبه ليظلا يهيمان ببعضهما فتره من العشق الصريح ليطمئن لوجودها اخيرا سعيده حالمه تلهبه بحبها وتوقظ مشاعره وتسقيه منها علي اكمل وجه كانت ملحمه حب رائعه افرغا كل مشاعرهما فيها وكان هو ينهل من عشقها حتي ارتوي وناما هانئين ليبتدي حياتهما معا ليتحقق اخيرا حب كل منهما للاخر وتعود حنين الانثى التي لها الحق وكل الحق ان تاخذ نصيبها من الدنيا وتاخذ نصيبها من الحب وان تجد في دنياها من يحبها ويعشقها وتحبه وتعشق ويفضل يامن هو المحب الذي كافح وصبر حتي وصل الي حبيبته ليتحول الاكراه الي ادمان ويصبح حبهما هو الشعله التي سيعيشان عليها ويبنيا عليها سعادتهما 
دمتم سعداء