الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مريم من 25-27

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ممزوج بالحدة 
أنا عايزك إنهاردة . بعد الشغل إستنيني برا ماتمشيش.
لأ مش هينفع ! .. قالتها سمر برفض قاطع ليرد پغضب 
ليه مش هينفع ليه إنتي بقالك إسبوع بتقوليلي مش هينفع.
سمر بشئ من العصبية 
قولتلك فادي قاعد في البيت . مقدرش أشوفك و لا أقابلك برا الشغل ممكن يحس بحاجة.
أمسك عثمان بكتفيها و حني رأسه إلي الأمام ثم قال بصرامة تامة 
بكره . بكره بعد الشغل هتيجي معايا . تقوليلي بقي أخوكي جن أزرق مش هيهمني . إتصرفي و حلي مشاكلك كلها إنهاردة عشان بكره مش هقف أتناقش معاكي كده . بكره هتسمعي كلامي كله من سكات .. فاهمة يا بيبي !
عند صالح و صفية ... بعد إنتهاء الجلسة يتم نقل صالح إلي جناحه مجددا
يحملوه رجال التمريض و يضعونه علي سريره بحرص ثم يخرجون بعد أن شكرتهم صفية ..
آاااااه آاااااه .. هكذا راح صالح يتآوه بخفوت لتجلس صفية بجواره علي حافة السرير و تربت علي شعره قائلة 
سلامتك . سلامتك يا حبيبي !
صالح بحزن 
لأ . لأ يا صافي أنا زعلان منك.
صفية بدهشة 
ليه بس يا حبيبي أنا عملت إيه !
فضلت أترجاكي و أقولك إبعدي عني الدكتور إبن ال ده و لا سألتي فيا.
صفية برقة 
يا قلبي علي أد ما قدرت خليته يخفف عنك . هو كان لازم ينهي الجلسة كاملة يا صالح عشان تخف بسرعة يا حبيبي.
صالح و هو ينظر لها بضيق 
أنا زهقت من المستشفي يا صافي . عشان خاطري إسألي الدكتور الحيوان ده لو ينفع أكمل العلاج في البيت !
صفية بإبتسامة 
حاضر يا حبيبي . هسأله.
صالح و هو يهز رأسه بخيبة 
و ربنا أنا إتحسدت.
ضحكت صفية و سألته بإستغراب 
و مين يعني إللي هيحسدك يا صالح 
صالح بتبرم 
كل الناس يا حبيبتي . أنتي مستقلية بخطيبك و لا إيه ده أنا صالح . يعني ماتكونيش فاكرة إن أخوكي لوحده يبقي دونچوان .. ثم قال بخبث ليغيظها 
ده أنا البنات بتجري ورايا لحد دلوقتي و أنا علي وضعي و مش عارف أتحرك.
صفية بسخرية 
لا يا راجل !
صالح بغرور 
أومال إيه يا بنتي . ده أنا بفتح ال عندي بلاقي ال هينفجر من الرسايل . إللي تقولي سلامتك يا صالح و إللي تقولي وحشتني يا صالح و إللي تقولي ھموت و أشوفك يا صالح.
صفية بغيظ و هي تلكمه علي كتفه 
طب ما تتلم بقي يا صالح . بدل ما ألمك !
ضحك صالح بخفة و غمز لها قائلا 
إنتي بتغيري يا صفصف 
صفية پصدمة 
صفصف ! إيه صفصف دي 
بدلعك يا حبيبتي.
صفية پغضب 
لأ مادلعنيش كده . أنا صفية أو صافي لكن مش صفصف !
صالح بإبتسامة مرحة 
أوك يا عمري . إنتي أصلا حياتي كلها أحلي حاجة في الدنيا بالنسبة لي بنات إيه دول إللي هبصلهم و إنتي جمبي !
إبتسمت صفية بخجل و قالت 
حبيبي يا صلوحي . ربنا يخليك و يقومك ليا بالسلامة يا رب.
صالح بحب 
و يخليكي ليا يا قلب صلوحك.
في مكان أخر ... تحديدا بمطار العاصمة الإنجليزية لندن 
يقف يحيى البحيري أمام شباك ختم بطاقات السفر فيأتي شخص و يضع يده علي كتفه ..
يلتفت يحيى ليكتشف هويته ليجده محمود أبو المجد والد مراد و أحد أصدقاؤه القدامي
ينظر له يحيى و يقول بسرور 
مش ممكن . محمود أبو المجد بحاله . إزيك يا رااجل عامل إيه 
محمود و

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات