الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الچحيم الفصل 19-20

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقبلها من رأسها و ناموا سويا 
_______________________________
كعادتهم...نامت فريدة في غرفتهم ونام هو في غرفة أخري كان كلا منهم ينام علي الفراش وهو يفكر بالأخر حتي استسلموا للنوم وتركوا كل شئ 
_______________________________
كان يجلس ينظر لهذه الورقة المطوية لم يراها منذ 4 أيام يذهب كل يوم قبل عمله لهذه الحديقة التي رآها بها ولكن لم تأتي شعر أنها تتهرب منه ولكن لماذا ماذا لو كانت مريضة ماذا لو بها شئ نهض أنس پغضب وقال 
لا مش قادر خلاص 
أمسك الورقة وفتحها لينصدم أنه هو! 
هل هي من رسمته كيف رسمته بهذه الدقة لماذا ترسمه من الأساس تذكر أنس نظرتها له في أخر مره ولكنه نفي برأسه سريعا 
لا مش معقول...مش معقول تكون بتحبني! لا لا 
نظر لرسمته و ظل يفكر هل يذهب غدا مجددا ولكن ماذا او لم تأتي مجددا لا يهم يكفي أنه سيذهب فمن الممكن ايضا أن تأتي لما لا 
_______________________________
..في صباح اليوم التالي..
ارتدت ملابسها وقررت أن تذهب للحديقة ومعها كراسة الرسم الخاصة بها ذهبت للحديقة لتجده هناك هل هي تحلم! 
وجدها هو الأخر تأتي من بعيد شعر أنه يحلم وأنه يتخيلها ولكنها تقترب وتقترب تنفست ريم بعمق وقادتها قدميها إليه وأبتسمت قائلة 
أنس عامل ايه 
لا أنها حقيقية...أبتسم أنس بسعادة وكأن روحه قد عادت له قال وهو مازال مبتسم
أنا كويس الحمدلله فينك...أنا كل يوم باجي هنا علي أمل إني أشوفك 
شعرت بسعادة وقالت غير مصدقة 
علي أمل أنك تشوفني! 
أخرج أنس من جيبه هذه الورقة وقال 
أنت وقعتي الورقة دي في اخر مره اتقابلنا 
أختفت أبتسامتها وأتسعت عيونها وأخذت منه الورقة سريعا قائلة بتوتر
أنت شوفت إلي جواها!
حرك رأسه بنعم لتتوتر هي أكثر وتقول مسرعة 
والله أنا أسفة مكنتش اقصد حاجة بإني ارسمك أنا....أنا 
تنهدت ريم ونظرت له قائلة بجرأة لا تعلم من اين حصلت عليها
أنا بحبك والكام يوم إلي أنا بعدت فيهم دول بسبب إني خۏفت أتعلق بيك أكتر وخۏفت أشوفك فعيني ټفضحني زي ما فضحتني أخر مره أنا بحبك...مش عارفة أنا جبت الجرأة دي منين علشان أقولك كل ده بس عارفة أنك ممكن تفهمني غلط بس صدقني أنا مقدرتش اخبي أكتر من كده 
كان يقف هو مصډوم شعر أن لسانه قد أنعقد قال أنس وهو يتهرب 
أنا همشي علشان متأخرش علي الشغل...سلام 
ذهب سريعا و وقفت هي غير مصدقة هل تركها وذهب! تجمعت الدموع بعيونها و شعرت أن قدميها لم تقدر علي حملها فسقطت علي الأرض وهي مازالت مصډومة من ردة فعلها كان يسير وهو يعاتب نفسه قائلا 
غبي أنا ايه إلي قولته ده! طب الف وارجع! ده أنا بغل عليا الطلاق بغل طيب هو أنا بحبها  
زفر إنس وأكمل سيره وظلت هي تجلس علي الأرض پصدمة لم تفق منها حتي الان 
_______________________________ 
نهضت من نومها لتجده يقف يرتدي ملابسه فنهضت قائلة
أنت خارج  
اه 
عقدت حاجبيها وقالت 
الصبح كده!!
نظر لها وأخذ مفاتيح سيارتة وقال 
مش قادر أقعد في البيت يا فريدة مش قادر مش عارف اعمل ايه ومش قادر اشوفك أنا دماغي حاسس أنها ھتنفجر عارفة يعني ايه ھتنفجر ياريتك ما كنت موجودة في حياتي يا فريدة ياريتك تختفي من حياتي انهاردة قبل بكرة مش قادر اشوفك مش عارف أنا المفروض اتعامل معاكي ازاي....ياريتك تختفي بجد يا فريدة ومتبقيش موجودة ياريتني ما حبيتك يا فريدة 
ذهب جاسم من أمامها ومن منزلهم بأكمله وبكت هي بشدة وقالت 
أنا فعلا هتخفي ومش هبقي موجودة خالص يا جاسم أنا هريحك مني للأبد 
_______________________________ 
كان يقود سيارتة منذ ربع ساعة لا يعلم اين يذهب بحث عن هاتفه كثيرا ولكنه لم يجده تذكر جاسم أنه قد نسيه زفر جاسم و عاد مجددا للمنزل يجلب هاتفه وصل جاسم ودلف للمنزل ولم يجدها بالطابق السفلي فعلم أنها بالتأكيد ستكون في غرفتهم تنهد وصعد لغرفتهم ورأي هاتفه فأخذه سريعا وكان سيذهب ولكن لحظة..! اين هي لم تكن موجودة بالأسفل كان يعتقد أنها ستكون بالغرفة ولكنها ليست بالغرفة ايضا وليست بالشرفة سمع أنين خاڤت يصدر من المرحاض فأقترب من الباب و طرقه قائلا 
فريدة 
كان كل ما يسمعه هو أنينها ماذا يحدث قلق جاسم وأنقبض قلبه و ظل يطرق علي الباب وحاول فتحه و لكنها أغلقتة من الداخل فقال  
فريدة في ايه أنت سمعاني! فريدة أنت لو مفتحتيش هكسر الباب وهدخلك
لم تجيب ومازال لا يسمع الا أنينها فرفع قدمه و ضړب الباب بشده لينكسر أتسعت عيونه أقترب منها جاسم بسرعة وقال پخوف 
أنت عملتي ايه! ليه...فريدة ردي عليا 
أبتلعت لعابها وقالت بضعف وبصوت يكاد يخرج 
رجعت ليه كنت سيبني أموت يا جاسم مش قادرة اعيش أكتر من كده...أنت قولتلي إني اختفي وإني مبقاش موجودة وأنا فعلا كنت هريحك مني خالص.... ليه رجعت!
اغمضت عيونها فقال بهلع 
لا لا متغمضيش عيونك فريدة خليكي معايا فريدة مينفعش تمشي وتسبيني أنا بحبك يا فريدة 
أبتسم فريدة وفتحت عيونها بثقل وقالت 
وأنا كمان يا جاسم أنا كمان بحبك وعمري ما عملت حاجة وحشة أنا أسفه 
أغمضت عيونها و ظل هو ينادي عليها وهو يبكي 
....يتبع....

20
 
_______________________________ 
...في المساء...
كانت تجلس بغرفتها حزينه تبكي پصدمه مازالت تتملك منها حتي الأن شعرت بأحد من والديها يدخل غرفتها فحاولت تجفيف دموعها سريعا و أبتسمت بهدوء نظرت لها والدتها حزينه علي حالها فهي تشعر بحزنها منذ أيام ولكنها لم تريد أن تضغط عليها لأنها تعلم جيدا أنها سوف تأتي بلحظة ما وتحكي لها كعادتها ولكن لم يحدث هذه المره...يبدو أن الأمر كبير 
جلست حبيبه والدتها بجانبها وأبتسمت قائلة 
ممكن أفهم مالك يا ريم أنت مش ريم إلي أنا اعرفها مش ريم إلي بتفضل تنكش في البيت كله مش ريم إلي بتفضل تضحك وتهزر أنت عمرك ما قفلتي علي نفسك اوي كده فضلتي حبه قاعدة في البيت بعد ما كنت متعودة تنزلي كل يوم الصبح تقعدي في الجنينه وترسمي زي ما بتحبي .... مالك يا ريم احكيلي أنا مامتك وصاحبتك فضفضي واحكيلي مالك 
تجمعت الدموع بعيونها وبدأت بالبكاء قائلة 
أنا ...أنا حبيت يا ماما...معرفش حصل ازاي وامتي بس حبيت الحكاية بدأت صدفه وفجأة بدأنا نتقابل كل شويه وكل مره بتكون صدفه برضوا السبب إلي خلاني أقعد في البيت بقالي كام يوم إني خۏفت انزل واقابله و نظراتي وكلامي يفضح مشاعري ويعرف إني بحبه انهارده نزلت وقابلته ومعرفش أنا عملت كده ازاي يا ماما أنا اسفة ...فجأة لقيتني بعترفله بحبي بس.....بس هو صدمني بالرد 
ضحكت ريم پألم وقالت متذكرة حديثة 
أنا همشي علشان متأخرش علي الشغل...سلام
نظرت لوالدتها بحزن وبكاء وأكملت 
قالي كده ومشي وسابني ومبصش وراه حتي...
ازداد بكائها فعانقتها والدتها بحزن عليها كان يمر بجانب غرفتها وسمعها تبكي كان الباب مفتوح قليلا فوقف يستمع لهم وهو لا يعلم لماذا تبكي أبنته هكذا.
قالت ريم وهي تعانق والدتها كطفلة صغيره 
حبيته يا ماما حبيته للأسف هو اسمه أنس ... كان موجود في فرح فريدة وجاسم هو كان تبع جاسم واتقابلنا صدفه برضوا هناك يمكن أكون علقت قلبي وحبيت حد مش ليا بس اعمل ايه والله ڠصب عني أنا ندمانه

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات