الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الچحيم الفصل 19-20

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

معهم ولكنهم اصروا علي الرحيل وبالفعل رحل جاسم وفريدة و كذلك آسر وشهد وصعد مروان وروان لمنزلهم 
كانت تجلس و مروان يجلس بجانبها يعانقها فأبعدتة قائلة بمزاح
أنت هتفضل حاضني كده من ساعة ما جينا وانت ماسك فيا ولا كأني ههرب 
ضحك مروان وقال 
تصدقي أنا غلطان علشان وحشتيني وبعدين مالك مبسوطة ولا كأنك راجعة من فسحة 
ضحكت روان وقالت بحماس وسعادة
هتقول عليا هبلة بس الحقيقة أنا كنت فرحانة اوي إني مخطۏفة أنا كان نفسي من زمان أتخطف ويجي بقي حبيبي ينقذني وجو الأفلام دي والحمدلله أتحققت منكرش إني كنت خاېفة بس مش اوي علشان كنت واثقة أنك بتدور عليا 
أبتسم مروان وقبلها من وجنتها فقالت بتساؤل
هو أنت منمتش خالص من ساعة ما اتخطفت 
خالص مدوقتش طعم النوم ومجتش الشقة خالص برضوا لإني أتعودت أنك تكوني موجودة فيها وبعدين مش شايفة منظري شعري بايظ و دقني طولت اوي عايز اخففها شوية وحوالين عيني اسود زي الباندا و شكلي مرهق ازاي 
قبلته روان من وجنتة قائلة 
طيب قوم خد شاور سريع وأنا هدخل وراك وبعدين ننام شوية علشان أنا ھموت وأنام
خلاص اشطا 
_______________________________ 
عاد جاسم وفريدة لمنزلهم أمسك جاسم يدها وقال 
ممكن نتكلم شويه 
توترت فريدة و علمت أنه سيتحدث بنفس الموضوع فتنهدت فريدة ثم قالت 
موضوع ايه يا جاسم!
اظن مفيش الا موضوع واحد بس إلي من ساعة ما اتجوزنا وبنتكلم فيه 
أغمضت عيونها وقالت بنفاذ صبر 
جاسم مفيش حاجة نتكلم فيها تاني أنا خاېنة يا جاسم وخونت حبك وثقتك وثقة اهلي و ربنا خلاص يا جاسم مستريح أنا بعت نفسي وشرفي بمزاجي مش ڠصب عني وأنا مش مظلومة ولا بريئة وزي ما اتفقنا أحنا هنفضل متجوزين حبه وبعدين هنتطلق 
قال جاسم بحدة وقليل من الڠضب بسبب حديثها 
أنت واعية أنت بتقولي ايه! أنا بجد مش قادر اصدق مش قادر اصدق أنك تعملي كده لا وكمان بتعترفي بكل بجاحة كأنك بتحاولي تصدقي إلي بتقوليه وتخليني اصدق فريدة يعني أنت بجد عايزاني ابعد عنك من غير ما اعرف الحقيقة عايزاني أطلقك بالرغم من إن الموضوع ده في حاجة غريبة وأن أنا حاسس أنك بتحاولي تبعديني عنك ما تتكلمي
لم تعد تستطيع التكلم لا تجد كلام من الأساس نظرت له بنظرة نادمة و أبعدت يده عن يدها و صعدت للأعلي وقف هو ينظر لفراغ المكان التي تقف به وأغمض عيونه قائلا پغضب
خلاص يا فريدة فرصتك خلصت واضح أنك عايزانا نبعد خلاص أنا هصدق إلي أنت قولتيه وهعاملك علي الأساس ده طالما أنت مش راضية تفهميني يبقي خلاص يا فريدة كل حاجة أنتهت بمزاجك أنت
_______________________________ 
كانت تجلس بغرفتها تبكي وهي تضم نفسها تبكي پقهر و ظلم اصبحت حياتها كابوس مزعج ومرعب تود أن تستيقظ منه كيف لأنسان مثل أمير أن يكون بهذه الحقارة نعم تعلم كل ما مر به بسبب عائلتة ولكن ما ذنبها في أن يدمر حياتها وحياه أخيه الذي لطالما احبه بصدق وكان يتمني أن يعود ويعيش معهم من جديد ولكن لم يكن يعلم أنه يساعده في دخول المنزل لټدمير حياته وحياتها...
_______________________________ 
...في المساء...
دخلت فريدة غرفتهم لتنام لتجده يتخطاها و يخرج من الغرفة فأوقفتة قائله
رايح فين مش هتنام 
تكلم بدون أن ينظر لها قائلا 
هنام في اوضة تانية 
نظرت للأرض بضيق قائلة 
دي حاجة كنت المفروض أنا إلي أعملها خليك أنت في الأوضة دي وأنا هروح أنام في الأوضه التانية 
نظر لها وقال بعيون حمراء من الڠضب والحزن معا 
مش قادر أقعد في اوضتنا مش قادر اشوف صورتنا سوا إلي علي الحيطة مش قادر اقعد في الأوضه دي اشبعي بيها كلها 
ذهب مسرعا لتمسح وجهها بحزن متمتمه 
يارب 
_______________________________ 
...في صباح اليوم التالي...
دخل لغرفتهم وايقظها پغضب قائلا 
اصحي المفروض كأي زوج وزوجة يصحي الصبح يلاقي الفطار جاهز مش مراته لسة نايمة واعملي حسابك مش هتفطري معايا أنت هتستني لغاية ما أخلص وبعدين ابقي كلي إلي هيتبقي
نظرت له بصمت وبدأ الخۏف يتملكها فهو لم يغضب عليها هكذا من قبل ولكنها تعذره صړخ بها قائلا پغضب
بتبصيلي كده ليه 
أنتفض جسدها أثر صړاخة فنهضت سريعا قائلة بتوتر 
أنا مسمحلكش تزعقلي كده وتعاملني كده
أمسك يدها بشده قائلا 
من هنا ورايح هي دي المعاملة ولو مش عاجبك اخبطي راسك في أكبر حيطة أنا حاولت أعاملك كويس واسمعك لكن أنت رفضتي فمتلومنيش علي معاملتي بقي يلا قدامي 
دفعها بشده خارج الغرفة وأمسكت هي يدها پألم وقد كانت دموعها تجمعت في عيونها أنتفضت بسبب صړاخة مجددا قائلا 
يلا  
فرت هاربة من أمامه تنزل لأسفل وقف هو وهو يتذكر نظرة الألم التي كانت بعيونها وهو يمسك يدها بشدة زفر جاسم وقال بتعب
أنا تعبت مبقتش عارف أنا المفروض اعاملها ازاي مبقتش عارف أنا المفروض اعمل ايه اصلا يارب ساعدني أنا حاسس إني تايه حاسس إني بغرق ومش عارف اتصرف
_______________________________ 
نهضت شهد لتجد آسر مستيقظا ويبدو عليه الحزن عقدت شهد حاجبيها وقالت وهي تتثائب 
مالك يا آسر 
نظر لها آسر وأبتسم بخفة ولكن كان يبدو علي ملامحه الحزن وقال 
صباح الخير يا حبيبتي 
جلست بجانبه وأمسكت يده قائلة بقلق 
مالك يا حبيبي شكلك زعلان 
نظر لها وقال پألم وحزن 
انهاردة ذكري مۏت اسماء زي انهاردة من كام سنة بقيت قاټل زي انهاردة من كام سنة حياتي أتدمرت 
عانقتة شهد ليبكي بحزن قائلا 
أنا ندمان اوي ندمان علي إلي عملته فيها يا شهد ياريتني كنت في وعيي وبعدت عنها ياريتني سمعتها وهي بتصرخ وبتقولي أنها مش قادرة وأنها تعبت وإنها مش قادرة تتنفس أنا ندمان اوي وتعبت أنا قټلتها يا شهد أنا ارتكبت چريمة كبيرة اوي في حقي وفي حقها ايوة أنا كفرت عن ذنبي بس برضوا مش قادر أنسي إلي عملته أنا بمۏت كل يوم يا شهد أنت الوحيدة إلي لقيت نفسي معاها وقدرت أخرج من إلي أنا فيه شويه أنا متضايق من نفسي اوي ومتضايق إني معيشك في حزن بسببي 
أبتعدت عنه قائلة بحزن 
اوعي تقول كده يا آسر أنت مش معيشني في حزن وأنا أخترت اعيش معاك وأنا عارفة كل حاجة أنا دايما جنبك و عمري ما هفكر زي ما أنت بتقول وبعدين عرفت منين إني حزينة وأنا عايشة معاك بالعكس ده أنا سعيدة جدا بالرغم من كل الحزن إلي أنت عايش فيه الا إنك بتقدر تسعدني وأنا بحاول اسعدك بنقدر نسعد بعض وعايشين فرحانين سوا 
أمسك يدها وقبلها قائلا 
ربنا يخليكي ليا و يقدرني دايما إني اسعدك
أبتسمت بحب لتقول متسائلة 
هتروح المقاپر  
نظر لها طويلا ثم قال 
أنا كنت عايز اروح بس مش حابب اسيبك لوحدك و كنت عايز اخدك معايا بس أنت أكيد مش هتحبي حاجة زي كده 
نهضت شهد وجذبتة لينهض قائلة 
يلا هنروح سوا يلا قوم 
أبتسم وعانقها مجددا قائلا
مش عارف اقولك ايه يا شهد أنا متشكر أنك في حياتي 
_______________________________ 
كان عادل يقف ويوجهه المسډس لروان وكان هو يقف لا يستطيع التحرك كان ينظر لروان التي تنظر له پخوف واضح فضحك عادل بخبث وشړ قائلا 
خاېف عليها..!
قال مروان بضعف 
سيبها سيبها يا عادل 
لا مينفعش أنا هموتها....وقدامك يا مروان 
قالت روان جملتها الأخيرة قائلة 
مروان أنا بحبك 
وبعدها

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات