رواية تقي بارت 2
شفتيه في ترقب مممم
حاجة جديدة ولا
عدي بنبرة متحمسة كله جديد في جديد اصبر وهاتشوف
أوس بنظرات شيطانية ونبرة جادة هيبان بالليل !
عدي عبد الرحمن الشامي هو الرفيق المقرب لأوس منذ المرحلة الثانوية فوالديهما كانا أصدقاء وهما أصبحا رفيقين بحكم الصلة ومن وقتها صارت صداقتهما قوية
تزوج عدي من قبل مرة واحدة ولكنه انفصل عن زوجته بسبب مشكلة عجزه ال فهي قد ذاقت معه ألوان العڈاب المختلفة وحاولت جاهدة أن تتأقلم مع وضعه المړضي وتدفعه للعلاج الطبي ولكنه رفض وأصر على أنه بخير بينما كافحت لإقناعه بتلقي العلاج فكانت ردة فعله أنه ينفث عن شحنة غضبه وعجزه عليها حتى وصلت المشاكل بينهما إلى أقسام الشرطة وهي لم تكف عن فضحه أمام الغرباء قبل القرباء إلى أن انتهى الأمر بينهما بالانفصال النهائي في المحكمة
في منزل تقى عوض الله
طرقت السيدة فردوس بكف يدها على الباب بعد أن قرعت الجرس لعدة مرات لكي تفتح لها ابنتها وبعد دقيقة فتحت لها تقى ثم رمقت والدتها بنظرات متفحصة قبل أن تمد كلتا يديها وتنحني بجسدها الهزيل للأمام لتحمل عنها الحقائب البلاستيكية و
تقى بنبرة عادية اتأخرتي ياماما أنا قولت هاتيجي بدري عن كده شوية
تقى بخفوت حاضر يا ماما
دلفت فردوس إلى داخل منزلها وألقت بجسدها المرهق والمثقل بالأعباء على أقرب أريكة ثم أزاحت حذائها البالي عن قدمها وظلت تفرك أصابع قدميها پتألم ثم أسندت ظهرها للخلف وأغمضت عينيها في تعب و
وضعت تقى الحقائب البلاستيكية في مطبخ المنزل القديم ثم أفرغت محتوياتها على الطاولة وظلت تتفحص الخضار الغير طازج وهي تلوي شفتيها المكتنزتين في تأفف و
تقى لنفسها بنبرة أقرب للهمس ده بدل ما البياع يرميهم قال أما أبيعهم لأمي ولو قولتلها انهم بايظين يمكن تزعق مافيش داعي أفتح بؤي أنا أغسلهم كويس وخلاص !
في مشفى الجندي الخاص
توقف الطبيب مهاب أمام فراش ذلك المړيض الهام الذي أجرى له العملية صبيحة اليوم وظل يقرأ التقارير النهائية عن تطورات حالته الصحية ثم استدار برأسه ليتحدث مع الممرضة و
مهاب بلهجة رسمية ونظرات حادة الدوا يتاخد في ميعاده ويتعملي تقرير كل 4 ساعات عن نشاط أجهزته الحيوية
مهاب بنبرة جادة الزيارة ممنوعة تماما لحد ما أدي الأوكيه بنفسي
الممرضة بخفوت تمام يا دكتور مهاب
ثم علق التقرير بعد أن وقع عليه على طرف الفراش وانصرف من الغرفة وقام بوضع يده في جيب سترته الطبية البيضاء ليخرج هاتفه المحمول الذي كان يهتز بداخله ومن ثم أجاب عليه و
ناريمان هاتفيا بنبرة شبه منزعجة أيوه يا مهاب كل ده عشان ترد بجد أنا زهقت
مهاب بضيق ناريمان أنا مش فاضي للكلام ده عندي عمليات وآآ
ناريمان بتذمر خلاص خلاص مش لازم الأسطوانة دي عاوزاك تشوف حجز القاعة عشان البارتي بتاع ليان
مهاب بإقتضاب مش لسه بدري عليها
ناريمان بنبرة شبه ضجرة بدري ايه ده فاضل أقل من أسبوع وأنا في دماغي مليون حاجة عاوزة أعملها قبل الحفلة
مهاب بنفاذ صبر طيب ربنا يسهل
ناريمان بإصرار مهاب أنا مش بطلب منك حاجة صعبة