الحب للجميلات
بعدين حسام قلبه طيب و مبيعرفش يكره
اماني انا اسفة يا مريم اني محتلكيش قبل كده بس انا كنت خاېفة عليكي و على ماما من الصدمة
مريم انا زعلانة منك بس مقدره اللي كنتي فيه بس اللي مش قادره اتخيله ان ادهم يخبي عليه حاجه زي كده
اماني لا يا مريم انا اللي طلبت منه ميتكلمش معاكي عشان خاطري سامحيه
مريم انا حاسه ان هو مخبي عليه حاجه دي مش اول مره يخبي عني حاسه ان في حاجه بتحصل و انا مش عارفة
مريم مټخافيش يا حبيبتي مش انت السبب المهم دلوقتي تسمعيني و تعملي زي مبقولك بالضبط
انهت مريم كلامها مع اماني و صعدت الى غرفتها و بدأت بالبكاء ليه يا ادهم بتخبي عني كل حاجه هو انا مش مهمة عندك للدرجه دي ازاي قدرت تخبي كل ده عني
قطع بكائها صوت طرقات على الباب فمسحت دموعها بسرعه و قالت بصوت متوتر ادخل
مريم بشرود ادخلي يا تهاني
بدأت تهاني بتنضيف الغرفة بينما كانت مريم شارده امام الشباك ثم سمعت تهاني و هي تقول
احط دول فين يا ستي
مريم نضرت الى الصور بيد تهاني ايه الصور دي
تهاني انا لقيتهم تحت مخدة الاستاذ ادهم
مريم هاتيهم
مريم ايه ده
تهاني معرفش والله انا بشوف السي دي ده سي ادهم بيشغله كل يوم بعد ما حضرتك تنامي
مريم و قد شعرت بالخۏف من النظر الى الصور خلاص يا تهاني روحي انت
تهاني لاحت ابتسامة انتصار على شفتيها و خرجت بهدوء و هي تقول امرك
يقال عنها انها رائعة الجمال صور كثيره تحركت بين يدي مريم اللتي كانت مصډومة و هي تشعر بالخۏف و الغيرة ملايين الاسئله كانت تراودها و لكنها توقفت حين قررت ان ترى ماذا يوجد في ذلك الدسك
احضرت حاسوبها بسرعه و لهفة و بدأ الدسك يدور و اتضحت الصوره امامها جيدا انها تلك الفتاة و لكن هذه المره ترتدي فستان زفاف تبدو فيه كالاميره و هي متعلقة بذراع ذالك الشاب الوسيم انه ادهم ........
راودتها الشكوك و الاسئله و خنقتها العبرات و هي تبكي
في حديقة الفيلا اللتي يسكنها زياد و شيرين
شيرين دي شركة غسيل اموال يا زياد انت اټجننت ازاي عملت كده
زياد مكانش فيه طريقة اقدر ابني بيهه المشروع غير دي
شيرين احنا كده حنروح في داهيه و حنتكشف
زياد انا مش ساذج و لا مغفل و اعرف احمي نفسي
شيرين انا تعبت بقه من الحيل و القرف ده انت مكنتش كده وعدتني اني حبقه سعيده معاك ليه اتغيرت
زياد انا زي ما انا بس انت اللي الضاهر وحشك سي زفت
شيرين انت ليه بتحط ادهم فكل حاجه
زياد لازم ادمره زي ما دمر ابويه انا حخلي يترمي فالسجن
شيرين يعني ايه انت بتقول ايه انت ناسي انه ابو بنتي و بعدين احنا متفقناش على كده انا اذيت ادهم بما فيه الكفايه
زياد تقدم نحوها و هو يمسك بذراعها بقوة محذرا انا قولتلك قبل كده انت بتاعتي انا و بس ادهم ده تنسي خالص و بكرا تشوفي حعمل فيه ايه
شيرين پألم اااه وجعتني يا زياد حرام عليك انا مكنتش عايزه اسړق المشروع بتاعه و عملت كده علشانك ده انت كنت حتقتله و برضو شهدت معاك ليه بتعمل فيه كده انا حبيتك
زياد ادهم ده طول عمرو احسن مني فكل حاجه و لازم ابقى انا الاحسن منه من هنا ورايح كان لازم اخد كل حاجه بيته و مراته و شغله كل حاجه
شيرين يعني انت اتجوزتني عشان ټأذي ادهم و بس
زياد اقترب منها انا بحبك و لو منسيتيش اللي اسمه ادهم انا حقتلك
و حقتله فاهمة يا حبيبتي
شيرين بدموع انا اللي عملت كده فنفسي استاهل كل ده
زياد اقترب منها اكثر انت حبيبتي انا مش حتفكري غير فيه انا انا وبس
الحلقة الثلاثون.
......................
في الشركة كان ادهم جالس في مكتبه يعمل على بعض الاوراق حتى سمع طرقات الباب
ادهم ادخل
دخل حسام بهدوء و ملامح الخجل ترتسم على وجهه بوضوح
حسام بتلعثم انا اسف مكنتش اقصد اكلمك بالطريقه دي
ادهم انت عارف انك عملتلي مشكله جامده اوي مع مريم اكيد اماني حكتلهه على كل حاجه بعد الكلام بتاعك
حسام بحرج حقك عليه انا حكلم مريم و اشرحلهة كل حاجه
ادهم المشكله مش فمريم المشكله عندك انت ازاي كلمت اماني بالطريقه دي انت بتعاقبهة على ايه
حسام دي شكت فيه و صدقت اني ممكن اعمل فيهة كل ده
ادهم انامش فاهمك بصراحة مش انت كنت بتحارب عشان تثبتلهة الحقيقة و لما عرفت الحقيقة و تأكدت انك بريئ بقيت انت اللي مش طايقهة
حسام انا نفسي مش فاهم حاجة لما سمعت من هاني اللي حصل و افتكرت معاملتهة ليه و ان يوم فرحنا اللي كنت مستني كان كأنه يوم مۏتهة حسيت اني مش قادر اسامحهة مش قادر يا ادهم حاسس اني مخڼوق اوي اوي
ادهم استهدى بالله كده
و فكر كويس انت و اماني بتحبو بعض و حبكو ده هو اللي خله كل واحد منكو عايز يسامح التاني عشان خاطري اسمعهة و حاول انك تقدر النعمة اللي فأيدك
اتكأ حسام برأسه على الكرسي و هو يتنفس بعمق
انا مشكلتي اني بحبهة و مش قادر اسيبهة
ادهم بتفهم انا عارف انك بتحبهة و هي كمان بتحبك اديهة فرصة تثبتلك حبهة
حسام ربنا يسهل
في المساء عاد ادهم و حسام الى المنزل
اجتمعو الجميع على سفرة الطعام و لكن ادهم لاحظ ان مريم لا تبدو كعادتها
ادهم انت كويسه يا مريم شكلك تعبانة
مريم ببرود انا كويسة
رندا انا زهقت بقة من الدراسه و الامتحانات
ادهم طبعا يا بنتي دي جامعة يعني لازم تدرسي كويس
رندا يا بختكو انتو تخرجتو خلاص و مفيش غيري انا و اماني اللي بنذاكر
اماني كانت تشعر بالتوتر لوجودها بجانب حسام فهي ل تعرف ان كان سيفعل ما فعله في الصباح خصوصا انه لم يتكلم منذ ان جلسو
انهو الجميع طعامهم و ذهب كل منهم الى غرفته
ادهم انت كنتي فين مش عارفة انك بتوحشيني
مريم بجدية كنت بنيم نادين
ادهم ربنا يخليكي لينه يا حبيبتي
مريم و قد تجمعت الدموع في عينيها انا كده بأدي دوري كويس صح
ادهم بقلق اقترب منها و لامس يدها حبيبتي مالك فيه حاجه حصلت
ابعدت يدها بسرعة و قالت بعصبيه لما انت لسه بتحبها اتجوزتني ليه خليتني احبك و اتعلق بيك ليه يا ادهم انا كنت عايشه حياتي و عارفة ان الحب مش لللي زيي انا عارفة انها احلى مني بكتير و عارفة انك بتحبهة بس انت ليه خڼتني و كدبت عليه ليه ليه .....
اڼفجرت مريم بالبكاء الحاد وسط ذهول ادهم
ادهم اهدي يا مريم اهدي انا مش فاهم انت بتتكلمي عن ايه
مريم اعطته الصور و الفديو و هي تبكي بشده ايه دول حاططهم تحت مخدتك ليه و بتتفرج على فديو الفرح كل ليله ليه فهمني انا قصرت معاك فأيه انا حبيتك معملتش اي حاجه تضايقك كان نفسي اسعدك
وقف ادهم مذهولا امام ما تقوله فهو لا يعلم اي شئ عن تلك الصور
ادهم بحزن مريم انت عندك استعداد تسمعيني
مريم بقلق و توتر حتشرحلي ايه ليه انت بتحبها و مش بتحبني
ادهم لا انا حقولك على السبب اللي خلاني اطلق شيرين
مريم بأنهيار مش عايزه اعرف مش عايزه منك اي حاجه طلقني و روحلها مش عايزاك
ادهم لازم تسمعيني ارجوكي اهدي و اسمعيني يا مريم
مريم و قد هدأت قليلا نظرت له بشك و الم و تنفست بحسره
جلس ادهم امامها و هو متمسك بيدها و بدأ يقص عليها قصته مع شيرين منذ بدايه زواجهم حتى خانته مع صديقه زياد و سړقت مشروعه و تخلت عن ابنتها و ايضا عندما هددته لكي لا يخبر الشرطه عن زياد و الا ستحرمه من ابنته اخبرها عن كل حدث له بعد ان ترك شيرين الا ان التقى بها و تزوجها
استمعت له مريم و هي مذهوله لا تعرف ماذا تقول لا تعلم اذا كان مازال يحب شيرين ام يكرهها هل تصدقه ام لا الصراع في قلب مريم لم ينتهي حتى قال ادهم جملته الاخيره
ادهم انا حكيتلك كل اللي حصل و عايزك تعرفي انك اخر حاجه ممكن اخسرها انا فجأه خسړت كل حاجه امي و ابويه و مراتي و بيتي و صاحبي الوحيد و حتى شغلي و مشروعي خسرته مش حقدر استحمل اني اخسرك انت كمان يا مريم لو سبتيني انت كمان انا حموت و اقسملك يا مريم اني عمري مخنتك و لا حبيت حد قدك الصور دي انا معرفش عنها اي حاجة و من يوم ما طلقت شيرين انا معرفش عنها اي حاجه و لا كلمتها ثم اكمل بتأثر و الدموع في عينيه انا مش حقدر استحمل صدمة تانيه يا مريم
لم تعد مريم قادره ان ترى دموعه تمنت لو انها عانت كل هذا بدل منه لامت نفسها على انها اجبرته ان يخبرها ذكرياته القاسېة و لم تعرف ماذا تقول اكتفت فقط بأن ترتمي في احضانه و تبكي مهما حصل فأن حضنه دائما سيبقى ملاذها الوحيد
ادهم مسح على شعرها بحنان
و هو يقول دموعك دي بتقطعلي قلبي بلاش ټعيطي عشان خاطري
هدأت مريم و اقتلعت نفسها من حضنه بصعوبه و قالت
يعني انت محطتش الصور دي تحت المخده و لا