الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية مراد 7-8

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هانم وده المهم ما بتزوريش يارا ليه ولا بتسألي عليها حتي بتلفون هي دي مش بنتك ولا سمير بس اللي ابنك!
اجفلت هي من ملاحظته انها لم تسأل علي ابنتها وكذلك حبها لسمير والاهتمام به نعم لا تنكر انها تحب سمير ابنها الذي يكمل دراسته بالخارج وبنفس الوقت يدير احد شركاتها هناك بألمانيا فهو يطاوعها بكل شئ تريده منها ولكن تلك اليارا دائما ما تعاندها حتي لم تأخذ منها اي طباعها بل ظلت علي نفس طباع والدها الذي ينظر للامور بسطحيه ويتعامل مع كل الامور ببساطه مما جعلها تستشيط ڠضبا منها وها هي الان لم تحاول التحدث معها عبر الهاتف ولو لمره واحده .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنحنحت باحراج وحاول يخرج صوتها بثبات ثم ردت باهتما مزيف 
_يارا اكيد دي وحشاني والله يا عادل احنا لازم نروح نطمن عليها و..اا..
قاطعها مجيبا بسخريه 
_تروحي فين يا مدام انت ما تعرفيش انا جوزها حابسها بين اربع حيطان من بعد شهر من جوازها !
شهقت پصدمه كيف حدث هذا ولماذا يحتجزها وهل هو يعرف ويقف صامت هكذا فردت عليه بقلق حقيقي تلك المره 
_وانت ازاي تسكتله يعني ايه حابسها هي كلبه عندهلازم تطلقها منه فورا ..
وقف يستمع اليها ببرود هاتفا بسخريه 
_خلصت 
لم تهدأ اتفعالتها وهي شهر ان القادم اسوأ بينما تابع عادل بجديه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_البيه جوزها اللي كنت فاكره ملاك وهو ابليس علي وش الارض مضاني علي تنازل علي الشركات اللي لينا في مصر كلها وكمان طلب مني اني اهاجر من البلد ومسألش علي يارا تاني وبعد كده هيرجعلي الشركات فهمتي بقا .
لم تصدق ما تسمعه فهتفت باهتياج 
_ازاي يعمل كدا ازاي هو مش عارف بنت مين اللي حابسها دي اتصرف انا بنتي ما تقعدش كدا .
جلس يضع رأسه بين كفيه قائلا بحزن 
_انا مش عارف اعمل ايه بس اكيد هيجي يوم وهاخدها منه ڠصب عنه ..
في فيلا سليم الريان
اكملت حور ملابسها ثم نظرت الي نفسها نظره اخيره تقيميه ثم التفتت لتأخذ حقيبتها الظهر واستعدت للذهاب وكادت ان تخرج من باب غرفتها ولكن فوجئت بعمر يدلف اليها وملامحه جديده للغايه فابتلعت ريقها بزعر وعادت للوراء خطوه بعيدا عنه فقال بهدوء 
_صباح الخير يا حور
_صصصصبببااااح ااالخخخخييرررررصباح الخير
نظر لها بتفحص من اعلي رأسها الي اخمص قدميها وتوقف نظره عند اكمام التيشرت التي ترتديه وهي تشمره الي منتصف زراعها فأخبرها پغضب 
_انا مش قولت الكم ينزل لاخر ايدك اللي عملاه ده !!
انتفضت بزعر من غضبه فاجأبته بتأتأه 
_نننننسسسسسييت ههههنزللله انننااا اسسسسفه مممما تتتضرررربنننيييش نسيت هنزله اسفه ما تضربنيش 
لم تتغير ملامحه ولم يشفق علي حالها بل ظل علي عناده ان ذلك يجعلها تحت طوعه دائما ظل ناظرا لها حتي عدلت من اكمام التيشرت

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات