رواية شيماء كاملة
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ملاهى
سهام وهى تكبت ضحكتها لا ياحبيبتى هو بيت باربى بس
شادن بغيظ يعنى وحش شكرا
والله بيتنا جميل ويجنن كمان وذوقك حلو اوى احنا بنعاكسك بس
سهام بلاش زعل مافيش وقت لنقاركم ده عاوزين نجهز للفرح ونشوف الدعاوى خلاص البيت جاهز من كل حاجه وفستانك قرب يخلص يعنى نروح الفندق ونشوف القاعه محتاجه تجهيزات ايه علشان مكتب الديكور يبدأ يشتغل الودينج بلاينر
شادن ولا تقلق نفسك انا مجهزة شوية ديكورات وهخليهم ينفذوها
مؤيد لا اوعى يكون ديكورات باربى برده الفرح هيحضروا لواءات ودكاترة أصحاب والدك ورجال أعمال ماتخليهمش يضحكوا علينا
شادن پغضب من مزحته والله ماهكلمك تانى كفايه بقى وأقولك اتفضل روح شوف انت الديكور إللى يعجبك ..وياريت كمان تشوف العروسه إللى تليق بالضيوف
حاولت والدته اللحاق بغضبه حتى لا يتهور هو الآخر ولكن سبق السيف العزل
مؤيد بأعلى صوت لديه أنتى واعية أنتى قولتى ايه اروح أشوف عروسه تانيه للدرجه دى انا مش هفرق معاكى حظرتك اكتر من مرة من طريقتك دى معايا
مش طفله مفكره ان الجواز والارتباط زى افلام الكرتون إللى لسه عايشه فيها دى
حتى توقف عن حديثه اللاذع ولم تقف إلى هذا الحد ولكنها رفعت كفيها الصغيرين واحتضنت وجهه بينهما وثبتته على عمق عيناها فأنسته ماتفوه به لسانها وأنكره قلبها المتيم
حيث سمعا اقتراب صوت والدته والتى تحدثت قبل وصولها لهما للتنبيه
مضت بقية الأيام بهدوء بين مؤيد وشادن لشدة انشغالهم بالتجهيزات ولأن مؤيد أخذ على عاتقه اسعادها وتنفيذ رغباتها
وباليوم الموعود يوم زفاف جميلة الجميلات شادن الجمال ورجل المهام الصعبه مؤيد رسلان بأحدى أكبر قاعات الاسكندريه مدينه السحر والجمال
وانتهت برقصه كلاسيكيه للعروسان وبعدها قامت العروس بالقاء باقة زهورها بعد أن الټفت صديقاتها أمام مقعد العروسين
حيا العروسان ضيوفهما وأعلنت نغمات الموسيقى رحيلهما من قاعة الفندق إلى منزل الزوجية حتى تبدأ الحياة بينهما
وأمام باب الشقه تفاجأت شادن بمؤيد ينحنى ويضع إحدى ذراعيه خلف ركبتيها والذراع الأخر خلف ظهرها حتى فارقت قدميها الأرض فسارعت بلف ذراعها ودخلا إلى بيتهما وهو حاملها بين يداه
مرت أيام وشهور ومازالت شادن هى تلك الطفله المدلله والزوجه الملتزمه بجميع متطلبات بيتها وزوجها حتى أدهشت الجميع بما فيهم مؤيد نفسه فدائما كان بيته نظيف منظم ملابسه منسقه ومجهزه حتى بأصعب فترات حياتها وأثناء فترة حملها بطفلتها الأولى والتى أخذت من والدتها الكثير من ملامحها وجمالها وأصبحت تتقاسم معها الحب والدلال حتى غيرة مؤيد عليها تقاسمتها الصغيرة والتى أثر مؤيد على تسميتها مينورا ولأنه اسم زهرة نادرة الوجود فاعتبر أن صغيرهما نادرة الوجود وان اسمها على مسمى
تمت