رواية مراد 9-10

لا حول ولاقوه الابالله
الفصل التاسع
داخل كليه الالسن
اغتاظ كريم منها كثير فهو كان علي وشك معرفه اسمها تلك التي اثارت اعجابه بشده فالټفت لها ولكن قطبت جبينه بدهشه عندما لاحظ ملابسها التي ترتديها فتلك المره الاولي يراها محجبه فهتف بدهشه 
_ايه اللبس ده يا لامار انت اتحجبتي امتي
تأفف لامار بغيظ ثم تذكرت ما حدث قبل مجيئها الي هنا..
كانت تستعد للذهاب الي كليتها ولكن اخبرها والدها باقتضاب ان باسل سوف يرافقها اينما ذهبت تمردت كعادتها ولكن لم تجد غير الحزم من والدها الذي يردعها مما فيه واثناء طريقهما كانت تنظر اليه بغيظ من وقت لاخر فكان يتجاهلها ببرود شديد وهو يجلس بجانب السائق فحاولت ان تأخذه للصفها لذا تنحنحنت قليلا ثم هتفت بهدوء

_لو سمحت يا استاذ .
نظر باسل خلفه مضطرا بسبب كفها الذي ربت علي كتفه من الخلف بينما هي اكملت بمكر
_ممكن نعمل اتفاق مع بعض وما تخافش انا هبسطك واللي عايزه هتاخده.
قطب باسل جبينه بعد فهم او هكذا حاول ان يبدو ريثما تنتهي من حديثها التافه بالنسبه له ولكن ما زاد تعجبه هو قول السائق بابتسامه
_اسمع كلامها يا باسل بيه دا لو لامار هانم رضيت عنك يبقا طاقه القدر اتفتحتلك .
فهم ان ان ذلك السائق يعمل لحسابها فهتف باسل بجمود
_وايه اللي انت عااوزاه مني يا آنسه اقدر افهم 
ابتسمت لامار من زوايه فمها ثم ردت عليه بجرائه
_كل اللي عاوزاه منك انك لا تسمع ولا تشوف اللي انا بعمله انا لما بطلع من الفيلا بكون واحده تانيه خالص يعني الحجاب واللبس ده انا ماليش علاقه بيه لانهم بيخنقوني وحاجه كمان ما تفضلش لازقلي كده دايما أول ما اقولك مستغنين النهارده تاخد تاكسي وتروح علي بيتك وما تخافش هقول لبابا إنك اديت مهمتك علي اكمل وجه.
انتهت لامار حديثها منتظره رده فعله بينما صمت باسل قليلا ثم سألها ببرود 
_خلصتي !!
_نعم !!
نطقت بها لامار بعدم فهم بينما اعتدل باسل في جلسته ثم ارتدي نظارته ناظرا امامه ثم هتف بجمود 
_كلامك ده تبليه وتشربي مېته ومش انا اللي يتلوي دراعي انت لسه ما تعرفنيش وحاجه كمان في تقرير كل يوم ان هوصله لسراج بيه وانت بص قدامك احسنلك .
اعتدل السائق باحترام بعد جملته وخاف بشده ان يوشي لسراج عنه بينما كادت لامار ان تقتله بسبب بروده الذي ازعجها بشده فضمت كفيها معا بشده تضغط عليهما كانها تمنعهما من فعل شئ احمق ټندم عليه ولكن هتفت بوقاحه 
_اوك بس انت الخسران وابقا قابلني لو فلحت في شغلانتك دي .
تجاهلها باسل عمدا فهو لم يتوعد ان يتحدث مع الفتيات بالاضافه انه لو فقد اعصابه عليها لن يبقيها سليمه بينما هي اشتد غيظها اكثر منه وتوعد له ذلك البارد
فاقت من شرودها علي نداء كريم لها
_لامار انتي يا بنتي روحتي فين
التفتت له ثم ردت عليه بضيق 
_ها معاك يا بني آدم بس انا متضايقه قوي من اللي اسمه باسل ده .
تطلع كريم فوجد رجلين ينتظرون عند سيارتها فهتف بعدم فهم
_الاتنين الضخمين دول تبعك 
اومأت له لامار بحنق ثم تذكرت وقفته مع تلك الفتاه فصړخت به بعضب
_انت ايه اللي كان موقفك مع البت دي !!
تأفف كريم بنفسه بضيق من محاصرتها له ولكن رد عليها بنبره هادئه وكاذبه
_كانت بتسألني علي حاجه شكلها لسه سنه اولي وما تعرفش حاجه.
لوت لامار فمها بعدم اقتناع ثم اقتربت منه وحذرته پغضب
_يا حنين !!اياك اياك يا