رواية مريم 8-9
علي أدي مش أد الحاجات دي ده أنا ماشي بالبركة.
عثمان بغمزة
علي بابا يالا .. إطلع منهم ده أنا عاجنك و خابزك.
طب يا عم أنا لسا في ليڤل المبتدئين إنما إنت دكتور في الموضوع.
عثمان ببراءة مصطنعة
ده أنا أستغفر الله العظيم !
مراد رافعا أحد حاجبيه
لا يا راجل إسم الله عليك قال يعني قلبت شيخ جامع في 7 شهور ! ده إنت حرمجي أد الدنيا.
ده إنت إللي فسدت أخلاقي ملفاتك السودا كلها معايا.
طب أسطر عليا.
و إنفجرا في الضحك معا ليكمل مراد
نسيت عملت إيه في العجمي الصيف إللي فات إنت يا صاحبي مابتعرفش حريم لأ . ده إنت بتفطر و بتتغدي و بتتعشي حريم.
خلااااص الله يخربيتك هتجبني الأرض بعين أمك دي . يا صديق السوء .. ثم إبتسم و قال
و الله يابني بقالي كتير مانزلتش الملعب .. زهقت تصدق محتاج أجدد نشاطي ! محتاج أعمل .
آاااه صحيح كنت هتنسيني .. إنت إيه إللي هببته مع چيچي ده إنت كنت في وعيك لما عملت ده كله !!
عثمان و قد تجهم وجهه فجأة علي إثر سيرة زوجته السابقة ..
عثمان بإقتضاب
إفتكرلي حاجة حلوة ونبي .. ماتعكرش مزاجي في يوم زي ده.
مراد بحذر
إيه إللي حصل بس يا عثمان ده إنتوا إتجوزتوا !!!
ما زال علي صمته فتنهد مراد بثقل و حاول مرة أخري ..
عثمان .. إحكيلي يا صاحبي . طول عمرنا بنحكي لبعض .. قولي بس ليه طلقتها ليلة جوازكوا شفت عليها حاجة !
خاېنة ! .. قالها عثمان پغضب شديد ليرتد مراد متمتما
خاېنة .. إنت . إنت إتأكدت كويس طيب مش يمكن تكون بريئة مش يمكن إنت ماخدتش بالك من حاجة !
عثمان و هو يقول بإستهجان
هو أنا تلميذ و لا إيه .. ثم أردف بعدم إهتمام
مراد بدهشة
الله ! طب بناءا علي إيه بتقول خاېنة !!
نظر إليه عثمان في صمت لبعض الوقت ثم بدأ يسرد عليه كافة التفاصيل ...
في قصر آل بحيري ... يصلا كلا من يحيى و فريال إلي المنزل أخيرا و بمفردهما
يعبرا البوابة الضخمة بتلك السيارة الفارهة يصفها يحيى بإهمال وسط الساحة الداخلية ليأتي البستاني و يأخذ مكانه ليدخلها إلي الكراچ ..
إنتي كده بتزويدها أوي يا فريال .. مش شايفة إنك مكبرة الموضوع
فريال بجفاء و هي تحاول أن تخلص ذراعها من قبضته
الموضوع كبير يا يحيى . إنت فعلا مش مهتم بإللي حصل لإبن أخوك و فوق كده رايح تشد معاه في المستشفي إنهاردة.
عايزاني أعمل يعني ما أنا علي إيدك روحت قابلت رئيس النيابة عشان أقدم بلاغ في رشاد بس قالي طالما مافيش دليل يبقي ماينفعش يتوجهله إتهام عشان عضو زفت مجلس شعب.
بردو إنت مش عايز تتعب نفسك في الموضوع . و مش مقدر إن صالح فدا إبننا يعني لو ماكنش هو إللي أخد العربية و طلع بيها في الليلة دي كان عثمان هو إللي ركبها و كان زمانه مكانه دلوقتي .. الله لا يقدر طبعا !
يحيى متآففا بضيق
أنا مابقتش عارف أرضي مين و لا مين في البيت ده . مهما بعمل محدش فيكوا بيحس . بفضل أصلح في غلط
كل واحد و في الأخر كلكوا بتضغطوا علي أعصابي بطريقة مستفزة !
و كاد يتجازوها إلي