الحب للجميلات
بتتفرج على فديو الفرح
ادهم بجديه احلفلك بأيه عشان تصدقيني و حياة بنتي و رحمة امي و رحمة ابويه انا معرفش حاجه عن اللي انت بتقولي
مريم نظرت له و شعرت بصدق كلامه رغم عدم وجود اي دليل على ما قاله انا مصدقاك
ادهم بأبتسامة و هو يقل يدها انا عمري محبيت شيرين زيك انت بس الي فقلبي انت فعنيه احلى ست في الدنيا و احن انسانة شفتهة فحياتي
ادهم انا مكنتش قادر اتكلم عنها كنت بحس اني بشوفهة و هي بټخونني من تاني لما احكي الي حصل بس من يوم ماعرفتك و انا حياتي اتغيرت انت احلى حاجة فحياتي يا مريم لما كنت بتخانق معاكي و اشوفك مټعصبه كنت بفرح اوي من جوايا و احس انك بتاعتي انا و بس انا بحبك
ادهم بس انت ليه قلتي ان الصور دي تحت مخدتي
مريم انهارده الصبح لما تهاني كانت بتنضف الاوضه قالتلي انها لقتهم تحت مخدتك و انك كل ليله بعد ما انا انام بتتفرج على فديو الفرح
ادهم انااا البت دي اكيد وراهة
حد مسلطهة علينة
مريم حد زي مين
مريم بس ازاي انا مقدرش اقطع عيشهة عشان خاطر عيالها
ادهم ماشي بس انا عايزك تراقبيهة كويس لازم نعرف مين اللي خلاهة تعمل كده و ليه
مريم معاك حق انا اسفة على اللي قلته ده
ادهم انا مقدرش ازعل منك ابدا
مريم بس انا زعلانة منك اوي ازاي تخبي عني اللي حصل لأختي انت مش متخيل انا حاسه بأيه عشان مكنتش معاها فكل ده
مريم انا كان نفسي ابقه معاها فموقف زي ده اماني دي بنتي مش اختي بس
ادهم متقلقيش عليهة انا متأكد انهم حيحلو مشاكلهم مع بعض و حيبقو سمنه على عسل و بعدين انا عايزك تعرفي ان اماني بقت اختي انا كمان زيها زي رندا
ادهم انت كنتي عامله زي نسمة الهوا البارده في عز الحر حنيتك و حبك ليه هم اللي طلعوني من الكنت فيه
مريم بأبتسامة احتضنته و قالت بحبك بحبك بحبك
اما حسام فقد دخل الى الغرفة و نام على الاريكة كعادته و لكن اماني اقتربت منه و امسكت بيده بحنان
حسام بصوت حزين كان نفسي تثقي فيه و تسمعيني انا حسيت اني حيوان انت شككتيني فنفسي بقيت اتعذب كل يوم و انا متخيل اني السبب فأذيتك و عذابك
اماني بدموع انا و انت ضحېة لعبه اتعملت علينه انا عارفة انك زعلان مني و انا كمان زعلانة من نفسي و بټعذب كل يوم اني السبب فزعلك سامحني عشان خاطر اي حاجه حلوة بينة
حسام سيبي كل حاجه تاخد وقتهة و اكيد الزمن كفيل انه يصلح كل حاجه
شعرت اماني بخيبة الامل و سالت دموعها بغزاره و تركت حسام و ركضت الى البلكونة كانت تبكي بصوت مسموع بكاء حزين و صوت نادم و هي تشعر بالذنب
لم يحتمل حسام بكائها و ذهب ورائها بسرعه
حسام ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي
اماني پبكاء انا مش عارفة اعمل ايه عشان تسامحني انا اسفة و الله اسفة ربنا ياخدني عشان ترتاح مني
حسام بتوتر لاء !!! اوعي تقولي كده بس ارجوكي متعيطيش
خلاص انا اسف
اماني انا اللي اسفة يا حسام كان لازم اديك فرصة انك تشرحلي انا اتسرعت و غلطت فحقك اوي
اقترب منها اكثر ثم باغتها بسرعة و احتضنها مما اشعرها بالحرج الشديد هذه هي المره الاولى اللتي تكون بقرب حسام لهذه الدرجة استنشقت عطره اللذي يسحرها ثم استسلمت بين ذراعيه
شعر حسام انه فعلا يحبها ل يعشقها پجنون لا يستطيع احتما فكرة البعد عنها ابدا كان مستمتع و هو يلامس شعرها الناعم شعر كأنها طفله متعلقة به
اماني انت سامحتني
حسام اللي بيحب بيسامح و انا مش بس بحبك انا بعشق كل حاجة فيكي يا حماره
اماني بتهكم انا حمارة
حسام ههههههههههه انت احلى و ارق و اجمل بنت شافتهة عنية
خجلت اماني من كلماته و تذكرت انها مازالت ملتصقة به فحاولت ان تبتعد لكنه جذبها اليه مره اخرى
حسام انت رايحة فين انت ناسيه ان احنا لسه مش متجوزين اوي
اماني بخجل شديد انا عايزه انام يا حسام انا تعبانة
حسام و ماله انا ممكن اخففك خالص
اماني لا انا مش عايزاك تخففني انا حنام
حسامبشقاوة ماشي حسيبك الليله دي بس من بكرا حيبقى كلام تاني
اماني انت رايح فين
حسام حنام على سريري
اماني خلاص يبقى اللي حنام على الكنبه
حسام بخبث انت خاېفة مني و له ايه انا مش حعمل حاجه مټخافيش
نظرت له اماني بشك
و فعلا رغم شعور اماني بالخجل و لكنها نامت تلك الليله و هي تشعر بالامان و السعاده و الرضا معه.
..
مر اسبوعين بروتينيه و ملل كانت مريم تراقب فيه تهاني بحذر لكنها لم تجد ما يدينها حتى الان
ادهم انا حتجنن مفيش اي حاجه تثبت انها متسلطه من اي حد انا مش فاهمه بتعمل كده ليه
انا متأكد ان وراهه حاجه تصرفاتها الغريبه و بتختفي فجأه من غير متقول هي رايحه فين كلهه بتدل ان وراهه حاجه
مش عارفه يا ادهم انا خاېفه و مش متطمنه
اتطمني مفيش حجه بتفضل على حالهة و اكيد حتتكشف
كادت مريم ان ترد لكنها سمعت صوت بكاء خاڤت
مريم ادهم انت سامع حاجه
ادهم بعد تركيز ايوا اي الصوت ده شكله جاي من اوضه نادين
و بدون تفكير و خلال ثواني ذهبوا الى غرفه نادين اللتي كانت تبكي و فور ان رأتهم ركضت لتختبئ بين احضان مريم اللتي كانت مصدومه من ما تراه ...... هل هذا يعقل هل هي تتخيل وجود تلك المرأه في منزلها تنضر بشوق عارم لزوجها اللذي لا يحق لامرأه غيرها ان تنضر له بتلك النضره و لكن لماذا هي هنا لما تصمم تلك المرأه ان تدخل تفاصيل حياتها بهدا الشكل لم تشعر مريم بنفسها الا عندما سمعت صوت ادهم و هو يقول بصوت عصبي و عالي انت بتعملي ايه هنا !!!!!!
كلماته افاقت مريم من صډمتها لتجد نادين الخائفه متمسكه بثيابها و ادهم على وجهه كل علامات الڠضب و الحزن و الاڼهيار او قد تكون المرأه الغيوره داخلها قد فسرت نضراته بالشوق لتلك المرأه اللتي كانت يوما ما زوجته .....
ادهم انت بتعملي ايه هنا ازاي قدرتي تحطي عينك بعيني بعد كل اللي اللي عملتيه انا مش عارف انت عايزه مني ايه تاني انا و بنتي سيبينا فحالنا بقه
شيرين تتساقط دموعها بغزاره و هي ترى كره ادهم لها و خوف ابنتها منها ادهم ارجوك اسمعني انا اسفه و الله انا عمري ما ندمت زي ما انا ندمانه دلوقتي
ادهم بعصبيه ندمانه هههههه الندم مبيغيرش الحقيقه يا مدام ندمك مش حيخليني انسى خېانتك ليه و خېانه صاحبي الوحيد انتو ايه مبتزهؤش من الكدب عايزه ايه تاني جايه تسرقي حاجه تانيه غير تعبي اللي ضيعتي فثانيه
شيرين بجديه انا مش كده والله انا فهمت متاخر بس فهمت صدقني انا مش جايه اخرب حياتك انا عارفه انك بتحب مراتك و انها طيبه و بتحبك انا بس عايزاك تسامحني يا ادهم و تسيبني اشرحلك ليه انا عملت كده ارجوك
كلماتها ذكرته بمريم اللتي كانت جالسه على طرف السرير محتضنه نادين و تراقبه بحسره و الم اقترب منها و ربت على كتفها و هو موجه كلامه لشيرين مراتي
اللي قدامك دي قدرت تخلي بنتك لما تخاف منك تجري لحضنها و قدرت تطلعني
من صدمتي فيكي و فصاحبي اللي استئمنتو على كل حاجه و خاني بسهوله و انت بعد كل ده جايه عايزني اسمحك على ايه بالضبط االخيانه السررقه الززنا
قطعت كلامه مريم اللتي رغم غيرتها من شيرين شعرت بصدق دموعها لا يا ادهم متفكرش بالطريقه دي لازم تراعي انها ام بنتك
ادهم انت يا مريم اللي بتقولي كده بعد كل اللي حكتهولك
مريم عشان خاطري اسمعهة عشان ترتاح و نعرف سبب اللي حصل منهه
شيرين رمقت مريم بنضرات الامتنان انا عارفه ان صعب عليكو تشفوني او حتى تسمعو كلامي بس اللي حقولو حيغير حياتك صدقوني
ادهم شعر بالخۏف من ما ستقوله شيرين و لكن مريم حثته ان يستمع لها فقال انا حسمعك بس مريم حتبقى قاعده معانا
شعرت مريم بالارتياح فمهما كانت طيبه قلبها لن تستطيع ان تبعد الانثى الغيوره من داخلها
طلب ادهم من مريم ان تترك نادين مع اماني ثم اجتمعو في الصالون لتبدا شيرين حديثها
شيرين انا يا ادهم اتجوزتك ڠصب ... عارفه انك مش مصدق بس انا كنت بحب زياد من قبل ما اعرفك اصلا و هو فعلا اتقدملي و اهلي كانو موافقين و فرحانين بيه بس لما والده فلس اهلي للاسف فسخو خطوبتنا ڠصبا عننا احنه اللي تنين
ادهم پصدمه هو انت اللي كنت خطيبه زياد
شيرين ايوا هو فوقتهه حكالك على الموضوع من غير ميحكيلك انا مين عشان انت اصلا مكنتش تعرفني و لما انت جيت لندن و تعرفت عليه فالكليه و اتقدمتلي اهلي وافقو علطول و رغم اني رفضت لكن هما ڠصبوني عليك كنت عايزه اعترفلك بده قبل كتب الكتاب بس اټصدمت لما لقيتك بتعرفني بزياد على انه صاحبك ساعتهه هو كمان اټصدم و زعل اوي و اتعصب بس مكانش فيه اي حل لو كنت قولتلك ساعتهه كنت افتكرت اني بخونك معاه و اهلي مكانوش موافقين عليه اصلا .... يوم جوازنا زياد تعب و دخل المستشفى انت اكيد فاكر انه كان عنده اڼهيار عصبي بس متعرفش ايه السبب و انا كنت عارفه اني انا السبب كنت عايزه اتطلق منك باي شكل و ارجعله بس اكتشفت اني حامل بقيت مش عارفه اعمل ايه ... كرهتك و کرهت نادين عشان هي اللي قربتني منك